الحريات الأربع بعيون الشارع السوداني

استطلاع: سارة تاج السر :
انعش الاتفاق الاطاري للحريات الاربع الذي تم توقيعه ليلة الاربعاء الماضي باديس ابابا بين شطري السودان امال الدولتين بطي صفحة الخلافات وتسوية القضايا العالقة وازالة الاحتقان السياسي وامكانية التوصل لتفاهمات مقبلة بخصوص ملفات تصدير النفط وابيي وغيرها من الملفات الساخنة، وبرغم الارتياح والترحيب الكبير الذي قابل به قطاع كبير من الشارع السوداني الاتفاق الذي يسمح بحرية التنقل والتملك والعمل والاقامة لمواطني البلدين الا ان الشكوك تساور الكثيرين منهم ، بشأن فرص نجاح تنفيذه لاسيما مع ارتفاع الاصوات المنددة والمهاجمة للاتفاق الذي لم يمض علي توقيعه سوي ايام قلائل.
ابعدوا الاتفاق الاطاري عن ايدي بعض النافذين
واعتبر يحيى فتح الله «معلم» اتفاق الحريات الاربع من افضل الاتفاقات التي وقعتها الحكومة مؤخرا الا انه ابدي تخوفا من تغيير مسار الاتفاق بفعل بعض التأثيرات خاصة مع تصاعد اصوات عدد من الجهات المنددة به والتي لها تأثير علي صنع القرار الحكومي، وقال فتح الله ان الشواهد علي ذلك كثيرة مستدلا بما ما حدث للاتفاق الاطاري الذي وقعه مستشار رئيس الجمهورية الدكتور نافع علي نافع ورئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال مالك عقار والذي كان من شأنه انقاذ ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان من هوة الصراع ، واضاف فتح الرحمن بالرغم من التأييد الذي وجده ، اتفاق «نافع عقار» «الا انه اجهض من بعض النافذين الذين لا يرون في الجنوب سوي انه حجر عثرة للتنمية في السودان» ، وطالب فتح الله كل الحادبين علي مصلحة الوطن ان يدعموا، ويعززوا من مثل هذه الاتفاقيات التي تؤسس لعلاقات اجتماعية اقتصادية وثقافية بين البلدين، وتابع ان المواطنين في كلا الدولتين لم يتأثروا بالمناكفات السياسية وخير شاهد علي ذلك ان اغلب التجار الشماليين لا زالوا يعملون بالجنوب دون مضايقات من الحكومة عدا بعض التفلتات الفردية وغير المقصودة.
الجنوبيون هم من اختار الانفصال وليس لهم الحق في اي حريات
وشن محمد البشري «طالب علي اعتاب التخرج» هجوما عنيفا علي الاتفاق وقال انه يخدم دولة الجنوب اكثر من كونه يمثل اضافة للشمال، وقال البشري ربما شكل اضافة علي المستوي الشعبي ولكن علي الصعيد السياسي لا اعتقد ذلك، ورأى البشري بانه لايحق للجنوبيين ان يتمتعوا بحريات التنقل والحركة والاقامة والعمل في الشمال لانهم هم من اختار الانفصال، وذهب البشري الي ان علاقات الجنوب الجيدة مع الدول الاخري من شأنها ان تفتح لهم مجالا اوسع للدعم، مبينا ان الاتفاق سيفتح الباب علي مصراعيه امام زيادة البطالة ومعدلات الجريمة والتشرد .
الاتفاق مهدد بتوتر الأوضاع الأمنية والسياسية لأنه خاضع لأمزجة الساسة
طالب الدراسات العليا بجامعة الخرطوم عبد الرحمن يوسف محمد حكم علي الاتفاق الاطاري بالفشل طالما لم يتكمن الساسة من الوصول الي حلول في القضايا الملتهبة خاصة ابيي ، وقال يوسف» من المستحيل تطبيق الاتفاق وابيي لاتزال معلقة « ، واردف اي اتفاق في ظل اي توتر سياسي وامني واقتصادي بين البلدين سيحكم علي الاتفاق بالفشل، ورأى ان القضايا العالقة تشكل تهديدا كبيرا علي الاتفاق لانها تحكم منعطفات لعلاقة بين البلدين، ولم يستبعد ان يتم تجميد الاتفاق او الغائه نهائيا في حال رأت الجهات النافذة ذلك كما حدث في التنصل عن تنفيذ المشورة الشعبية و فرض سياسة الامر الواقع في منطقتي النيل الازرق وجنوب كردفان، واضاف ما سبق من اتفاقات لم يتم الالتزام بها وكانت تعهدات محمية بقوي اقليمية ودولية فكيف سيكون الحال في الاتفاق الثنائي الذي سيكون خاضعا لامزجة الساسة في الشمال والجنوب، وتساءل يوسف عن مصير اتفاقية الحريات الاربع التي وقعت قبل سنوات بين السودان ومصر، وقال اين هي الان وهل التزم السودان بتنفيذ بنودها ؟ ام كان التقصير من الجانب المصري ، وتوقع يوسف ان تواجه الاتفاقية معارضة شرسة من منبر السلام العادل، واضاف» اتوقع ان يلعب منبر السلام العادل دورا كبيرا في اجهاض الاتفاقية ولا ننسي انه لعب دورا كبيرا في دفع الجنوبيين للانفصال خاصة وان صحيفة الانتباهة الناطقة باسم المنبر لا زالت تتناول قضايا الجنوب بصورة سالبة و بدوافع شخصية من القائمين علي امرها».
الحكومة تحاول فك طلاسم أزمة النفط من «طاقة» الحريات الأربع
وذهب محمد أحمد التجاني «خريج جامعي» في نفس اتجاه البشرى وقال ان الاتفاق الاطاري يخدم مصالح الجنوب الاقتصادية ، وتساءل لماذا لم تحسم قضية النفط ؟ وقال التجاني ان الاتفاق سيحكم عليه بوقف التنفيذ في حال فشل الساسة السودانيين في التوصل الي اتفاق بشأن تصدير وتحديد رسوم وعائدات البترول، وقال التجاني ان الحكومة حاولت ايجاد حلول للقضايا المعلقة من «طاقة» الحريات الاربع عسى ان تفلح في فك الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد بسبب انفصال الجنوب.
الاتفاق حاجة كويسة وقد يعيد لنا السودان القديم
يسرى بابكر «طالبة» توقعت ان يساهم الاتفاق في اصلاح ما افسده الدهر بين شطري السودان ، وقالت يسرى «كنا نقف علي بعد خطوات من الحرب التي بدأت تدق طبولها بين الطرفين « ، واضافت ان ما زاد المخاوف من اشتعالها مرة ثانية تصريحات قادة البلدين ، وابدت يسرى تفاؤلها بان يشجع الاتفاق علي عودة السودان القديم مجددا، مشيرة الي ان الانفصال لم يمحُ عن ذهنها تفاصيل انسان الجنوب
الاتفاق «دا ما زمنو» .
محمد خليل «مهندس» قال ان حكومة الشمال تسرعت في ابرام الاتفاق، وبرر خليل ذلك بالاوضاع الصعبة التي يعيشها الجنوب، واضاف ان الوقت غير مناسب لذلك فالجنوب بوضعه الراهن سيشكل عبئا اضافيا علي الشمال وسيلقي بأزماته مجددا علي عاتقه، ورأى خليل كان لمفاوضي البلدين الانتظار حتي تستقر اوضاع الجنوب ليتم الاتفاق بعد ذلك .
الشارع السوداني «بطنو طامة » والخوف من منبر السلام العادل
أحمد خير موظف قال ان الشارع السوداني عموما «بطنو طامة «من السياسة بمختلف مسمياتها وينأى بنفسه عن اي اتفاق، واضاف «يعني كان الحكومة دي وقعت اتفاق مع الشيطان .. ما بتحرك فيهو ساكن وكان الجنوبيون ديل كلهم جو هنا ما فارقة معاهو …» الا ان خير ابدي خوفه من الجماعات المتطرفة تجاه كل ما هو جنوبي خاصة ائمة بعض المساجد الذين بدأوا في قيادة حملة ضد الاتفاق بجانب «جماعة منبر السلام العادل» الذي تسبب بشكل او بآخر في انفصال الجنوب ومن المتوقع ايضا ان يعمل في ذات السياسة، واضاف خير»ستعمل الصحيفة علي التشكيك في نوايا الجنوبيين في محاولة للتأثير علي الشماليين من محاولة الاستفادة من هذه الحريات « ، و»العمل علي مضايقة الجنوبيين الذين سيأتون لنفس الغرض» ، واكد خير ان نجاح هذه الاتفاقية مرتبط بتغيير كثير من القوانين وتغيير جذري في الدستور الا انه استبعد حدوث تغيير في الوقت الحالي ، وقال « ده الحكومة في الوقت الحاضر ما عندها ليهو نفس « ولم يستبعد خير ان ينشأ صراع داخل اروقة صناع القرار عن الاتفاق كما حدث في اتفاق اديس ابابا مع الحركة الشعبية قطاع الشمال.
الحريات الأربع ستعيد المياه الي مجاريها بين البلدين مجدداً
وذهبت آية حسين «طالبة « في ذات اتجاه يسرى واضافت ان الاتفاق من شأنه ان يعيد المياه الي مجاريها بين البلدين مجددا، واشارت آية الي ان الانفصال شكل كارثة حقيقية وهناك الكثيرون من ابناء الجنوب يرغبون في العيش في الشمال وهذا الاتفاق سيمكنهم من ذلك ، واردفت ان الاتفاق يجعلنا نأمل في ان يعود الجنوب الي الوطن قريبا.
تطبيق الحريات الأربع مرهون بالتزام الجنوب وبقاء المؤتمر الوطني
فيما رهن الاعلامي وليد الطيب النجاح في تطبيق الاتفاق وانزاله علي ارض الواقع بجملة قضايا تتمثل في التزام الجنوب بقطع الدعم عن الحركات المتمردة وطردها من جنوب السودان والتوصل لاتفاق مرضي حول رسوم النفط كما انه مرهون ببقاء المؤتمر الوطني الحاكم في السلطة ، واعتبر الطيب ان نجاح الاتفاق سيساهم في استقرار الاوضاع الاقتصادية في شمال السودان وبالتالي الاوضاع الامنية في الحدود المشتركة بعد التوصل لاتفاق مرضي حول المناطق الحدودية المختلف عليها.
الصحافة




لا لإتفاقية الحريات الأربعة بتاتا
فهؤلاء ليس لهم عهدا أبدا وسينقضون العهود حتما وبدون أدني شك
ثم ثانيا لن تنفع اي اتفاقية في ظل التوتر الحادث في الجنوب فالمواطنون الجنوبيون والذين دوما يعتبون الشمالي العدو الأول والأخير لهم وما حدث من قتل وهتك للشمالييين في الجنوب أكبر دليل علي ذلك
بعدين الناس ديل فتحوا ذراعهم وحضنهم للغرب وأمريكا وإسرائيل
أكيد هم المستفيدون من هذه الإتفاقية لأنهم سيعيشون في الشمال بسلام وآمان وحتي بدون هذه الإتفاقية الحبر علي ورق فقط
قيل ان وزير ملك ما متدين وعلي خلق قويم وكان كل مايحدث مكرةه للملك يقول له خير ان شاء الله وفي مره من المرات انقطع اصبع الملك لحادث ما فقال الوزير خير ان شاء الله عندها غضب الملك وقال ابقطع اصبعي وتقول خير اي خير ياتتني من قطع اصبعي واوصي بوضعة في السجن وعين بديلا عنه الد اعدائه ومن كان دائما يقول كذبا عن الوزير وبعد مرور الايام وفي رحلة صيد للملك وقع في اسيرا لقبيلة تقوم بتقديم القرابين بتقديم عظيم للاله قربانا وتم اختيار الملك وفي لحظة تقديم القربان اكتشفوا بان اصبعه مقطوع وهذا عيب كبير في القربان لذلك تم استبداله بالوزير الخائن وقدم بدلا عنة وعندها ادرك ان قطع الاصبع فية خير لة والبقية معروفه لديكم ،،،،،
و الله يجماعة احنا عندن بنات جميلت جدجد بس ناسنهن ودفنينهن وما مهتمين بيهن هسع لبنت دي لو شركت في مليكت جمال افريقية ان لم تكون الاول سا تكون لتاني وبعد البتسامة الحلوة دي اكثير السودانين متزوج من المعرب و الحبش و المصرين
يا جماعه كلامنا ده برضو ختو فى بالكم ؟
اتفاق الحريات الاربعة ده …ماعندو معنى غير معنى واحد فقط ..انو الجنوب وشعب الجنوب قبلوا بالوحده مع الشمال ؟
وعلى هذا الاساس يجب ان تسير الامور وان يكون لحكومة الخرطوم نصيب فى بترول الجنوب نفرض 25% لصالح حكومة الخرطوم و75% لصالح حكومة جوبا ؟
اذا حدث هذا الافتراض فان الوحده بين الجنوب والشمال اصبحت وحده حقيقيه …؟
وانا ممكن اراهن على ذلك ان يقدم هذا المقترح لكل من شعبى شمال السودان وجنوب السودان …فان نسبة التصويت ستكون اكثر من 95% لصالح هذا المقترح ؟
اما اذا منح الجنوبيون الحريات الاربعه ولم يقدمو لحكومة الخرطوم اى شى فيما يتعلق بموضوع النفط فان هذه الاتفاقيه ستصبح حبر على ورق وستلقى عاجلا او اجلا وكان شى لم يكن لان اول من يعارضها هو الشعب السودانى الشمالى وليس الحكومه .وشكرا
لا مجال لاحداث اي انفراج في الحياة السودانية الساسية والاقتصادية والاجتماعية إلا بعودة الامور الى طبيعتها بين الجنوب والشمال واي معالجة لا تعمل على تقارب الطرفين فمصيرها الفشل وضياع الوقت.
اما السياسة الحكومية نفسها فلن تشهد اي انفراج إلا اذا طبعت الحكومة علاقتها بالولايات المتحدة وتعاملت مع الوضع الدولي حسب التيار العام في منطقة الشرق الاوسط وشمال ا فريقيا والعمق الافريقي حيث هذا هو ليس بالوقت المناسب لابراز العضلات الوهمية ورفع الشعارات الجوفاء التي لا تخدم الوطن ولا المواطن ولتتأكد الحكومة انها كلما أمعنت في العداوة مع الجنبيين فإنها ستجلب على نفسها البلاوي الزرق وستخضع لضغوطات ليس لها بها قبل وبعدما كانت مستميته في مسِألة الحريات المطروحة من جانب الجنوبيين وكانت رافضاها جملة وتفصيلا فعندما تعرضت للضغت المباشر قبلت بها صاغرة وايضًاً ستقبل باي إملاءات اخرى عند تطبيق المزيد من الضغت….
المشكلة ان قرار الحكومة ظل مرهون لجماعات بعينها ظلت تسيطر على مجريات القرار السياسي منذ اكثر من عشرين سنة وقد وجدت نفسها مرفوضة في جميع انحاء العالم والعالم كله يعمل ليل نهار لمكافحتها وتحجيمها والقضاء عليها وقد نجحت دول كثيرة في اسكاتها الى الابد إلا في السودان فقد ظلت الحكومة تنساق لها وهما الاثنان يسوقان السودان نحو الهاوية حتى انفصل الجنوب ولا زالت تلك الجماعات تبث السم في ما تبقى من جسد السودان حتى يتقسم واذا لم تتصد لهما الاثنان (الحكومة والجماعات التي تديرها) حكومة وطنية خالصة فتقطع دابرهم فلن تقوم للسودان قائمة
اما الحريات المذكورة فهي اقل ما يرضى طموح الشعب السوداني لوصل ما انقطع بين شطري الوطن ولتسكت الببغاوات الى الأبد…
الحريات الاربعة مكسب كبير جدا للجنوب وخسارة ضخمة للشمال
لذلك تمت الموافقة بسرعة من الحركة الشعبية
ورغم حداثة ميلاد دولة الجنوب الا انها تمتاز بحنكة
ادارية وسياسية تفوق خبرة حكومة الانقاذ
الاتفاق جيد لكن السؤال الزى يطرح نفسه فى هذا الوقت هل يطبق الاتفاق وكلنا ندرك فهم الحكومة لاتفاقيات واخر اتفاق قبر واشعل الحرب فى النيل الازق وجنوب كردفان ليست ببعيد
…اشواق اهل الجنوب فى الاستقلال تحققت وفى حكم انفسهم بانفسهم ,يجب علينا فى الشمال احترام خيارهم ,وتركهم يجربوا ذلك,اما الوحدة بين الشطرين فيجب تركها للزمن او ان تكون الوحدة اقتصادية وفى التبادل الاقتصادى والتجارى بينهما,والعمل الدبلماسى المشترك والتنسيق فى الامور المتقاطعة ,ولكن هذا لايفعله الا العقلاء والكبار اهل الخبرة فى البلدين ,وهم الان بعيدين من ساحة المعترك للاسف الشديد .
الجنوب يدعم الحركات المسلحة فى الشمال ،والشمال يدعم الحركات المسلحة فى الجنوب
يبدو أن حكومتا الشمال والجنوب قدا توصلا إلى إتفاق ببيع الحركات المسلحة والتخلص من أسباب الصداع للجانبين…ما عدا ذلك فإن الإتفاق يخدم الإنسان السودانى هنا وهناك خاصة القبائل الرعوية
وإنسياب النفط والسلع
يا اخوة يا زفتين ايمان انتو
قبل ماتقولو رايكم في اتفاق الزفتين الاربعة اعرفوا اللاتي
1- ماهو الشمال (السودان من حلفا الى ربك ومن الدمازين الى الحدود الافريقية الوسطى) وماهو الجنوب.
2- كم عدد الشماليين في الحنوب وماذا يفعلون ويملكون؟؟ كم يوما من العام يقضون في الجنوب
3- كم عدد الجنوبيين في الشمال وما ذا يفعلون ويملكون؟؟ كم فترة من العام يقضون في الشمال
4- ماهي اسباب انفصال الجنوب (هل المؤتمر الوطني وممارساته خلال الفترة الانتقالية بدءا بتقسيم الوزارات التعنت في التعداد وسؤال القبيلة والديانة؟؟؟ ام منبر الفصل العنصري واظهار الجنوبيين على انهم حشرات وايدز مخمورين وقنابل موقوتة متناسيا مجاهدات الجنوبيين منذ ايام الاستعمار وللواء الابيض وغيره؟؟؟ ام هي تراكمات تاريخية مرتبطة بالرق والعبودبة لفظا وممارسة ؟؟؟ ام هو خلو حكومة السودنة من عدد كافي من الجنوبيين ؟؟؟ ام هو ما يدعي الجنوبيين من تمادي الحكومات المركزية في نقض العهود والمواثيق؟؟؟؟) ام ماذا؟؟ ليتني اعرف اكثر
5- ما الفائدة التي يمكن ان يجنيها الشمال من الاتفاقية هل مراعي للمسيرية ؟؟ ام سوق رابحة للتجار ؟؟ ام وظائف لمهندسي البترول ؟؟؟ ام مهن للمهنيين ؟؟ ام اجر نقل البترول ؟؟؟ ام نصيب من النفظ الجنوبي كدعم او قرض؟؟؟
6- ما الفائدة التي يمكن ان يجنيها الجنوب ؟؟ هل هي مهلة حتى يجهز الجنوب مستنداته للجنوبيين في الداخل والخارج؟؟ هل هي فرص عمل طلبة ومونة وعتالة للجنوبيين في الشمال ؟؟ هل هي حركة تجارية لبعض الجنوبيين عبر المطار او الحدود ؟؟ ام هو تغيير للمعاملة التي يعرفها العالملون في المطار لكل جنوبي مسافر عبر المطار (تجرأ لتعرف)؟؟ ام هي مهلة للجنوبيين ليرخلوا للجنوب على مهل بعد ترتيب معقول للامور لا كالبهائم المطرودة ؟؟؟
بعد الاجابة على هذه الاسئلة يكون ابداء الراي في اتفاق الحريات الاربعة مقبولا نوعا ما
اما ما يفعله منبر الفصل العنصري من ضغط على اقوي حكومات السودان دون خوف من رد فعلها .. واستدراج ائمة المساجد ليدلو بدلوهم في ما لا يعلمون فهو الضلال ووالتضليل وعمى البصر والبصيرة وحقد وعنصرية وداء سلوكي ونفسي لمرارات غير معلنة ولا ادري الها صلة باستشهاد الابن العزيز لزعيم المنبر ام هي اشياء اخرى ..
مهاجمة قيادة الدولة بهذا السفور وهذه الفجاجة والبذاءة تنم عن اسباب اخرى مخفية لرفض الاتفاق .. وكذلك مهاجمة وفد التفاوض وكانه مقطوع من شجرة وكانه ذهب الى التفاوض على حين غفلة من قيادة الدولة ؟؟ ام هو طعن في ظل الفيل وغض النطر عن الفيل.؟؟؟
أما آن لرئيس الجمهورية ان يقلل الملطشة المضروبة على حكومة بلد باكمله ؟؟؟ ام يهون عليه في رضا الخال شخصه وحكومته وشركائه ورعاياه في الفيافي والمسيرية والبقارة واقتصاد دولته الذي لاغني له من التعاون مع الجنوب و رعاياه الذين يقبعون في احراش الجنوب من مناطق السودان المختلفة المسماة اصطلاحا بالشمال وهي ليست الشمال الممتد من دنقلا الى شندي وحسب بل كل ما عدا دولة الجنوب؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مفروغ منه ان 14 مليون اكثر من ربع السكان وهم شعوب التماس ستدمر حياتهم تماما بدون هذه الحريات الاربع.
الافضل بل الاصح الاصوب ان ينظر للاتفاق من منظور المصالح الاقتصادية . ان جهة مثل اتحاد اصحاب العمل وخبراء الاقتصاد لابد ان يبادروا لتقييم الاتفاق والتحقق من جدواه.وبعدهم ناتي نحن الشعراء والغاوون والطيب مصطفى(الغارقون فى الهيام والمكلسون فى الاحقاد).فهلا انعقد مؤتمر مكرس للتقييم ووضع استراتيجية تفعيل هذا الاتفاق.
الحريات الاربعة .. امتياز جنوبي 100%100 سلفاكير اثبت للكل انة رجل سياسة من الطراز الاول وذو شخصية وكرزما قويتين كسلفة الدكتور قرن ويعرف كيف يكسب الشعب السوداني في الشمال وعندو بعد نظر , فهو رجل وحدوي وسوداني اصيل وليس لدي شك في ذلك , وسائر على نهج واضح للحركة الشعبية منذ مؤسسة الدكتور جون قرن وهو السودان الجديد الموحد , والرجل يعلم جيدا لاان هذة الحكومة سوف تذهب ولكن يبقى الشعب السوداني موحدا…… الايام وحدها سوف تثبت ان الحركة الشعبية هى فقط وحدوية وليس هاؤلاء العصنصريين
يا جماعة بأمانة عليكم الله في بت في السودان دا كلو أحلى من كدة؟
بكل صرح عندما سمعت بهذا الاتفاق ما يسمى بالحريات الاربع و الطرف المتشديد فيه هو حكومة جمهورية جنوب السودان جمدة دمي في كبدتي وخجلت, ووقفت اتسال كيف استطيع ان اقف امام اختي او اخي الشمالية اوالشمالي و ادافع عن شرفي كجنوبية بنت الوطن الحر وهل يستطيع مواطن الجنوبي الحر ان يقبل هذا الاتفاق المهذل وما مصلحته على كل الحال انه لا يخدم حتى شبر من مصلحة الشعب الجنوبي ربما تخدم مصلحة الحكومة المتمثلة في الحركة الشعبية التي تنسى حق الشرف المواطنيه الذي صوت بنسبة خمسةوتسعين بالميئة على الانفيصال وتعريهم بهذا الطريقة المهينة .
انا جنوبى من ابنا جنوب السودان الاصيل عيشتة حياتى معظمها فى شمال السودان لمدة 25 سنة وبتحديد منطقة الحاج يوسف عارف الشماليين حق المعرفة واحبهم من داخل قلبى والله يعلم بما اقوله وانا الان موظف بوزارة الصحة بمدينة واو جنوب السودان احب ان اقول لاخوانى الشماليين العنصريين اقول لهم افتحه عيونكم لتبصره دائماً الى الامام ان الحكومةالبشر التى خضعكم بمسالة الجهاد ضد الجنوبيين مازال يطبف هذه النظرية لابنا جبال النوبة والنيل الازرق اصحو من النتو فيه عشان ما ينقسم جبال النوبة والنيل الازرق وتصبحو بعيدين مننا لاننا سوف نجار لدولة ثالثة ليس شمال السودان بل دولة السودان الاوسط انصحكم انزعو العنصرية من قلبكم وتعالو الجنوب وانظره كم من الشماليين موجودين بجنوب ولم يسالهم احد لا تسمعه لطيب مصطفى اذا كان الطيب مصطفى غضبان عشان ابنه المتوفى فى جنوب اثناء الحرب يبقى غلطان والله . من من اسرة فى الشمال او الجنوب لم يمت منه شخص فى هذا الحرب اللعينة عيشو معنا ونعيش معكم ونرفع الحريات الاربعاء ونزيده 20 حريات ليس لنا مشكلة مع الشعب انما مع الحكومات
والله الهدف الاساسى من الاتفاقية توفير المشروبات الكحولية لكوادر المؤتمر الوطنى لقلة التكلفة