جنوب السودان والصحة

هناك مقولة شائعة تقول:العقل السليم في الجسم السليم.ولنا في جنوب السودان,لكي تكون لنا دولة ذات قيادة وريادة,لا مناص من الاهتمام بصحة امتنا.وذلك بتوفير الكادر الطبي المؤهل,ثم من بعد ذلك الجو الملائم للعلاج,داخل المشافي.والكادر الطبي هذا لا يتاتى الا بوجود خطة لذلك من قبل الدولة.ولنا في جنوب الوطن نفتقد الى الكادر الطبي بشكل اساسي.حيث ان جميع مستشفياتنا ,ثمة قاعدة ثابتة فيها, وهي عدم وجود الكادر الطبي المؤهل بشكل نهائي.او يوجد عدد يسير, مع زيادة عدد المصابين بالاسقام في المشفى الواحد.وبين هذا وذاك,ارواح شعب جنوب السودان في كف عفريت.وكم من مهج فقدناها لا لصعوبة المرض وكؤؤدة الظبظاب,ولكن لعدم وجود علاج شافئ في حدود الوطن.لا سيما الذين لا حول ولا قوة لهم,من عدم وجود اثال لهم ,للسفر الى الخارج ,نحو اردن وبلاد العم سام. ومعروف ان جلة شعب جنوب السودان يعيشون تحت خط الفقر والعوز.وقليل جدا من اصحاب الكراسي الوثيرة داخل الحكومة هم الذين يستطيعون دفع النفقات العلاجية لذويهم او لانفسهم هم خارج جنوب السودان.والكادر الغير مؤهل الذي اشرت اليه اعلاه.قد يكون سببا لموت المواطن في بعض الاحيان.لانه يقوم باعطاء مواطن ادوية غير ادوية المرض الذي يعاني منه الشخص او المواطن.او التشخيص نفسه قد يكون غير سليم.وبالتالي يؤدي الى نتائج وخيمة.لا سيما في مدن الجنوب الكبيرة والصغيرة التي تنتشر فيها مستشفيات لا ترقى الى مستوى مكان الشفاء.وايضا ثمة صيدليات وعيادات منتشرة جدا في كل انحاء الوطن, ويملكها الاجانب من يوغندا او كينيا او غيرهما من الدول المجاورة لجنوب السودان.ولا احد يسالهم عن شهاداتهم الطبية او المهنية.ويقومون بتقديم علاجات خاطئة للمواطنيين.وهذا خطر على حياة الشعب الذي انهكه الكريهة اصلا.لذلك نرجو من حكومة جنوب السودان ان تحسن الوضع الصحي,ولكي يتاتى لها ذلك,عليها ان تشجع الكليات الطبية في جامعات جنوب السودان,وتقوم بدعمها حتى تخرج كادرا طبيا جنوبيا مؤهلا.ثم تضبط الصيدليات والتعامل مع الادوية داخل الوطن.ووضع قوانيين تردع كل من ينتهك هذه النظم والضوابط.كذلك على الحكومة ان تقوم بضبط عمل العيادات داخل الاحياء في كل نواحي جنوب السودان الوطن.والاجانب الذين يدعون لانفسهم الطببة,عليهم ان يثبتوا ذلك عبر الشهادات العلمية وتقديم خدمات طبية وعلاجية بشكل مرض لجميع الناس.وان تقوم الحكومة بحملة تثقيفية من حيث الصحة حتى يعرف اي مواطن اهمية الصحة.وان الادران والاوساخ منبع ريئس للامراض القاتلة والفتاكة,التي تفتك بحياة المواطنيين هذه الايام في كل ركن من اركان جنوب السودان.هذا واسل وواجب من واجبات الحكومة لا مراء منه.ولا يمكن ان تتركها لغيرها لكي يقوم بهذا الواجب.كذلك على الدولة ان توفر الادوية في الصيدليات حتى يجد كل مصاب بالداء الدواء,لا ان يعتمد في علاج الداء على رب السماء,كي يقوم بالشفاء من الوباء, في دولتنا العزيزة الغراء.اذن الوضع الصحي بحاجة الى التحسين والتطوير مما عليه الان.حتى تتوقف الغول بسبب الامراض,ونحمي الاعراض من المعاناة المحدقة بها,نتيجة تردي الوضع الصحي في ربوع الوطن.فهل فاقت حكومة جنوب السودان من النوم وتتلفت الى واجباتها الدستورية والاخلاقية والانسانية نحو مواطني جنوب السودان؟؟ اتمنى ذلك من كل خاطري. لان ما اشاهده من الاهمال رغم وجود مال ورجال في حق المواطن في روحه من قبل الحكومة غير مقبول ان يستمر هكذا دون توقف.والا كان الوطن كله في يوم من الايام يمسى خبر كان.وهذا ضيم في حق شعبنا المنان والفنان منبع الاحسان,والذي دائما رافضا ان يكون مهان او جعان.كيف له ان يكون عيان في مصر الدماء كانت هي المسكان.هذا الشعب يجب الا يترك لقمة سهله في يد الامراض والاوبئة التي بدت تنتشر في جنوب الوطن انتشار النار في الهشيم.ومن يفعل ذلك؟؟ الحكومة طبيعا هي التي تقع على عاتقها هذا الواجب.
.فهل حكومة جنوب السودان على قدر هذا التهدي؟؟
أخي الكريم اتمنى أن يسمع الساسه هناك مجهوداتك التي تعجبني وهي الاهتمام بالبناء والتنميه والبعد عن التهاتر , نعم هكذا تكون الطفره في مجال الصحه كما اشدد من ازرك في نظرية تطوير التعليم التي تبنيتها بالامس وفقك الله