معركة الخرطوم : البشير يتحسب وطه يترصد

ربما استعر الصراع بين العسكريين والسياسيين منذ اللحظة الاولى التى تلت نجاح الانقلاب العسكرى فى يونيو 1989 وظهور التحالف المسمى بالانقاذ الى العلن بانه ثمرة تحالف بين عسكريين والاسلام السياسى او فى رواية اخرى اكثر تطرفا وهى ان الانقلاب قد قام به الجناح العسكرى للجبهة الاسلامية فى محاولة لتسويق ان العسكريين المنفذين للانقلاب هم اصلا اعضاء منظمين وفاعلين فى الجبهة الاسلامية

سرعان ما اشتد الصراع بين العسكر والساسة ففى حين ان بعض العسكريين بداًوا فى التململ مما اعتبروه تدخل سافر من قيادات الاسلاميين فى امور ادارة الدولة والامن والحرب والسلام وحتى السياسة الخارجية بداً البعض الاخر من العسكر فى ابتلاع الطعم بانهم اعضاء اصيلين فى تنظيم الاسلام السياسى وانهم لايقلون اهمية عن رصفائهم من المفكرين والمنظرين وصناع القرار فى الحزب السياسى وانتصر هذا الانتماء الاسلاموى على انتمائهم وولائهم العسكرى فى كثير من الاحيان

فى المقابل نفذ صبر القادة من سياسيي الجبهة الاسلامية وضاق ذرعهم بالعسكر والذين كان من المفترض منهم ان ينسحبوا من المشهد بعد نجاح الانقلاب ويعودوا الى ثكناتهم متولين امر الجيش بينما يتولى الساسة الاسلامويون المدنيون السلطة وادارة الدولة الداخلية والخارجية والامن حيث كان شركاء الانقلاب من ساسة وعسكر على علم بالقوة الامنية ومليشيات الاسلاميين التى يقودها نافع على نافع والتى كانت من مهامها الاساسية تنفيذ الخطة ( ب) فى حال فشل انقلاب 30 يونيو 1989 والتى تقضى بالقيام بتنفيذ اغتيالات وسط كبار الزعماء السياسيين بالبلاد وربما شملت القائمة المنفذين للانقلاب العسكرى انفسهم وذلك لاخفاء علاقتهم بالاسلام السياسى مما سيضر به تاريخيا اشد الضرر وربما فطن اعضاء مجلس قيادة الانقلاب لهذا الامر ولما لا يلاحقهم الاغتيال حتى بعد نجاح الانقلاب فاحتدم الشك والصراع تحت السطح لكن سرعان ما بداً العسكريون فى التساقط والخروج من المشهد بطرق مختلفة مع نشوة القليل منهم بعد ابتلاعهم للطعم لكن عندما انتبه العسكريين للخدعة سارع بعض الساسة لانتهاز هذه الفرصة الذهبية حيث قدم فريق على عثمان راًس زعيمهم الترابى للبشير قربانا وتعويضا عن استغلاله وهحاولته الانتهازية لسرقة الثورة من العساكر الاسلاميين السياسيين وزادوا على ذلك بان نصبوهم على راًس الحزب الحاكم ومكنوهم من طرق الثروة والجاه لهم ولذويهم مقابل ان يغض العسكريون الطرف ولايزعجوا انفسهم باًمور ادارة الدولة والحكم والمالية والعلاقات الخارجية

بينما كان البشير واقربائه واصدقائه يتقلبون فى النعم ويعيثون فسادا فى المال والحرث والنسل تبعهم الكثير من الساسة وانبروا يفسدون تحت عبائتهم ومباركتهم ومنهم نافع على نافع بينما كان على عثمان وفريقه يرصد ويسجل لهم كل حركاتهم وسكناتهم عدا عن ممارسة التمكين فى تعيين الموالين لجماعة طه وزرعهم فى كل خلايا النظام مشكلين دولتهم العميقة المتمكنة من مفاصل الدولة ومخارجها ومداخلها فى اهم وظائف الخدمة المدنية والجيش والشرطة والامن ( عدا بعض ميليشيات نافع ) كما تمكنوا من الجهاز القضائى والسلك الدبلوماسى والبنوك وشركات النفط والاتصالات وبالطبع حزب المؤتمر الوطنى الحاكم

ربما تكون الغيرة الشديدة ادت لان يقوم نافع على نافع بالترصد لمجموعة على عثمان ولاعبيها الاساسيين امثال عوض الجاز وصلاح قوش ويقدمهم على طبق من فضة للرئيس البشير ليتغدى بهم قبل ان يتعشوا به وليخلو له وجه الرئيس بعدها لينعم به حسب ظنه لكن على ما يبدو ان ذاكرة البشير لم تمح بعد سيناريو الخطة ( ب 1989) فقرر القيام بالتخلص من الجميع بما فيهم نافع املا ان يحملهم خطايا و اوزار كل ما سبق وارتكبته الانقاذ ويعيد معه تقديم نفسه للسودانيين ولاباس للعالم ايضا

البشير كان على دراية بان نافع ليس سوى شخص محدود التفكير والاهداف وان على عثمان ذلك القانونى الضليع لديه ما لديه من المماسك على نافع لكنه ظل يحاول جاهدا ان يعرف ماهو حجم مماسك على عثمان عليه هو شخصيا وعلى زوجاته واخوته ولم يكن يحتاج لوقت طويل حتى يوقن انهم متورطين حتى اذانهم فى حفر فساد قد يكون على عثمان قد قادهم نحوها لكن الاكيد انه يملك فى جعبته من الادلة ما يكفى لادانتهم امام القضاء المحلى والدولى ولو بعد حين بينما نجح بخبرته فى ان يجنب نفسه هذه المهالك من الناحية القانونية على الاقل ويناى باسمه عن الجرائم والفساد

كان قرار البشير بتنحية طه اشبه بالتحدى او العملية الانتحارية حيث لم يتوقعها الاخير بما يملك من اوراق الضغط ويمكننا ان نقول انها اصابت طه بغتة اصابة بالغة لم تكن ضمن حساباته وان الصمت البالغ الذى لف الساحة السياسية السودانية والذي شابته حالة من النكران ما لبث ان تحول الى صخب بالغ ثم الى تصفية حسابات قديمة فظهرت على السطح انتماءات البعض من الصحفيين والاعلاميين وهم يفتحون ملفات فشل وفساد ويجهرون بكيل الاتهامات والادلة والاعترافات والاعتذارات وسط دهشة الشعب ليس لان الشعب على علم بكل هذه الملفات ولا لبقائهم صامتين عليها طيلة 24 عاما وحسب ، لكن دهشة الشعب تكمن فى سرعة تبديلهم للاحصنة واصرارهم على الاستمرار فى مواصلة لعب نفس الدور مزاولين صحافة واعلام اكل العيش المضللة والخاوية من اى مبادئ او مثل او اخلاق

اما البشير فقد ادرك بعد حركته الهجومية المباغتة ان الدولة العميقة اسمها على عثمان طه وان اموال التمكين مفاتحها بيد طه وان ادارة البلاد تحتاج اموالا وان اهله ورطوه حتى اذنيه فى الفساد لذلك لا تثق دول الخارج والداعمة منها تحديدا به كما لا يثق الجيش به ولا الاحزاب التقليدية وربما جميعها تثق اكثر بعلى عثمان وقدراته بل وان ادلة ادانته هو واهله مع طه وان كل الابواق والاصوات التى تحرضه عليه ، يملك طه ادلة تورطها

لقد شهدت البلاد الكثير من المعارك الدامية فى الجنوب وفى دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق بقرارات من البشير وحكومته الا ان الوضع الان يحتم على البشير ان يقرر مابين التسليم او محاولة التسوية مع على عثمان او الاستعداد لمعركة فاصلة فى قلب الخرطوم هذه المرة ومع شركاء الامس حيث ان طه قد بدا فى النهوض من الصدمة ويستعد للانقضاض

اللهم الطف بنا وارحمنا اجمعين

اكرم محمد زكى
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. إنه نفخ في قربة مقدودة …. طه مريض ,,,, شفاه الله.

    قل اللهم مالك الملك , تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء.
    طه عليه أن يجهز زاده للحده ,,, و إجاباته لأسئلة الملكين الكريمين منكر ونكير.

  2. كأن أكرم من أنصار علي عثمان وذلك من خلال خاتمة مقاله. الحقيقة أن علي عثمان لعب دورا مؤثر وكبيرا في فشل حكومة الانقاذ من خلال مواليه الذين عملوا علي خلخلة الخدمة المدنية.

  3. لا إعترض لى على ما ورد فى هذا التحليل فكلة إفتراضات و سناريوهات تحتمل الخطأ و الصواب

    لكن و صفك لعلى عثمان بالمحامى الضليع فية شىء من المبالغة حيث أننا عاصرناة فى جامعة الخرطوم و يقينى أنة لم يشتهر كمحامى أكثر من إشتهارة كسياسى فقط لعبت معة الظروف فى هذا البلد العجيب ليكون زعيما للمعارضة و ها هو ألآن يسقط سياسيا و إلى ألأبد و ليس لتاريخ السودان الحديث ما يكتبة لة .

  4. طــه اسـس دولــة عميقـــة محصــورة بإمتياز لأهــله الشايقية، الموجود داخل الدولة العميقة امثالي بصراحــة منتفعـــين . هــدم هـذه الدولة العميقة ان لم يدار بحكمة سوف يقود الى هدم السودان كله. ليس من السهل إقتلاع الدولة العميقة . كان الواجب على عمر البشير الابقاء على نافع على نافع لحين تصفية الحسابات مع الدولة العميقة.

  5. انسلاخ غازي تسبب في هزة كبيرة للنظام فصراحتا غازي رفع شعارات ومبادي يراها معسكر البشير باهظة التكاليف والخسائر ان فكر حزب البشير العمل بها وغازي يعرف ان تلك نقطة ضعفهم لذلك يبتزاهم ويعريهم بها ويريد ان يسحب البساط من تحتهم وهم سبقوه بالتغيير الاخير هذا وقطع الطريق عليه وذاك بتوطين الواقفين على سور الحزب والذين هم في دكة الاحتياط ومن الناقمين الذين كان يراهن غازي عليهم بالانضمام اليه لذلك صرح غندور بعزمة باجراء تعديلات واسعة بامانات حزب المؤتمر الوطني كل ذلك في سبيل الا تجد مجموعة غازي اي شئ في سنة الانتخابات القادمة والتعديلات هذه املتها عده دوافع داخلية وخارجية خارجيا في سبيل تلميع النظام ليكتسب بعض الاعتبار وللاستعداد لمجابهة النظام القادم لمصر والذي سيكون شعاره المعلن القضاء على الاخوان فالانجاز التاريخي للبطل عبدالفتاح السيسي بإقصاء جماعة الاخوان من سدة الحكم استجابتا لثورة 30يونيو الهادرة الرافضة للاخوان الخوارج انجاز يوازي ويضاهي حرب التحرير عام1973 فهذا الرجل بطل قومي جسور المطلوب اليوم تلاحم رموز المجتمع المدني بالبلدين السودان ومصر لاقتلاع النظام الاخواني السوداني ونتمنى ان يصل اوج ذلك التلاحم بعد انتخاب المشير عبدالفتاح السيسي رئيسا لجمهورية مصر العربية فشعب وادي النيل مصيرهم واحد ،فأكبر مهدد للسودان وجيرانه اليوم هو نظام الجبهة الاخواني السوداني والشعب السوداني غني في ان يعرف بحقيقة وخطورة هؤلاء فالفترة القادمة تحتاج لتلاحم وتناغم بين الشعبين لاقتلاع هذا النظام الارهابي البغيض الجاسم على صدر هذا الشعب المبتلى الصابر لربع قرن من الزمان ليتعافى السودان كما بدات الجاره مصر تتعافى ونحن نعلم ان نظام البشير الاخواني في السودان لن يقعد مكتوف الايدي بل سيسعى لاستدرار غيرة وعطف الشعب السوداني استعدادا للمواجهة الحتمية القادمة مع مصر ولن يألو جهدا لتعكير الاجواء بين البلدين والشعبين ولعله تعمد اهمال معالجة النزاع الحدودي بين البلدين الشقيقين لضمان استمرار التوتر بين الشعبين واجبار الشعب السوداني واستدراجه وخداعه للانحياز لهذا النظام البغيض الذي هو اضر عدو حقيقي للسودانيين ولمستقبلهم ومستقبل ابنائهم سواءا داخليا او خارجيا فهل ياترى الشعب السوداني سينخدع وسيكون مطية للاخوانيين وهم اول من ذاق علقمهم ام سيحكم عقله ويعرف من يستغله ومن هو عدوه الحقيقي[email protected]

  6. أولا: على عثمان لا يعرف “الانقضاض” بتاتا.. حياته السياسية كلها انبنت على حبك المؤامرات والدسائس من وراء حجاب.. وليس في تاريخه مواجهة واحدة.. حتى في مذكرة العشرة اختفى يوم الاجتماع الذي عزل فيه شيخه الابليسي الذي علمه السحر فانقلب عليه “من وراء ستار”
    ثانيا: اعتقد أن البشير كان متنبها دائما لمؤامرات نائبه الأول .. والبشير ماهر في “فن البقاء على الكرسي” وإن ظن به مخالفوه غير ذلك .. كما ذكر ذلك مبعوث الأمم المتحدة الأسبق المطرود من السودان.. وبسبب انتباهة البشير لمؤامرات “علي” أبقى على ع الرحيم دائما في موقعه برغم انتكاساته العسكرية..والدافع الأساسي غير الثقة الشخصية الحيلولة دون توغل “علي” والمجموعات الإنقاذية المدنية في الجيش بكل صورة من الصور.. والتباعد النفسي بين على وع الرحيم معلوم للكثيرين وهنا نجح ع الرحيم تماما حين فشل في مهامه العسكرية كما أبقى على “بكري” العسكري وصاحب الخلفية الأمنية أيضا “كان مسئولا عن الأمن أوائل الإنقاذ”.. والبشير وصلته الرسالة كأوضح ما تكون حين قرأ في تسريبات ويكليكس ما ذكره السفير الأمريكي في الخرطوم عن اجتماعه بدينق ألور – وزير خارجية السودان الموحد حينها – الذي ذكر له أنه اجتمع بقوش رئيس المخابرات وذكر له قوش “إن البشير كرت محروق” أي أنه لا مستقبل سياسي له مع وجود “الجنائية الدولية” ومن الأفضل للحركة الشعبية الشريكة في الحكم (آنذاك) أن تتفاهم مع رجل الدولة “المحترم” شيخ علي.. حفظها البشير وأسرها في نفسه ولم يبدها لهم!!

    ثالثا: صحيح أن على عثمان كان صاحب أذرع وامتدادات كثيرة في أجهزة الدولة إذ كان يتولى تعيين القيادات في الوزارات وغيرها ولكنه كان عن الجيش محجوبا.. ولكن أكثر من عينهم جاء بهم النفاق وطلب المنصب والامتيازات الوظيفية وهؤلاء لا يعوَّل عليهم في يوم الكريهة فسرعان ما يولون الأدبار .. أو يغيروا أقمصتهم بسرعة البرق ليقفوا ويهتفوا “ويتمرمغوا في التراب” على أقدام أي حاكم جديد..!

    رابعا: الفساد علة مشتركة بين الطرفين “المتناقرين” فلا قيمة له في المعادلة النهائية لأنك تضيف قيمة موحدة إلى طرفي المعادلة “فلا يحدث تغيير”… (بل أزعم أنه علة مشتركة حتى مع مشايخ قيادات المعارضة “الطائفتين!” التي ظلت تصلها أنصبتها من كيكة الثروة في كل حين – وهذا شأن منفصل قد نأتي عليه في موضعه يوما) وقيل أنه شوهدت أكداس من الدولارات واليورو “الفئات الكبيرة” وهي تنقل مع شيخ على عند ارتحاله من القصر.. والله أعلم .. في الإنقاذ اتهام طرف لآخر بالفساد لا معنى له البتة.. ومع ذلك فالبشير بكونه فعليا على رأس السلطة هو الأقدر على استغلاله ضد الطرف الآخر فهو القيم على أجهزة الإعلام والصحف والأجهزة الأمنية والرقابية والعدلية .. وسيفتح عليه “أبواب جهنم” إذا ما دعته تطورات الأحداث.

    خامسا: لكون شيخ علي كان متمركزا بصورة جيدة و”عامل ساتر” تمام فالبشير لم ينقض عليه مباشرة بل بالتدرج و”المهلة”.. نظر فرأي أعمدة ارتكاز على عثمان في جهاز الأمن فسلط عليه نافعا الذي قلقل بنيانه .. ثم عمد فعزل نائب قوش (إسمه حسب الله؟” في قضية مفتعلة حول تصريح عن الشريعة وترك قوش في الهواء ثم “شاته” بغير مشقة.. ولله الآخرة والأولى! ثم نظر البشير فرأي مرتكزا آخر لشيخ على في “الحركة الإسلامية” التي كان يسيطر عليها الأخير سيطرة تامة فاستنفر “غازي” في مؤتمرها الأخير فقلقله عن مقعدة ثم “شاته شوتة رجل واحد” من قمة الحركة الإسلامية.. فيقي شيخكم بلا أذرع فعلية وسهل على البشير أن يسرحه تسريحا جميلا.. ولو “فرفر” الآن فسيقضي عليه بكري وعبد الرحيم تماما.. شفت كيف؟ ولعل ذلك كله من “المكر الإلهي” الذي حذرنا الله منه “والله خير الماكرين”…

    سادسا: ذكرت ف تعليق سابق أن العسكريين وبالذات في عالمنا المتخلف يكسبون الجولة على المدنيين دائما .. حزب الأمة سلم الحكم لعبود على أساس أن يستردها منه بعد فترة وعندما جاءوه قال لهم “دا كلام شنو؟” والشيوعيون والبعثيون قالوا نديها لنميري ونسيره حيثما شئنا فوجدوا “السم القدر عشاهم!” والترابي الثعلب المكار أغرقة الله في شبر موية عندما جاء بعمر البشير ليسيره من وراء ستار فكان ما كان ولله عاقبة الأمور
    سابعا: أعتقد كما ذكرت في تعليق سابق أن الخطوة التالية من فريق البشير المنتصر ستكون عزل المهزومين من مناصبه السياسية ليصبحوا “ناس ساكت زيي كدا” ثم هو أو من معه سينتبهون إلى خطورة الثروة الهائلة في أيدي المهزومين “إذ بالقروش يمكنك أن تعمل كل شي” فيضعون أيديهم عليها بصورة من الصور.. ثم يأتون لكبار الموظفين الذين عينتهم “الطغمة البائدة” فيلحقونهم بقادتهم ومن أتوا بهم “ويا حافر حفرة السو.. وسع مراقدك فيها!!”
    ختاما : إن الأرض لله يورثها من يشاء والعاقبة للمتقين – صدق الحق الحكيم
    مع سلامي..

  7. إقتباس من رد [الأخ أبو محمد الجابرى] على نقطة :-سادسا: ذكرت ف تعليق سابق أن العسكريين وبالذات في عالمنا المتخلف يكسبون الجولة على المدنيين دائما .. حزب الأمة سلم الحكم لعبود على أساس أن يستردها منه بعد فترة وعندما جاءوه قال لهم “دا كلام شنو؟” والشيوعيون والبعثيون قالوا نديها لنميري ونسيره حيثما شئنا فوجدوا “السم القدر عشاهم!” والترابي الثعلب المكار أغرقة الله في شبر موية عندما جاء بعمر البشير ليسيره من وراء ستار فكان ما كان ولله عاقبة الأمور..
    غايتو ناس عبود وجعفر نميرى هم الآن بين يدى بارئهم ورحمة الله عليهم جميعا..لكن الترابى فعلا ثعلب مكار فات فى مكره الثعلب ذاته.. وقد وقع فى شر أعماله..أما البشير البقولوا عليه الناس أهبل ومتخلف أقول لهم ما فات على الترابى وعلى عثمان الفاكرين نفسهم أذكى منه.. وهم أمكر خلق الله فى الأرض ..أن هذا البشير ينطبق عليه المثل البقول.. كل ذى عاهة جبار…

  8. شايفك شابكنا طه،، طه،، طه،،طه وما ادراك ما طه (لقد الهته) والعياذ بالله تعالى سبحانه…
    احسب معاي من نصك يا طاهوي،، غنت كان معاهو ولا خايف منو،، الشعب اقوى وما بتخوفنا من بغاث الطير
    شايفك كاتب التالي:
    – قدم فريق على عثمان
    – كان على عثمان وفريقه يرصد ويسجل لهم كل حركاتهم وسكناتهم
    – وان على عثمان ذلك القانونى الضليع
    – قد يكون على عثمان قد قادهم نحوها لكن الاكيد انه يملك فى جعبته من الادلة ما يكفى لادانتهم امام القضاء المحلى والدولى ولو بعد حين بينما نجح بخبرته فى ان يجنب نفسه هذه المهالك من الناحية القانونية على الاقل ويناى باسمه عن الجرائم والفساد
    – ان الدولة العميقة اسمها على عثمان طه وان اموال التمكين مفاتحها بيد طه
    – وربما جميعها تثق اكثر بعلى عثمان وقدراته
    – بل وان ادلة ادانته هو واهله مع طه وان كل الابواق والاصوات التى تحرضه عليه ، يملك طه ادلة تورطها
    – حيث ان طه قد بدا فى النهوض من الصدمة ويستعد للانقضاض
    ثم رسمت داخل المعلقة الطاهوية العلي عثمانية التالي:

    فظهرت على السطح انتماءات البعض من الصحفيين والاعلاميين وهم يفتحون ملفات فشل وفساد ويجهرون بكيل الاتهامات والادلة والاعترافات والاعتذارات…..

    أخجل على دمك إنت راسم علينا رسمة طه وعلى غنو ضليع وقانوني وغيدو بعيدة عن الفساد اقنع حبوبتك بالكلام دا بعدين تعال سوقو يا طاهوي غنحنا نطلع من محنة ونقع في محنة،، يا طاهوي الفاتح والمفاتيح بيد رب العالمين وربنا يكفينا شرك وشر علي عثمان طه والتمكين والمتمكنين ولا تنسى ان الله رب العرش هو من بيده التمكين يا طاهوي…

    يكفينا أن طه مسئول عن ملف إغتيال رئيس دولة عربية مجاورة وهو مسلم هل من أباح واستباح ارواح المسلمين بعيييييييييييييييييد عن الفساد والتورط العب غيرها ويا ثقيل كفاية نفاق..
    واين انت من هؤلاء الصفيين الذين تتحدث عنهم في مقالك الخايب ،، أكان نمت ولا قريت ليك حاجة نفعتك كان اخير من بث هذا السم الطاهوي الزعاف او محاولتك الخايبة دي يا بشير السؤ وبشير الطاهوية والمحرض على الحرب والقتال والإقتتال داخل الخرطوم…

    اللهم الطف بنا وأرحمنا من طه والبشير ومنكم المطبلاتية الفارغي الأكواب اجمعيين

  9. يبدو أن البعض قد لبس عباءة كاتب المقال للرد على ما نقلته كقراءة داخل سطور القال بذكر النقاط التي رايتها سالبة وتدعم قضية واحدة هي (ألوهية) علي عثمان طه..
    المفتحين والأخ الوداني اجمعوا على فطارة لغتي وهذا راي مقبول..
    المهم إيصال الفكرة والغةليست إلا وسيط..
    الراكوبة اذكى والشعب السوداني كذلك ولكن المجموعة اعلاها والسوداني فاتهم درس العصر..
    لست صحافياً لم أكتب من قبل لتوصيف حالة الطلاق بين طه والبشير أو أتكسب من ذلك بالضرورة والسوط لم يمسني باي حال..
    نشر الرد على مقال الكاتب الطاهوي ذو النزعة العثمانية في الراكوبة دليل على خلوه من السب واللعن والطعن وهذا لا يحتاج مني لتعقيب…
    حالة الادب والتربية والسلوك هذه معطياتي الشخصية ومن حولنا أدرى بها ولا تحتاج من المسمى السوداني التعقيب عليها..
    ذكر الحبوبة من باب المفارقة لأن من يستطيع ان يقنع جدته بأهبل الكلام من الممكن ان يقنع غيرها وهذا من باب الكلام السوداني البسيط… للبفهما….
    وهذا غنائي ينضح بمحاولات لتعرية كل ما يكرس لتمديد فتر حكم الجبهة المتأسلمة الناخر آآآآيل السقوط…
    إن عدتم عدنا… على الرغم من أن هذا الجدال يصرفنا عن أهدافنا في النيل من نظام الترابي البشير نافع طه وكل من يفتل فتلهم…
    ودمت أبياً يا وطني خالياً من الأنصاف( جمع نصف )…….

  10. اقتبس من رد هشام بابكر:
    ( لست صحافياً لم أكتب من قبل لتوصيف حالة الطلاق بين طه والبشير أو أتكسب من ذلك بالضرورة والسوط لم يمسني باي حال..) ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!؟؟؟؟؟

    الظاهر عليك يا حتومه جدادة كبيره ومعروفة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..