زعيم الاتحادي يحذر من دعاة الفتنة

الخرطوم: الأحداث

دعا زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي أعضاء حزبه بضرورة الالتزام الصارم بالممارسة الحزبية الديمقراطية والالتزام بالعمل التنظيمي الجاد، واحترام قرارات الحزب والتقيّد بسياساته المعلنة وعدم الحياد عنها أو تجاوزها، مشيراً إلى أن أبواب الحزب مشرعة وقنواته التنظيمية مفتوحة للرأي والرأي الآخر؛ شريطة أن يكون منظمًا ومنضبطًا وعبر الأطر التنظيمية المعروفة. وشدّد الميرغني في خطاب وجهه للمؤتمر العام لحزبه بالولايات المتحدة، تلاه مبعوثه محمد المعتصم حاكم، أمس، بعدم السماح لأحد بهد أركان الحزب والتشويش على المسيرة، مضيفاً أن المرحلة الدقيقة التي يتصدى فيها للقيادة تحتاج لسرعة في اتخاذ القرار؛ وسعيًا لتوحيد الرأي، وعزمًا على المضي في الخطط والأهداف الجوهرية لا الانصرافية. وقال موجهًا حديثه لأعضاء حزبه “الرأي منكم نحترمه والعزم منا حاضر”. وأهاب الميرغني بقواعد حزبه داخل وخارج السودان الالتفات إلى واقعها التنظيمي، ونبذ التنازع المؤدي إلى الفشل. كما دعاهم إلى اليقظة والانتباه لما يروجه من أسماهم بدعاة الفتنة والمغرضين، وتفويت الفرصة عليهم؛ بتلاحم الصفوف وتوحيد الجهود؛ لعقد المؤتمرات القاعدية والولائية؛ وصولاً للمؤتمر العام في أقرب فرصة بعون الله وتوفيقه. وفي السياق جدد الميرغني رفضهم للحرب التي تستنزف مقدرات البلاد، وتهدر أرواح العباد، كاشفاً عن سعيهم لإيقافها وإعادة العلاقة بين السودان ودولة جنوب السودان لوضعها الطبيعي والتاريخي، رافضاً أي توجه لتقليص مساحات الحرية والديمقراطية من أي جهة.

الاحداث

تعليق واحد

  1. والله حيرتنا يا معتصم حاكم،، مرة خارج ومرة داخل الحكاية شنو،، دي حزبية والا لعب عيال،، يا أخي البتعمل فيه دا عند ناس الكورة مافي،، إختشي على دمك شوية،، أمثالك هم داء هذا الحزب،، ملك راجع الحركة الشعبية ما فيها هبرات ولا شنو؟؟؟؟ حقيقةً أنتم تجسيد للإنتهازية… مولانا وخلافه الزمن والتاريخ كفيل بإصلاح إعوجاجات مسالكهم أما أمثالك من محترفي التلوين واستبدال الإنتماءات كإستبدال القمصان والله مشكلة.. بالله عليك كيف تصبح ممثلاً لمولاك وقد كتبتم عنه أكثر من قول مالك في الخمر،، إنت مفتكر يا عبيط الناس بينسى ولا أيه حكايتك،، يبدوا أنكم قد ركبتم مركب الدكاترة الترابي والصحافي في سوق الله أكبر الباقر.. مش كده وبس أنت راجل عامل حريف وعلموك الرماية وبقيت ترميهم،، يا سلام عليك يا زول أرهقت وأتلفت آداب الإنتماء وأفسدت أعراف الولاء ربنا يشفيك.

  2. مثل ما كان هناك جهاد من الكيزان ضد الجنوب وذهب الكثيرين لاأعلاه كلمه الله ؟ وكانت الفاجعة خديعه من الانقاذ.. لماذا لاتجاهدوا ضد الانقاذ هذاء الجهاد الحق ضد الانقاذ يستبيحوا الارض والعرض والمال ماذا ننتظر نحن ميتون ولكن نتنفس وفى كلاء الحالتيين الموت واحد اذهبوا وانضموا لتحالف كاودا هم الذى بقى من . وقبل فوات الاوان لامعارضه الداخل والانقادات سوف تجدى …..عاش ثوار كاودا ولانامت اعين الكيزان

  3. انت لا تمثل الحزب الاتحادي الديمقراطي

    صه ايها المرغني
    سياتيك صوت القواعد صارما حازما مبينا
    لم تعمل بنصيحة والدك وادخلت يدك في (الفتة)
    فلا تجزع عند اقتراب الموعد فزعامة الطريقة كفيلة بحمايتك
    واظنها مبلغ درايتك
    اخرج بطوعك عن عباءة المؤتمر الوثني
    او اخرج كرها من زعامة الحزب العتيد

  4. كم امقت هذا الميرغنى (العجوز الشمطاء)وكم اكره مواقفه الرماديه — اقسم بالله ثلاثة اذا هبت رياح التغيير لا تلمن الا نفسك .. والحكومة المرتقبة التى سوف تشكل بعد الثورة (تشموها قدحه) انت وابو كلام (الصادق المهدى)

  5. الميرغني أحس بتحرك الشباب الإتحاديين والقواعد الإتحادية الرافضة بالإجماع للمشاركة ولتسلط الفرد الواحد على الحزب فبدأوا في مشروع التوحد مع قواعد التيارات الإتحادية الأخرى مما يبشر بسحب البساط من تحت أرجله فبدا في محاولات يائسة لتعطيلهم وخير مثال محاولة إقامة مؤتمر موازي بأمريكا لضرب مؤتمر الحركة الإتحادية بأمريكا وقد فشل في ذلك فشلا ذريعا ولم يحضر لمؤتمر الإتحادي الأصل سوى حفنة من ضعفاء الإتحاديين ومرافيد الأحزاب الأخرى يتهافتون بعد أن تم تبشيرهم بوظيفتين بسفارة السودان بواشونطون وذلك ضمن المشاركة المخزية مع المؤتمر الوطني

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..