الصحة تؤكد ارتفاع حالات الإيدز وتتوقع المزيد بسبب اغتصابات الدعم السريع

أعلنت وزارة الصحة الاتحادية، وجود ارتفاع ملحوظ في حالات الإصابة بمرض الإيدز، إذ بلغ إجمالي حالات الإصابة ٤٨ ألف حالة، منها 19.549 حالة إصابة على علم باصابتهم بينما يتلقى العلاج ٨.٦٠٧ مصابين، وتم تسجيل ٢٣٠٠ حالة وفاة مرتبطة بالمرض. وتوقع وزير الصحة بسلطة الأمر الواقع هيثم محمد زيادة الإصابات بسبب انتهاكات مليشيا الدعم السريع وتزايد حالات الاغتصاب والاعتداء الجنسي، وأشار في مؤتمر صحفي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإيدز أمس، الى وجود حالات حرجة تحتاج رعاية عاجلة تشمل الفحص والجراحات ونقل الدم، مبينا انه رغم التحديات فالجهود مبذولة لتحسين الأوضاع. ودعا إلى ضرورة رفع مناعة جميع الشرائح لمواجهة الوضع الصحي المتردي، ودعا الى ضرورة الحد من الامراض المنقولة من خلال تعزيز الفحص باعتباره إجراء اساسي للحد من انتشار العدوى، وكشف عن تحديات نقص التمويل وإيصال العلاج لمرضى في كل أنحاء السودان. ونوه إلى أن التحديات التي تواجه برنامج مكافحة الإيدز تتمثل في إيصال الخدمات للمحتاجين ونقص التمويل الذي يهدد تقوية النظام الصحي وزيادة الكوادر العاملة بالمراكز ومختبرات فحص الدم، داعيا المجتمع الدولي للمساهمة في تقليل معدلات الإصابة للحد من انتشار المرض.
مداميك
وتوقع وزير الصحة بسلطة الأمر الواقع هيثم محمد زيادة الإصابات بسبب انتهاكات مليشيا الدعم السريع وتزايد حالات الاغتصاب والاعتداء الجنسي،
تعليق : طلس شديد و كلام مشتت , لم يبين وزير الصحة مسبة الزيادة أو عدد الحالات الجديدة .
أيضا , اذا فرضنا ان المغتصب مصاب بالفيروس فان المرأة المغتصبة لا تكون عادة عرضة لنقل المرض لانها سوف تكون في حالة نفسية صعبة.
اكثر حالات نقل المرض تتم فيمن يقمن بالدعارة او النساء متعددات العلاقات و ليس بين المغتصبات
عندما يجتمع الجهل التام مع الثقه المفرطه
معروف ان السودان ظل يزعم دائما انه محصن ضد الايدز بسبب التزامه بالخلق الاسلامى السليم وهذا هو المطلوب لكن حقيقة الامر ان العلاقات الجنسية تمارس على قارعة الطريق او بالقرب منها ولم ينه اولئك مايدعو اليه الدين القويم ببساطة لاننا مجتمع بشرى كعيرنا من المجتمعات الانسانية من بينها المتمسك باوامر الدين ومن هو ممسك ببعضه ومن لا يلتزم بها وبالتالى يتعرض للاصابة بالامراض المنقولة جنسيا. اعتراف الوزير خطوة مهمة للوقاية من المرض وتحفيز المنظمات المعنية مثل UN AIDS وغيرها لتعبئة بعض من مواردها وتخصيصها لمكافحة المرض ويجب الاننسى دور وسائل الاعلام لنشر الوعى بالمرض للحد من توسع انتشاره خاصة بين أهم الفئات العمرية التى يمكن ان تكون ضحية باعتبار ان قوانين الدولة مهما كانت قوة تطبيقها لا يمكن ان تحول دون حدوث الاتصال الجنسى غير المشروع. ولعله من دواعى الاسف تفشى العلاقات الجنسية الشاذة بالاضافة الى المخدرات وهى كلها عوامل تساعد على تفشى الايدز.. ولنا أمثلة فى دول نجحت فى الحد من تفشى الايدز مثل يوغندا التى كانت بمثابة الEpicenter للايدز بين كل دول العالم حتى ان قرى باكملها قد اختفى منها ما يشبه الجيل الكامل ولكنها الان فى صدارة الدول التى قطعت شوطا كبيرا فى احتواء المرض من حيث الانتشار والاهتمام بامصابين من حيث الرعاية الطبية بدءا بالكشف المبكر واجراء الاختبارات المجانية للراغبين من الجنسين وهى خطوات متقدمة بلا شك للحد من انتشاره. يقدر للوزير اهتمامه فى اليوم العالمى للايدز ولكن يبدو ان ارقامه غير دقيقة فكان عليه ان يفصلها من حيث انتشار المرض حسب كل ولاية ومعدلات الانتشار فيها لان التعميم فى هذه الحالات مضر جدا بجهود المكافحة.. وعلى كل فان الاعتراف بالخطر امر فى غاية الاهمية لدق ناقوس الخطر وعلى الدولة رغم ضعف ادائها ان تسخر اجهزتها لدرء هذا الخطر.