تقرير: معاناة 252.000 شخصاً من أزمة ما فوق مستويات الأمن الغذائي بجنوب دارفور

نبهت الأمم المتحدة، إلى أن 252,000 يحتاجون لمساعدات إنسانية بجنوب دارفور،
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئوون الإنسانية، إن نحو 175000 شخص يعيشون في محلية قريضة بولاية جنوب دارفور، وأكثر من 187000 منهم بحاجة إلى مساعدة إنسانية.
وأضاف أن نحو 35000 شخص في قريضة يعاون أزمة وما فوق مستويات الأمن الغذائي بين أكتوبر 2021 وفبراير 2022.
وأوضح أن نحو 314000 شخص يعشون في محلية تلس، ونحو 65000 منهم يحتاجون إلى مساعدة إنسانية، وكان نحو 31400 شخص في تلس في أزمة وما فوق مستويات الأمن الغذائي بين أكتوبر 2021 وفبراير 2022.
وأكد وقوع اشتباكات بين قبيلتين بدويتين في محليات الجريدة وتلس بولاية جنوب دارفور، ورغم هدؤ القتال إلا أن الوضع لا يزال متقلب.
مشيراً إلى المعارك العنيفة في قرى حدوب، ودغامه، وعيدان، وأم بولولا، هشابة، وسنام الجمل، وأبو جبرة وفرفور بمحلية قريضة. وقرى شقيلة وأبو حميرة وعسافايا بمحلية تلس، حادثة وقعت في 26 مارس عندما قُتل جندي من قوات الدعم السريع من إحدى القبائل البدوية على يد مجهولين أثناء سفره من بلدة قريضة إلى قرية برام.
ونوه المكتب في تقرير له طالعته (صوت الهامش) إلى أن لقبيلة البدوية ألقت باللوم على القبيلة البدوية الأخرى في القتل، وحشدت القوات لمهاجمة قراها.
وفي 29 مارس، هاجمت قبيلة بدوية مسلحة ثلاث قرى قبائل بدوية هي الهشابة وعيدان وأم بولولا الواقعة جنوب غرب بلدة قريضة، وبحسب ما ورد قُتل أكثر من 20 مقاتلاً من كلتا القبيلتين خلال النزاع.
كما تم إحراق قرى سنام الجمل وأبو جبرة وحدوب في محلية قريضة، سكان قرية حدوب، نحو 500 شخص (100 عائلة) أخذوا مواشيهم وطلبوا الحماية بالقرب من قاعدة عسكرية للقوات المسلحة السودانية في منطقة دكا بضواحي بلدة قريضة.
معظمهم من النساء والأطفال الذين يعيشون في العراء ويحتاجون إلى المأوى والغذاء وكذلك المياه والصرف الصحي والمساعدة الصحية، وتعرضت قريتا ديكا وداغاما للهجوم، حيث تم حرق الأولى.
وذكر التقرير أن سكان قرية ضيقة لجؤوا بالقرب من القاعدة العسكرية بالقرب من بلدة قريضة، وتم تسجيل نحو 1760 شخصًا (352 عائلة) نازحين في منطقة الضيقة.
كان النازحون من قرية دكا يعتزمون في البداية الانتقال إلى مدينتي تلس ونيالا، ومع ذلك ، فقد ألزمهم شيوخ المجتمع بالبقاء للحفاظ على وجودهم على الأرض التي يشغلونها حاليًا.
وأشار التقديرات إلى مقتل أكثر من 100 شخص منذ 29 مارس، بينهم 6 أطفال وإثنين مفقودين.
وقدر شركاء العمل الإنساني أن نحو 15000 شخص (3000 أسرة) من المحتمل أن يتأثروا بالنزاع، مع توقع النزوح إلى محليات تولوس وسرقيلا، والمخيمات في نيالا.
صوت الهامش