لم يزل طائر الشرق يحلق
لم يزل طائر الشرق يحلق
٭ ماذا لو قام عشاق الكلمة المسكونة بالشجن بصنع طائرة من أنفاسهم تغادر بعبقري الألحان الموسيقار عمر الشاعر إلى خارج البلاد ليتداوى من آهاته بعد أن تداوت من ألحانه جراحاتنا، واستراحت على أنغامه أوجاعنا.. ماذا لو نسجنا له من أهدابنا سحابة تقله إلى سماء مباركة تضع يدها على جرحه فيشفى؟.. ماذا لو أهدينا له من عافية عيوننا سداً يمنع عنه ضربات من أيام صارت لها أنياب.
٭ تذكرت قصة الحطّاب والأميرة التي كانت ترويها لنا جدتنا عليها الرحمة، في طفوتنا الأولى تحت أضواء المصابيح المرهقة في ليل كسلا، كنت أنا بالذات أحزن كثيراً من النهاية التي تعرض لها حطّاب الغابة، حيث صدر عليه حكم ملكي بأن يحمل صخرة على كتفه لمدة عام لمجرد أنه قابل ابتسامة حبيبته بوردة بيضاء، ألقاها عليها وهي في طريقها للقصر، كثيراً ما تساءلت: إلى متى يظل أخطبوط الطبقية البغيضة يقف سداً أمام من يقدمون الوردة البيضاء لأحبابهم ويفضلون أن تختنق هذه الوردة داخل قصر لا يتنسم عبيرها.
٭ ظل الموسيقار (بليغ حمدي) يردد في كثير من مقابلاته الفنية أنه يعتبر الموسيقار محمد عبدالوهاب أكبر مقتبس للألحان الموسيقية في مصر، وقال إنه يتميز بقدرة هائلة على الصيد السهل للجملة الموسيقية التي تعجبه الصادرة عن أي لحن غربي، ثم يعمل على مزجها بحسه الشرقي ثم يخرج بها للناس لحناً يتفجر طرباً، وبما أن معظم الموسيقيين في مصر كانوا يعلمون عن عداء خفي يكنه بليغ للموسيقار الكبير، فإن أحداً منهم لم يصدقه، بل كانوا يتندرون عليه باعتبار أنه يسعى لبيع الطماطم في سوق باريس المعبأ بالتفاح الفرنسي.
٭ هدية البستان
في عيون حلاتن طفلتين في الليل يضون نجمتين تتمنى لو انك سجين ما بين رموشن بالسنين.
أسحق الحلنقي
آخر لحظة
كفايه يا استاذ الكتابة عن الشجن نحن الآن نعيش في وطن مسروق من فئة متخلفة. اكتب لنا كيف نعيد السودان لماضيه العريق سودان العزة والكرامة والامانة
كفايه يا استاذ الكتابة عن الشجن نحن الآن نعيش في وطن مسروق من فئة متخلفة. اكتب لنا كيف نعيد السودان لماضيه العريق سودان العزة والكرامة والامانة
شكرا لك اسحق
نعم فلنسرق لحظات ابتهاج نقاوم بها تلك الصخرة التي بحملها الناس في بلادي.
نقاوم القسوة يضحك وابتسامة فنحن نعيش ونفرح ونقاوم ولن نستسلم.
شكرا لك مرة ثانية
كنت استمع بالامس لاغنية بتتعلم من الايام من الرائع محمد الامين ، فحمت الله ان البلد مازال فيها اشخاص مثل الحلنقى ومحمد الامين .
يا حلنقي يا اخي والله كرهتنا الراكوبة دي . الى متى تظل مراهقا” يا حلنقي؟
يا اخي اكتب لينا مرة واحدة عن الهموم التي نعانيها من مرض وجوع وفقر، مرة واحدة خلينا نحس انك شايل هم اهلك ومتفاعل مع قضاياهم ،، ياخي وفاة فاطنة دي ما حرك فيك اي احساس بالحزن عشان تقول فيها كلمتين لوجه الله.
نزار قباني الاسمو نزار قباني عندما تقدم به العمر صرف كل شعره لقضايا الوطن، ابو العتاهيه عندما كبر انصرف لشعر الحكمة والتقرب من الله ، من انت يا حلنقي ومن اي صنف من البشر، عمرك اكتر من سبعين سنة ولسة في حلقت الفراشة وقبلت الزهرة، ومر النسيم وداعب خصل الفتاة وانداح مياه الجدول تحكي انين العاشقين ، وانا ورندة قفلنا البرندة؟؟؟!!!!
والله يا حلنقي انصرافك عن هموم شعبك الذي كان يامل منك التعبير عنها سيكون خصما” على كل ماضيك، وحقو يكون ليك عظة الاحتفاء العارم والحزن الذي عم كل البلد بوفاة فاطمة احمد ابراهيم ، من كل الشعب صغارهم وكبارهم لأن من يعطي بلاده نرد له الجميل ولكن من يرهن كل عمره (لما تحت سرته) ستموت ذكراه بموته،،، افتح يا حلنقي البرندة التي قفلتها عليك مع رندة واخرج وعش هموم اهلك في الشرق الذين افناهم الجوع والقمل والوسخ والسل والعطش واكتب عنهم، انظر لاهلك في دارفور الذين تحرق طائرات الحكزمة عششهم على رؤوسهم واكتب لهم ، انظر يا حلنقي لاهلك الذين فتك بهم السرطان في الشمال وطيب خاطرهم بكلمتين ، بل لا تروح بعيدا” انظر من نافذة سيارتك او بيتك يا حلنقي لاطفال الشوارع الهائمين على وجوههم التي اضناها الجوع والتشرد والتسول وقل كلاما” يشحذ هممهم ويشد من ازرهم.
يا حلنقي ما قيمة الشاعر ان لم يعبر عن معاناة شعبه، ومرة اخرى واخيرة ورجاء من انسان حريص عليك : اخرج من البرندة.
شكرا لك اسحق
نعم فلنسرق لحظات ابتهاج نقاوم بها تلك الصخرة التي بحملها الناس في بلادي.
نقاوم القسوة يضحك وابتسامة فنحن نعيش ونفرح ونقاوم ولن نستسلم.
شكرا لك مرة ثانية
كنت استمع بالامس لاغنية بتتعلم من الايام من الرائع محمد الامين ، فحمت الله ان البلد مازال فيها اشخاص مثل الحلنقى ومحمد الامين .
يا حلنقي يا اخي والله كرهتنا الراكوبة دي . الى متى تظل مراهقا” يا حلنقي؟
يا اخي اكتب لينا مرة واحدة عن الهموم التي نعانيها من مرض وجوع وفقر، مرة واحدة خلينا نحس انك شايل هم اهلك ومتفاعل مع قضاياهم ،، ياخي وفاة فاطنة دي ما حرك فيك اي احساس بالحزن عشان تقول فيها كلمتين لوجه الله.
نزار قباني الاسمو نزار قباني عندما تقدم به العمر صرف كل شعره لقضايا الوطن، ابو العتاهيه عندما كبر انصرف لشعر الحكمة والتقرب من الله ، من انت يا حلنقي ومن اي صنف من البشر، عمرك اكتر من سبعين سنة ولسة في حلقت الفراشة وقبلت الزهرة، ومر النسيم وداعب خصل الفتاة وانداح مياه الجدول تحكي انين العاشقين ، وانا ورندة قفلنا البرندة؟؟؟!!!!
والله يا حلنقي انصرافك عن هموم شعبك الذي كان يامل منك التعبير عنها سيكون خصما” على كل ماضيك، وحقو يكون ليك عظة الاحتفاء العارم والحزن الذي عم كل البلد بوفاة فاطمة احمد ابراهيم ، من كل الشعب صغارهم وكبارهم لأن من يعطي بلاده نرد له الجميل ولكن من يرهن كل عمره (لما تحت سرته) ستموت ذكراه بموته،،، افتح يا حلنقي البرندة التي قفلتها عليك مع رندة واخرج وعش هموم اهلك في الشرق الذين افناهم الجوع والقمل والوسخ والسل والعطش واكتب عنهم، انظر لاهلك في دارفور الذين تحرق طائرات الحكزمة عششهم على رؤوسهم واكتب لهم ، انظر يا حلنقي لاهلك الذين فتك بهم السرطان في الشمال وطيب خاطرهم بكلمتين ، بل لا تروح بعيدا” انظر من نافذة سيارتك او بيتك يا حلنقي لاطفال الشوارع الهائمين على وجوههم التي اضناها الجوع والتشرد والتسول وقل كلاما” يشحذ هممهم ويشد من ازرهم.
يا حلنقي ما قيمة الشاعر ان لم يعبر عن معاناة شعبه، ومرة اخرى واخيرة ورجاء من انسان حريص عليك : اخرج من البرندة.