مقالات سياسية

حمدوك .. هل يكون الحجاز .. ؟؟

عامر عثمان أحمد

ورغم أن الرجل قد ناله (عكازا من قبل) كوضع طبيعى لمشيئة المثل الذى يقول

(الحجاز ليهو عكاز) فاعتقد

ومع إنسداد الأفق السياسى لحل أزمة الحكم عندنا وملحقاته ربما يصعب إيجاد مخرج اوفى تقديرى نفاج واحد لاثانى له عسى أن يدخل منه هواء رطبا يهدئ النفوس حتى مرحلة (الإنتخابات او التوافق حسب شروط المكون العسكرى بل وحسب رغبة المكون المدنى ولكن (بتوضيحاتها  .. !!) فأعتقد أن هذا أو ذاك اللجوء للسيد حمدوك  كرئيس للحكومة لإدارة مابقى من الفترة الانتقاليه هو البديل الوحيد الذى يمكن أن يرضى (الطرفين ..!!) او ربما أكثر من الطرفين إن كان رضى تاما وعن قناعة او على الأقل وكما يقول المثل (ماهو أبوك لكن بيربيك .. !!) وهذا برضو مكسب وكبير .. !!
قلت يرضى الطرفين وأعنى بهما المكون العسكرى وتابعيه  والمكون المدنى وتابعيه أيضا او ولو سمينا الأشياء بمسمياتها أهل الإنقلاب او الحكم العسكرى ومن هم ضد ذلك ..!!
فأولا وقبل كل شئ وقبل طرق باب الرجل (حمدوك) لابد لكل طرف من أطراف النزاع أن يعرف تماما أن عليه تقديم تنازلات وكبيرة جدا .. فالمكون العسكرى وقطعا فيهم من هو مع حمدوك قلبا وقالبا وفيهم من هو ليس معه أيضا قلبا وقالبا .. وحسب قادته إن كان السيد البرهان او السيد حميتى صرحا أكثر من مرة بعدم رغبة المكون العسكرى فى الحكم وقد جاءهم الخلاص ولو لم يغتنموه لا أقول سيكون على نفسها جنت براقش ولكن أقول قد يكونوا قد جنوا على وطنهم وعلى أهاليهم وأن التاريخ لن يرحمهم وماتجربة قادة الكيزان الماثلة يتمناها عاقل .. !! .
أما المكون المدنى وأيضا فيهم من هو مع حمدوك قلبا وقالبا وفيهم من هو ليس معه قلبا وقالبا (بخلافاتهم) التى فى تقديرى هى من أسباب فتح شهية (الكيزان) للإلتفاف حول (إنقلاب البرهان حميتى) نعم أعترف السيد البرهان بأنه انقلاب وأيضا السيد حميتى كذلك بل اضاف انه إنقلاب وفاشل .. نعم هذا ليس موضوعنا ولكن قوى الثورة المجيدة أو دعاة الحكم المدنى مابينهم من اختلافات وعدم توافق كاف تماما لإغراء أى عسكرى له طموع أن يصحا صبحا ليذيع بيانه كما كان يصيح التوم هجو (ماب نرجع عله البيان يطلع) وهو يدعى وقوفه على الجانب المدنى .. نعم جر الحبل من طرفيه يقطعه وعلى جانبى الموقف المدنى أن يضعا الحبل أرضا ويتعانقا ويتعاهدا ويتعاونا لإيجاد مكونات الحكم المدنى بالتوافق والمحبه لتضميد جراح هذا الوطن الحبيب .. !!
بقى السيد حمدوك فهل يعطى الأطراف شيك على بياض ..؟؟  هذا غير مطلوب او مرغوب منه فانا وغيرى كثر  نؤمن أن السيد حمدوك يحب هذا الوطن .. ولكن هل يلدغ من الجحر مرتين .. ؟؟ لا أعتقد بل عليه أن يحمل معه سلاحه (شروط) قوانين صارمة وواضحه تأمن له إدارة المرحلة الانتقالية دون مشاكسات وبعدها من يضع العراقيل فى طريقه بعد أن يحدده هو نفسه .

‫7 تعليقات

  1. إذا لم يكن في هذا السودان أفضل من الدكتور/ حمدوك ليدير بقية المرحلة الانتقاليةز فلا خير يرجى من السودان كله. أنا اعتقد أن السودان لو ترك بلا قيادة فهو أفضل له من أن يعود شخص جرب واثبتت التجارب أنه هو السبب في هذا الوضع المزري. إذا كان لابد من التوافق على شخص، فليكون شخص يعرف كيف تدار البلاد وليس شخص ضعيف في قرارته، ضعيف في مواقفه، ضعيف في تأييده للثورة مثل حمدوك.
    نصيحتي لمن يكتب مثل هذا الكلام أن يدرس كيف قاد حمدوك هذا السودان إلى المصير المظلم الذي نعيشه الآن. بتردده.
    إذا كان حمدوك شخص له مؤيدين من العساكر والمدنيين فهم قلة رغم الإعلام الكثيف الذي يروجه بعض المحسوبين على الثورة وهم أبعد ما يكونون عن معرفتهم بضعف حمدوك وأنه لا يصلح كقائد لثورة عظيمة

    1. أما إنك أو أنك متخلف بصحيح .. وأمثالكم كثير … وبسببكم هوى السودان ويهوى إلى الحضيض .. والواحد فيكم ما عارف شيء ويقول كلام يجافيه العقل والمنطق ..

    2. يا أمانى انت كوزة معروفة وكمان. ……لامكان لكم واشربوا من البحر مؤيدو الانقلاب المشؤوم

  2. سوف يعود الدكتور حمدوك بقوة الشعب وليس تفضيلا من العسكر او الكيزان الخونة والاستبيان الذي اقيم في تويتر قبل ايام قد اثبت لنا بجلاء ان دكتور حمدوك هو الاوفر حظنا وقبولا لدي غالبية الشعب الشعب السودان

  3. إذا حدثت معجزة إلهية وأنزل الله ملاكاً من السماء للحوكمة والحاكمية لأهل السودان فلن يقبل به السودانيين.
    ثبت من التجربة أن البعض من الشعب السوداني، وبصورة ملحوظة، ذوي الحلاقيم المتضخمة وتابعهيم بلا رشد، تسود فيهم صفة الصد والجحود، بل القبول والإذعان لحكم العسكر رغم إيقاع الناس بموجب حكم العسكر تحت أقدام الذُّل والبطش وكبت الحريات، والعياذ بالله. وبهذه الطريقة لن تقوم لهذا الشعب قائمة طالما في أوساطه كائنات بهذه الصفة.

  4. كثير من الشعب السوداني يعتقدون أن ما سمي باستطلاع هو لا يستند إلى أي أسس حقيقية كي يعتبر استطلاع. فهو مجرد اسنبيان قام به شخص معروف بأنه من المقربين والمناصرين لحمدوك. بل كان ضمن شلة المزرعة التي لم تقم للسودان إلا الخزي والهوان. فكيف لشخص محسوب على حمدوك أن ينشر استطلاعا نزيهاز لكن الحقيقة أنها مجرد مادة إعلامية قصد بها الترويج لعودة حمدوك. ففي إمكان أي شخص أن يختار 300 شخص من المعروفين بولائهم لحمدوك ويطرح عليهم نفس الاستبيان. عندها يمكن لحمدوك أن يحقق نسبة 100% والبقية كلهم صفر في المائة.
    هل نحن شعب ساذج إلى هذا الحد ليطلع علينا أحد مستشاري حمدوك السابقين ليطالب بعودته من خلال استطلاع بفتقد إلى المصداقية.
    نحن نضيع السودان بالتمسك بالفاشلين. من أمثال حمدوك.
    يوم يوعى الشعب السوداني فلن يكون لمثل حمدوك مكانا لقيادة أمة تسعى إلى الخروج من المأزق الذي رماه فيه ساستنا من عسكريين ومدنيين منذ الاستقلال

  5. أما إنك أو أنك متخلف بصحيح .. وأمثالكم كثير … وبسببكم هوى السودان ويهوى إلى الحضيض .. والواحد فيكم ما عارف شيء ويقول كلام يجافيه العقل والمنطق ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..