العصيان فى مواجهة فيروس الانقاذ

حسين أركو مناوى
على مر التأريخ لم تكن نتيجة الصراع بين الانظمة الدكتاتورية والشعوب نهايات طرفى الصراع بل نهايات ثابتة لصالح الشعوب. الشعوب لا تستكين للطغيان الى الابد ولكن عادة تعيش فترات من التراخى وضعف فى المقاومة . احياناً المقاومة تتخذ اشكال شتى وتطول فتراتها ليس لأن الشعب عجز ان يواجه الدكتاتوريات ولكن لان فكرة المقاومة نفسها اخذت تتطور ونكنمل عبر التجربة وخلال هذه المدة التجريبية ايضا الانظمة الدكتاتورية تتتخذ اشكال من المقاومة فى مواجهة ارادة الشعوب مثلها مثل أى فيروس يتوائم مع الظروف لمقاومة جرعات العقار وهذا النموذج يتطابق شكلاً ومعنىً مع حالة السودان الذى يعيش تحت قبضة دكتاتورية الانقاذ على مدى ثلاث عقود.
فى ندوة اقيمت بلندن أتيحت لى فرصة أن اقدم وجهة نظر عن دور المعارضة فى مواجهة نظام الانقاذ فى الخرطوم ومن ضمن ما ذكرت هو أن نظام الانقاذ ليس بنظام قوىٍ وفق معايير القوة السياسية ولكنه نظام حربائى وذو طبيعة فيروسية له القدرة على التحور من أجل الانفلات من الضغط الشعبى وذكرت أنّ أية معالجة لمثل هذا السلوك يجب ان تكون فى المقابل استراتيجية من شأنها نستطيع أن نحاصر هذا النظام وهذه الاستراتيجية يجب أن تقوم على استخدام عقار مزدوج يحول دون انفلات النظام من ضربة قاضية تُسدد له عبر وسائل الكفاح المتنوعة ولذا كانت رؤيتى أن تتبنى المعارضة كل الوسائل الفاعلة فى الساحة السودانية مع توفير ترتيبات هيكلية لها ابتداءاً من الكفاح المسلح مروراً بسلاح الاضراب او العصيان وانتهاءاً بسلاح الخروج الى الشارع.
وكعادته انتهج النظام طيلة قبضته الحديدية للسلطة سياسة فرق تسد لزرع الشك وخلق فجوات بين فصائل قوى المعارضة حول مفاهيم المقاومة ودأب يوزع الصكوك ووضع الكفاح المسلح بين منزلتين, الحرمة والاباحة حتى تتاح له الفرصة أن يستخدمهما عند اللزوم كيفما شاء,هكذا يكون عنده الكفاح المسلح عصا ووعيد فى وجه المعارضة السياسية وجزرة للتسوية والصفقات فى العلاقات الاقليمية والدولية أم المعارضة المدنية عند الانقاذيين هى فى منزلة من وصفتهم ألآية الكريمة ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ……. حتى يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون) هذا الفهم الاستعلائ مرده هو غياب مصطلح المعارضة فى قاموس الانقاذيين وعوضا عنه اوجدوا لهم مصطلح اسمه التوالى بما يعنى ان يوالى الشخص او الحزب السياسى المؤتمر الوطنى صاغراً وإلا قاتلوه باسم الاسلام حتى يدخل بيت الطاعة.
الكفاح المسلح من اكثر كروت الضغط التى استخدمها النظام فى تعطيل مسار تنظيم وترتيب المعارضة لاوضاعها الداخلية لأن النظام مدرك تماما جرعة واحدة من المواجهة المسلحة كفيلة ان تشل الدولة عبر ضرب خزانتها التى تمول آلة الحرب والقمع والاستبداد فلذا ظل أهل الانقاذ يلوّحون بالويل والثبور كلما بدت بوادر تقارب بين المعارضة السياسية والقوى المسلحة وأثبتت الايام هذه العصا لن تردع ارادة المقاومة طويلا لان الكفاح ضد الدكتاورية يتشكل ويتطور عبر تجربة الى مراحل الكمال حيث تتضافر كل الجهود فى مواجهة الاستبداد واليوم الشعب السودانى يقف على اعتاب مرحلة جديدة, مرحلة العصيان المدنى الذى ينتظم فيه كل القطاعات الشباب والنساء والمهنيين وربات وارباب الاعمال وهى مرحلة بلا ادنى شك نتاج جهود كبيرة فيها قدم الشعب السودانى تضحيات جسامة تتراجع امامها شدائد الانبياء والرسل, سواء فى جبهة المعارك فى دارفور اوجبال النوبة او النيل الازرق او مذبحة رمضان او الجبهات الاخرى التى تغلى كالمرجل على أصعدة الكفاح السلمى فى كجبارومجزرة سبتمبر2013 التى حصد فيها النظام ارواح مئات من الشباب العزّل.
إرادة الشعوب هى ستحدد طبيعة المعركة القادمة كما حددت من قبل الزمان والمكان وطبيعة المعركة حينما تبجح رأس النظام امام العالم أن حكومتهم لا تستجيب إلا لمن يحمل السلاح ويختار البندقية كوسيلة للحوار. كما زعم رئيسهم انهم إنتزعوا السلطة عنوة بقوة البندقية, ولكن ماذا كانت نتيجة هذا التحدى والعجرفة؟ فعلاً عندما اصبح الانسان السودانى الابى امام خييارين إما المواجهة بالادوات التى اختارها النظام بنفسه او الخنوع والاستسلام, فكان الخيار الاصعب هو المواجهة والكل يدرك ماذا حدث بعد ذلك. الموت, الدمار, الخراب, وجرائم ضد الانسانية ولكن النظام لجأ اخيراً الى طاولة التفاوض يجرجر اذياله ليس رغبة لتحقيق السلام او حباً للوطن ولانسان السودانى إنما من أجل الخروج من المأزق الذى قاد نفسه فيه.
هكذا اختار الشعب السودانى فى تلك الجولة طبيعة وادوات المعركة ضد الدكتاتورية كما اختار لاحقا سلاح الخروج فى الشارع وقدم أرتالاً من الشهداء فداء للوطن ومن اجل كرامة الانسان السودانى سالت تلك الدماء فى فيافى دارفور وربوع جبال النوبة ووديان النيل الازرق وفى شوارع وأزقة الخرطوم وكانت معركة واضحة المعالم بين فريقين,فريق تقوده عصابة ظلامية تتمترس خلف آلة القتل التى تمولها خزينة الدولة فى مواجهة الوطن كله ضد شعب أعزل لا يملك سوى الارادة والعزيمة والوطنية, وفريق يمثله الشعب السودانى كله , شعب متمسك بالحرية والكرامة الى درجة العشق. صحيح آلة الحرب يمكن ان تنتصر وتصمد الى أجل محدد غير بعيد ولكن يستحيل أن تنال ارادة الشعوب المتعطشة بالحرية والكرامة وحتما تلك الآلة ستنصهر وتذوب تحت وطأة العزيمة القوية التى يتسلح بها الشعوب الابية.
دكتاتورية الانقاذ بقيادة عمر البشير ونير الاستعمار لا يحملان مضامين مختلفة. فقصة الاجداد فى كررى تحكى كيف حصدت رشاش اومدفع ماكسيم أرواح عشرات الاف من الابطال السودانيين عندما اطلقها ذراع كليل يمثل جبروت المستعمر وفى تلك اللحظة خسر الشعب السودانى المعركة ولم يخسر قضيته ولم يستكين وفى نهاية المطاف إنهزم طغيان الاستعمار امام الشعب السودانى وخرج ذليلاً من البلاد وعادت السيادة الى الشعب السودانى وبنفس القدر الشعب السودانى خسر مرات المعركة امام آلة الحرب التى يديرها ذراع عمر البشير الكليل ورهطه ولكن الشعب لم يخسر القضية وظلّ قابض على الجمرة تحت ظروف قاهرة وحتما سيذهب عمر البشير وتنهزم آلته الحربية امام إرادة وعزيمة الشعب السودانى وهى سنة سبقتنا بها الامم من قبل واقامت على إثرها صروحاً شامخة من المجد ونحن لسنا بإستثناء سنسير فى ذلك الدرب.
إن صحت الترجمة, المثل الانجليزى يقول(بإستطاعتك أن تقود حصاناً الى نهرٍ ولكن ليست بإستطاعتك حمله على شرب الماء). المثل ببساطة يعنى التحكم على ارادة الاشخاص ليس مطلق, قد تتحكم عليهم بعض الشئ ولكن لا يعنى ذلك أنك السيد المطلق وهكذا يجب أن يفهم أهل الانقاذ محدودية وسائلهم فى قهر الشعب السودانى. نعم قد يساق الشعب بقوة السلطة الى مرحلة ما ولكن ذات القوة لا تستطيع أن تجبر الشعب على الخروج من بيوتهم.
كل من يرقب حراك الشارع السودانى فى هذه الايام كأنّه يقرأ ضمناً رسالة من الشعب فى هذا السياق (بالامس اخترنا نحن الشعب ان نقاتلكم وجها بوجه يا أهل الانقاذ فى ميادين لا تعرف غير دمدمة الرصاص وهمهمة الرجال كما إخترنا أن نخرج الى الشارع فى كل مدن السودان ونهتف بإسم الوطن والحرية والكرامة واليوم اخترنا سلاحا أخر لا يحتاج الى تحديد الاحداثيات أو بعث سرايا أوكتائب من الجيوش او اطلاق اسراب من المقاتلات والقاذفات لنشر الموت والرعب فى شعب أعزل, فقط اخترنا أن نلزم دورنا ونبلغكم بلغة السكوت والسكوت ابلغ, نبلغكم على أنّ سياساتكم أشبعت البلاد موتاً وسرقةً وفساداً وسؤ الاخلاق, وإنّنا لم نطلق حتى الان كل طاقاتنا لتدمير فيروس الانقاذ وجرعة العصيان هذه هى الجولة الاخيرة فى معركتنا مع الانقاذ وسنظل نلعق الصبروندق الصخر حتى يخرج لنا زرعاً وخضراً ونرود والمجد حتى يحفظ الدهر لنا اسماً). او هكذا قال اسلافنا فى نضالهم ضد المستعمر وما اشبه اليوم بالامس.
حسين أركو مناوى لندن 14 ديسمبر 2016-12-14
جيل معارض للنظام المجرمين المفسدين خضنا التحدي
شباب مثقف ومؤمنين عشان نغيير لابد نضحي
والشوارع لا تخون شعب عاصي ومنتفض من الجحيم
#خربشة_برلومية:
#الحصار_الإقتصادي_السوداني_15ديسمبر
#السودان_العصيان_المدني_المفتوح_19ديسمبر
#عصيانا_وبانوراما_التبكي
خارج النص :
عصينا …!
مدخل اول:
ناس مساخر وناس مهازل ومجرمين
وكضابين ما يعملوا فيها مفتحين
زمنم خلاص ولي انتهي وفي الزبالة مرميين
من قلنا بسم الله وعصينا للحكومة
ومن عصينا روحها طلعت
وفضلتنا جثة سيدا مات
ناس تظاهر بالثبات
وفي جواها الخوف هو ثابت
ناس تطبل للنظام
وفي الأساس جثة هامدة وسيدا ميت
أما نحن مما قمنا لا بنطبل ولا بنطقق
جيل معارض وما حنسكت
وطول عمرنا ما حصل للحكومة قلنا صح
لا القبلنا ولا البعدنا ونحن وسطي تسعينات
شبابنا حر شبابنا واعي بالكيبورد أعلنا حرب
بدل نظاهر عشان نموت
من حكومة بلطجية وسفاحين زي كلو مره
قلنا استوب ختينا نقطة وسطر جديد
نستفيد من تجربتنا من زمان لحدي هسه
… جارى الكتابة
قلنا عصيان وإلتزمنا بالمخطط
#27_نوفمبر وكمان يومين زي ما خطط
المواطن قال مواقف للبيان جر بابو وعملو خط
والحكومة في الخزينة عدمت قروشنا من الفرع قامت تنط
بقينا عصبة متوحدين بدل شتاتنا ومن فرحنا وقفنا لط
شعب واحد شعب صامد رفعنا صوتنا وقلنا تسقط
وقلنا يلانا ونكمل في مسيرنا لخلاصنا شان ما يظبط
يوم #19_ديسمبر بـ بشارتو قرب وجانا لأمرنا يلا نربط
وقلنا تسقط يعني تسقط لا بنساوم ولا بننط
ولو تطول مدة عصيانا حكومة تسقط يعني تسقط
شباب مفرغ للنضال وطاقة فل
وما بنخاف من قبل قدمنا شهداء ونفتخر
ووقت ما تكتم تلقونا قدام الصفوف وصدورنا تفدي
جيل معارض للنظام المجرمين المفسدين خضنا التحدي
شباب مثقف ومؤمنين عشان نغيير لابد نضحي
والشوارع لا تخون شعب عاصي ومنتفض من الجحيم
…
مدخل ثاني:
…
بانوراما التبكي والدموع
في خطبة وداع
…
في البداية السلام للوطن
ولا تحية إلا لمن عصي
وقال #عصينا …
وكان يا مكان
في مكان اسمو السودان …!
في جميل الزمان زمن العصيان …!
رئيس ومعه سرب من فطيس الدجاجات السمان
ونحسبهم من الغابرين الآن …!
والناس شهود وقيل هناك كذا جالية
إنتباه … !
و سؤال برئ ؟! … وين الرقيص ياااا بشه اقصد جرسة ؟؟؟!
ووين ما سمعنا تكبير بإسم رب العالمين يااااا مؤمنين ؟؟؟!
إنضباط … وتووش نخش في القصة
والقصة واضحة في المنصة
من سماها نفسوو طالع وفيها رجفة
والعيون مرقت لبرا وعاملة دايرة
واللسان غلبوا الكلام
وفضل يكورك ويستغيث
بالجالية …
والله يعلم حصل شنو جوه البنطلون … !!
وانت فسر وما تقصر يا رفيق … وقول عصينا
… فضل يكورك ويستغيث بالجالية …
ياااا جالية الجوار …
يا حبووووووش
انقذوني يا بشر
فلا طاقتي لي بالتويتر
وثورة شباب متقدمين في التقنية
ضربو الجداد فشتتوه بترو يدي
وصوت الجداد كاك اختفتي
وحدوا الشعب والصفوف بالتقنية
فكيفي لي ان استخدم راجمة
تعلمون نحن انقاذ متأسلمة
لا نجيد سوي الدمار والقمعنة
ورفع السلاح لضرب الحشود العزلة
وقعد يهطرق زي عوير
وفضح عمايلو قدام البشر
فوق المنصة بانو قاتل ومفتخر
مصاص دماء الأبرياء
ومن جمايلو حفر قبور
ووضع البلد في الهاوية
منطق رئيس …!
قال لو رجال
تجونا برا في الشوارع
وقال مهدد … ياخ شاطر
وقعد يخرخر
بيني بينكم وتحت تحت قالا واااااي
وااااااي عديل …!
وهم شهود
لو ما مصدق أسألم …!
اخت نسيبة لا تجيب
اخوات نسيبة لا تجيب
هيي انا ما نسيت …!
مش هو قال لو جريت (هرب) يحرقن
واخوات نسيبة بيسمعن
بس خلاص حرقن زماااااااان وإنتهن
ونهاية عصيانا نحن الخلاص للوطن
…
بريسدينت مصعب البرلوم
(15/ديسمبر/2016)
#العصيان_المدني_السوداني_19ديسمبر
#عصيان_حتي_سقوط_النظام
#الحرية_للمعتقلين
نعم الانقاذ قيروس قاتل: الكل يعلم ذلك: ولكن الفيروس القاتل لا يقتل او يقاوم بيوم عصيان واحد وهذا هو خطاء اللجنة الكبير التى خيبت امالنا وامال الامة السودانية.
معلوم ان القيروس القاتل لابد من قتلة ان يعطى مضادات حيوية بجرعات كبيرة حتى يقتل, انما عصيان يوم واحد فهو مناعة تامة للفيروس الذى يقوى ويكتسح الجسم كلة ويصبح اشد فتكا من ذى قبل.
حاجة غريبة بعد توحيد كل السودانين عن بكرة ابيهم وهم يفهمون تماما ان عصيان يوم 19 المفتوح لاسقاط النظام تأتى هنا اللجنة وتفاجئنا بان العصيان المهيئة له تماما فقط ليوم واحد. الم يكن هذا دليل واضح ان النظام استطاع ان يخترق اللجنة وامرها بالعمل لصالحة: هذه لعبة كبيرة كبيرة من اللجنة بعد ان رهنها النظام وليس له اى اسلوب هذا النظام البا بالعطاء الفياض وكرم حاتم مما من سبيلة الجلوس على سدة الحكم. وطبعا كا ذكرت انفا ان المادة تزيب الحديد وليس النار فى عصر هذا النظام الفاشل. اقول ان السودانين قد فقدوا الثقة فى هذه اللجنة المرتهنة وتانى من الان فصاعد لن يلتفت لها اغى سودانى بعد ان اصبحة فجأة لجنة معطوبة ومنبرشة وخاضعة لارادة النظام. اما اسقاط الحكومة فالامر متكول على الله الجليل الكريم وعلى اللجنة هذه السلام.
كلام جميل والله بارك الله فيك
النصر لارادة الامة السودانية النصر للشعب السوداني يا شعبا لهبت ثوريتك
الموت والدمار لحكومة الكيزان
ياجماعه صبرا الكيزان لازم ينقرصو حبه حبه نعمل ايه ربنا خلق جتتهم من طين السلحفاء .هم ليسوا بشرا!! في اي صورة ماشاء ركبكم؟ماتنسو هم قدامكم في صورة بشر لذا وجب الحذر. الفكي بعشوم قال كدا
لك التحية اخ حسين..مقال في الصميم..ان الشعب السوداني الابي قد حدد خياره وهو اسقاط النظام مهما كلف من ثمن..
19 ديسمبر اليوم المشهود.
بعد دا شوفو ليكم مخرج يا حرامية يا تجار الدين الله ينتقم منكم واحد واحد
النصر لارادة الامة السودانية النصر للشعب السوداني يا شعبا لهبت ثوريتك
الموت والدمار لحكومة الكيزان
ياجماعه صبرا الكيزان لازم ينقرصو حبه حبه نعمل ايه ربنا خلق جتتهم من طين السلحفاء .هم ليسوا بشرا!! في اي صورة ماشاء ركبكم؟ماتنسو هم قدامكم في صورة بشر لذا وجب الحذر. الفكي بعشوم قال كدا
لك التحية اخ حسين..مقال في الصميم..ان الشعب السوداني الابي قد حدد خياره وهو اسقاط النظام مهما كلف من ثمن..
19 ديسمبر اليوم المشهود.
بعد دا شوفو ليكم مخرج يا حرامية يا تجار الدين الله ينتقم منكم واحد واحد