أخبار مختارة

قيادات في الحرية والتغيير تحذر من خطورة تحريض الاسلاميين لاستمرار القتال في السودان

اتهم القيادي في «الحرية والتغيير» شهاب إبراهيم، قادة الحركة الإسلامية التي وصفها بـ»التنظيم الإرهابي» بتحريض المدنيين على المشاركة في الحرب، محذرا من مغبة الاستهانة بتلك الدعوات الخطيرة.

وقال في بيان أمس الخميس، إن «قوى المقاومة اعتقدت أن انقلاب 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021 ضعيف، إلا أنه استند على ما تبقى من النظام السابق وسلك نفس طرائقه» لافتا إلى أن «استمراره لأكثر من 18 شهرا كان رهين اعتقاد القوى المقاومة للانقلاب أنه سيسقط نتيجة للتناقضات في داخله».

ورأى أن «عوامل إسقاط الانقلاب كانت تتوقف على تغيير نظرة قوى المقاومة إليه، وأنه ضعيف وفاقد للدعم» محذرا من تكرار ذات «الأخطاء والاستهانة بدعوات الإسلاميين لمشاركة المدنيين في الحرب».

واتهم الإسلاميين بـ»إشعال الحرب والاستثمار في استمرارها بالأدوات نفسها التي اشتعلت فيها الحرب في جنوب السودان والنيل الازرق وجبال النوبة».
ولفت إلى أن «كل يوم يمر، يقوم فيه تنظيم الإسلاميين بالضغط على الأطراف التي تقاوم استمرار الحرب ليتمدد في مساحات اجتماعية أو بين القوى السياسية ومحاولة تفكيك الحركة الجماهيرية واستبدال خطابها وشعاراتها السلمية، مقابل العودة إلى خطابه التعبوي للحرب المشحون بخطاب الكراهية».
وأضاف: «بدلا من توحيد السودانيين خلف رفض الحرب، تنجر البلاد إلى حالة من الانقسام بخطاب شعبوي».

في السياق ذاته، حذر القيادي في «الحرية والتغيير» ياسر عرمان من نشاط قادة الإسلاميين في كسلا، شرق البلاد، ودعواتهم لـ«الجهاد».
وقال في تغريدة على حسابه في «تويتر» إن مدينة كسلا «أصبحت مركزا من مراكز كبار قيادات النظام السابق الداعين للجهاد وعلى رأسهم عوض الجاز وأحمد هارون وحاج ماجد» مضيفا: «أنهم يعملون على توسيع دائرة الحرب وإطالة أمدها ومعاناة الناس».

ويشهد عدد من الولايات عمليات تجنيد للمدنيين في معسكرات خاصة. ونشرت صفحات الجيش الرسمية مقاطع وصور لعمليات تدريب، قالت إنها لشباب في مدينة مروي شمال البلاد وولاية الجزيرة. وكان رئيس المجلس السيادي السوداني القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان، قد دعا المدنيين للانخراط في معسكرات التجنيد، لدعم الجيش في حربه ضد قوات الدعم السريع التي وصفها بـ «القوة المتمردة».

وحسب تقارير محلية، فإن قيادات من الحركة الإسلامية التقوا الأجهزة الأمنية في ولاية كسلا، في مقر تابع للجيش، ناقشت التنسيق المشترك بين الجانبين.

في المقابل، دعا المتحدث الرسمي باسم «مبادرة نداء السودان» هشام الشواني -تضم مجموعات موالية للنظام السابق – إلى عدم الخضوع لما وصفها بـ»شروط التمرد» ودعم ما وصفها بـ»معركة الكرامة الوطنية» والتي اعتبرها لحظة استثنائية في تاريخ الأمة السودانية.

وقال إن «التمرد يمثل أقصى تهديد للأمن القومي السوداني» مشيرا إلى أن «التمرد العسكري خرج من عمق الدولة نفسها».

 

ولفت إلى أنه في «دولة أخرى غير السودان كانت إما ستكون خاضعة لشروط التمرد والقوى السياسية المتحالفة معه، أو كانت ستتفكك وتشتعل برمتها، ولكن السودان اليوم متماسك وثابت، والتمرد فشل مخططه وبات يبحث عن أقل الخسائر» حسب بيان للمتحدث باسم نداء السودان، أمس الخميس. يشار إلى أن قوى «الحرية والتغيير» أعلنت موقفها الرافض للحرب منذ اندلاعها، فيما دعت الأطراف العسكرية للحوار من أجل إنهاء المعارك واستعادة الحكم المدني في البلاد.
وشهدت الأسابيع الماضية تحركات واسعة لقيادات «الحرية والتغيير» الذين انخرطوا في عدة لقاءات مع أطراف دولية وإقليمية، قالت إنها لبحث حلول للأزمة الراهنة في البلاد.
ومنذ اندلاع حرب 15 أبريل/ نيسان الماضي، تراجع العمل السياسي مع تصاعد المعارك بين الجيش والدعم السريع، بينما شرع القادة السياسيون مؤخرا في محاولات لكسر حلقة الصراع العسكري في البلاد، وذلك في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية والانتهاكات الواسعة ضد المدنيين وتدمير البنية التحتية للبلاد.
وبينما قتل آلاف المدنيين خلال الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع، أشارت الأمم المتحدة إلى أن نصف السكان في السودان في حاجة إلى مساعدة إنسانية، وأن عدد النازحين داخل وخارج البلاد تجاوز 3.3 مليون شخص.

‫12 تعليقات

  1. دارفور خرجت من سيطرة الدولة تماما و منى أركو مناوى يناشد المواطنين الحصول على السلاح لحماية أنفسهم بعد أن فشلت الدولة فى حمايتهم , أنها دعوة للحرب الاهلية, بينما العسكر فى الخرطوم منشغلون بحربهم مع الدعم السريع ولا يعيرون أى أهتمام لما يحدث فى دارفور فى اشارة واضحة أنهم على استعداد للتضحية بدارفور للبقاء على سدة الحكم فى الخرطوم.

    1. أين قوات مناوى وجبريل والذى على ضوء اتفاقية جوبا المعيبه حصلوا على تعيينهم حكاما لغرب السودان ؟ماذا يريد من القوات المسلحه فى الوقت الحالى ومستقبلا فى حماية مواطنيه الذى طالما تشدق بانه يمثلهم ؟لقد ابيد مواطنينا فى الجنينه وزالنجى بايدى من جلس معهم اخيرا هو وجبريل وحجر بتشاد …ولماذا لم يتحرك لنجدتهم وهم فى احوج الظروف لنجدتهم .اذا ما قادرين يحموا مواطن غرب السودان فليتنحى جانبا هو وجبريل ويحل قواته ويدع القوات المسلحه لتقوم بواجبها تجاههم بعد القضاء على هؤلاء الاوباش بالعاصمه ثم الاتجاه لغرب السودان للقضاء عللى حلمهم فى تكوين قريش 2 ( للذين لا يعلمون ما هى مؤامرة قريش 2 -اذهبو للايف بروفسر عبد الرؤوف والوثائق التى به).

      1. الصدق والصراحة عجزت عن مجارات أسلوب الكيزان…معقول لهذا المستوى لا يستحون؟

        الهدف الأساسي من تسليح الجنجويد هو قتال الحركات المسلحة الدارفوية. تلك الحرب التي لطخت سمعة السودان بالقتل والاغتصاب وما حديث الغرباوية عن الشيخ حسن الترابي عنا ببعيد.
        الان وقد اختلفتم أيها الكوز مع الدعم السريع تريد الحركات المسلحة لتقاتل معكم؟
        ما احقركم و اوضعكم أيها الكيزان…
        ان لم تستحي فافعل وقل ما شئت.

  2. ما في مشكلة يا قحاطة من تجنيد الحركة الاسلامية لمنسوبيها لو ما عاجبك تعال شيلوا السلاح ياقحاطة يا خونةالشعب كله ضد الجنجويد فقط انتم ياخونة عايزين تجوا تحكموا يسلاخ الجنجويد والشعب لكم بالمرصاد تبا لكم

    1. الذي منّ الله عليه ببصيرة ونظر من غير حتى تمحيص إلى كتابات اعلام الكيزان ومنذ الوهلة الأولى للحرب يستطيع أن يستشف الاتي:

      المرحلة الأولى
      إلحاق (زيادة نفوذ الدعم وإشعال الحرب) بالقحاتة وتخوين كل من يقول لا للحرب ثم تبنيهم للحرب…
      والحقيقة أن الكيزان هم من أنشأ الدعم السريع وهم من لمعه و مكنه لتحقيق أهداف محددة و من ثم انقلبوا عليه بعد وقّع على الاتفاق الاطاري والقحاتة هم من طالب الجيش بدمج وتسريح الدعم السريع… لتكوين جيش وطني بينما يعتمد الكيزان على المليشيات… إتباع لسياسة الشيعة… الدفاع الشعبي… الجنجويد…حرس الحدود… الدعم السريع… الأمن الشعبي…

      المرحلة الثانية
      الاستعانة بقوات حرس الحدود التابعة لهم للقيام بانتهاكات و تصويرها من سرقة و إغتصاب و قتل المواطنين ودمج ذلك بقوات الدعم السريع لتشويه صورة الدعم السريع اعتمادا على سمعة الدعم السريع في الماضي.

      المرحلة الثالثة
      بيان ضعف الجيش و الهزائم التي مُني ومن ثم امر قيادة الجيش بالدعوة للنفرة من المواطنيين.

      المرحلة الرابعة
      الدعاية بأن قحت جبانة و عميلة و أنهم هربوا للخارج و ان الكيزان هم فرسان بني أمية وهم من يدخل الحرب و يقف من الجيش و يهزم الجنجويد.
      رغم أن الكيزان هم اجبن مخلوقات الله.

      المرحلة الخامسة
      الدعوة علنا أن من وقف مع الجيش و نصر الجيش أحق الناس بالحكم…

    2. اسكت ياكور يا قاتل مين اسس الدعم السريع غيركم يا كيزان يا قتله وحراميه القحاطه سألوا سلاح

  3. يا قحاتة اختشوا لعنة الله عليكم انتم من حرض حمدتي على اشعال هذه الحرب وعندما انكشف ظهره وهو على حافة السقوط تاتوا لتقولوا اوقفوا الحرب ومن بدأ الحرب عليه ان يتحمل عواقبها والشعب كله خلف لقوات المسلحة لحسم هذه المعركة ولن يرضى اي شريف ان يرى قوات دعم سريع تجوب في اي مدينة وسيكون مصيرها ليس بافضل من مصيرها الان وللاسف انتم لم تحسبوها بصورة سليمة وكان خيالكم المريض يتصور سقوط الجيش مع اول حركة للدعم السريع فانتم للاسف لم تتعلموا من تاريخ السودان البعيد والقريب والذي يؤكد فشل كل محاولات الانقلابات العسكرية ضد حكم عسكري انتم افشل مجموعة سياسية مرت على السودان فقد فقدتم تعاطف الشارع معاكم بل اصبح الناس يتبرأوا من الانتساب اليكم ولا حتى ذكر اسمائكم فاذهبوا الى الجحيم انتم ومن سول لكم

  4. خليهم يحشدون انفسهم ويعملو الحشد الشعبي العراقي.
    ويحرقو الدعم السريع حريق.
    نحن مالنا بعد انقلابكم على حمدوك واشعلكم لحرب غزره بليده ما حصلت في التاريخ الحديث.
    وما عارفين تتخارج منها كيف عايزين تجندو أولادنا الكنتوا بترشوهم في الشوارع زي الحشرات عشان يدافعو عن رغبة عسكر الكيزان الجبهجيه الممحونيين المخانيث الانتهاذيين الحاسدين الملاعين براطيش المصريين قنانيط على مدى التاريخ بقيادة ارزلزول و ابو جهل ترك لا لتحرير حلايب بل لسقوط الخرطوم وخراب سوبا 2 على يد العقل الرعوي وملة بني حاسد وعبيد العرب تجار المرتزقه الرخيصين للخليج وليبيا عبيد حركة حماس وحاليا إسرائيل. عايزين يدخلو الشعب السوداني الجنه بالقوه بعد ما يبيعوهم مرتزقه ويحرمهموهم من خيرات بلدهم.
    كيدهم في نحورهم يا رب العالمين على يد حميرتي

  5. الشعب احتشد وطرد الاسلاميين الحرامية ولكن الشعب واعي ويعرف الوطني من الخائن العميل وعرف انكم طلاب سلطة وحراميةواتمكينيعني بالواضح اسؤا من الكيزان تبا لكم جميعا كيزان وقحاطة ضيعتةا البلد والشعب

  6. الان تمايزت الصفوف ووضح من هو السوداني الوطني الصريح الواقف مع قواته المسلحة والسو داني العميل المنبطح للأجنبي ليجلس على كرسي السلطة .ولا يهمة الا أن يحكم . كل من يقف وراء الجيش والقوات المسلحة فهو وطني . وكل من يسعى لتخريب البلاد و يسعى للفتنة بين الجيش والشعب فهو عميل عليه ما يستحق.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..