النيل مصرى و ينبع من اسوان
لا تزال ازمة سد النهضة تلقى بظلالها الكثيفة على الاحداث داخل مصر و خارجها وسط حالة من الشد و الجذب و الاستقطاب ،بعد ان قامت اثيوبيا بتحويل مجرى النيل الازرق مؤخرا لبناء سد النهضة، فى قضية شغلت الراى العام الاقليمى وسط هالة من التصريحات الرسمية هنا و هناك ، وما تزال التقارير الاخبارية من الوكاللات العالمية حول السد تتصدر المشهد وسط تكهنات الخبراء و المختصين . لقد اضاف لقاء الرئيس المصرى للحوار حول الازمة مع عدد من المسئولين و قادة الاحزاب و السياسيين منعطف جديد للازمة و اثار العديد من علامات الاستفهام حول وجهة النظر المصرية و الرسمية للقضية و طريقة ادارتهالازمة السد وكيف ان مقترحات الحوار جاءت بنبرة سالبة و عدائية تمس كرامة و سيادة دول نهر النيل الشئ الذى دفع اثيوبيا لتقديم شكوى دولية ضد مصر و اذا كان هذاهو لسان حال القادة والمسئولين و السياسيين و بحضور الرئيس فلا غرابة فى ان يتعرض الاثيوبيين الان فى مصر الى موجة من الاعتداءات اللفظية و الجسدية فى الشارع المصرى الذى يعيش حالة انفلات فى السلوك العام و ضعف هيبة الدولة و مؤسساتها منذ قيام الثورة . لقد ظلت الدولة المصرية و لسنوات طويلة تتعامل مع نهر النيل بفرض السيطرة و الوصاية من خلال اتفاقية 1959 التى اعطت مصر جل مياة النيل كما منحت مصر حق (الفيتو ) على النهر فى غياب كل دول النهر الاساسية عدا السودان الطرف الوحيد و الحلقة الاضعف فى المعاهدة المرفوضة من غالبية دول حوض النيل . و القضية الان ليست فى السد فقد اصبح واقعا على الارض ، بل فى إقرار اتفاقية جديدة لتقسيم مياة النيل بشكل عادل لكل دول النهر وسط تمسك المصريين بحصة ال 55مليار متر مكعب سنويا و ضرورة توفير حاجتها من المياة كاملة اولا و ما تبقى يقتسمة الاخرين اما الحديث عن اقامة مشاريع على النهر فذلك امر تدرسه مصر و تقرر فيه فمن حقها الرفض او القبول بما يتماشى مع مصالحها..ربما هى بنود و شروط قد تبدو منطقية اذا كان النيل يحمل الجنسيةالمصرية او ينبع من اسوان ..لكن ان تشن مصر هجوما حادا على اثيوبيا صاحبة ال85% من مياة النيل لمجرد انها ستبنى سد لتوليد الطاقة على اراضيها فهذا هو الجبروت بعينه .لقد صرح وزير الخارجية المصرى ان مصر لن تتنازل عن قطرة واحدة من حصتها من النيل فبدون النيل (مفيش مصر ) لان مصر لا تمتلك امطار او احواض جوفية و كل اراضيها صحرواية ، و لكن هل يعنى هذا ان تتمتع مصر بخيرات و موارد الاخرين بالقوة و الاستفزاز . سلوك قد يبدو غريب فى نظر الكثيرين لكن لا يبدو غريبا على المصريين الذبن يمارسون العنصرية الدينية و العرقية بعنف واضح تجاه المسيحيين الاقباط و النوبيين و الاثنين يمثلون تاريخ و حضارة مصر و سكانها الاصليين فمن الطبيعى اذن ان يتعالى المصريين على افريقيا التى ينظرون لها باعتبارها الغابة المظلمة و البدائيةو يرون انفسهم مختلفين و مميزين عنها . لقد كشفت ازمة السد العقلية التى تنظر بها مصر للنيل و دوله و هى فرصة سانحة و جيدة لاعادة ترتيب اوراق مياة النيل بشكل عادل و منطقى و على مصر ان تغير من سياستها الاستفزازية تجاة الاخرين الا سوف تكون الخاسر الاكبر و الوحيد فى تلك القضية .
مؤنس فاروق
[email][email protected][/email]
بعيدا عن الشعارات الجوفاء التي تطلق هنا وهناك تظل نظرة المصريين للسودان علي مصر السنين نظرة دونية وكذلك لكل دول أفريقيا جنوب الصحراء، أما في الخليج العربي فهم أصحاب مكائد ودسائس وضغائن ضد الجاليات العربية خاصة الجالية السودانية،، وكل الشائعات القذرة والإفتراءات حول الشخصية السودانية و وصف السوداني بالكسل أطلقها المصريين ورسخوها في نفوس أبناء الخليج كحرب نفسية ضد السودانيين في سوق العمل خاصة قطاع التعليم والصحة والبلديات في دول الخليج،، ورسخوا أيضا أن المعلم السوداني( يتكلم بسرعة وشرحه غير واضح ).. وأصبحت تلك الإفتراءات حقائق ومسلمات في مفهوم الخليجيين ..المصريين دوماً(حكومة وشعبا) يصطادوا في الماء العكر وفق سياسة منظمة،، هل نسيتم مواقف حكومتهم أيام إحتلال العراق للكويت وكذلك مواقف شعبهم أيام حرب الخليج ؟هل نسيتم إعلامهم القذرخلال المباراة الفاصلة بين الجزائر ومصر في الخرطوم؟؟ وهذا غيض من فيض
نحن ابناء النوبه فى جنوب مصر وخصوصا سكان القاهره والاسكندريه ومحافظات الدلتا من النوبيين بالرغم من اننا نحمل الجنسيه المصريه الا اننا نعانى الامرين من ساعة ظهور مشكلة سد النهضه على الساحه لان اشكالنا وسحناتنا نشبه الاثيوبيين والسودانيين نعانى من العبارات العنصريه التى يتلفظون بها تجاهنا من شاكلة يابربرى ويااسود الكلب ومرات كثيره الامر يتطور ويصل لحد الضرب ولايراعون حرمة ان كانت معك اختك او زوجتك او امك وهم معروفون بالفاظهم النابيه الجارحه
لا أحد يتمنى أن تعطش مصر أو السودان كما لايتمنى أحد أن يظل الشعب أثيوبى عرضة لموجات الجفاف عام إثر عام. على الجميع أحترام حقوق الآخرين وحقه فى الحياة وبالذات مصر التى تريد أن تلعب دور الأخ الأكبر والوصاية على باقى الدول الأفريقية المستفيدة من مياه النهر.
على مصر أن تعلم أن (العيال قد كبرت) وبالتالى عليها ان تجلس طوعا للأتفاق على تقسيم جديد لمياه النيل قبل أن يفرض عليها الأمر فرضا, وحينئذ سوف تجبر على قبول الأمر الواقع عن يد وهى صاغرة .
خليكم عاقلين ياأولاد بمبة.
بارك الله فيك يا أخ مؤنس .. لقد أخرجت بعضاً مما يعتصر قلوبنا ويجيش في صدورنا من هذه الجارة المكروهة في كل دول العالم وأولهم السودانيين .. ياخي ديل شايفين نفسهم (هم ومن بعدهم الطوفان) وما أدل على ذلك من إعلامهم الكاذب الأفاق .. وسلوكهم القبيح ولسانهم القذر في التعامل مع دول حوض النيل .. بالله عايزكم تقعدوا يوم كدة بالليل بعد الساعة الحادية عشرة ليلاً وتتفرجوا على قناة الفراعين لصاحبها الأهبل العبيط الأراقوز الجاهل الذي وضع حرف الدال بجوار اسمه وكأن حرف الدال أيضاً يؤخذ بالفهلوة المسمى (توفيق نخاسة) عفواً عكاشة .. وتشوفوا الكلام اليفقع المرارة منه ومن الخبيثة المعاه الاسمها (أيش كدة دردير) .. عالم واطية يقولوا مافي شيء اسمه السودان ولا يعترفوا بالسودان ولا رئيسه ولا شعبه .. بل السودان هو امتداد لمصر وحدود مصر من البحر الأبيض المتوسط حتى جنوب السودان .. والله الواحد خايف يوم تكون جنبه مزهرية والا حاجة يضرب بيها التلفزيون يكسروا بس برضه حتكون الخسران انت لأنك ثاني يوم حتمشي تجيب تلفزيون جديد وهم ما تضرروا من شيء .. الله يفقع مرارتكم يا حرامية يا سارقي التاريخ من النوبة أصحاب الحضارة الأصليين .. الله ينتقم من كل من أساء للسودان من أمثال هذا النكرة .. الله ينتقم من حكامنا وإعلامنا الانبطاحي الذي سمح لمثل هؤلاء أن يتطاولوا على السودان وأهله ولم نجد يوماً أحد إعلاميينا يرد على أمثال هؤلاء الجرذان ولا قناة سودانية انبرت لهم بالرد (هم فاضين من الغناء والرقيص) .. يارب تعين أثيوبيا لبناء عشرين سد أخرى على النيل ولا توصل قطرة واحدة ولا حتى للسودان .. نحنا تكفينا الأمطار .. سدد الله خطاكم يا أثيوبيين سيروا ونحنا وراكم .. وإذا حكومتنا انبطاحية وأمعة وتابعة للمصريين .. نحنا الشعب معاكم ونقف خلفكم ونشد من أزركم وندعو لكم بالتوفيق. وإذا عايزين عمال أدونا خبر. تفووووووووووووو على أولاد بمبا أين ما حلوا.
الحكومة السودانية فرطت في النيل جاء الوقت الذي يقول فيه الشعب كلمته فلنصمد ضد مصر التي تري ان لها النصيب الاكبر من مياه النيل من اين جاء هذا الحق