محمد عبد السلام ضحية أم شهيد..؟
معتصم حمودة
لا شك أن ظواهر الكرامات الدينية والصوفية لم تكن في يوما غائبة عن ذهن الإنسان السوداني ، بل حاضرة في تاريخ مجتمعنا ، من خلال طبيعتها الباطنية ، وسريتها ،وبسبب غموضها . لذا كان الاختلاط لدي البعض بينها وبين السحر والشعوذة كما ورد في كتاب طبقات ود ضيف الله. ولكن ما أود سرده الآن يتعلق برؤيا أو حلم شاهدته قبل أكثر من أربعة عشر عاما وتكرر حينها ثلاث مرات، والرؤيا وهي غالبا تكون قصيرة ويكون فيها بشارة أو تحذير للرائي وهذه الرؤيا يراها المؤمن والفاسق والكافر كما حدث مع رؤيا فرعون ملك مصر التي عبرها النبي يوسف عليه السَّلام والتي ذكرت في القرآن الكريم .
في نهاية أغسطس 1998م، سافرت من مدينة الدويم إلي العاصمة الخرطوم يومها لم أكن التحقت بالجامعة بعد ولكني نزلت حينها مع شقيقي طالب القانون محمد حمودة في داخلية الوسط بجامعة الخرطوم ، ولضيق الغرفة التي يسكن بها شقيقي بداخلية كسلا ،حولت استضافتي بغرفة بداخلية المناهل يسكنها بعض أصدقاءه، المهم في الأمر في تلك الليلة سقطت أمطار خفيفة ،وانقطع التيار الكهربائي وكان الجو ساخن، فصعدت إلي سطح الداخلية وكان الجو فيه واقرب للبرودة ، ووجدت معظم الطلاب قد سبقوني بمراتب القطن التي يفترشونها في سطح داخلية المناهل، وما أن أغمضت عيني ، وسيطر علي النوم ،حتي شاهدت شاب اسمر قد نزع من جسدي الملاية التي كنت أتغطي بها ونزل السلم وطلب مني أن اتبعه من غير أن ينطق بحرف واستيقظت ووجدت الملاية بالقرب من السلم، ونمت بسبب الإرهاق وتكرر نفس الشئ ، حاولت لف الملاية علي جسدي جيدا ونمت وتكرر الأمر للمرة الثالثة ، بعدها نزلت للغرفة في الطابق الأول ونسيت الأمر.
وبعد أسبوع من تلك الليلة شاهدت صورة ذلك الشاب الذي شاهدته في الحلم ملصقة في دولاب الغرفة ولكنه كان يرتدي قميصا مشجر ونظارة بيضاء ، فسالت عنه طلاب الغرفة ،فاخبروني بأنه الطالب محمد عبد السلام ،من أبناء مدينة ود مدني تم استقطابه للجبهة الديمقراطية بواسطة الطالب أمير (ميرف) ،وكان لديه نشاط اجتماعي تمثل في انتخابه سكرتيراً عاماً لرابطة طلاب مدني بجامعة الخرطوم، بالإضافة إلي كونه أحد قادة لجان السكن بالداخلية ومطالبته بحقوق الطلاب الخدمية وقد حاول توزيع المراتب علي الطلاب من مخازن الصندوق القومي، ولكنه تعرض بعدها لعملية قتل ، فقد شاهده بعض الطلاب وهو يجر من رجليه ورأسه ينزف دماً بعد اصطدامها عدة مرات بالسلم الأسمنتي لداخلية المناهل، وكان ذالك من اعلي طوابق الداخلية.
كما حدثني بعض الطلاب لاحقا بان السلم الذي صعدت بواسطته آنذاك إلي سطح الداخلية هو السلم المقصود ، وان المرتبة التي نمت عليها كانت سببا في مقتله، بعد مرور أكثر من أربعة عشر عاما إنا الآن انتهيت من الماجستير وفي مرحلة الدكتوراه ، ولكنني مازلت أتذكر ذلك الحلم وكأنه مضت عليه لحظات ، أتسال هل مات محمد عبد السلام ضحية لممارسات ظالمة أم مات شهيدا.
معتصم حمودة
[email][email protected][/email] 0121688684
مات شهيدا من اجل نصرة حقوق المستطعفين والله اعلم
انت رايك شنو؟ وماذا قدمت لروحه الطاهره. اقله كان تواصل في نضاله ضد القتله. لكن بعد ١٤ سنه جاينا ب….
الشهيد محمد عبد السلام قتل و ليس مات وشتان بين قتل او مات لانه قتل بواسطة جهاز الامن
شهيد هو … ما شهيد ؟؟ هذه عند الله … وسع كل شيئ رحمة
ما يهمنا في هذه الدنيا الفانية
انه رجل شجاع جسور لم يرهبه جبروت الجبناء المدججين بالسلطة والغدر
وهب نفسه للخير ومساعدة الناس
هذا الإرث النبيل وحده يكفيه في هذه الدنيا عزة وشموخا
شهيدان شاء الله ومظلوم نسأل الله تعالي ان يعاقب ظالميه في الدنيا والاخرة . كيف يقتل انسان بسبب مرتبة في مؤسسة مثل جامعة الخرطوم . وماذا عن قاتليه ؟ نسال الله ان يصبر اهله ( سيرى الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ) صدق الله العظيم.
هي قسمته في هذه الدنيا ، نرجوا الدعاء له بالمفغرة وربنا يعوضه شبابه بالجنة ، والاستاذ/معتصم لا يملك ارجاع الارواح انه مجرد حلم وربنا مسبب الاسباب جعل اتيان المرتبه سبباً في موته ، كله مكتوب ومقدر لا تشغل عقلك بالتفكير وفي الدنيا اشياء كثيرة تحصل وما عندنا ايد فيها كلها اقدار. نمشي علي كف القدر ولا ندري بالمكتوب. ومبروك الدكتوراة وحياة سعيدة من دون احلام مزعجة واكثر من قراة القرآن والصلاه علي النبي(ص) تزيل منك كل المخاوف باذن الله ونام وانت متؤضي واستعوذ من الشيطان وربنا معاك وادعوا لنا معاك.
شهيد …………….. دا اطهر من كل شهدا الانقاذ
اقلاها لا سرق لا نهب لا اغتصب لا كذب
زول عديييييييييييييييييييييل
الف رحمة ونورد عليك يااارب
و من قتلوه يمدون لسانهم ساخرين
بما أنه قتل مظلوما فإننا نحسبه شهيدا عند الله سبحانه وتعالى ونرجوا من الطلاب الذين شاهدوا المنظر ان يحتفظوا بهذه المشاهد ليوم حساب هؤلاء الظلمة والله لايضيع اجر من احسن عملا ……
لك….. ما بقيتو..تلاتة
الراجل ناضل و استشهد من اجل حقوق الطلبه المهضومه من قبل المتاسلمين لصوص السلطه. انت استفدت من نضاله و تضحيته و نمت في المرتبه و واكملت تعليمك لاقصي مرجله و الان بعد اربعه عشر عاما حبيت ترد الجمبل لذكري هذا البطل فاتيت لتطرح قصه نضاله و شجاعته مغلفه بثوب من الدجل و الخزعبلات متناسيا ان سبب الكارثه التي نعيشها اليوم هي هذه المؤسسه العملاقه للدجل و الشعوذه المتفشيه في حياتنا منذ زمن طويل. لكن لا غرابه ان نري حمله الشهادات العليا هم من يروجون لهذه الخزعبلات انها الانقاذ وحصادها المر
القتلة معروفين والشهود زميلية الذان اعتقلا معة زملاؤة واضدقائة اثنان من طلاب كلية القانون هم ح يشهدوا قريبا والقاتل الكلب الملعون زميلة واخرمعروف كلهم وكاتل الرقبة ما برو ح معتصم وسلامى للصديق محمد حمودة وكل باوانو
ارجعوا الي حديث البوشي الي نافع علي نافع في جامعة الحرطوم تعرفوا من هو قاتله سفيرنا في …………………………………………….؟
لكنه تعرض بعدها لعملية قتل ، فقد شاهده بعض الطلاب وهو يجر من رجليه ورأسه ينزف دماً بعد اصطدامها عدة مرات بالسلم الأسمنتي لداخلية المناهل، وكان ذالك من اعلي طوابق الداخلية.
الكلام اعلاه منقول من نص الكاتب وهو الان حامل ماجستير عليك النبي انت خريج ماستر ولا ابتدائي اتحدي اي واحد يفهم ماذا تقصد كلام ركيك وياليت لو لم تذكر انك خريج ماستر وبعد في مرحلة الدكتوراه يا راجل ممكن الماستر اللي معك امتحان مجاهدين
محمد عبدالسلام مناضل وجسور كان الاخ والصديق والزميل ابن مايرنو وسنار ومدني لك التحيه والتجلا
عندما سلم كلاب الامن الجسمان الي اهله هربوامن شقيقاته
اقتالتة عصابة الغدر والخيانة اقتالة زبانية الانقاذ الجبناء اقتالتة ايدى الغدر والخيانة الله ينتقم لية انشاء الله
واحد من القتله الذين شاركوا في قتله اسمه محمد عبدالرحيم في طب الخرطوم الان هو طبيب اخصائي
في السعودية .ايام الجريمة كان ساكن في الخرطوم السكه حديد بيوت الشرطه ودرس الثانوي في مدرسة
خور عمر الدفعه الثامنة.
في تلك الايام خرجت مظاهره من منزل الشهيد بمدني (حي الدباغه) ازكر ان اغلبها كان من طلاب جامعة الجزيرة و تم قمعها بنوع غريب من البنبان في (شارع الدكاتره ) وسط المدينه
والله اسرته اسره بسيطه وقد التزم والدة بالصبر الجميل كما كان و اضحا عليه كم اتمني ان يجد ان هنالك مخلصون يحييون زكراه بعد كل هذا الذمن
((أتسال هل مات محمد عبد السلام ضحية لممارسات ظالمة أم مات شهيدا.))
دا سؤوال غريب والموضوع نفسه أكثر غرابة …
ومابين السطور يوحى للقارئ أن لك علاقة ما بجريمة قتل الشهيد محمد عبد السلام ؟
رحم الله الشهيد محمد عبد السلام ومهما طال الزمن سيقتص الله والشعب من الذين قتلوه .
رحم الله الشهيد محمد عبد السلام وتقبل شهادتة واقتص من كل من شارك في جريمة قتلة وهو دئب الكيزان اقتيال في اقتيال من داخلهم وخارجهم اسد علي وفي الحروب نعام