تجمع صحفي يدعو لاتفاق على قائمة موحدة في انتخابات النقابة

دعا تجمع صحفي إلى اتفاق على قائمة موحدة في انتخابات نقابة الصحفيين السودانيين المزمع عقدها نهاية أغسطس الجاري.
وبدأت لجنة الانتخابات في تلقي ترشيحات الصحفيين لمنصب النقيب ومجلس النقابة، وذلك بعد غياب دام أكثر من ثلاثة عقود بسبب انقلاب النظام المباد في يونيو 1989.
وقال التجمع الديمقراطي للصحفيين السودانيين، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إننا “نكرر دعوتنا لجميع القوائم بالتوحد في قائمة واحدة لخلق أرضية كبيرة تقف عليها النقابة وتواجه عبرها تحديات وصعاب أول نقابة منتخبة منذ أكثر من ثلاثة عقود.. إننا نؤمن وندرك أن وسط كل زملائنا وزميلاتنا من هو أكثر حكمة وأعمق فهما وأشمل نظرة، وهو ما يظل عليه الرهان لتلبية الدعوة”.
وأشار البيان إلى أن تجربة التجمع الديمقراطي للصحفيين السودانيين “ما جاءت إلا للعمل على توحيد الوسط الصحفي وصولاً إلى الانتخابات بقائمة موحدة لنقابة تتكئ على قاعدة عريضة من المؤيدين بعيدا عن الفرقة والشتات”.
وتابع: “لم يكن حرص التجمع على رفع معايير الاختيار والمفاضلة والشمول في القوائم عبثًاًّ بل لأن ذلك يضرب أسس التسويات والمساومات والمحاصصات العابرة للمهنية والمتجاوزة للمعقول، فكان القرار بإطلاق العنان لفكرة المحاصصة المهنية وإبرازها لترى قطاعات الصحفيين وشركاء صناعة المحتوى أنفسهم ممثلين في نقابتهم التي تأتي بعد طول غياب”.
وشدد التجمع على أن نجاح هذه التجربة لا يتأتى إلا بـ “إغلاق الباب نهائيا وخلق قطيعة تاريخية مع الدعوات الفردية والطموحات الذاتية وكاريزما الشلة أو الأيديولوجيا لصالح المهنة ومصالح منسوبيها”.
وأدار التجمع حلقة نقاش عنوانها (الطريق إلى القائمة الموحدة)، لأجل تعبيد الطريق لكل القوائم حتى تلتقي في قائمة (صحفية موحدة) تجد القبول من الأغلبية، فتكون النقابة المنتخبة مدعومة من كل قواعد القوائم المشكلة للقائمة الفائزة.
وأفاد بأن دعوته خوض المنافسة الانتخابية موجهة إلى القوائم المتنافسة التي تعتمد وتقدم مبادئ وقيم ثورة ديسمبر المجيدة ضمن أساسها وأولى أولوياتها وتستهدف تحقيق الدولة المدنية الديمقراطية في بلادنا، مشيرا إلى أن التوافق لتشكيل القائمة الصحفية الموحدة، لضمان عبور هذا الامتحان وهزيمة محاور الشر وأذرع الظلاميين التي امتدت لتنهش في الجسد الصحفي عبر أكثر من مدخل ومسمى.
الديمقراطي