هل تم تسميم عمر البشير

إقتباس:
وهنا يمكن ان يزرع مرة واحدة كحالة الضابط الذي سممه كمال مختار وعمر البشير قبل انقلابهم عندما ظنوا انه يسرب اسرارهم اوان يتدرج السم, وفي هذه الحالة يقسم السم الى عدة جرعات حتى يسري في الجسم تدريجيا . وهذه هي الطريقة التي استعملوها لقتل الشهيد البطل الفريق اول خليل ابراهيم (حنين) والتي فشلت لاكتشاف الامر عند الجرعة الثالثة ولتفرق كمية السم على زملائه الاربعة عشر الذين يشاطرونه الطعام وقد تكون هناك وسائل اخرى يعلمها ناس الانقاذ والتي تعلموها من الكتب الصينية ذلك لان حكام الصين اشتهروا بذلك.
ــــــــــ
ياريت يا هاشم ابورنات.. تورينا التفاصيل أول مرة أسمع بالحادثتين ديل

والله ياسعادة الدكتور الفظيع والمحلل القدير والذى لا يشق له غبار فى العالم تحليلك دقيق اوى اوى اوى وانت خسارة تكون فى دولة عربية واسلامية ومكانك فى امريكا وبس

الاخ شمالي
1:- انشأ المقدم عمر حسن البشير والرائد كمال مختار تنظيما بسلاح المظلات بعد اعلان نميري لقوانين سبتمبر (هذا غير تنظيم احرار مايو الذي كان ينتمي اليه) وكان معهم في هذا التنظيم ضابط (امسك عن اسمه) وكانت وسيلة تجنيد الضباط هي حلقات تلاوة القران بعد ساعات العمل وكانت هذه الحلقات في عدة وحدات للجيش بالخرطوم واشهرها حلقة سلاح المهندسين التي كان العميد احمد السنوسي ابرز مؤسسيها .
هذا الضابط والذي كان ميالا للعمل التأمري اختلف معهم في بعض التكتيكات المطروحة وبدأ يعادي عمر وكمال فاذا به وفجأة يحدث له تورم بالعين رغم انه في كامل صحته ثم تتدهور صحته ويموت في اسبوع ويورم جسمه قبل الوفاة.
2:-الدكتور الشهيد الفريق خليل ابراهيم محمد وصل الى ليبيا من الدوحة فاذا به يتضح ان ادريس دبي قد سحب منه جوازه واراد ان يسلمه لجماعة الانقاذ ولكن الخطة لم تنجح وسافر الى ليبيا في ضيافة معمر القذافي وعندها سعى جماعة الانقاذ لمحاولة استلامه من القذافي الذي رفض ذلك لحاجة في نفس يعقوب وابقاه وجماعته حبيسا باحد الفنادق
سعى جماعة الانقاذ الى تجنيد شاب مقرب من د.خليل بواسطة احد ابناء الزغاوة الخونة الذين يعملون مع الانقاذ ونجحوا في اغراء الشاب بمئات الالوف من الدولارات وسلموه 4 زجاجات سم بطئ صغيرة ليضعها في طعامه على مراحل فجند الشاب طباخا ليتعاون معه وبدأت العملية ولكنه لم يظهر لها اي اثر حتى الجرعة الثالثة وذلك لان السم كان مفروضا ان يتناوله د.خليل لوحده بينما كان الشهيد والمشهور بالكرم لا يتناول طعامه وحده بل كان يصر على مشاركة زملائه الاربعة عشر المرافقين له الطعام وبالتالي تفرق السم على اجسادهم فلم يصابوا الا بالارق وعدم النوم المستمر
عندها خاف الطباخ ان ينكشف امره فطلب الامان فأعطي له فكشف الامر كما ان الشاب الذي دبر العملية نفسه اعترف بذلك

التحية للأستاذ/ هاشم أبو رنات.. وأضم صوتي إلى الأخ المعلق (شمالي) الذي سبقنى بالاستفسار عن عمليات اغتيال الضباط المذكورين في اقتباسه.

أرجو نشر هذه المعلومات بالتفصيل لأنها لم تذكر من قبل أو لم نسمع عنها إلا في مقالك هذا، والواجب كشف كل نعرفه عن ممارسات الانقاذيين المشينة التي لا تشبه اخلاق السودانيين، ولا حتى الاسوياء من البشر في كل الدنيا.

ولك التحية والتقدير.

may be

امنجي قديم

عادي لوبعد كم شهر شوفنا صلاح قوش يكتب في الركوبة ونطبل ليهو كلامك صاح يا سعاتك وعادي بعد كم سنة من ازاحة البشير وعودته بعد كم سنة من منفاه الاختياري يستقبله المواطنين ك بطل قومي مثلما حدث مع نميري وحين موته يدفن كبطل قومي مثل نميري وننسي كل ضحاياه في دارفور وننسي ضباط رمضان ومجدي وجرجس وننسي عوضية وصفية وهندوسة كما نسينا ضحايا الجزيرة ابا ونسينا عبد الخالق والشفيع ومحمود محمد طه وهاشم العطا ورفاقه واصبحنا نطبل لي جلادي سفاح الامس ونحن نبكي علي سفاح الامس ونلعن سفاح اليوم وننتظر سفاح الغد ولذلك لا يقيم الحكام وزن لي هذا الشعب العايش علي عفي الله عما سلف

نسأل الله ان يكون مرضه نقطة تحول وتدله على الحق ويحكم بين الناس بالعدل حتى يرضي الشعب السوداني ويفتح الله عليه ببطانة تدله على الخير وتعينة عليه واللهم لاشماته ونتمني له الشفاء العاجل

مالنا ومال طبيعة مرضه .. علينا أن نكز عل الكفاح لإسقاط نظامه لا تشخيص مرضه.