* مقلقة هي (الزيادات اللفظية) التي تأتي من أي مسؤول يُفترض فيه الاقتراب من حلول المشاكل لا أن يبتعد عنها بالتنظير.. ونحن المواطنون ما زلنا نبحث معكم عن لحظة نشارككم فيها نجاحاً ظاهراً لفعل ما.. فلا نجد.. حتى وإن وجدناه غاب عنا (بعد قليل) والطريق شاهد..!!
(1)
أشهد أن بعضكم يجتهد.. ولكننا نشعر أن جهودكم (تمسخها) التفاصيل؛ إذا لم تجرفها مكونات (الهشاشة)..!
(2)
نهش الذباب نهاراً رغم (الرش..!!).. ونحتاج ثمن الناموسيات ــ ليلاً ــ للحليب والفول.. وبين ذا وذاك لم نترك (بصارة) للمعيشة إلاّ وجربناها.. فما انتفعنا بشيء سوى التأمل والتجلّد وبعض (متنفس السخط)؛ مع قليل زهدٍ (مكرهين عليه)..!
(3)
وعلى مسؤوليتكم ــ أيها المسؤولون ــ أن تفشلوا في (تعبيد) حياتنا التي صارت العثرات فيها هي (الأس) بسبب عواصف الأخطاء؛ واستكانة الفشل لحد الفخار بجنسيته (السمراء)…! داخل هذه الفوضى المرئية؛ كم يبلل خاطرنا (توفيقكم).. فكل عمل مُبهِج ــ مهما كان رعاته قساة ــ تحفل به الرعية ويمنحها (ليناً).. فما ينفع الناس أبقى..!!
(4)
تبقّى لنا أن نقترح ــ دون تنظير ــ للسيد والي الخرطوم وهو يتأمل معنا (القمامة).. إذن هو يرى.. والرؤية مفتاح (العمل)..!!
(5)
عمال القمامة مجتهدون ــ كما نراهم ــ وذا حراك لو استشعره الجالسون على الكراسي لألهمهم (همّة).. إنه فعل ــ على خطورته ــ يرفع هؤلاء البسطاء فوق الرؤوس باحتمالهم ما لا يطاق..! فيا والي الخرطوم إنك (تقر) بنقص في عربات النفايات.. ولن نسألك عن (نقائص هؤلاء) طالما أنهم قانعون بالقليل كباقي الشعب..!
(6)
لا تُشعِّب الحديث يا سيدنا؛ وأنت تطالب بـ(تقديم رؤية علمية وبرامج لتحسين الأداء).. فالمسألة أقل من هذه الكلفة:
1 ــ الناس يريدون حضور عربة النفايات في مواعيدها لتحمل نفاياتهم (هذا لا يحتاج رؤية علمية مطلقاً)..!!
2 ــ تأخر العربات يكلف المواطنين زمناً إضافياً لمعالجة (مصروراتهم) التي أمام الأبواب.. فالقطط المسائية جائعة كالناس..! إذا استثنينا (رائحة) الانتظار..!!!!
3 ــ شركات النفايات يحتكرها أناس بعينهم.. لماذا لا تطرحوا المنافسة لأهل الأحياء (عموماً) في القيام بمسؤولية النظافة (كل حي يختص بنفاياته) ويتنافس أهله في الحظوة بهذا العمل (المربح).. فالملاحظ أن عربة واحدة (من الشركات إياها) وبعد غيبة طويلة؛ تجوب أكثر من (5) أحياء..!!
(7)
إحياء برامج تحسين الأداء (التي ذكرها الوالي) لا تتم إلاّ بتوسيع المنافسة بين الشركات أو الأفراد الذين (يتشمرون) للخدمة.. فكلما زاد عدد المشتغلين تحسّن الفعل… لا داعي لكثرة الجلوس وبحث مشكلات هي في الأساس لا ترقى لمستوى التفكير..!!
أعوذ بالله
ـــــــــ
الأهرام اليوم.
[email][email protected][/email]
والله ماقلت إلا الحقيقه ياعثمان , وقد أسمعت لو ناديت حيا ,, لكن الجماعه مشغولين بالكوميشن بس
يا شبونة اكتب و ستعذ بالله ولكن انت تخاطب قوم لايعيشون هذا الضنك فى المسكن ولا فى المأكل او المشرب كيف يحسونه انهم امراء فى بلاد الفقراء
أبو راس والي الخرطوم ده ذي أبو الهول وشكله النت خلف ده كارثة لنا ولمنطقته
يا عزيزي الم تفهم ان ” الرؤية العلمية ” التي يريدها سعادة جناب الوالي تعني لجان و اجتماعات و تكليفات و خبراء و طنيين و اجتماعات و توصيات و لجان منبثقة و حوافز و مخصصات و الذي منه؟