حملات الحاج آدم الانتقامية

(اذا سقطت القيم سقطت معها كل الاقنعة وسادت شريعة الغاب).. هذه المقولة لسان حال نائب الرئيس البشير( المطلوب للعدالة الدولية ) الحاج آدم يوسف، الاستاذ الجامعي، الذي درس بجامعة الخرطوم وحصل منهاعلى اعلى الدرجات العلمية وأعال اسرته من خيرها واخيرا.. احرقها وبصق عليها كما بصق على تاريخه من قبل.. وترك شيخه ليلتحق بمن انقلبوا عليهم وادخلوهم السجون واستولوا على السلطة نائبا للرئيس بلا صلاحيات سوى حفلات التخريج وافتتاح الشوارع الجانبية.
تحول خطاب الرجال 180 درجة حال قبضه اول (ماهية) من القصرالجمهوري وصار طبال للنظام الذي دبر ضده محاولة انقلابية في وقت قريب والتاريخ لا ينسى، واستخف الرجل في مقابلة مع تلفزيون دبي بدعوات النزول للشارع الجمعة والتى اطلقها ناشطون لتتزامن مع ذكرى 30 يونيو وقطع ادم بان الاحتجاجات لن “تؤتي أكلها”،وقلل من الاحتجاجات الشعبية برمتها مثله مثل الرئيس عمر البشير ونائبه الاول علي عثمان طه باعتبار ان دعاتها موجودون خارج السودان، وقال ان عليهم الحضور للسودان والتظاهر من الداخل، وأكد أن الإطاحة بحكومة الإنقاذ الحالية ضرب من المحال، واصفا المتظاهرين بالمخربين واتهم الحاج آدم أحزاب وجهات أجنبية، لم يسمها، وصفها بـ “المندسة”، ويبدو ان ذاكرة الرجل خربة ونسي او تناسى العام 2004م وهو ملاحق ومطلوب للعدالة بتهمة تدبير محاولة انقلابيه، ونسي ايضا مقولته الشهير(الدم بالدم).
كل ذلك يؤكد ان الحاج آدم رجل دموي بل واكثر عنفا وحقدا من رصفائه في الحزب الحاكم.. لم يشفع عنده ان هؤلاء الطلاب العزل هم شباب متحمسين للثورة والنضال السلمي وهم في عمر أبناءه وانه حمل طبشورة ووقف امام البعض منهم في قاعات الدرس ونسي كل اخلاق المعلم، فبعد ان خرج من المشفى وضمد جروح راسه الذي شق بكرسي يوم الخميس 3112013م، عاد الجمعة ليلا كالخفافيش لينتقم من يافعين عزل، وارسل مليشيات الدفتردار لتحرق وتعيث فسادا في داخلية الجامعة التي آوته عندما جاء ضالا من دارفور في القرن الماضي ليدرس.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. (عندما جاء ضالا من دارفور)؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبارة اختزلت نظرة عنصرية ضيقة للغاية!! ليس دفاعا عن الحاج فهو مثله مثل زبانية الكيزان ! لكن مابالكم استننتم اقلامكم عليه وكانه هو من ابتداء موسم الضرب والسحل؟؟؟؟ مقال جيد ختمته بعبارة قبيحة جدا!!! فى النهاية هو جاء الى الخرطوم بشهادته وليس ضالا من دارفور!!!

  2. هؤلاء ليسوا نواب محترمين للرئيس وكثيرة جداً حكاية نائب الرئيس
    المفترض يكون المسمى الوظيفي لهم ممثلي المؤتمر الوطني لحضور حفلات التخرج من الروضة للجامعة ( بإستثناء الكليات العسكرية ) وإفتتاح الشوارع الجانبية

  3. والمثير فى الأمر أن الحاج ساطور أثبت إنه إسم على مسمى وأرسل الرباطة يضربون الطلاب العزل “بالسواطير”

  4. …بس ختام مقالك الجميل , اقال البعض من قرائك المتعصبين, وتحسسنا , عليك الابتعاد عن العبارات التى تحمل اكثر من معنى قد يٌفهم على غير ما تعنيين و تقصدين ..يابت اوشى ..مع الاحترام والتقدير لك.

  5. والله انى لاشفق على حال هذه البلدة واهلها @ الأخ كاتب المقال لقد تابعت مقالك جيدا لكننى وبصراحة صدمت فى نهايته من تعبيرك الاخير ( ضالا ) @ بالجد دى بلد حالا حيظل مايل مالم نحترم بعضنا البعض ونغير النظرة الدونية من البعض للاخر ونننبذ العنصرية وما صاحبها ولكن هيهات ماظنيت!

  6. كنت شاهدا للحفل فى ذلك اليوم ولم يصل أحد للدكتور الحاج آدم، بالرغم من عدم استحساني للطريقة التى تعاملت معها الشرطة مع الحدث باطلاق البمبان على الأطفال والأسر بقاعة الامتحانات الكبرى، تحروا الصدق يا هؤلاء فيما تكتبون فأنتم مسئولون عن ذلك يوم لا ينفع مال ولا بنون

  7. هو بالله هذا ( العلق ) ماخد ليه علقه يوم 31/12/2013 كان مفروض عنوان المقال يكون حملة الدفتردار الإنتقامية

  8. فى اعتقادى بان الاستاذة المناضلة لم تعنى ما كتبتة تحديدا ولكنها اعتقد بانها كانت تكتب وهى غاضبة جدا جدا ومعروف الغضب قد يجعلك تستخدم عبارات لم تعتاد عليها ..
    اما فى راى الخاص اعتقد بان الكيزان او الاخوان الشياطين ينقسمون الى ثلاثة فئة .. قسم ايدولوجى متشدد مثل .. نافع والحاج ادم يوسف وحاج ماجد سوار وبتاع الحقنة الشهير ؟ وهناك فئة الكيزان العنصريين ايدلوجيا عنصرية امثال الطيب مصطفى والزبير بشير طة ؟ وفئة الى حد ما وسطية الفكر مثل على عثمان وغازى صلاح الدين (وهؤلاء الكوزين ) يختلفون تماما قلبا وقالبا وفكرا لكنهم بين ابشع تيارين تيار عنصرى وتيار متشدد ايدلوجيا ويتمثل فى (ابوساطور ايدلوجيا + الطيب مصطفى عنصريا)..
    ومعروف للعامة بان كيزان دارفور متشددون بحكم (البيئة البدوية و الارضية الدينية الانصارية).. لا اعتقد والله اعلم لكن فى اعتقادى بان اشخاص مثل ابوساطور لايوجد فى رؤسهم سوى (بان كل من يخالف افكارهم فهو شيوعى ملحد وعلمانى يجب ان يسحل ؟ لكنهم بالطبع لايفهمون العنصرية وهذا راى فقط فمعظم كيزان دارفور هكذا (اخوان متشددون) من فوق لى تحت .. وهذة هى ماساة السودانيين واقعين بين (نارين الايدلوجيين المتشددين + الايدلوجيين العنصريين) ..

  9. الله عليك يارشان على الطلاق انتى بوزن الاف الكيزان واعملى حسابك من العصابة السافلة دى وديل لاوازع ولاسقف اخلاقى لهم ونحنا عندنا كشوفات بكل كلاب الامن منالصحفيين امثال الانتهازى تيتاوى والافزر الهندى والمرتزق احمد البلال والنكرة ضياء بلال وبقية القوادين بس ابقوا رجال بعدين ما تهربوا ياسماسرة وداد

  10. دى راشان العلقوا خطاب فصلها من الجبهة الديمقراطية فى تربية الخرطوم ولا دى واحدة تانية؟

  11. سؤال: هل تعنين ان الحاج ادم بشحمه ولحمه جاء ضالاً ام ان كل من ياتى من دارفور للدراسة ياتى ضالاً ز فان كنت تقصدين الاولى فلا علم لى بها ولا دخل واما الثانية فراجعى نفسك فيها

  12. وليه يا رشان زميلة الصحافة ما انتقدتي الطلاب الخربو احتفال النخريج؟ يعني عايزين الناس ما يدخلو الجامعة ويتخرجو ويفرحو؟ انت عارفة في كم طفل اعمارهم اقل من سنة اختنقو بالبمبان لحظة محاولة الطلاب التظاهر في قاعة احتفالات التخريج؟
    طلاب المعارضة ما عميانين من زمن ومكان التظاهر، والذي حدث جد كانت مهزلة وتتحسب على تجمع المعارضة. وبالعكس النتيجة جات انتقام من قوات الامن وسط تأييد شديد ليهم من قبل المواطنين.
    انا كنت في التخريج وشفت الحاصل بنفسي.

    سارة
    مكتب الوطني الاتحادي – أمدرمان

  13. (عندما جاء ضالا من دارفور)؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبارة اختزلت نظرة عنصرية ضيقة للغاية!! ليس دفاعا عن الحاج فهو مثله مثل زبانية الكيزان ! لكن مابالكم استننتم اقلامكم عليه وكانه هو من ابتداء موسم الضرب والسحل؟؟؟؟ مقال جيد ختمته بعبارة قبيحة جدا!!! فى النهاية هو جاء الى الخرطوم بشهادته وليس ضالا من دارفور!!!

  14. هؤلاء ليسوا نواب محترمين للرئيس وكثيرة جداً حكاية نائب الرئيس
    المفترض يكون المسمى الوظيفي لهم ممثلي المؤتمر الوطني لحضور حفلات التخرج من الروضة للجامعة ( بإستثناء الكليات العسكرية ) وإفتتاح الشوارع الجانبية

  15. والمثير فى الأمر أن الحاج ساطور أثبت إنه إسم على مسمى وأرسل الرباطة يضربون الطلاب العزل “بالسواطير”

  16. …بس ختام مقالك الجميل , اقال البعض من قرائك المتعصبين, وتحسسنا , عليك الابتعاد عن العبارات التى تحمل اكثر من معنى قد يٌفهم على غير ما تعنيين و تقصدين ..يابت اوشى ..مع الاحترام والتقدير لك.

  17. والله انى لاشفق على حال هذه البلدة واهلها @ الأخ كاتب المقال لقد تابعت مقالك جيدا لكننى وبصراحة صدمت فى نهايته من تعبيرك الاخير ( ضالا ) @ بالجد دى بلد حالا حيظل مايل مالم نحترم بعضنا البعض ونغير النظرة الدونية من البعض للاخر ونننبذ العنصرية وما صاحبها ولكن هيهات ماظنيت!

  18. كنت شاهدا للحفل فى ذلك اليوم ولم يصل أحد للدكتور الحاج آدم، بالرغم من عدم استحساني للطريقة التى تعاملت معها الشرطة مع الحدث باطلاق البمبان على الأطفال والأسر بقاعة الامتحانات الكبرى، تحروا الصدق يا هؤلاء فيما تكتبون فأنتم مسئولون عن ذلك يوم لا ينفع مال ولا بنون

  19. هو بالله هذا ( العلق ) ماخد ليه علقه يوم 31/12/2013 كان مفروض عنوان المقال يكون حملة الدفتردار الإنتقامية

  20. فى اعتقادى بان الاستاذة المناضلة لم تعنى ما كتبتة تحديدا ولكنها اعتقد بانها كانت تكتب وهى غاضبة جدا جدا ومعروف الغضب قد يجعلك تستخدم عبارات لم تعتاد عليها ..
    اما فى راى الخاص اعتقد بان الكيزان او الاخوان الشياطين ينقسمون الى ثلاثة فئة .. قسم ايدولوجى متشدد مثل .. نافع والحاج ادم يوسف وحاج ماجد سوار وبتاع الحقنة الشهير ؟ وهناك فئة الكيزان العنصريين ايدلوجيا عنصرية امثال الطيب مصطفى والزبير بشير طة ؟ وفئة الى حد ما وسطية الفكر مثل على عثمان وغازى صلاح الدين (وهؤلاء الكوزين ) يختلفون تماما قلبا وقالبا وفكرا لكنهم بين ابشع تيارين تيار عنصرى وتيار متشدد ايدلوجيا ويتمثل فى (ابوساطور ايدلوجيا + الطيب مصطفى عنصريا)..
    ومعروف للعامة بان كيزان دارفور متشددون بحكم (البيئة البدوية و الارضية الدينية الانصارية).. لا اعتقد والله اعلم لكن فى اعتقادى بان اشخاص مثل ابوساطور لايوجد فى رؤسهم سوى (بان كل من يخالف افكارهم فهو شيوعى ملحد وعلمانى يجب ان يسحل ؟ لكنهم بالطبع لايفهمون العنصرية وهذا راى فقط فمعظم كيزان دارفور هكذا (اخوان متشددون) من فوق لى تحت .. وهذة هى ماساة السودانيين واقعين بين (نارين الايدلوجيين المتشددين + الايدلوجيين العنصريين) ..

  21. الله عليك يارشان على الطلاق انتى بوزن الاف الكيزان واعملى حسابك من العصابة السافلة دى وديل لاوازع ولاسقف اخلاقى لهم ونحنا عندنا كشوفات بكل كلاب الامن منالصحفيين امثال الانتهازى تيتاوى والافزر الهندى والمرتزق احمد البلال والنكرة ضياء بلال وبقية القوادين بس ابقوا رجال بعدين ما تهربوا ياسماسرة وداد

  22. دى راشان العلقوا خطاب فصلها من الجبهة الديمقراطية فى تربية الخرطوم ولا دى واحدة تانية؟

  23. سؤال: هل تعنين ان الحاج ادم بشحمه ولحمه جاء ضالاً ام ان كل من ياتى من دارفور للدراسة ياتى ضالاً ز فان كنت تقصدين الاولى فلا علم لى بها ولا دخل واما الثانية فراجعى نفسك فيها

  24. وليه يا رشان زميلة الصحافة ما انتقدتي الطلاب الخربو احتفال النخريج؟ يعني عايزين الناس ما يدخلو الجامعة ويتخرجو ويفرحو؟ انت عارفة في كم طفل اعمارهم اقل من سنة اختنقو بالبمبان لحظة محاولة الطلاب التظاهر في قاعة احتفالات التخريج؟
    طلاب المعارضة ما عميانين من زمن ومكان التظاهر، والذي حدث جد كانت مهزلة وتتحسب على تجمع المعارضة. وبالعكس النتيجة جات انتقام من قوات الامن وسط تأييد شديد ليهم من قبل المواطنين.
    انا كنت في التخريج وشفت الحاصل بنفسي.

    سارة
    مكتب الوطني الاتحادي – أمدرمان

  25. رشان انتى بتشوفى بنظارتك بس وتغفلى اشياء كثيرة غير واضحة زيك وكتيرين القوا اتهامات دون معرفة الحقيقة للمعلومية هذه الاحداث رتب لها طلاب عبد الواحد بعمل تعبوى منظم وشحن عقول الطلاب والناس الذين اتوا للتخريج ضد الحاج ادم وعند حضوره للجامعة ودخوله للقاعة تعرض لشتائم واساءات بانه مطلوب للعدالة وله احكام جنائية كان الجو مشحون بالغضب اعتدى الطلاب على نائب الرئيس وضربه بالكراسى ثم ساد هرج ومرج وشتائم يخيمة الاحتفال واسقطوا الخيمة حينها تدخل طلاب تنيظم الوسط الاسلامى . وبعد ذلك تدخل الحاج ادم لتهدئة الموقف بالاعتذار للأسر مما حدث ،ثانى يوم انتقلت الاحداث من الجامعة الى الداخليات و ما حدث بان طلاب الوحدة الطلابية قاموا بالاعتداء على الطلاب الاسلاميين بالضرب ومنعهم من الدخول الى الداخلية واخراجهم من الغرف عنوة وليس كما يشاع بان الاسلاميين هم من اخرجوا الطلاب بل ان الذين فجروا الملتوف داخل الداخلية هم طلاب الوحدة الطلابية اثناء الاشتباكات بينهم والطلاب الاسلاميين وهكذا تواصل العمل التعبوى واركان النقاش داخل الجامعة فى تمهيد لقيام مظاهرات يوم الخميس القادم وامتداد الأحداث الى داخلية البنات.

    سودانى الجوة وجدانى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..