لم أعد أطيق سماع هذه الكلمة.
ﻟﻢ ﺃﻋﺪ شخصيا ﺃﺗﺤﻤﻞ ﺳﻤﺎﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ (التنمية) ﻭﺃﺗﻀﺎﻳﻖ ﻭﺍﻧﺰﻋﺞ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻤﺮ علي ﻛﻐﻴﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪﺍ ﻭﻣﺴﺘﻤﻌﺎ ﻭﻗﺎﺭﺋﺎ ﻋﺒﺮ ﺷﺎﺷﺎﺕ ﻭﻓﻀﺎﺋﻴﺎﺕ ﻭﺻﺤﻒ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﺩﺣﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﺣﺔ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﺗﺤﺖ ﺃﻱ ﻟﺤﻈﺔ، ﻭﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ، ﻭﻓﻲ ﺃﻱ ﺳﺎﻋﺔ، ﻭﻓﻲ ﺃﻱ ﺣﺘﺔ، ﻭﻓﻲ ﺃﻱ ﺟﻠﺴﺔ ﺳﻤﺮ،ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﻋﻦ ( ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﻴﻦ ) ﺩﻩ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻨﺞ ﻃﺒﻌﺎ ﻭﻛﻴﻒ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﺗﻮﺍ ﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻪ ﺃﻭﺍﺋﻞ ﺍﻷﻭﺍﺋﻞ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻵﻭﺍﺧﺮ ﺑﻤﻠﺤﻮﻗﺎﺗﻬﺎ وبكلماتها ﺍﻟﻤﻌﺴﻮﻟﺔ ﺧﻄﻂ، ﻭﻧﻔﺬ، ﻭﺇﻓﺘﺘﺢ، ﻭﺩﺷﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ﺇﻧﺠﺎﺯﻳﺔ ﺇﻋﺠﺎﺯﻳﺔ ﺧﺎﺭﻗﺔ ﻧﺎﺩﺭﺓ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ .
ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﺪﻳﺮ ﻣﺆﺷﺮ ﺍﻟﺮﺍﺩﻳﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻹﺫﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻪ ﺃﻭ ﻓﻀﺎﺋﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻮﻻﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﻘﺮﺃ ﺟﺮﻳﺪﺓ ﻣﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻤﻔﺠﺮﻱ ﻭ ( ﻣﺒﺮﻛﻨﻲ ) ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺇﻻ ﺗﺠﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻃﻨﺎﻥ ﻭﺃﻃﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺃﻛﺒﺮ مما ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻋﻠﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ( ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻲ ) ﻭﻓﻲ ﺍﻷﻭﻧﺔ ﺍﻵﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﺣﻈﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺇﺭﺗﺒﻄﺖ ﺃﻭ ﻗﻞ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ( ﻓﻢ ) ﺍﻹﻧﺘﻬﺎﺯﻳﻦ ﻭﺑﺎﺣﺜﻲ ﺍﻟﻤﺂﻛﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻏﻔﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﻔﻈﻮﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺇﺧﺘﻄﺎﻓﻬﺎ ﻣﻦ ( ﺳﺎﺳﺘﻬﻢ ) ﺑﻤﺘﺮﺍﺩﻓﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻇﻬﺮ ﻗﻠﺐ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺤﻔﻈﻮﺍ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﺿﺮﺑﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻭ( ﺍﻃﺎﺕ ) ( ﺍﻟﻮﺍﻃﺔ ) ﻭﻻ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺟﻤﻠﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻡ ﻣﻌﺘﻠﺔ ﻭﺍﻻ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﻭﺳﻄﻬﺎ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺤﺸﻮﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺸﻮﺍ ﺣﺘﻲ ﻳﺮﺿﻲ ﻋﻨﻬﻢ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﻮﻥ ﻭﺍﻟﻮﻻﺋﻴﻮﻥ ( ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺸﺄﻥ ) ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺒﺪﻭ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻟﺤﺒﻮﺭ ﻣﻦ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺿﺤﻜﺔ ﻣﺠﻠﺠﻠﺔ ﻣﻠﻔﺘﺔ ﻃﺮﺑﺎ ﻭ ( ﺇﻧﺒﺴﺎﻃﺎ ) ﻭﺇﻧﺸﺮﺍﺡ ﻗﻠﺐ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺮﺗﺰﻗﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻟﻴﻴﻦ ( ﺍﻟﻤﺎﺏ ﻳﻮﺩﻱ ﻭﻻ ﻳﺠﻴﺐ ) .
ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻟﻘﻨﻮﺍﺗﻬﻢ لو كان هناك من يشاهد قنواتهم ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﺤﺪﻳﺜﻬﻢ ( ﺍﻝ 24 ﺳﺎﻋﺔ ) ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﺗﺠﺎﻭﺯﻧﺎ ( ﺑﺘﻨﻤﻴﺘﻨﺎ ) ﺍﻟﻔﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻹﻓﺮﻓﻴﺔ المسكينة النايمة دى ﻫﺬﺍ ﺃﻛﻴﺪ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ الفخورة بنفسها التى كانت تحقر بمغتربينا ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻧﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺎ ﻭﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻫﺬﺍ – ﺑﻌﺪ ﺇﺩﺭﻛﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﻟﻮﻻ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺂﻣﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ السابق.
ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻣﺜﻠﻨﺎ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﺷﺊ ﺃﺧﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ ( ﻣﺘﻔﻀﻼ ) ﻭ ( ممتنا ) ﺻﺎﺭﺧﺎ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻬﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻤﻀﻲ ﺑﺨﻄﻲ ﺣﺜﻴﺜﺔ ﻭﺑﺼﻤﺖ ﻭﺩﻭﻥ ﺗﻜﺒﻴﺮ ﻭﺗﻬﻠﻴﻞ ﻭﻻ ﻟﺪﻧﻴﺎ ﻗﺪ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻧﺄﻛﻞ ﻣﻤﺎ ﻧﺰﺭﻉ ﺑﺈﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻭﺍﺟﺐ ﻭﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻱ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻻ ﺗﺼﻢ ﺑﻬﺎ ﺃﺫﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﻫﻞ ﺭﺃﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺃﻭ الإفريقية خليكم من الغربية ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺠﻤﻴﻊ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﻭﻧﺴﺎﺀ ﻭﻃﻼﺏ ﻭﺷﻴﻮﺥ ﻭﻛﻬﻮﻝ ﻭ .. ﻭ .. ﻭﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﺎﻥ بميزانيات ﻛﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ( ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻊ ) ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﺎﺣﺎﺕ ﻭﺍﻹﺳﺘﺎﺩﺍﺕ ﻟﻴﻌﺘﻠﻲ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻫﺎ ﺧﺸﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻭﻳﻤﺴﻜﻮﺍ ﺑﺎﻟﻤﺎﻳﻚ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﻟﻴﺴﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺗﺨﻠﻒ ﺃﻭ ﺇﻣﺘﻨﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻟﺴﺒﺐ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻟﻴﺤﻜﻮﺍ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭﺳﺎﻋﺎﺕ ﻟﻠﺸﻌﺐ ( ﺍﻟﻤﺤﺸﻮﺩ ) ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺗﻨﻤﻴﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﻋﻬﺪﻧﺎﻫﻢ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻣﺼﺘﺤﺒﻴﻦ ﻣﻌﻬﻢ ﺧﻠﻄﺔ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ، ﻭ ( ﺍﻟﺪﻭﺑﻴﺘﻴﻴﻦ )،ﻭﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ، ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﺑﻦ، ﻭﺍﻟﻤﻮﺳﻘﻴﻴﻦ، ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ …….!؟.
ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻃﻴﻖ ﺳﻤﺎﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ
ﻓﻲ ﺃﻱ ﻧﺪﻭﺓ ﺃﻭﻟﻘﺎﺀ ﺃﻭ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﻳﻘﺎﻡ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺪﻳﺚ ﺳﻮﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﻭﻟﻢ ﺃﻓﻬﻢ ﻣﻘﺼﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻻ ﻳﻘﺼﺪﻭﻥ ﺗﻨﻤﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺃﻭ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻌﺮﻓﻬﺎ ﻭﻟﻦ ﻧﻌﺮﻓﻬﺎ!.
ﻓﻬﻨﺎ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻻ ﻳﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻟﻸﻓﻀﻞ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﺎﻟﻔﻘﺮ ﻳﺤﺰﻥ ﻟﻔﻘﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭﻳﻠﻄﻢ ﺧﺪﻭﺩﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻩ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻩ ﻋﻦ ( ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺿﺨﻤﺔ ) ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺟﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﻭﻫﻤﻪ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻵﺧﻴﺮ ﻟﻘﻤﺔ ﻋﻴﺶ ﻳﺴﺪ ﺑﻬﺎ ﺭﻣﻘﻪ ﻧﻬﺎﺭﺍ ﺃﻭ ﻟﻴﻼ ﺟﻞ ﻫﻤﻪ؛ ( just how to eat ) ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ ﻳﺘﻤﻨﻲ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻲ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻟﻔﺘﻜﻪ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻷﺭﻳﺎﻑ ﻭﺍﻟﻘﺮﻱ ﻭﺍﻟﻔﻴﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻋﺎﺟﺰ ﻋﻦ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻓﻘﺮﻩ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻻ ﺗﺨﺪﻡ ﺃﻱ ﻏﺮﺽ ﻭﻟﻢ ﺗﻄﺎﻟﻬﺎ ﻳﺪ ﺍﻷﺳﺎﻃﻴﺮ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ.
ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺩﻭﺭﻫﻢ ﻟﻠﻤﻌﺎﺵ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﺧﻴﺮ ﺟﻠﻴﺲ ﻷﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺷﺎﺕ ﻓﻲ ﻇﻼﻝ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﻭﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻓﻬﻢ ﻳﻤﺘﺎﺯﻭﻥ ﺑﺤﺴﻦ ﺍﻹﺳﺘﻤﺎﻉ ﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﻭﺗﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺷﻴﻴﻦ ﻋﺴﻲ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﻳﺴﺘﻔﻴﺪﻭﺍ ﻣﻦ ﺧﺒﺮﺍﺕ ﺃﻳﺎﻡ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺨﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻛﻤﺔ .
ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻃﻴﻖ ﺳﻤﺎﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ .
ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﻛﻠﻬﻢ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ أسوأ ﻣﻌﻨﺎﺓ ﻣﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﻭﺃﻫﻮﺍﻝ ( ﺷﻈﻒ ﺍﻟﻌﻴﺶ ) ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﻭﻳﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺣﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﻲ ﺍﻷﺣﺴﻦ ﺑﻞ ﻣﻦ أسوأ الأسوأ ﺍﻟﻲ أسوأ ( ﺍﻷﺳﻮﺋﻴﻦ ) ﻭﺑﺈﻃﺮﺍﺩ ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﻤﺎﻫﻴﺔ ﻳﻮﻡ ﺇﺳﺘﻠﻤﻬﺎ ﺗﻠﻘﻲ ﺣﺘﻒ ﺃﻧﻔﻬﺎ ﻭﺗﺴﻘﻂ ﻓﻲ ﻗﺎﻉ ﺑﺌﺮ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ .
ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻃﻴﻖ ﺳﻤﺎﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ .
ﻭﺍﻟﻌﺎﻃﻠﻮﻥ ﻭﺍﻟﻌﺎﻃﻼﺕ ﻻ ﻳﺴﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﻋﻦ ﻣﻌﻨﺎﺗﻬﻢ ﺍﻷﻏﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍﻷﻗﺮﺏ ﺍﻟﻲ ( ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ) ﻭﻟﻢ ﺗﺄﺗﻲ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﻟﺘﺮﺳﻮ ﺑﻬﻢ ﺑﺮ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﻭﺍﻟﻮﺭﺵ … ، .
ﻭﺧﺘﺎﻣﺎ ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﻭﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﻭﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻃﻴﻖ ﺳﻤﺎﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ . ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ.
[email][email protected][/email]
وما زُهُجت من كلمة”الاستراتيجيه” قالو لبعضها قرون وسميت “الشامله القرنيه”
لبعضها النصف واطلق على بعضها اسم” ربع قرنيه”..وقالو تنبثق عنها جميع “خطه” توضع فى ضؤئها البرامج (ايام الاتحاد الاشتراكى العظيم كانت برامج عمل”مرحلية” صفة للبرامج) وتارة يقال برامج عمل “مرحلى” (صفة للعمل!
وما تنسى “الحضور واسع المرتكزات” وما”ينداح اليك وما تنداح انت اليه” الى ان “يجزيك الله خيرن” .. و”يديهن العافيه” مذيعات التلفزيون!
المهم يكون فى من يقوم بحصر كل مستجدات الالفاظ والعبارات فى ادبيات السودان
الانقاذيه السياسيه والاجتماعيه والاقتصاديه والتوعويه والتعليميه والصحية وكل ما ينتهى بحروف “ئيّه” منذ الثلاثين الحزيرانيه!
وما زُهُجت من كلمة”الاستراتيجيه” قالو لبعضها قرون وسميت “الشامله القرنيه”
لبعضها النصف واطلق على بعضها اسم” ربع قرنيه”..وقالو تنبثق عنها جميع “خطه” توضع فى ضؤئها البرامج (ايام الاتحاد الاشتراكى العظيم كانت برامج عمل”مرحلية” صفة للبرامج) وتارة يقال برامج عمل “مرحلى” (صفة للعمل!
وما تنسى “الحضور واسع المرتكزات” وما”ينداح اليك وما تنداح انت اليه” الى ان “يجزيك الله خيرن” .. و”يديهن العافيه” مذيعات التلفزيون!
المهم يكون فى من يقوم بحصر كل مستجدات الالفاظ والعبارات فى ادبيات السودان
الانقاذيه السياسيه والاجتماعيه والاقتصاديه والتوعويه والتعليميه والصحية وكل ما ينتهى بحروف “ئيّه” منذ الثلاثين الحزيرانيه!