د. الفاتح خضر رحمة
اظهرت الحرب بعض المخازى وبينت حقيقة ان لا احد يابه بنا بعد لحقت الكارثة مداها ووصلت الازمات زروتها وضاقت بنا سبل النجاة واحاطت بالوطن المخاطر من كل صوب وداهمت الفاجعة كل بيت ونزلت الكوارث من كل صوب واسترخص الدم السوداني لدرجة هوان غريب ولازال بعض الافاكين في غي ضلالهم القديم وفي غيبوبة سكر يلهثون خلف سلطة في وطن مفقود ودولة متلاشية وفوضى صنعت لتهدم كل شئ وتعدم اي شئ لا تزر من حرق وتدمير فما تركت من شئ واقف إلا مسحته ولا من سبيل إلا زرعت فيه مجانيق الموت حتى اصبح الهلاك عنوان.
ولازالت مليشيا التدمير تمارس الانتهاكات والقتل والاغتصاب والنهب الممنهج والخراب المقيت وتنشر الفزع والخوف في كل صوب متلذذة في عذاب المواطن محتلة للبيوت والمشافي متخذة من الشعب درقة لمواجهة الجيش في اكبر عملية رهاين لشعب كامل في التاريخ ورغم كل صفات النذالة والخسة التي لفت عار المليشيا لا زالت بعض ماجورى الافك وناشري الكذب والاقلام المتحالفة مع الجنجا تمارس الفهلوة بالنشر الكذوب وتلفيق للحقيقة والزيف.
أما شرهي السلطة واصحاب البصيرة العمياء والبغض وكارهي الحق فمازال بلف السنتهم الصمت المريب وفي محطة موقفهم المخزى وعارهم البين ينتظرون في قاعات التسول مابين اديس الى كينيا في رحلات الانقاذ لحليفهم الهالك ومليشياته المغتصبة بلا صوت ادانة لافعال حليفهم ولا موقف تنديد لممارساته الفجة كان عميت قلوبهم واستكرهت الحق ومقتت الصدح به .
وخزة.
ستنتهي الحرب فهل يملك الصامتون عن فواجع وماسي الجنجا وجه لمجابهة المتلظون بالانتهاكات والمغتصبات ام تراهم نزعت عن جباههم شحمة الحياء.
كلامك يا خضر خارج بارم. العب غيرها.
انتم الكيزان من اتى بالجنجا وعليكم ذنب كل ما ارتكبوا من جرائم فى حق الشعب السودانى الطيب! وبيننا العدل يوم العدل!!
مثل هذا العويل لا فائدة ترجي منه، هب ان قحت تقول نفس ما تقول ، هب قحت تنظر للأمور مثل ما تنظر لها يا دكتور و يا المكلومين من سكان الخرطوم او الفلول المنتفعين بفسادهم في جسد هذا الوطن وجل الالوية و الفرقاء في الجيش التافه الخوازيق أصحاب المخصصات اللامحدودة ،، سيظل الحل العاقل الوحيد أوقفوا الحرب و كفي جعير و صراخ و لوعة لا تفيد الملايين من الأطفال و النساء و العجائز وكل مواطن مدمر جسديا و روحيا داخل وخارج الوطن كفي ياالعقل الرعوي الرغاي
يا دكتور بطل استهبال بعقول الناس ، جنجا دي خلي عليها خطين و احكي القصة بأمانة كيف بدأت و كيف انتهت يا دكتور الوهم .