مقتل جندي من الامم المتحدة في دارفور وجرح ثلاثة اخرون

أ. ف. ب.
الخرطوم: اعلنت بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور ان احد جنودها قتل وجرح ثلاثة اخرون الاربعاء في السودان بكمين نصبه مسلحون لدورية تابعة لها.
وجاء في بيان ان الهجوم وقع عند الساعة 13,00 تغ على بعد حوالى 90 كلم شمال نيالا، كبرى مدن ولاية جنوب دارفور.
ولم يوضح البيان جنسية الضحايا ولكن القوات النيجيرية منتشرة في هذا القطاع.
وقال متحدث باسم البعثة هو كريستوفر سيكمانيك لوكالة فرانس برس ان “اربعة جنود من بعثة حفظ السلام جرحوا. وقد توفي احدهم قبل التمكن من اسعافه”.
واوضحت البعثة ان جنود حفظ السلام ردوا على الهجوم.
واضاف المتحدث “لا نعلم ما اذا كان سقط ضحايا في الطرف الاخر”.
يشار الى انه ثاني جندي من بعثة حفظ السلام يقتل هذا العام بعد مقتل جندي نيجيري وجرح ثلاثة اخرين في 21 كانون الثاني/يناير خلال تعرض دوريتهم لهجوم على بعد 60 كلم الى شمال غرب منطقة الضعين في ولاية جنوب درافور.
قوة حفظ السلام المنتشرة في دارفور هي واحدة من الاعيب الحكومة القذرة في دارفور والتي تهدف فيها الحكومة إلى نشر قوة نظرية فقط مع الإتفاق معها على أن لكم مطلق الحرية في الحركة ولكن إذا رأيتم أهل دار تتخطفهم الطيور فليس لكم حق التدخل أو فض أى إشتباك أو التدخل في أى نزاع بين الحكومة والحركات المسلحة أو بين المواطنين بعضهم بعض (وهنا تكمن فلسفة الحكومة في إنزال سياسة فرق تسد لأرض الواقع)، وبالتالي أصبحت قوات حفظ السلام مثل خيال المآتة لا تهش ولا تنش وكل ما تفعله هو أكل التبش (قالوا الواحد منهم بياكل شوال تبش) وأكل التيوس (الواحد منهم بياكل التيس براهو) بهذه الكيفية أصبحت قوات الإتحاد الأفريقي بعرباتهم البيضاء تتحرك جيئة وذهابا من مكان لآخر مدججة بالسلاح ولكن لو ظهر لهم شخص مسلح بعكاز يستطيع إنزالهم بسهولة من عرباته ونهب ما يشاء من أمتعتهم دون أن يقول له أحد مالك بتعمل فينا كده.
لذلك ليس في الخبر ما يدهش، ولكن المدهش إلى متى تتعامل الحكومة مع أهل دارفور كأنهم طراطير تفعل فيهم ما تريد وإلى متى تحتفظ الحكومة بهؤلاء الرعاع في دارفور خدمة لأهدافها القذرة.