تستعد مجموعة من المدنيين السودانيين لإطلاق مبادرة وطنية تحت اسم “نداء سلام السودان”، من خلال مؤتمر صحفي إسفيري يعقد يوم الأحد 31 أغسطس 2025 عبر منصة “زووم” في تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت السودان.
ودخلت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عامها الثالث دون أفق واضح لحل الأزمة، في وقت سعت فيه القوى المدنية عبر لافتاتها وكياناتها المختلفة من أجل الضغط لإيقاف القتال وحشد الدعم للمسار السلمي والحل التفاوضي المفضي للتحول المدني.
ويجري تنسيق مبادرة “نداء سلام السودان”، بواسطة مجموعة المناصرة من أجل السلام في السودان، وتستند إلى دعوة المفكر الدكتور فرنسيس دينق، وتهدف إلى توحيد أصوات السودانيين في الداخل والخارج حول مطلب رئيسي هو وقف الحرب وبناء سلام عادل ومستدام يقوم على العدالة والمواطنة المتساوية.
ويشير القائمون على المبادرة إلى أن “نداء سلام السودان” يشكل منصة جامعة تشمل مختلف مكونات المجتمع السوداني، من القرى والمدن، ومن بين النازحين واللاجئين، إضافة إلى مشاركة النساء والرجال والشباب والشيوخ، بجانب الإعلاميين والفنانين والصحفيين وصناع المحتوى.
المؤتمر الصحفي المرتقب الأحد المقبل، يتضمن كلمات لممثلي المبادرة، إلى جانب شراكات مع منصات إعلامية وصحف وقنوات تلفزيونية وإذاعات، وذلك بهدف إيصال رسالة السلام إلى أكبر شريحة من المواطنين داخل السودان وخارجه.
كما ينتظر أن يتناول المشاركون أوضاع المتضررين من النزاع، والجهود المطلوبة لتأمين مستقبل مستقر للأجيال القادمة.
وبحسب اللجنة المنظمة، فإن المبادرة تمثل خطوة عملية نحو حشد الجهود المدنية لإيقاف الحرب، وإعادة بناء السودان على أسس تضمن العدالة وصون الحقوق وتعزيز التعايش بين جميع مكوناته.
التغيير
دي امور بتاعة قحاتة بلفوا وبدوروا للكراسي. وقف الحرب معروف من وين! امشوا لدولة الشر لو بتقدروا من هناك تقف الحرب.
كلام فارغ.. تعالوا هنا في الخرطوم لو فيكم فايدة.
الكيزان ابناء س.. ف..أ.. ح يهربون من السلام خوفآ ورعبآ من محاكماتهم على جرائمهم الفظيعه التي ارتكبوها خلال ثلاث عقود عجاف. السلام قادم بعزيمة الشعب سواء كانوا قحت او شعبيين او جنجويد والكيزان ومؤتمره الوثني سيكون مصيرهم هذه المره الدروه.. الدروه… الدروه وبلا شفقة او رحمه، فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين. الكيزان اشرار وكلاب ضاله ومسعوره ابناء خنازير لا ينفع معهم إلا العصا فإنهم انجاس مناكيد !! عاش حميدتي الضكران البهدل وجهجه الكيزان العواليق المخنثين وخلاهم يهربوا بعوائلهم لبلاد الواق واق مرعوبين مستحقرين. حميدتي يحقق نبوءة شيخ الشهداء الاستاذ محمود محمد طه الذي اغتاله الكيزان وشنقوه ظلما وعدوانا ولم يراعوا شيخوخته، فقد قال قولته الشهيره في اوائل الثمانينات بان الكيزان سينتزعون من السودان إنتزاعآ وللابد بإذن المولي عز وجل وقد صدقت معظم نبوءاته…
مهما طال أمد الحرب نهايتها التفاوض، التفاوض طريق السلام، المبادرة من أي جهة كانت دا صوت العقل الحرب لو ركزنا علي صوت العاطفة العاطفة مدمره