في نعي التلفزيون.. يا حليل حمدي بدر الدين، وليلى المغربي

صلاح شعيب
علق أحد القرّاء على خبر غياب نشرة التلفزيون القومي من البث، لأول مرة منذ تأسيسه، قبل أيام مضت، قائلا إنه “لولا هذا الخبر لما تذكر الناس التلفزيون أصلا”. ذلك تعليق حصيف. بل أبلغ من أي حجة حول الحدث. وهكذا، ما مر يومان من نشر ذلك الخبر حتى ورد خبر آخر، فحواه أن الكاميرات تعطلت عن تشغيل التلفزيون. وكنت اقترحت لصديقنا سيد الكارو تعديلا، أو جرحا، غير طفيف. فالخبر الحقيقي في رأيي تقول صيغته المانشيتية: تعطل التلفزيون عن تشغيل الكاميرات. ولكِ أن تقارني عزيزتي القارئة. فالتلفزيون بشر. لا جهاز فحسب. هو إنما إدارته. أما أعلى من ذلك فهو النظام بكامل هرمه. فالكاميرات الجيدة موجودة بكثافة في السوق الإفرنجي مثل التي تملكها قناة الطاهر حسن التوم.
ولكن الأزمة المتواصلة لتعطل كاميرات التلفزيون أكبر من أزمة هويتنا الخلاسية. كيف لا يمتلكها الزبير عثمان أحمد. بينما كاميرات “4K” التي تملكها “S24” تريك مسام المذيعين السودانيين العرب. وحتى إذا دست بت المهندس قوس حاجبها فالكاميرات تعرف ذلك. وتضبطه مع بعض خصلاتها التائهة. وكذا الحال بالنسبة لكاميرات حسن فضل المولى، جنرال النيل الازرق. وهذه لا تني من التقاط فلجة تلك المغنية، والعرق الذي يتصبب من صلعة فرفور حين يغني لأبو داود بسلم “دو الكبير”. أما تلفزيوننا القومجي فسره في بطنه. لا تدعمه إلا كاميرات قديمة. وهذه أكلت منها الفأر الحوامل دهرا ثم تجشأت. والأنكى وأمر أن الإستديوهات مظلمة. كأن ما تنيرها إضاءة زنقار التي كانت تزخرف كوش عرسان بانت، وحي الضباط، الأبنوسيات في ثمانينات القرن الماضي. ولذلك ربما سخر زيدان بهذره العنصري: الوش عباسية، والكرعين عبادية.
إن التلفزيون الذي أطعم الأجيال غذاء ثقافيا دسما، وسقاها من تسنيم معرفته، هرم لأمور عدة. فهذا الجهاز القومي الذي ترك نهبا للفساد المهني، والمالي، للحركة الإسلاموية كاد أن يؤول قبل فترة للصين التنين التي تتواطأ مع الديكتاتوريات الأفريقية. وهذه الصفقة التي لم تكملها رأسمالية بكين العابرة للقارات تعد من جذور الفشل في غياب تلك النشرة، وهذه النشرة الليلية كان كل السودان يجلس القرفصاء للاستماع إليها. ذلك يوم كان للإعلام الرسمي صولته، أو جولته، أو عرضته في أمخاخنا البضة.
فالصين التي ستطالب مستقبلا أي حفيد من أحفادنا على “دايرة المليم” دخلت في الخط حينذاك. إنها وجدت سماسرة المؤسسات جاهزين للتدخل لإكمال الصفقة. ولكن أحدهم ربما ذكرهم أن التلفزيون بجانب أنه قومي فإنه من أعمال السيادة، أو خواص الإرث الوطني أيضا. لذلك عدل الباشبوزق من فكرة أن يكون معروضا لمزاد تدخله حكومة الصين الشيوعية الوقحة. نعم.
ربما قال ذلك الفرد للجوكية، أظنه ابن الأستاذ دلدوم الختيم أشقر، وبالعدم الدكتور عبد اللطيف البوني، إن التلفزيون مثله مثل الطابية المقابله النيل، وآثار البجراوية، والمكتبة القبطية، وأستادي الهلال والمريخ، وجامع إرباب العقائد، وقصر سلطان علي، ودار الوثائق، وقبة الإمام، وجامعة الخرطوم، وأرشيف الإذاعة الغنائي، والكنيسة الإنجيلية، وأخيرا ميدان عقرب الذي يسيل لعاب المستثمرين الإسلاميين حوله هذه الأيام. وأشك أنهم وراء فكرة الكارينال المدغمسة لتحويل نادي الهلال إلى شركة مساهمة مثلما يحدث في أوروبا مانشستر يونايتد. فتأمل يا أبزرد.
-2-
من دلائل أن الإسلاميين حريصون على رأسماليتهم الطفيلية هو نجاح مشاريعهم الاستثمارية الموازية التي تضعف مشاريع التنمية القومية المماثلة. فقنوات الإسلاميين تحتكر الإعلانات. أما تلفزيوننا القومي فمتروك لرحمة الميزانية التي يبلعها حميدي، والتي بالكاد تكفي وظائف القياديين من عضوية الحركة الاسلامية، ونثرياتهم. السؤال هو كيف فشلت برامج التلفزيون فيما نجح برنامج السر قدور الذي يدر المليارات في رمضان، إذ يمنح عازف مجيد مثل سعد الدين الطيب عطية مزين، أو الفتات، على حد قوله، وقول عبقري العود عوض أحمودي.؟
لا بد أن المبدعين كثر. ويستطيعون أن ينمو التلفزيون القومي كما فعل مهنيون مميزون من قبل: حمدي بدر الدين، متوكل كمال، عمر الجزلي، حمدي بولاد فريد عبد الوهاب، الشفيع عبد العزيز، محمد عبدالله الريح، طلحة الشفيع، محمد البصيري، الطيب محمد الطيب، حسن ساتي، صلاح عبد الرحيم، حسن عبد الوهاب، أنور محمد عثمان، ليلى المغربي، إبراهيم أحمد عبد الكريم، والقائمة تتمدد. سوى أن ذلك زمان كان فيه إبداعك لا يقاس بموقعك كواحد من البدريين، أو قربك من الأيديولوجيا، أو قدرتك الانتهازية. ولذلك كان للتلفزيون مادة إعلامية مميزة، وبرامج ذات وقع، ورنين، دسم: فرسان في الميدان، صور شعبية، الكرسي الساخن، الكون ذلك المجهول، من مواقع التنمية، سينما..سينما، نسايم الليل، أسماء في حياتنا، والبقية في لُب حكاوي النوستالجيين، أمثال الشاعر النحرير كامل عبد الماجد.
رغم قوميته إلا أنه تحول يوما لتلفزيون البشير، ثم الترابي، ثم البشير. فالجهاز لا أثر له في عصر وسائط الخبر المنتشرة في تشكيل الرأي العام. فضلا عن عجزه عن أن يكون موصلا ثقافيأ، كما كان شأنه حتى في ظل ديكتاتورية مايو. فالناس يذكرون أن خراب التلفزيون بدأه الطيب مصطفى، والذي حوله لخلية إسلاميين لا علاقة لهم بالتجربة الإعلامية. والخال نفسه لا تعرف له علاقة بالإعلام المرئي. جاء من الخليج لإحداث النقلة من تلفزيون قومي إلى تلفزيون جبهة. وقد نجح بقدر فائق في أن يكون الجهاز بوقا نحاسيا للمشروع الحضاري الفاشل. عن طريق ساحات فداء إسحق، وحماسيات قيقم، وشنان، ومحمد بخيت، دخلنا عصر التطبيق العملي للإيديولوجيا المنخنقة، والموقوذة.
لقد كنا نضحك حين يغطي الطيب مصطفى سيقان الممثلات، مثل ليلي علوي، بشريط بينما يجعل صدرها الباذخ، وشعرها الذهبي حلالا. والمضحك أكثر أنه ألزم الأستاذ على الريح بألا ينادوا اللاعبين بألقابهم حين يذيعون المباريات المتلفزة. فمثلا قرر يوما للإدارة الرياضين تعريب أسماء اللاعبين. فحينما يستلم الكرة كندورة ويأخذها منه باكمبا أو الجقر فإن على المذيع أن يذكر أسماء الشهادة. وسبب ذلك القرار إرباكا للمشاهدين، وفشلت التجربة، وكل التقليعات التي دلت على خواء أفكار الرجل.
بخروج الطيب مصطفى من الإدارة أصبح التلفزيون مسيخا حتى إن الشاعر الكبير التيجاني سعيد قال حكمته البليغة بأنه كلما ابتعد عن التلفزيون ازداد ثقافة. ولكن حسين خوجلى الذي كان يقدم برنامجه “أيّام لها إيقاع” هاجم الشاعر في صحيفته. وزاد بان أورد عبارات عنصرية تشكك في أصل الشاعر الرمز ليومئ بأن أصوله يهودية.
-3-
في الوقت الذي يكابد التلفزيون الروح كانت الموانئ البحرية في بورتسودان تعجز عن استقبال السفن وتحولهم إلى ميناء جيبوتي. وقد خسر الميناء ملايين الدولارات فوقا لخسارته لستة عشلا باخرة كانت تجب العالم حتى شواطئ فلوريدا حين استلم أبناء الحركة الإسلامية السلطة. ولذلك فالموضوع ن جانب آخر لا علاقة له بالتفزيون وانهيار معداته فحسب، أو تذمر المخرجين او المعدين او المذيعين او العمال. الموضوع ببساطة يتعلق بدعم المؤسسات الفضائية التي استثمر فيها الإسلاميين. وهذا الأمر بدأته النيل الأزرق التي جاء إنشاؤها خصما على التلفزيون القومي. فهي استعانت بخبراته من جميع النواحي، واستخدمت حتى إرشيفه. ولما نجح المشروع جاءت القنوات الأخرى الخاصة بالإسلاميين لتسحب البساط تماما لتحوز على الاعلانات التي يسيطر على عامها وخاصتها مستثمرون إسلاميون.
جانب من أزمة التلفزيون يتعلق بتراجع الإعلام الحكومي والحزبي. ولعل الحكومة أدركت ذلك، ولهذا أهملته. ونحن نتذكر أن أي صحيفة حكومية كان مصيرها التوقف بل إن آخر صحيفة للمؤتمر الوطني ـ الرائد ـ توقفت رغم أنها بدأت بأربعة وعشرين صفحة ملونة. وقرأنا حلقات الفساد المكتوبة عن تورط إدارتها كما أن وكالة السودان لأنباء ـ سونا ـ صارت مرتعا لعضوية الحركة الاسلامية ولكن لا أثر لها في ضخ الأخبار، كما كانت أيام مديرها مصطفى أمين، حين لم يكن هناك إنترنت أو صحف بخلاف الصحافة والأيام.
وإذا كان التيجاني سعيد قال حكمته تلك حين لم تكن هناك فضائيات، ولا إنترنت، فما الذي يمكن أن يقال عن تلفزيوننا القومي الآن وقد داهمه الفلس، والفساد الإداري والمالي، وحاصرته فضائيات الطفيلية الإسلاموية؟ غالب الظن أن الشاعر قصد أن تحكم الايديولوجيا الإسلاموية لا ينتج معرفة مثمرة، وفي ذلك صدق. فكل مدراء التلفزيون الذين مروا فيه لا يحوزون على الخبرة الإعلامية الكافية بشؤونه، ما عدا المذيع الزبير عثمان أحمد. ولكن الأخير نفسه، وقد تدجن في خدمة مشروع التعمية السياسية معينا الإدارات السابقة، لن يقدر على أن يأتي بما لم يستطعه الأوائل. فالناس الآن لا يجدون الخبر المستقل في النشرة بخلاف أخبار تعنى بالإسلاميين. والبرامج المقدمة لا تحظى بقيمة ثقافية أخرى خلاف التي تتماشى مع النظرية. ومقدمو، ومقدمات، البرامج هم المتحدثون باسم المؤتمر الوطني ولن يستطيعوا الإتيان بمعلومات وحوارات تناقض مصلحة الإسلاميين. فوقا عن ذلك فإن البيروقراطية في تحريك عربة التغطية الخارجية لقرية الشيخ الياقوت مثلا، أو أخذ الحافز، أو شراء المعدات الجديدة، لا تسعفهم في منافسة تلفزيون الطاهر، أو خوجلي، أو فضل المولى. ولذلك فإن كثيرا من زملائهم استقالوا وانضموا لهم وبعضهم ربما يعمل متعاونا معهم.
للذين ينادون بإعادة النظر في الصفقة نقول إن الصين الشيوعية لن تكون الحل. فإذا نجحت في بناء دار الحزب، فليس معنى ذلك أنها ستنجح في إعادة بناء التلفزيون. وتدخلات بكري سلق بيض. وهو لا يملك شيئا ليقدمه. أللهم إلا لو يريد إدخال تلفزيون المؤتمر الوطني عنوة في قلوب، وعقول، المشاهدين المعاصرين. فالسواد الأعظم من مشاهدي التلفزيون جذبتهم الميديا الحديثة، وما عاد غش الحكومات ينطلي على القارئ، والمشاهد، والمستمع، الذي ملك الخيارات الكثيفة. وخالص العزاء في اندثار التلفزيون الذي كان يوما آية من آيات التأثير الإعلامي.
أغرب حاجة في التلفزيون (القومي دا)، يجيبوا ليك مسلسل مصري وكمان متين؟ في الفترة المسائية!!!… والله دي أحقر وأتفه حاجة سواء كان مسلسل مصري او غيرو كويتي ولا سوري ولا مكسيكي الخ… نفس عقلية التقليد وعدم الابداع يعني تبلد عجيب… يا اخي اللي عايز مسلسلات مصرية ولا تركية في قنوات خاصة في النايل سات والعربسات متخصصصص فقط في المسلسلات والدعايات… وبالتالي اللي عايز مسلسل مصري يمشي لي نايل سات حيلاقي حوالي خمسين الى ستين مسلسل … طيب التلفزيون (القومي دا) ماشي بنفس عقلية ما قبل النايل سات والعربسات ، وقتها طبعاً كان أهم حاجة في التلفزيون هو المسلسل اما الآن وبعد توفر القنوات الكتيرة فهي مسألة حقيرة وتافهة.. توريك انو الناس ديل بلداء وفاقد تربوي كمان
مقال طويل و انحرف كثيرا عن العنوان
ملئي بالعنصرية ،
اخ لو تعلم إي إحساس بالدونية (إن وجد) يسهل مسحه بالتفوق في مجالات الحياة الواسعة ممل يجعل الاخرين هم من يسعون إليك
انسوا حكاية المذيعين السودانيين العرب ، عباسية و عبادية زززز الخ
وطن واسع واحد مافي تفضيل الا بالتقوى و التمييز في الحياة اقتصاديا علميا الخ
وانسوا الاسطوانة دي خلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااص
مقال تحفة يا استاذ صلاح
من أين أتى هؤلاء
ما فضل ليهم الا يبيعوا
سراويلهم
بارك الله فيك صلاح شعيب قلمك ساحر وحروفك نيرة
معلوماتي الأرضية بتشير ان العرض الصيني لم يتم صرف النظر عنه
كما اشرت في القال
الإختلاف كان حول الإدارة
هل ستكون سودانية أم صينية؟
الحكومة موافقة على العرض
ولكن المفاوضات حتى قبل أسبوعين تشير
بتحريك الملف
العاملين بالتلفزيون يعيشوا أسوأ احباط ونفيدكم بالحاصل
ما يجري في التلفزيون يؤكد تآكل
الدولة ولا اتفق معك أستاذ شعيب
بان عصر التلفزيون قد إنتهي بدليل الجزيرة
والعربية
المشكلة تتمثل في الفساد وميزانية التلفزيون كفيلة بإنتاج مادة جيدة
والقنوات التي نشات سحبت البساطة من التلفزيون بموارد قليلة
اليوم عن طريق الانترنت يمكن ان تقيم محظة فضائية بقليل من الكادر
ولكن تلفزيون امدرمان افسدة الإسلاميين بالترهل الوظيفي
وتعيين من لا صلة له باللاعلام
حروف صادقة بحب الوطن اهنئك عليها استاذنا صلاح شعيب
وباذن الله سوف لن نتركهم يخربون موروثاتنا التاريخية فالتلفزيون هو
جزء من التاريخ وهو ذاكرة الأمة وقد ضحينا في ظروف صعبة للعمل بهذا
الجهاز حينما كان الوطن لا يفرق بين الناس في أفكار وكان التلفزيون يضم
البعثي والشيوعي والناصري وحتى الاسلامين والجمهوريين والاتحاد الاشتراكي
وكان همنا العطاء للسودان ولا شي غير السودان ولكن هؤلاء احالونا للصالح العام
وحل محلنا محل من لا علاقة لهم بالعمل العالمي وسنعود لقلعة
الثقافة كما كنا نسميها وسنجدده بخيراتنا التي اكتسبناه في الخليج
في أفضل التلفزيونات
تشكر استاذ صلاح لعنة الله على الكيزان دمروا بلادي وهم خالي الجراب لا كورة ولا فن ولا اقتصاد ولا مسرح ولا تربية ولا تعليم ولا تلفزيون وكيف ينجحون وليس لهم دور لا في الإستقلال ولا في النضال ضد المستعمر ولا في البنيات الأساسية وأستغرب كيف إنهم حكومنا طيلة هذه المدة
مليان جدا والله مسحت بيهم الواطه الاسلاميين اكلي لحوم البشر الكقره الفجره، غايتو يا استاذ شعيب عندما اقرا تحليل او سرد لك اشعر بانك قنبله تعبويه سوف تجعل الشعب غدا ينفجر ولكن ماذا جري لهذه الامه يا عالم ياهوووووووو
n
التلفزيون انتهي منذ زمن الطيب مصطفي والذي أوقف أغاني عثمان حسين علي اعتبار إنها خليعة الكلمات وحاولو مع حسين خوجلى عشان يساومو الاستاذ شان يعيد تسجيلها ولكنه رفضا باتا وارجوا استاذ شعيب ان تبحت لينا في علاقة الطيب مصطفي بضرب الدمقرطة وقالو زمان في كبوشية لا تحلو حفلة الا برقصتو بالرقبة والرجل رغم انو تاب ولكن يقال تحت تحت بيرقص وما بيغطي دقنو
التلفزيون السوداني من اقبح التلفزيونات في العالم.
كلام وممل وبايخ جدا وسافي القروش كمان .
إنه التوجه الحضاري الذي اتى به البشير وزمرته الفاسدين وهذا من افرازات النظام الفاشل الذي حكم السودان هو في فشل كل شيء بل دمر البلد وقعت على تله،
سبحان الله شفنا الحكومات بتطور البلد وشعبه ولكن عندنا يحصل العكس ، بل تدمير لكل شيء حتى الخلق .
ولا نقول حسبنا الله ونعم الوكيل في حكومة الإنقاذ وزمرتها الفاسدين .
حسابهم عند الله طالما تولوا امر هذا الشعب المسكين الذي جاع ومرض وتشرد وقتل في عهدهم الظالم .
ياحليلك انتأ يا صلاح شعيب …من زمن ليلي المغربي وحمدي بدر الدين …زمنهم فات و(غنايم)مات ….شوف الفضائيات تغيير المزيعين بصورة دورية ….ما تبكي علي الاطلال فالقادم أجمل باذن الله…
مقال رائع ومدهش ومبكى فى ان واحد والله قاعدين نتحسر على ايام التلفزيون فى الزمن الجميل كنا نحفظ مواعيد البرامج وكل حاجه فيه كانت حلوة وممتعة….من اين اتى هؤلاء؟!
قالو الناس بقولو لاطفالهم تمشوا تنوموا ولا نفتح ليكم تليفزيون السودان ههههه.
شكرا شعيب مقال شامل شرح الأزمة من كل جوانبها
مقال اتسم بالاحاطةوالشمول،لله درك ايها الصحفي المخضرم.
آخر مرة شاهدت تلفزيون السودان في العام 2001
و آخر مرة قريت جريدة كان في العام 2010
اما الاذاعة فقد سلمت نوعا ما من العبث
الاستاذ حمدي بدر الدين فرسان في الميدان
قمة القمم علم ثقافة وعي ادب وقبول من الصعب ان تكرر هذا البرنامج كان يجذب اكثر الناس من المسلسلات …
ليلي المغربي حضور وصوت قوي حشمة كانت توقف المارة في الشوارع عند مطاعم الفول بحضورها الطاغي اهل الزمن الجميل هل تاني من عودة …..
زي ما قال يس عمر الإمام: أنا السودان دا شلت عليه الفاتحة .. تاني لا فضل فيها تلفزيون ولا إذاعة ولا سكة حديد ولا طيران ولا خطوط بحرية ولا ولا ولا
تفووو عليك يا البشير ويا علي عثمان طه القال الانقلاب جاء في ليلة نظر فيها الله للسودان بعين الرضا .
الحنين الي الماضي لاينفع … هنالك اجيال جديدة ومبدعة في كل المجالات ويمكن ان تقدم احسن من الماضي … انا من جيل ماضي ومتوغل في القدم ولكن هنالك مبدعين شباب في كل المجالات في عهد التكنولوجيا والكمبيوتر … في زمننا كان يوجد حاسوبين واحد في الادارة المركزية وواحد في الجامعة للذين يذكرون ويحنون الي تلك الايام الخوالي واليوم هنالك مصممين ومبتكرين من الجيل الجديد …يجب ان يتم تدريبهم وتنميتهم وان ينفتحوا علي العالم القرية الآن.. اتركوا فرصة لهذا الجيل ليبدع واتركونا من الرجوع والحنين الي الماضي .. صحيح يجب ان نستفيد من تجارب القدامي ولكن ليس معني ذلك ان نكون نسخة منهم .
ليه ما تتعطل كاميرات التلفزيون عن العمل اذا كان اللص الانقاذي المخضرم محمد حاتم لاطش 6 مليار من اموال التلفزيون اليتيم واتبجح اقول:” نطلع زيت.. زيتكم” وبعد ده اطلع من السجن معزز مكرم ويرقي الي وظيفة افضل انها “استراحة محارب” او كما قال غراب السودان الاع رج.
ااااخ ااااخ ماعارف الواحد يبكي ولا يضحك ايام كنت تستمتع فقط بسماع نشرة الأخبار من حمد بدرالدين ولا ليلى المغربي ولا ولا ولا مش الان من واحدة ذي البقرة ومخنخة دايرليها عملية في جيوبها الأنفية عشان يشيلوا من منخارها نص كيلو لحمية
المؤتمر الوطنى …
ينتظر استصدار شهادة وفاة بعد تعطلت اعاضاءة بل وزعت قبل موته..
واجهات جديدة ومسميات جديدة تلاحق الوسائط والان وسائل التواصل تقتحم حتى غرف النوم وحديث خلف الجدران لقد قال لى د.كتور سودانى يحمل الجنسية الاسبانية وعاش مع اليهود فى احياءه فى مدن اروبا فقال ان اليهود يعقدون صفقاتهم عبر نواديهم بالقاء الشخصى يطير الواحد من مدريد لواشوطن لعقد صفقة فى نادى خاص بهم وباللغة العبرية؟؟؟
..الناس اصبحت مهووسة بالشمار والسبق الاعلامى والبحث عن الاضواء بل البحث عن من تدره الاعلانات وعداد يرمى بعدد المشاهديين الاثارة والشو تحطم القدسيات وخوصوصيات الساسيين ورجال الدين وهتك الاستار الموت اصبح ليست وسيلة لتخويف الاخريين بل تجد البحر يبلغ كل يوم المئات وتجد من ينتظر دوره ..مهربى المخدرات كل يوم يعدم عددا منهم وتجد كل يوم مهرب …
واضحت الرموز لا قيمة لها بين السلاح والدولار…
..وغدا هم نفسهم يعارضون المؤتمر الوطنى..كجنازة الابيض..
شوف يا مثقفي السودان أين حمدي بدر الدين الشعلة التي لا يطفي أين هو الآن الحكومة السودانية لا يسأل ولا يفتش عن هذا الرجل كنز الثقافة السودانية إن في مركون في أحد أركان سكنه وكل يوم دموعه تنزف حسرة لما فيه حالته الآن أسألوا عن هذا الشخص الذي قدم للسودان كنز من الثقافة الله يعافيه بقدرته …
الاتحاد الاشتراكي 2.
دا شى غير منوقع انو الناس لاحظت غياب نشرة الاخبار اصلا..لانو الزبالةدى مااظن فى عشرة مشاهدين متابعنها فى السودان.
ياخ حرام عليك تنعي شخص حيا يرزق فهل تتمنى موته أم ماذا؟
ياخ موضوعك كويس مع انو اشك انك اصلا عارف الحاصل شنو … لكن مافي داعي تقحم عنصريتك و عقدك دي في اي موضوع
ارحمنا يرحمك الله
أغرب حاجة في التلفزيون (القومي دا)، يجيبوا ليك مسلسل مصري وكمان متين؟ في الفترة المسائية!!!… والله دي أحقر وأتفه حاجة سواء كان مسلسل مصري او غيرو كويتي ولا سوري ولا مكسيكي الخ… نفس عقلية التقليد وعدم الابداع يعني تبلد عجيب… يا اخي اللي عايز مسلسلات مصرية ولا تركية في قنوات خاصة في النايل سات والعربسات متخصصصص فقط في المسلسلات والدعايات… وبالتالي اللي عايز مسلسل مصري يمشي لي نايل سات حيلاقي حوالي خمسين الى ستين مسلسل … طيب التلفزيون (القومي دا) ماشي بنفس عقلية ما قبل النايل سات والعربسات ، وقتها طبعاً كان أهم حاجة في التلفزيون هو المسلسل اما الآن وبعد توفر القنوات الكتيرة فهي مسألة حقيرة وتافهة.. توريك انو الناس ديل بلداء وفاقد تربوي كمان
مقال طويل و انحرف كثيرا عن العنوان
ملئي بالعنصرية ،
اخ لو تعلم إي إحساس بالدونية (إن وجد) يسهل مسحه بالتفوق في مجالات الحياة الواسعة ممل يجعل الاخرين هم من يسعون إليك
انسوا حكاية المذيعين السودانيين العرب ، عباسية و عبادية زززز الخ
وطن واسع واحد مافي تفضيل الا بالتقوى و التمييز في الحياة اقتصاديا علميا الخ
وانسوا الاسطوانة دي خلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااص
مقال تحفة يا استاذ صلاح
من أين أتى هؤلاء
ما فضل ليهم الا يبيعوا
سراويلهم
بارك الله فيك صلاح شعيب قلمك ساحر وحروفك نيرة
معلوماتي الأرضية بتشير ان العرض الصيني لم يتم صرف النظر عنه
كما اشرت في القال
الإختلاف كان حول الإدارة
هل ستكون سودانية أم صينية؟
الحكومة موافقة على العرض
ولكن المفاوضات حتى قبل أسبوعين تشير
بتحريك الملف
العاملين بالتلفزيون يعيشوا أسوأ احباط ونفيدكم بالحاصل
ما يجري في التلفزيون يؤكد تآكل
الدولة ولا اتفق معك أستاذ شعيب
بان عصر التلفزيون قد إنتهي بدليل الجزيرة
والعربية
المشكلة تتمثل في الفساد وميزانية التلفزيون كفيلة بإنتاج مادة جيدة
والقنوات التي نشات سحبت البساطة من التلفزيون بموارد قليلة
اليوم عن طريق الانترنت يمكن ان تقيم محظة فضائية بقليل من الكادر
ولكن تلفزيون امدرمان افسدة الإسلاميين بالترهل الوظيفي
وتعيين من لا صلة له باللاعلام
حروف صادقة بحب الوطن اهنئك عليها استاذنا صلاح شعيب
وباذن الله سوف لن نتركهم يخربون موروثاتنا التاريخية فالتلفزيون هو
جزء من التاريخ وهو ذاكرة الأمة وقد ضحينا في ظروف صعبة للعمل بهذا
الجهاز حينما كان الوطن لا يفرق بين الناس في أفكار وكان التلفزيون يضم
البعثي والشيوعي والناصري وحتى الاسلامين والجمهوريين والاتحاد الاشتراكي
وكان همنا العطاء للسودان ولا شي غير السودان ولكن هؤلاء احالونا للصالح العام
وحل محلنا محل من لا علاقة لهم بالعمل العالمي وسنعود لقلعة
الثقافة كما كنا نسميها وسنجدده بخيراتنا التي اكتسبناه في الخليج
في أفضل التلفزيونات
تشكر استاذ صلاح لعنة الله على الكيزان دمروا بلادي وهم خالي الجراب لا كورة ولا فن ولا اقتصاد ولا مسرح ولا تربية ولا تعليم ولا تلفزيون وكيف ينجحون وليس لهم دور لا في الإستقلال ولا في النضال ضد المستعمر ولا في البنيات الأساسية وأستغرب كيف إنهم حكومنا طيلة هذه المدة
مليان جدا والله مسحت بيهم الواطه الاسلاميين اكلي لحوم البشر الكقره الفجره، غايتو يا استاذ شعيب عندما اقرا تحليل او سرد لك اشعر بانك قنبله تعبويه سوف تجعل الشعب غدا ينفجر ولكن ماذا جري لهذه الامه يا عالم ياهوووووووو
n
التلفزيون انتهي منذ زمن الطيب مصطفي والذي أوقف أغاني عثمان حسين علي اعتبار إنها خليعة الكلمات وحاولو مع حسين خوجلى عشان يساومو الاستاذ شان يعيد تسجيلها ولكنه رفضا باتا وارجوا استاذ شعيب ان تبحت لينا في علاقة الطيب مصطفي بضرب الدمقرطة وقالو زمان في كبوشية لا تحلو حفلة الا برقصتو بالرقبة والرجل رغم انو تاب ولكن يقال تحت تحت بيرقص وما بيغطي دقنو
التلفزيون السوداني من اقبح التلفزيونات في العالم.
كلام وممل وبايخ جدا وسافي القروش كمان .
إنه التوجه الحضاري الذي اتى به البشير وزمرته الفاسدين وهذا من افرازات النظام الفاشل الذي حكم السودان هو في فشل كل شيء بل دمر البلد وقعت على تله،
سبحان الله شفنا الحكومات بتطور البلد وشعبه ولكن عندنا يحصل العكس ، بل تدمير لكل شيء حتى الخلق .
ولا نقول حسبنا الله ونعم الوكيل في حكومة الإنقاذ وزمرتها الفاسدين .
حسابهم عند الله طالما تولوا امر هذا الشعب المسكين الذي جاع ومرض وتشرد وقتل في عهدهم الظالم .
ياحليلك انتأ يا صلاح شعيب …من زمن ليلي المغربي وحمدي بدر الدين …زمنهم فات و(غنايم)مات ….شوف الفضائيات تغيير المزيعين بصورة دورية ….ما تبكي علي الاطلال فالقادم أجمل باذن الله…
مقال رائع ومدهش ومبكى فى ان واحد والله قاعدين نتحسر على ايام التلفزيون فى الزمن الجميل كنا نحفظ مواعيد البرامج وكل حاجه فيه كانت حلوة وممتعة….من اين اتى هؤلاء؟!
قالو الناس بقولو لاطفالهم تمشوا تنوموا ولا نفتح ليكم تليفزيون السودان ههههه.
شكرا شعيب مقال شامل شرح الأزمة من كل جوانبها
مقال اتسم بالاحاطةوالشمول،لله درك ايها الصحفي المخضرم.
آخر مرة شاهدت تلفزيون السودان في العام 2001
و آخر مرة قريت جريدة كان في العام 2010
اما الاذاعة فقد سلمت نوعا ما من العبث
الاستاذ حمدي بدر الدين فرسان في الميدان
قمة القمم علم ثقافة وعي ادب وقبول من الصعب ان تكرر هذا البرنامج كان يجذب اكثر الناس من المسلسلات …
ليلي المغربي حضور وصوت قوي حشمة كانت توقف المارة في الشوارع عند مطاعم الفول بحضورها الطاغي اهل الزمن الجميل هل تاني من عودة …..
زي ما قال يس عمر الإمام: أنا السودان دا شلت عليه الفاتحة .. تاني لا فضل فيها تلفزيون ولا إذاعة ولا سكة حديد ولا طيران ولا خطوط بحرية ولا ولا ولا
تفووو عليك يا البشير ويا علي عثمان طه القال الانقلاب جاء في ليلة نظر فيها الله للسودان بعين الرضا .
الحنين الي الماضي لاينفع … هنالك اجيال جديدة ومبدعة في كل المجالات ويمكن ان تقدم احسن من الماضي … انا من جيل ماضي ومتوغل في القدم ولكن هنالك مبدعين شباب في كل المجالات في عهد التكنولوجيا والكمبيوتر … في زمننا كان يوجد حاسوبين واحد في الادارة المركزية وواحد في الجامعة للذين يذكرون ويحنون الي تلك الايام الخوالي واليوم هنالك مصممين ومبتكرين من الجيل الجديد …يجب ان يتم تدريبهم وتنميتهم وان ينفتحوا علي العالم القرية الآن.. اتركوا فرصة لهذا الجيل ليبدع واتركونا من الرجوع والحنين الي الماضي .. صحيح يجب ان نستفيد من تجارب القدامي ولكن ليس معني ذلك ان نكون نسخة منهم .
ليه ما تتعطل كاميرات التلفزيون عن العمل اذا كان اللص الانقاذي المخضرم محمد حاتم لاطش 6 مليار من اموال التلفزيون اليتيم واتبجح اقول:” نطلع زيت.. زيتكم” وبعد ده اطلع من السجن معزز مكرم ويرقي الي وظيفة افضل انها “استراحة محارب” او كما قال غراب السودان الاع رج.
ااااخ ااااخ ماعارف الواحد يبكي ولا يضحك ايام كنت تستمتع فقط بسماع نشرة الأخبار من حمد بدرالدين ولا ليلى المغربي ولا ولا ولا مش الان من واحدة ذي البقرة ومخنخة دايرليها عملية في جيوبها الأنفية عشان يشيلوا من منخارها نص كيلو لحمية
المؤتمر الوطنى …
ينتظر استصدار شهادة وفاة بعد تعطلت اعاضاءة بل وزعت قبل موته..
واجهات جديدة ومسميات جديدة تلاحق الوسائط والان وسائل التواصل تقتحم حتى غرف النوم وحديث خلف الجدران لقد قال لى د.كتور سودانى يحمل الجنسية الاسبانية وعاش مع اليهود فى احياءه فى مدن اروبا فقال ان اليهود يعقدون صفقاتهم عبر نواديهم بالقاء الشخصى يطير الواحد من مدريد لواشوطن لعقد صفقة فى نادى خاص بهم وباللغة العبرية؟؟؟
..الناس اصبحت مهووسة بالشمار والسبق الاعلامى والبحث عن الاضواء بل البحث عن من تدره الاعلانات وعداد يرمى بعدد المشاهديين الاثارة والشو تحطم القدسيات وخوصوصيات الساسيين ورجال الدين وهتك الاستار الموت اصبح ليست وسيلة لتخويف الاخريين بل تجد البحر يبلغ كل يوم المئات وتجد من ينتظر دوره ..مهربى المخدرات كل يوم يعدم عددا منهم وتجد كل يوم مهرب …
واضحت الرموز لا قيمة لها بين السلاح والدولار…
..وغدا هم نفسهم يعارضون المؤتمر الوطنى..كجنازة الابيض..
شوف يا مثقفي السودان أين حمدي بدر الدين الشعلة التي لا يطفي أين هو الآن الحكومة السودانية لا يسأل ولا يفتش عن هذا الرجل كنز الثقافة السودانية إن في مركون في أحد أركان سكنه وكل يوم دموعه تنزف حسرة لما فيه حالته الآن أسألوا عن هذا الشخص الذي قدم للسودان كنز من الثقافة الله يعافيه بقدرته …
الاتحاد الاشتراكي 2.
دا شى غير منوقع انو الناس لاحظت غياب نشرة الاخبار اصلا..لانو الزبالةدى مااظن فى عشرة مشاهدين متابعنها فى السودان.
ياخ حرام عليك تنعي شخص حيا يرزق فهل تتمنى موته أم ماذا؟
ياخ موضوعك كويس مع انو اشك انك اصلا عارف الحاصل شنو … لكن مافي داعي تقحم عنصريتك و عقدك دي في اي موضوع
ارحمنا يرحمك الله
الإخوان الأعزاء… إلى كل من يريد الاستمتاع بفن التلفزيون الحقيقي عليه مشاهدة العديد من القنوات الترفيهية العالمية والرياضية الخ المشفرة ومجانا… وذلك عن طريق افضل 6 تطبيقات وكلها تعمل على الأندرويد، كما يمكن تنصيب برنامج Nox على اللابتوب وهو عبارة عن منصة أندرويد تحول اللابتوب إلى جهاز أندرويد:
– Mobdro
– LiveNet TV
– Streamk
– Swift Streamz
– Geo Streamz
– UKTVnow
طبعا حسب خبرتي توجد تطبيقات اخرى ولكن هذه افضلها، ولمنع الإعلانات المزعجة أثناء تشغيلها يمكن تحميل تطبيق Adguard Premium المدفوع وكل هذه التطبيقات يمكن تحميلها بسهولة من مواقعها الأصلية وبالبحث في الغوغل.
استمتعوا… بلا قناة سودانية بلا قرف.
تحياتي.
هذا كله كوم…
أشد ما يحيرني هو عندما افتح (بالغلط) قناة سودانية واشاهد مشهد درامي لدرامتنا البائسة، اندهش عندما اشاهد الممثلة ترتدي الطرحة وهي داخل البيت في اسفاف بائس وعدم مصداقية واحترام لعقل المشاهد.
التمثيل يا سادة (يا تمثل تمثيل حقيقي أو تتركه) وتبيع بصل، فلا يمكن أن تصور مشهد اتصال جنسي بين رجل وإمرأة في غرفة النوم وتصور المرأة تلبس كامل لبسها ولا تظهر حتى ولو جزء يسير من لحمها.
العجيب في الأمر حتى الدراما السعودية والتي تمثل البلد الأكثر تشددا من ناحية تغطية المرأة، فهم يحترمون عقلية المشاهد ويعرضون لحوم النساء بشكل أكثر من طبيعي وواقعي في معظم مسلسلاتهم تقريبا ومن يريد أن يلحظ ذلك يمكنه مشاهدة أي لقطات من سيلفي او طاش ما طاش في اليوتيوب.
عالم بجم… الله لا درسكم.
ورود إسم عمر الجزلي في المقال بوظ اللسته. هذا الدعي أضر بالتلفزيون و الراديو ما يقارب فعلة الطيب مصطفى فيهما
حلاااااات حمودي بدوري وليولي مغروبي
الإخوان الأعزاء… إلى كل من يريد الاستمتاع بفن التلفزيون الحقيقي عليه مشاهدة العديد من القنوات الترفيهية العالمية والرياضية الخ المشفرة ومجانا… وذلك عن طريق افضل 6 تطبيقات وكلها تعمل على الأندرويد، كما يمكن تنصيب برنامج Nox على اللابتوب وهو عبارة عن منصة أندرويد تحول اللابتوب إلى جهاز أندرويد:
– Mobdro
– LiveNet TV
– Streamk
– Swift Streamz
– Geo Streamz
– UKTVnow
طبعا حسب خبرتي توجد تطبيقات اخرى ولكن هذه افضلها، ولمنع الإعلانات المزعجة أثناء تشغيلها يمكن تحميل تطبيق Adguard Premium المدفوع وكل هذه التطبيقات يمكن تحميلها بسهولة من مواقعها الأصلية وبالبحث في الغوغل.
استمتعوا… بلا قناة سودانية بلا قرف.
تحياتي.
هذا كله كوم…
أشد ما يحيرني هو عندما افتح (بالغلط) قناة سودانية واشاهد مشهد درامي لدرامتنا البائسة، اندهش عندما اشاهد الممثلة ترتدي الطرحة وهي داخل البيت في اسفاف بائس وعدم مصداقية واحترام لعقل المشاهد.
التمثيل يا سادة (يا تمثل تمثيل حقيقي أو تتركه) وتبيع بصل، فلا يمكن أن تصور مشهد اتصال جنسي بين رجل وإمرأة في غرفة النوم وتصور المرأة تلبس كامل لبسها ولا تظهر حتى ولو جزء يسير من لحمها.
العجيب في الأمر حتى الدراما السعودية والتي تمثل البلد الأكثر تشددا من ناحية تغطية المرأة، فهم يحترمون عقلية المشاهد ويعرضون لحوم النساء بشكل أكثر من طبيعي وواقعي في معظم مسلسلاتهم تقريبا ومن يريد أن يلحظ ذلك يمكنه مشاهدة أي لقطات من سيلفي او طاش ما طاش في اليوتيوب.
عالم بجم… الله لا درسكم.
ورود إسم عمر الجزلي في المقال بوظ اللسته. هذا الدعي أضر بالتلفزيون و الراديو ما يقارب فعلة الطيب مصطفى فيهما
حلاااااات حمودي بدوري وليولي مغروبي