جامع زهير السراج وأذن الظافر أبداً!ا

جامع زهير السراج وأذن الظافر أبداً!!
ضياء الدين بلال
[email protected]
أكون غير صادق إذا قلت إنني دهشت من البيان الذي قام بتوزيعه على نطاق اسفيري واسع الأخ الدكتور زهير السراج والبيان جاء كحملة دعائية تظهر زهير كمعارض خطير تخشاه السلطات الإنقاذية الحاكمة فلا تجد من سبيل للتخلص منه سوى أن تكلف السيد جمال الوالي رئيس مجلس إدارة السوداني وشخصي الضعيف رئيس التحرير باختلاق أعذار مالية حتى يخلي زهير موقعه في أعلى الصفحة الأخيرة لأن استمرار أعمدته النارية قد يتطاير منها بعض الشرر الذي قد يحرق ثياب النظام!!
عدم دهشتي ناتجة عن تجربة سابقة مع الدكتور زهير بصحيفة الرأي العام، حيث ظل على خلاف مع الإدارة حول زيادة مرتبه الشهري إلى ما يعادل مرتب الأستاذين البوني وعثمان ميرغني وعندما كانت تقديرات الإدارة غير ذلك انتقل زهير إلى الزميلة الصحافة ومن هناك أخرج أسباب ثورية متعلقة بحرية التعبير وحقوق الإنسان وشن هجوماً كاسحاً على الرأي العام.
الشيء الغريب جداً أن ذات زهير قبل أشهر قليلة من انتقالي إلى رئاسة تحرير (السوداني) حين كنت مديراً لتحرير الرأي العام أرسل لي رسالة في الإيميل يقول فيها إنه بعد سوء الأوضاع المالية بـ(السوداني) راغب في العودة للرأي العام وعلي استجلاء رأي الأستاذ علي عتباني في ذلك !!
و(السوداني) التي انتقلت من ملكية أستاذي الجليل محجوب عروة إلى رجل الأعمال الخلوق جمال الوالي ظل زهير لخمسة شهور يكتب في ذات مكانه بالصفحة الأخيرة بعد أن وقع مع المالك الجديد عقداً قانونياً يتقاضى فيه مقابل عموده ثمانية ملايين جنيه شهرياً وظلت العلاقة مع زهير (عسل على لبن) طوال هذه الأشهر، ونسبة لإقامته الدائمة بكندا ترسل الصحيفة مرتبه الشهري إلى بنك السلام بالخرطوم.
وما أن رأت إدارة الصحيفة ? لأسباب قدرتها- إلغاء العقد مع الالتزام بالحقوق المالية للكاتب تقبل دكتور زهير القرار بصدر رحب وأرسل محاميه لإكمال الإجراءات وبعد شهر من التفاوض برزت بعض النقاط الخلافية،وكوسيلة من وسائل الضغط على الشركة اختار الأخ زهير القيام بهذه الطلعة الجوية لإرهاب الشركة وإخضاعها لتفاوض وفقاً لشروطه، وكما فعل مع الرأي العام فعل مع (السوداني)..وقال لرواد الأسافير إنه أخرج من (السوداني) لأسباب سياسية متعلقة بحرية التعبير وتكميم الأقلام.. الغريب أن (السوداني) بها كتاب أكثر شراسة من زهير منهم المحامى نبيل أديب والاستاذ حسن إسماعيل وبابكر فيصل و محمد المعتصم حاكم ،ومحمد عثمان ابراهيم ، وفي أربعة شهور كنا في مواجهة ستة بلاغات، للطاهر ساتي نصيب الأسد.
هي عادة قديمة متجددة لدكتور زهير تظل الصحيفة التي يكتب على صفحاتها محل احترامه الوطني وتقديره الثوري وما أن يغادرها لأي سبب يأخذ معه كل ذلك في حقيبة المغادرة.
ما ذكرت لا يقلل من تقديري لدكتور زهير السراج فهو على المستوى الشخصي من أميز الزملاء الذين تعاملت معهم في وده واحترامه للزملاء، ولكن ما جاء في بيانه كان يستحق ذكر بعض هذه الحقائق .
على الهامش:
أتابع ما يخطه الزميل عبد الباقي الظافر في أخيرة صحيفة التيار في باب (شارع الصحافة) الذي عبره يترصد ويتلصص أخبار وشمارات الصحف بطريقة لا تليق بأستاذ جامعي ولا بصحيفة محترمة ولكن المرشح في الانتخابات الأخيرة بامرة الدكتور كامل إدريس وتحت شعار (الظافر أبداً) يضع أنفه وأذنه خارج صحيفته فهو لا يخبرنا لماذا ابعدت الزميلة هويدا سر الختم من الصحيفة وكيف عادت وما علاقة حسن برقو بالزميلة (التيار)، ولم ينقل لقرائه كما قال الأستاذ الهندي عزالدين دعوة الأستاذ عثمان ميرغني للفريق صلاح قوش في اجتماع حاشد بأن يقوم بانقلاب إصلاحي(بروسترويكا) ضد البشير لأن قوش أفضل وأقوى رجل في الإنقاذ هذه المعلومات المتداولة في مجالس الصحافيين لا تجد طريقها لشارع الصحافة وذلك لسبب بسيط جداً وهو أن هذا الشارع لا يمر بمقر صحيفة التيار!!
////
كان السودانى أو الرأى العام كلهم براميل زباله وروثمان يتبرأ منهم الأتنين.
روح بالله كفاية لميتو فى اعظم صحيفة دمرتوها انت والوالى بتاعك دا ..خليناها ليكم انشاء الله تنفعكم …اما دكتور زهير ..فهو قامة لن تنال منها لانو زول عينو مليانة ما محتاج ليك ولا لاسيادك ..يا مستجدين النعم
ان من سخريات القدر ان يصبح امثال ضياء الدين بلال رئيس تحرير والاضل من ذلك ان ينصب نفسه موجه للراى العام بان هذا معارض شرس وهذا معارض يسعى وراْء المال ….
لكن دعنى اقول لك كلمة تصبح حلقة فى اذنك رغم علمى التام انك لن تستفيد منها، ان الاستاذ الدكتور زهير السراج لم نقرا كتاباته من اليوم وللا امس وللا قبل شهر انما هو تقييم نتج عن متابعة كتاباته لعدد من السنين وهذا ما يجعلنا نميز من هو الصحفى الحقيقى وهو يمثل هذا النموذج ومن هو الصحفى المزيف وانت تمثل هذا النموذج….
كنا نتوقع ان تضع الكرة فى ملعب القارئ وتساله عن من هو زهير السراج ؟ حتى تاتيك الاجابة بهدير الاصوات المساندة والمؤيدة رغم اننا لم نقابله ولا نعرفه الا من خلال كتاباته وهذا يدلل على ان الضمير الجمعى لا يكذب، لكنك استبقت كل ذلك بسرد حكاوى شخصية لا يمكن ان تسئ باى حال من الاحوال لشخص الاستاذ زهير غير انها تسئ لك انت لاقحامها هنا بغرض تشويه صورة الدكتور وانه باحث عن المال ولكنك ايضا ناقضت نفسك بنفسك من حيث لا تعلم بذكرك ان الدكتور زهير مقيم بكندا وبديهى انه لا يعمل هناك كماسح احذية ومعلوم بالاضافة الى ذلك انه استاذ جامعى يعمل بعدد من الجامعات السودانية لا يحتاج الى ملايينك المغموسة بدم الشعب السودانى وعرقه….
على العموم انت من شلت اصبعك ووضعته فى عينك ، وكان يمكنك السكوت كما سكت فى الفترة الماضية حيث لم نفتقدك فى الراكوبة طيلة فترة غيابك…
فتوقع العديد من القراء الذين سياتون زرافاتاً ووحدانا لتفنيد هذا المقال…
wAllah ya wd 7ag Bilal…….ma fe 7aga krhtna Al-bld ela shmaratkm alfargha…..wkser tlgkm….rgl alamal…..alkhlog….:mad: :mad:
يا ضياء
أصحاب الأقلام الصادقة أمثال د. زهير والطاهر ساتي وغيرهم
يمكنهم أن يقولوا كلمتهم عبر المواقع الإلكترونية
إنت من زمن جرايدكم التعبانة دي والتي لا تصلح إلا للف الطعمية
عملتوها ظاهرة
الليلة د. زهير وبكرة الطاهر ساتي
ما قلنا ليكم إنتو ما بتتحملوا دق الرُِكب
ناسكم ديل بنفع معاهم غير الصحفيين الزيك بس
السلام عليكم لم اتوقع في يوم من الايام ان اعقب علي مقاله لك و لكن إسمح لي اليوم في البدء فان اسلوب الدكتور السراج هو شخصي و يخصه وحده اما بالنسبه للاستاذ الظافر فأقول لك انني من اشد المتابعين لشارع الصحافه و لم اجد فيه يوما معلومه خطأ واما انه لا يري ما يمر بجانبه من احداث تحدث في مؤسسته فذاك شأن آخر ولنا فيه كثير كلام ، ولكني احسب له و بشده المقترح الذي ادلي به بالامس حول ضروره ان يكشف الصحفيون حسابتهم (راجع عمود الامس) و اخيرا يكفيك فخرا استاذنا الجليل انك تلميذ المخضرم محمد طه محمد احمد
لا تعليق سوي
انت انسان خبيث والخبث ظاهر في وجهك
بعد ذهب زهير السراج بأمر السلطة المارقة التي تتمرغون في نعيمها" من قروشنا نحن الغلابة "
تبقى لكم الطاهر ساتي وبعده تصلح صحيفتكم للدخول بها الى الادبخانة
او تظيف الجزم
:mad:
يعني قايل نفسك شاطر واهنت دكتور زهير جايب ليك كلام فارغ وكاتبو هنا وتاعب نفسك ارضاء لاولياء نعمتك من الكيزان
يا زول احترم نفسك وخليك عاقل فالتاريخ لا يرحم
لا يمكن ان تحمل كل هذه الجتة التي تتناسب تناسب عكسي مع عقلك
قروش شنو وكلام فارغ شنو
الاهبل يعرف ان الموضوع سياسي بالدرجة الاولى وماذا تنتظر من جمال الوالي ان يتصرف وخير اكتافو من هذه الحكومة على حساب الغلابة والمشردين.
يا ضياء اذا كان دكتور زهير بيأخذ ثمانية ملايين انت بتأخذ كم…….؟؟؟؟؟!!!
بينى وبينك كده انت بكتاباتك البنعرفها دى بتستحق مبلغ ذى ده؟؟؟؟؟!!!
انت عارف راتب الطبيب ابن دفعتك كم خليك من باقى الخريجين والغيرهم
يا ولد ما ( تكوضم ) فى سكات
انت والزيّك ما جيتو فى زمن الوسخ واتربيتو بيهو والهدوم القاشرين بيها دى نحن عارفين شنو التحتها
اسكت
عرفنا د.زهير بياخد كم ويستاهل اكتر – أها وانت بدوك كم يا تنابلة السلطان
يا ضياء الكيزان – قلت ليك ضياء الكيزان لأنهم ناس دين وما ناس دنيا
او لم يقولوا لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء
ههه هههه ههه استغفرتك يا مالك روحي
يا ضياء انت راجل نكتة – بجد ما تغيب عننا كتير تعال طوالي ضحكنا وامشي شوف
" دمال الوالي " داير منك شنو ونفذ طوالي واوعاك اوعاك ما تغني ليهو
مين يعصى امرك امرك يا حلو
كل شئ يرضيك نحن بنقبلو
محال يا ملاك يشغلنا سواك
بس ريدنا المعاك
تمو كملو
والله انت زول فارغ وما عندك سالفة وخسارة ضيعنا زمن في قراية مقالك الأجوف ده
والله صحيح الانقاذ ولدتكم وعرفت تربيكم من الدراسة الجامعية الى صرتم من موجهي الرأي العام . والله أنا كنت بضحك لما كنت بلقاك في برنامج مساء جديد في فقرة بعد الطبع – وأيام الانتخابات والاستفتاء مع شبهك الطاهر التوم – كلكم سجم في رماد – ؟ ياو دالكيزان العارف أخلاقهم كويس – كلكم الى الجحيم
الاستاذ ضياء الدين.. لو أنك لزمت الصمت ولم تقل ما قلت في مقالك هذا، لكان خير لك وأفضل… فالحقيقة التي لا تعلمها أن كثير من القراء لا يهمهم في أي صحيفة يكتب الدكتور زهير وأضرابه الطاهر ساتي، صلاح عووضة، المكاشفي، محمد لطيف، أمل هباني، محمد برقاوي، رشا، عويس، وأمثالهم من كواكب التنوير وحملة أقلام الحق (قلامين الفساد).. لكن المهم أن نقرأ لهم أينما كتبوا، نميل معهم حيثما وجدوا، ونشيح بأعيننا اقلام ماسحي الجوخ وعبدة الدرهم والدينار، وأنت أعلم بهم،وإن جهلت بعضهم فاسأل نفسك أولاً أو سل (كفيلك الجديد) والي النعمة الذي تملك السوداني بالمال الذي يبعزق هنا وهناك على بعض صعاليك كرة القدم الأفارقة بملايين الدولارات كانه من شيوخ الخليج، من جهد وعرق ودماء وصحة الكادحين الغلابة، الذين تقف لهم جندرمة النظام بالكرابيج وقضبان السجون إن هم لهم يدفوا أتاوات الحكم الفاسد حارمين أطفالهم من جرعة حليب الصباح وسندويش فطور المدرسة وحبة الملاريا.
لأجل ذلك يا استاذ ضياء تمتلك الصحف الذي تذخر بالأقلام الوطنية الحرة الصادقة ليتم فصلها أو تكميمها أو بترها.. ودونك بيان السيد/ ربيع عبدالعاطني في حق الطاهر الساتي، يستقوي عليه بأجهزة الدولة ويحرض عليه نقابة الصحافة، دون حياء دفاعاً عن الفساد والمفسدين وهو الخبير خالى الشعور بالوطنية والمستشار (الجاهل) بالاعلام..
كان أجدر بك أن تصمت فكلامك هذا حجة عليك وعلى واليك الجديد، ويكفي أن تعلم ياضياء حقيقة أن مجرد ظهورك على شاشة التلفاز تتحرك الانامل من تلقائها لتحويل القناة إلى غيرها.
أما زهير فلا حاجة له بملايينكم الثمانية ولا صفحاتكم الصفيراء، فأمثاله يقرأ له الناس ولو كتب الجورشليم بوست.
ودمتم موالين للانقاذ.
فالتعلم اخى ضياء ان الشعب السودانى يميز مابين الصالح والطالح
فانت والهندى عز الدين ورئيسك السابق كمال بتاع صورة البشير خلفية الموبايل واحرون كثر ماانتم الا صحفيو الظل ماناس حارة
انتم فقط ابواغ للمؤتمر البطنى لا اكثر
فنحن لانصدقكم البتة لان احساسنا تجاهكم انكم مطبلاتية او على الاقل لاتقولون كلمة الحق فى وجه سلطان جائر
لكن انت شخصيا مرجو منك ان تعود لصف الحق فهل تفعلها
ام الهندى عز الدين فهو البوغ عينه فمادا يمكن ا ان يكون البوغ غير ان يكون بوغا
د.زهير من افضل الصحفيين واتابع عموده ايام جريدة الصحافة حتى الى السودانى ,بعدين ياضياء الدين بلال انت وصلت المركز دا لانك اصبحت اكبر مطبلاتى للموتمرجية قروش الصحيفة بتصرفوها فى مازا فى فعاليات الموتمرجية تريد عطايا جمال الوالى الزى يتلاعب به فى نادى المريخ من خلال الصرف البزخى ((الفئة التى حوله)) انت ما شفت
الحصل لرصفائكم فى مصر من قائمة سوداء وماشابه امثال اسامة سرايا وعمر مكرم ,لاتحزن يا دكتور امضى الى صحيفة الصحافة بها شرفاء مثل صلاح عووضة المكاشفى الطيب زين العابدين انت تستحق اكثر من هزا فعمودك هو مناظير لتوضيح حقائق غائبة تعمد ضياء الدين بلال اطفائها.
انتو يا جماعة ضياء دة درس في ياتو جامعة؟
ماذا يهمنا فى كم يتقاضى يا…..
انشاءالله الوالى يحفزك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الاستاذ ضياء:
يعنى د زهير برفس النعمة وبلعن بعد ما يينقع من النصيب ومتطلع لان يكون افضل ومتساوى مع الاخرين0
انا كقارئ ادافع عن د زهير بحاجة بسيطة انه صحفى يقولالحق ولا يخشى فله التحية ولكل الشرفاء
يا ضياء الدين
هذه صحافة حرة وكتابات سياسية لكتاب يشهد ملايين القراء لهم بالنزاهة والتجرد ونكران الذات ومصادمة ابالسة الانقاذ ،،
جمال الوالى شنو وكلام فارغ شنو ؟؟
انتا قايل الحكاية ( تسجيل وارغو للمريخ ) ولّ ( بيع الحضرى للفريق السويسرى ) ؟؟
انت يا حبيبى بعيد كل البعد عن هموم هذا الوطن المكلوم ..
من هو جمال الوالى حتى تصفه بالخلوق ومن اين يأتى براتبك يا ضياء ؟؟
بل من اين اتى هو نفسه ؟؟
ضياء الدين
نحنا ما عندنا قنابير !
لماذا يصرح ضياء بالمرتب الذي كان يتقاضاه الدكتور بالرقم، اي اخلاق هذه، من اين اتى هؤلاء، واين تعلم الصحافة والادارة مثل ضياء والهندي عز الدين
ورينا بس من اين لجمال الوالى كل هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طيب لم تتحفنا ماهي الاسباب الخاصة جدا التي جعلت الصحيفة تتخلي عنه!!1ام هي نفس الاسباب الخاصة بمدير الجامعة!!! فلو اراد 20مليون اليس هو باحق من مليارات المريخ التي تصرف علي لعيبة كسر!!!مع كرة قدم موغلة في المحلية!! يدق لها الطبول!!! ورجلك الخلوق الذي يصرف الاموال هدرا لم يفتح الله علية بعلبة بوهية للمستشفيات التي يزورها!! صدقة او زكاة لاهله المساكين!!! في دولته التي تبني السامقات دلاال لاله العسكرية !!! ولم تشيد مستشفي يضاهي تلك السامقات من اموال الشعب واليه!!!!
ولاتستعجل ساتي فسيجدون له ولغيره الاسباب الخاصة!! اذا بقي لهم عمرا يفصلون كل شئ ليصبح مسخا يسبح بحمد حكومتك!!! ولن يهم الوجيه ان يغلق الصحيفة!! فالمال سايب ومن قبلها رمي المليارات قي الكوره متواضعا انه لايريد ردها!!! نعم في اموال الشعب المنهوبة ترمي له في غير فائدة!!! طبعا نحنه حاسدين!1!! ولو لم يتشدقوا برايات الدين والذكاة والشعارات التي من اوجبها الا تسرف ولاتقتر ما سالنها لو صرفها في عنزة عرجاء!!!
لا اقول ضياء بل يجب ان تعلم ايها الظلامي ان واحد وعشرون مت امثالك و اليوني وعثمان نحاكمهم قبل الخونة شدوا حلىكم قررررررربت
يا استاذ ضياء …
ربّنا يحفظك ويديم عليك الفهم والبصيرة
وانت والله من القليلين المحترمين في الصحافة الايام دي ..
وما تسمع لى مواهيم الراكوبة وابطال الديجيتال ديل ..
حتّى ناس د.البوني بقوا خايفين يقولوا كلام الحق الواضح .. عشان ما يقول كلام في
صالح الحكومة . وناس البوني بيساووا بين عمايل الحركة الشعبية و المؤتمر
الوطني عشان يقولوا هو زول محايد وهو جاهز انّو لو جا تغيير في النظام يركبوا الموجة
الجديدة سريع … الحياد حق الناس الجبناء وخاصةً في القضايا الفيها الحق واضح وضوح
الشمس والناس بتكون راجيه تسمع رأيك.. والحكومة دي مصيرة يوم من الايام
حتمشي وحيجي غيرا .. لكن يوم القيامة الناس محاسبة ومسئولة من كل كلمة وموقف
منفرد .. ومافي حساب بالجملة مع أو ضد ..
المقال بيوضح معنى الصحفى المدفوع القيمه ، وبديى احساس انو كل الصحف السودانيه الناجحه تعانى من هجمه راسماليه للسيطره عليهاوتحييد او شراء الاقلام الحره.
زهير السرّاج من الأقلام النظيفة التي ما باعت ضميرها يوما، لو كان يهدف من عمله للثراء فهناك طرق قصيرة لا تمر بأجهزة السلطة الرقابية التي ترعبها الكتابات النابعة من الضمائر الحية، فالانقاذ لم يكن لها من عمل منذ إنقلابها المشئوم سوى شراء الذمم وتدمير كل صاحب ضمير حي.
لو كان زهير يسعى للمال لكانت أمامه طرق تعرفها تماما يا ضياء، يبقى زهير نقطة الضياء الوحيدة في الصحافة السودانية.وتبقى كتاباته الحية المنحازة للمواطن المأزوم وكتابات أمثاله من أصحاب الضمائر نورا يهدي السالكين لفجر قريب، فجر حرية الانسان السوداني وكرامته.وإنعتاقه من أكثر العهود ظلما وظلامية.
الدكتور زهير السراج واحد من أشرف الاقلام التي عرفتها الصحافة السودانية. من حق الصحفي ان يحصل علي المقابل الذي يراه. محاولة الاستاذ ضياء ايهامنا ان قضية الدكتور زهير مالية فقط غير مقبولة لان الدكتور زهير له مهنة اخري معروفة يعيش علي مثلها عدة آلاف من السودانيين. ولو اراد المال باية طريقة اخري فما اسهله في سودان اليوم ولا يحتاج ذلك الي شطارة او مواهب وكما هو معروف باع الكثير من الصحفيين انفسهم لمن يدفع اكثر. ومن الواضح أن الكثير من الصحف السودانية تسير في اتجاه ان تصبح صحافة بيرلسكونية وهو ما لانتوقع للدكتور زهير ان ينغمس فيه.
عليك الله يادكتور زهير كان ترد عليه . كفاية عليه التعليقات أدناه فهي استفتاء ودليل علي أن القاريء السوداني يفند الصالح من الطالح .
ودائما ياضياء يذهب الزبد جفاء ويبقي ماينفع الناس .
دكتور زهير أنت كنز يدفع الناس عمرهم ليكون الي جانبهم . نعرف أنك صوت الغلآبة والمظلومين و .. لاأسكت الله لك قلما ..
مرة أخري وفرنا الجنيه لمكانك الجديد فلآتطوّل علينا الانتظار .
ما افلحت الا في تلميع من اردت ان تقتال شخصه ايها الكوز الظلامي, ولكم يوم نازل عليكم من السماء ولا بشيرك ولا قوشك ولا جمال الوالي بتاعك بيقدر يضاريكم منه. قرف.
لاسباب قدرتها رأت الصحيفة الغاء العقد . وهل يحق أن يلغي العقد من طرف واحد
ثم ان كانت هنالك شفافية فيما أردت توضيحه لم لم تذكر هذه الاسباب .
أم أنها ارادة أسيادك ياواجهات … نحن مع زهير أينما كان وأقسم أنكم الخاسرون .!!