الأجهزة الأمنية تعتقل محامين بمدينة ربك

قالت الجبهة الديمقراطية للمحامين السودانيين إن قوة كبيرة تتبع للإستخبارت العسكرية وجهاز الأمن سيء الذكر داهمت الثلاثاء الماضي مكاتب المحامين فى سوق ربك متجاوزة بذلك الاعراف والقوانين والمعاهدات الدولية وقانون المحاماة على وجه الخصوص ودون ابداء أي أسباب اعتقلت المحامين
أنور هجو،
إبراهيم يوسف الحارن، علي فضل، بحسب ما جاء في بيان اللجنة التسيرية الفرعية لنقابة المحامين بربك .
وقالت الجبهة الديمقراطية للمحامين السودانيين في بيان، إن هذه القوة اقتادت المحامين معصوبى الأعين وبشكل مهين جداً يتنافى مع الأعراف السودانية ناهيك عن القوانين حيث ينص القانون على منع اعتقال المحامى الا بعد مخاطبة النقابة ورفع الحصانة حسب نص المادة 48 من قانون المحاماة .
الجدير بالذكر أن هنالك محامين آخرين تمت مداهمة مكاتبهم بغية اعتقالهم لكنهم لم يكونوا متواجدين اثناء المداهمة ، مما يعنى أن هنالك حملة واسعة و منظمة لاعتقال المحامين المدافعين عن الحقوق والحريات بالمدينة .
وأدنت الجبهة الديمقراطية للمحامين السودانين هذا الانتهاك وأعلنت كامل الدعم و التضامن مع الزملاء المعتقلين .
وطالبت الجهات المعتقلة بالإفراج عنهم فوراً ، كما حملتها سلامة المحامين المعتقلين .
امشو ياكلاب السكيزان فلاحتكم في المواطن الاعزل الجنجويد بتعردو وتفحطو بل بتلبدو وتدسو وتتخندقو منهم ياملاعين ياجبناء اخوات نسيبة فيهم نخوة اكثر منكم ياقلاليط لكن نقول خليهم اصلو من يوم ماجانا غراب الشؤم البشير وعرابه الترابي البلد ماشافت السعد والهناء من حرب لي حرب من حصار لي حصار من تشرد واغتصاب وسرقة وذلة واحتقار وتجويع للسودانين
سوقو باقي مليشياتكم
واجهو بيها مليشيتكم الشرعية الجنجويد
خلويهم السودانيين قادرين يحلو مشاكلهم بين بعض
خلو التلبد من بيت لي بيت من زقاق لي زقاق من حارة لي حارة امشو جيبو المدن والفرق واللواءات البتسقط بدون اي مقاومة ياجبناء يالصوص ياقتلة ياحرامية خلو المواطنين في حالهم
اخر مايهمكم هو المواطن بطلو طلس وعدم موضوع وقاعدين من ضل لي ضل وتتصور لايفات
ارمي قدام وراء مامن او كما قال الكيزان
لعنة الله عليكم اجمعين
تفو تفو تفو عليكم ياوجه الشؤم
اكيد تم القبض عليهم قد يكون اصلهم من دارفور ومتعاونيين مع حميرتى .. يجب ابعادهم الى دارفور ومصادرة بيوتهم او تمليكها الى السودانيين الأصليين
هو يا مغيب في متعاون وخائن اكتر من جيش الكيزان , جيش منذ تاسيسه لم يوجه بندقيتو إلا في صدور ابناء الدولة السودانين العزل , جيش مسيس وغير مهني وغير محايد , جيش شغال سياسية وتجارة فحم ويملك اقتصاد دولة على حساب صحة وتعليم وغذاء وامن المواطن , جيش ينشأ المليشيات ويسلحها ويدربها ويديهم مناجم ذهب ويسمح ليها بتهريب الذهب ويديها معسكرات ويفتح ليها التجنيد ويديها مرتبات من ميزانية الدولة ويخليها تعمل علاقات خارجية وصفقات سلاح , والكان بقول الجيش والدعم السريع حاجة واحدة وخرجت من رحم القوات المسلحة , جيش بقتل المواطنين بدم بارد وبطلع المجرم الكباشي وبقول إجتمعنا وخططنا وحدث ما حدث دي نسيتها ولا ذاكرتك ذاكرة سمكة