أخبار السودان

توقيع وثيقة تحالف سياسي بشرق السودان

الخرطوم: الراكوبة

وقع حزبا موتمر البجا المكتب القيادي بقيادة د. محمد أبوامنة، وموتمر البجا المعارض (القياده الشرعية) برئاسة د/ موسى سيدي محمد، على وثيقة تحالف مشترك، تمهد لوحدة جميع مكونات شرق السودان السياسية.

وقال الحزبان في بيان مشترك الاتفاق يحوي وثيقة تحالف تضمنت قضايا الشرق في محاورها السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأعلن البيا عن وجود قوى سياسيه أخرى من أحزاب الشرق ستلحق بالتحالف الذي يقود إلى وحدة شاملة لأحزاب الشرق.

وأضاف “يأتي هذا التحالف في ظل تداعيات طرأت على المشهد السياسي فى الشرق والقت بظلال سالبة على الإقليم تستوجب ان تتم معالجتها بصورة جذرية”.

واتهم الحزبان ايادي خفية بالسعي الى تفتيت النسيج الاجتماعي وإدارة صراعات بالوكالة لخدمة تقاطعات محلية واقليمية ممادفع الحزبان لرفض مسار الشرق بصورة قاطعة، وبررا ذلك لعدم شرعية الاتفاق وشرعية التمثيل حيث ان حزب البجا المعارض الذي وقع على المسار لا يمثل البجا ولا يجد قبول من مكونات البجا الأصلية.

وأتفق الحزبان كذلك على أن قضية التنمية قضية محورية لم تجد الاهتمام المناسب من حكومات المركز وفيما يختص بقضية الصحهً والتعليم وكل الخدمات الأساسية.

ونوهت الوثيقة إلى أن الإقليم ومواطنيه منذ قيام الدولة السودانيه ظلوا يعانون تحت وطأة الثالوث اللعين، ورهنت الوثيقة حل أزمة الشرق بايجاد حلول علمية وجذرية تتم فيها السيطرة الفعلية على كل ثروات الإقليم فى ظاهر الارض وباطنها، من “ميناء ومصائد اسماك ومعادن وكل الثروات الكامنة فى الارض اضافة الى تنمية القطاع الزراعي والصناعي”.

وبحسب البيان فقد اتفق الطرفان على النظام الفدرالي كنظام لإدارة الدولة الواحدة مع إعطاء كافة أقاليم السودان نظام حكم ولائي شريطة أن تكون ذات سلطة مطلقة وسيطرة على كل الموارد دون تدخل المركز ويتم تخصيص نسبة ستون بالمائه للإقليم على أن يذهب الباقي لحكومة المركز.

وشدد الحزبان على ضرورة تمثيل الشرق بمشاركة تتناسب مع حجمه في مستويات الحكم الثلاث من جهاز تشريعي وقضائي وتنفيذى.

واتفق الحزبان على تضمين ماتم الاتفاق عليه في وثيقة التحالف في الدستور حتى تكون ملزمة لاي حكومة مستقبلا واتفقا على اجراء احصاء سكاني قبل اجراء الانتخابات وفقًا للمعايير الدولية بجانب المشاركة في المؤتمر الدستوري القومي عند قيامه وفيما يختص بالهوية السودانية اتفق الحزبان على أنها هي التي تستوعب كل التنوع والتعدد الثقافي والعرقي والديني وأمنا على اتاحة الحريات العامة وحقوق الانسان وسيادة حكم القانون والإقرار بخصوصية الإقليم الذي تضرر من التهميش وكل المظالم التاريخية .

‫3 تعليقات

  1. جاءت الثورة شاملة وانتصرت موحدة لكن يبدو الان المرق انكسر وتشتت الرصاص وما اعنية هنا بالمرق ليس قائدا للركب الثوري لكن الارادة الجمعية القاصدة الى الهدف الاسمى (صناعة بلد ديمقراطي) خالي من كل التجاذبات الحزبية والقبلية والتي رزحنا تحت وطاتها نيفا من السنين وليس الاعوامل .. لكن بسبب تاخر الانجاز في البناء الديمقراطي والذي كان يجب ان يكون مجسرا مباشرة مع الحماس الثورة .. اليوم يبدو ان الرجوع الى الحواضن القديمة صار ضرورة وبعدها ييتغزم كل شي وان اردت حتى السودان.

  2. يجب ان تتوحد جميع مكونات الشرق من البجة و الشكرية والحلفاوين و الشماليين و غيرهم
    لا نكذب على انفسنا ان عودة اللاجئين الى بلادهم صارت امرا ملحا
    الاقليم الشرقى الفيدرالى و عاصمته كسلا ، به ثروات يمكن استغلالها وتطويرها
    توصيل المياه لبورتسودان وفتح ترعة شرق نهر عطبرة من خزان القربة
    ايصال الكهرباء والمياه وكل الخدمات . الثروة تقسم 50 % للاقليم
    40 % تجمع من الميزانية العامة للتعليم والصحة و مساعدة الفقراء و الشرطة لا هذه خدمات مشتركة لكل السودان و كل اقاليم السودان الان فقيرة وهذا يوحد البلد ..
    10 % لحكم الفيدرالى فى العاصمة و الاقاليم .
    الميزانية ستكون ليست للمشاريع فقط بل بدراسة استفادة المواطن منها

  3. يا ناس الآاااصمه المُتلته يا ناس بهر ابيض يا ناس نيل ازرق و نيل ذاتو راجين سنو ما تسو ليكم رايه زي الجبة المرقعة و سوا ليكم مسارات كان تهصلوا عضة في البلد الهامل ده !!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..