فوائد العصيان وحسناته

العصيان المدني الذي وقع في 11/27 كان بمثابة الطلاق البائن وبالثلاثة بين الحكومة والشعب السوداني واذا انتهى العصيان القادم ولم يسقط النظام سيكون له ما بعد وما العصيان المدني الواقع في يوم(((( 19 ))))) ديسيمبر إلا موقعة واحدة من مواقع عديدة في حرب مستمرة مع النظام حتى سقوطه ومن سابع المستحيلات عودة الامور الى ما كانت عليه قبل عصيان ((19))) ديسمبر هو الاهم في تاريخ السودان ومن يتخلف ويخالف ارادة الشعب السوداني يكون قد سجل خذي وعار وخذلان يطارده الى ابد الآبدين…..!!

اذا سكت الشعب 26 سنة تكبد فيها الكثير من الخسائر واهمها فقد ثلث الوطن فقد جاء الوقت الذي يقول فيه الشعب كلمته في حق من تسبب في كل تلك الخسائر ولن يصمت إلا بعد دك النظام وسوق الخونة الى حبال المشانق وسنان المقصلة….!!

الله اكبر والعزة للسودان ولشعب السودان البطل معلم الشعوب وليخسأ الخاسئون…!!

موعدنا يوم ((19)) ديسمبر……!!

مقال رائع وبين الحقيقة كاملة دون مواربة. تسلم يا دكتور أحمد حمودة.

أقترح اسم العصيان المدني أنا السودان شيء يلتف حوله أهل السودانة لمستقبل مشرق حرية عداله كرامه بناءأمان هذه هي شعارات أنا السودان

حسب علمي البشير القذر ماشي بكره الجزيرة مدني ورفاعة والكاملين والمناقل في اليوم الثاني…ندعو من جميع أهل الجزيرة مقاطعته, وعلي القري التابعة للجزيرة من الجديد الثورة أو المسعودية عدم الخروج ,أهل مدني ما عاوزين وصية نتمني منكم عمل شيء كبير …شيء يكون أكبر من الذي حدث في كسلا….عايزين كرة إسقاطه تزداد حجما وكبرا كلما تدحرج هذا الرئيس ” العوقة” لمنطقة من مناطق السودان. كلنا يعلم أن الزيارات لهذا العوقة هذه الأيام هي عمل ضد العصيان المدني ثم السبب الثاني هو قياس مدى شعبية البشير “العوقة ” …..يا ناس مدني أفعلوها…..أتوقع أن تتواصل زيارة العوقة لمناطق أخري في الأيام المقبلة وحتي يوم العصيان المدني 19/12/2016 ليكسر شوكة العصيان وحتى يقول إعلامه أن الناس خرجت لإستقباله في يوم العصيان المدني….انتبه يا شعبي العظيم في كل منماطق السودان لا تخرجوا لاستقباله ولا تستمعوا إليه فوالله مقاطعتكم له بعدم إستقباله لهو عمل أكبر من العصيان المدني.
العصيان المدني 19/12/2016

مطلوب ارهاصات لما قبل العصيان…ارهاصات لماقبل العاصفة…اطفاء الانوار فى زمن محدد…تشغيل ابواق السيارات فى زمن محدد…شعارات تلبس فى الايادى…شعارات تحمل كما نرى صاحب الرقشة…عايزين ارهاصات تهز عروش الطغيان…عايزين مناظر…ومفعول هذه الارهاصات لايقل عن العصيان نفسه

أتفق مع كاتب المقال في جل ما ذكره من فوائد العصيان المدني و لكني أختلف معه كونه يصف الشعب السوداني بالمتفرد في هذا الشأن و أن يصور العصيان المدني و كأنه إختراع سوداني بحت… العصيان المدني هو أحد الطرق التي ثار بها الناس على القوانين غير العادلة، وقد استخدم في حركات مقاومة سلمية عديدة موثقة؛ في الهند (مثل حملات غاندي من أجل العدالة الاجتماعية وحملاته من أجل استقلال الهند عن الإمبراطورية البريطانية)، وفي جنوب أفريقيا في مقاومة الفصل العنصري، وفي حركة الحقوق المدنية الأمريكية. بل
تمثلت إحدى أكبر تطبيقات العصيان المدني وأوسعها نطاقا في لجوء المصريين إليه ضد الاحتلال البريطاني في ثورة 1919 السلمية. إذا هو ليث إختراع سوداني بحت كما يصور له في كثير من المقالات ولكني أجد هنا كاتب المقال زاد العيار حبتين.
أرجو من الشعب السوداني أن يكف عن تضخيم الذات و أن يقلل من الشوفينية و التي لن تصنع المجد أو تحيي إمة…مع حبي الشديد لبلدي ولكني أجد أن هذا المسلك هو مسلك خاطئ تماما و يؤثر في وعي الناس و تغبيش الحقائق ، و هذا ما أشعر به ويشعر به كثير من أبناء جيلي (نهاية الثمانينات) أو الجيل الفقر كما يطلق علينا. فقد وعينا علي هذه الدنيا بأن السوداني أرجل زول و أن السوداني لا يرضي الضيم و الحقارة و نحن نعيش واقع مهين و مذل عاشته و تعيشه شعوب تتعدي علي أصابع اليد ، أو عندما تناقش أحدهم عن مستوي كرة القدم يؤكد لك بإننا أسيادها لانو أسسنا الإتحاد الإفريقي للعبة أو أننا حملنا كأس سنة 70. و هذا علي سبيل المثال لا الحصر. و الحقيقة ساهم في رسوخ تلك المفاهيم في العقل الجمعي السوداني تلك الكتابات التي تضخم و تمجد كل ما هو سوداني.
أتمني أن تؤخذ هذه المسائل بموضوعية أكثر و أن نتواضع لكي يرفعنا الله و يعلي شأننا و جميل جدا أن نعتز و نعتدي بنفسنا ولكن ليس تضخيم الذات و تعريضها ذي ما بيقولو.
تحياتي لكاتب المقال و تحياتي لجميع رواد الراكوبة و تحياتي ممتدة لجميع الشعب السوداني…نحن شعب قادر علي التغير و صنع تاريخ نضالي جديد يضاف لتاريخنا النضالي الكبير…أثق تماما في إستشعار الشعب المسؤلية الوطنية و التي تحتم بالمشاركة الفاعلة في العصيان المدني و صنع ثورة حقيقية في كل شيئ ، فبعد زوال هذا الكابوس إن شاء الله لابد من الجلوس مع النفس و تقويمها و تقيم و تصحيح كثير من المفاهيم و يجب أن تستمر هذه الثورة لتشمل كل شيئ فالوجه الآخر للثورة هو الثورة الحقيقة وهي ثورة البناء و الذي دائما ما يهمل بعد الوجه الاول للثورة وهو إزالة الإستبداد…لذلك أدعو الجميع بأن يصنعو تاريخ جديد ترويه عننا الأجيال القادمة بأننا أنجزنا ثورة حقيقية شاملة و كاملة الدسم.
كل شيئ يؤجل الٱن فالوقت وقت الوطن و الفرصة التي أمامنا ذهبية بمعني الكلمة ،و الصراع وصل مرحلة نكون أو لا نكون…الوقت وقت العمل و خير العمل هو المشاركة في العصيان المدني القادم

مقال ممتاز، وسلمت كل يد تعمل لانجاح العصيان.

حأسأل عن بلد رايح وافتش عن بلد سايح
واسأل عن امانينا اللي ما بتدينا صوت صايح
وأسأل وين مخابينا إذا جانا الزمن ..لا فح
واسأل عن بلد مجروح وعارف الجارحو ليه جارح
وابكى على بلد ممدوح وعارف المادحو ما مادح
واحلم بي حلم مسروق لا هو الليلة لا امبارح
أعلق في جناح سفري خطابات لي زمن فجري
وادخل من درب سري لكل مضاجع الأحزان
واضفِّر من شجر بلدي بروقاً مارقة من صدري
حأسأل عن بلد غاطٍ لحدِّ الليلهْ في الوجعة
أَنط فوق سرجي واتْحزَّم أقوم من وقعة لي وقعة
أخُتْ ايدي البتوجِعْني على السأم البراجِعْني
واسأل .. يا وطن يا بيتنا
ليه شوقك مواجهني ليه حبك مجهجهني
وليه تاريخ زمن خسران
موكّر لسَّه في شجني؟
حأكتب لي شجر مقطوع مسادير يمكن يتحرك
خطابات لي طفل مجدوع يقوم يجرى يقع يبرُك
رساله لكل قُمْريّة
إذا دم الشقا اتوزع على كل البيوت ما تْرِك
واسأل .. عن وطن رايِح واديكم خبر جارح
بأنو جميع جموع الناس حيفضلوا لا كراع لا راس
ونشترى في الدكاكين يوم مسابح من دموع الناس
مساحيق من هموم الناس زهج يتْعَبّا في الأكياس
ونعلن في المزاد علنا وترغي الجوقة والأجراس
“!نبيع الطفلة والكراس”
واصرَخ ! ياوطن! يا بيتنا ليه ما تبقى لينا الساس
قدر ما تجري فيك أفكار يزيدوا الحبس والحراس
قدر ما تجري فيك الخيل تدوس الهيبة والإحساس
واسأل يا وطن رايح
اذا كل القبور دخلت بيوت الناس
بلا اسئذان بلا صلوات بلا أكفان
جريمة اسائل الدفَان؟
جريمة طلب تمن قبري
من البايع في أي مكان؟
واقولك يا وطن رايح واقولك يا وطن آمر
سلام النفس ما كافر ولا كافر ولا كافر

سوال يطرح نفسه : لماذا لا يكون رئيس الدولة مواطن كفوا وعادى ويعيش حر وسط الناس ووظيفته او وظيفة الوزير مثل كل الوظائف كانت هندسة او تعليم او سباك او نجار ؟ . هذا السؤال طرحته لاسباب وللمستقبل والامل القادم قريبا باذن الله . فالوجب الرئيس يكون له شورى وبرلمان وليس هو وحده صاحب القرار ولا المسول عن ما يحصل من انتكاس وفساد تعلمناه فى زمرة الكيزان . فحقيقة بشة صغَر نفسه باعماله فقد كان البشير . فهل تعلمون كيف ينبح الجرو الصغير ! لماذا ينبح لانه خائف مما كسبت يداه وخائف من ضياع ما اكتنزه وكذلك حاشيته فهم اليوم من فكى الى فكى الى مشعوذ لا تكذبوا وتنكروا دى حقيقتنا نحن وحقيقة بلدنا التى عشعش فيها الشرك وفرخ . اى واحد يدخل فى امتحان بالقدر يلجأ الى الشعوذة والشرك . تعال وشوف القباب وخلاوى القباب وفى عهد الكيزان لان سادتنا وكبراءناالوزراء واهل الصفة لهم نصيب ظاهر فى معاودت تلك الاماكن الشركية فصارت الخلاوى فنادق خمسة نجوم ولذلك ننبه ولا نريد رئيس لا يعيش عادى بين مواطنيه فى المستقبل القريب باذن الله ولا يجب ان نحمله المسولية وحده بما ان له برلمان وشورى تصدر منهم القرارات وبدورهم هم على اتصال بعامة الشعب والشعب على علم لكى لا تكون هنالك اشياء مخفية من فساد يترتب به الكره والاحتقان كالذى نعلمه الان .

إلى جميع الشرفاء من أبناء السودان الحبيب..

تقول الحكمة ..
هناك ساعة حرجة يبلغ فيها الباطل ذروة قوته..
ويبلغ الحق فيها أقصي محنته…

الثبات فى هذه الساعة الشديدة
هو نقطة التحول ..

وها نحن فى هذا الموقف المهيب واجب علينابأن نشد أيدى بعضنا البعض وليزداد تلاحمنا ثباتاً ومعا لعصياننا المدنى فى موعده ..معا لتلقين هؤلاء السفهاء درساً لن ينسوه مدى الدهر…

د.أحمد لك التحية ولكالأحرار امثالك من بني وطني، يوم واحد يفصلنا من حسم الظلم و الاستبداد فقط علينا العمل علي توصيل رسالة العصيان لكل الشرفاء الذين يريدون التخلص من الجحيم

إلى جميع الشرفاء من أبناء السودان الحبيب..

تقول الحكمة ..
هناك ساعة حرجة يبلغ فيها الباطل ذروة قوته..
ويبلغ الحق فيها أقصي محنته…

الثبات فى هذه الساعة الشديدة
هو نقطة التحول ..

وها نحن فى هذا الموقف المهيب واجب علينابأن نشد أيدى بعضنا البعض وليزداد تلاحمنا ثباتاً ومعا لعصياننا المدنى فى موعده ..معا لتلقين هؤلاء السفهاء درساً لن ينسوه مدى الدهر…

د.أحمد لك التحية ولكالأحرار امثالك من بني وطني، يوم واحد يفصلنا من حسم الظلم و الاستبداد فقط علينا العمل علي توصيل رسالة العصيان لكل الشرفاء الذين يريدون التخلص من الجحيم

السودان اليوم :
الاحزاب السودانية على مر التاريخ مارست كثير من العمليات التي من شأنها أن تطيح بنظام الانقاذ الا انها لم تختار الوسائل الناجعة التي تحقق المطلوب بصورة جيدة فأتجهت نحو مايسمي بالعصيان المدني الذي دعت له كثير من القوى السياسية ،ونجاحه يتمثل في الاتي:

اولا_الشباب السوداني تعرف علي فكرة العصيان المدني في الايام الماضية عبر وسائل التواصل المختلفة وهذا يجعل الاشخاص اكثر استعدادا للدخول في العملية السلمية.
ثانيا_ ان العصيان المدني لايكلف الشخص سوى الجلوس في بيته واغلاق باب منزله عليه وهذا ايضا محفز جيد لنجاح العملية.
ثالثا _انك لم تخسر شيء اذا لم تنجح العملية بل ستتعلم للتاريخ كيفية ازاحة الانظمة الظالمة او غير القادرة علي اصلاح الدولة في ابسط شؤون الحياة هذه الاسباب مجتمعة تجعل من العصيات القادم عملية ناجحة بكل المقاييس فعلى الشعب السوداني الاستجابة للعملية السلمية انا اكرر السلمية حتي لايقول قائل غير ذلك ان العصيان المدني وهو في الحقيقة اداة فاعلة في تغييرالانظمة الجائرة.+

ونحن سنخوض هذه العملية ولا نبالي، العصيان المدني المخرج الوحيد للازمة الحالية وعلى الجميع الاستجابة او او ان يزداد الامر سوء اكثر مماهو علية وبالتالي لانستطيع نغيير حتى انفسنا فضلا عن انظمة دولة عاهدة نفسها ان تكون رغم انف الشعب ،والشعب السوداني العظيم اكبر من ترغمة شرذمة للخضوب لما تريد.