مقالات سياسية

وزيرة التعليم العالي و إجهاض الروح الثورية في الجامعات الخاصة

محمد فارس

عندما بدأت ثورة ديسمبر في أواخر العام 2019م أصدر النظام البائد قراراً بإغلاق جميع الجامعات السودانية إلى أجل غير مسمى ، ثم أصدر وزير التعليم العالي في العهد البائد قراراً لإستئناف الجامعات الخاصة برامجها الأكاديمية بتاريخ 19/يناير/2020م.

واجه طلاب الجامعات الخاصة قرار الإستئناف بالرفض و رددوا “لا تعليم في وضع أليم” و قدم طلاب الجامعات الخاصة نضالات تجاوزت أسوار الجامعات لتتلاحم مع لجان المقاومة و تجمع المهنيين في الأحياء و الشوارع مطالبين بإسقاط النظام و تعليق الدراسة إلى أن يهىء الوضع الملائم لتلقي التعليم و هو بذهاب النظام الفاسد أولاً و ثم بدء تأسيس دولة الحرية و السلام و العدالة.

إن العديد من الجامعات الخاصة أنشئت و تدار و من قبل أجسام و تنظيمات النظام البائد و إلى يومنا هذا لم تطلها لجنة إزالة التمكين بل و قامت العديد من إدارات الجامعات الخاصة بقصد و عرقلة الطلاب القياديين بالثورة في أعمالهم الأكاديمية و هذا ما لم يتوقعه الطلاب من بعد وجود حكومة الثورة بل كانت الأمال في تطهير الجامعات من أموال الفساد و من رموز و عناصر النظام البائد.

ما يزيد الحيرة هو أن وزيرة التعليم العالي إنتصار صغيرون تتعامل مع مدراء الجامعات الخاصة المعروفين أنهم من رموز النظام البائد بتعامل شركاء في إنجاح مهمتها في الفترة الإنتقالية و كفاءة لتطوير التعليم العالي مع العلم أنهم كانوا ضد الثورة من الأساس و تعاملهم مع الطلاب الثوريين دليل على ذلك فكيف لفاقد الروح الثورية أن يكون هميم لتطوير التعليم العالي؟.

[email protected]

‫3 تعليقات

  1. الوزيرة داكسه فعلا 60جامعه خاصه كل الشارع يرف مين اصحاب الجامعات وكيف تحصلوا علي الفلوس وهي نايمه حتي لجنه التمكين خايفه تدخل في موضوع الجامعات اصحوا يا بشر كل مشاكل التعليم تاتي من الجامعات واتحاد واداره الجامعات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..