أخبار السودان

الكتلة الديمقراطية ترفض الجداول الزمنية لتشكيل الحكومة

أعلنت قوى سودانية معارضة، الإثنين، رفضها “الجدول الزمني” لصياغة الاتفاق السياسي النهائي والدستور وتشكيل الحكومة المدنية، المعلن من قبل عدد من الأطراف السياسية مع مجلس السيادة العسكري الحاكم.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته “قوى الحرية والتغيير (الكتلة الديمقراطية)” بالخرطوم، بعد إعلان المتحدث باسم العملية السياسية خالد عمر، أن توقيع الاتفاق النهائي مطلع أبريل/نيسان المقبل وتشكيل الحكومة منتصف الشهر نفسه.

وقال القيادي بالكتلة عبدالعزيز عشر، خلال المؤتمر: “اتخذنا مواقف َواضحة في الرهان السياسي، وسعينا لإحداث تحول ديمقراطي حقيقي، ولكن فئة أخرى تريد أن تختطف المشهد السياسي في البلاد” دون تحديد لهذه الفئة.

وأضاف عشر: “تلقينا دعوة من (الآلية الثلاثية)، وهي دعوة مبتورة لفئة معينة، لذلك اتخذت الكتلة موقفا واضحا بمقاطعة الاجتماعات، وسنلجأ لخيارات سياسية لإسقاط هذه المجموعة التي ترفض المشاركة السياسية الواسعة”.

وفي وقت سابق الإثنين، رحبت “الآلية الثلاثية” بإعلان الجدول الزمني، وهي آلية لتسيير العملية السياسية بين الأطراف السودانية، مكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا “إيغاد”.

وغابت عن اجتماعات تحديد الجداول الزمنية خلال اليومين الماضيين، “قوى الحرية والتغيير (الكتلة الديمقراطية)”، التي تضم حركات مسلحة بقيادة جبريل إبراهيم، وأركو مناوي، وقوى سياسية مدنية أخرى.

وخلال مؤتمر الكتلة، قال مساعد رئيس “حركة تحرير السودان- جناح مناوي” نور الدائم طه، إن “مجموعة الحرية والتغيير (المجلس المركزي)، تحاول السيطرة على السلطة”.

وأضاف طه: “قدموا الدعوة لنا للمشاركة في اجتماعات الجداول الزمنية وتشكيل الحكومة التي كانوا قد أعدوها سلفا ويريدون تحسين شكل إخراجها بمشاركتنا”، مشددا على رفض إقصاء أي طرف وضرورة إجراء حوار متكافئ.

وفي 8 يناير/كانون الثاني الماضي، انطلقت برعاية “الآلية الثلاثية”، المرحلة النهائية للعملية السياسية في السودان، بين الموقّعين على “الاتفاق الإطاري”، للوصول إلى اتفاق يحل الأزمة في البلاد.

و”الاتفاق الإطاري” أبرم في 5 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بين مجلس السيادة العسكري الحاكم، وقوى مدنية، أبرزها “الحرية والتغيير (المجلس المركزي)”، إضافة إلى منظمات مجتمع مدني، وحركات مسلحة.

وتهدف العملية السياسية الجارية، إلى حل أزمة ممتدة منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، حين فرض قائد الجيش عبدالفتاح البرهان إجراءات استثنائية، منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعلان حالة الطوارئ.

وبدأت بالسودان في 21 أغسطس/آب 2019، مرحلة انتقالية كان مقررا أن تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، يتقاسم خلالها السلطة كلٌّ من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقَّعت مع الحكومة اتفاق سلام جوبا عام 2020.

الاناضول

‫10 تعليقات

  1. اسود شرق السودان ( احفاد دقنه) باذن الله سيسقطون حكومه السفارات ( اربعه طويله ) رغم انف حفتر السودان وغردون باشا( فولكر) .

    1. هههههه من هم اسود شرق السودان يا هذا هل تقصد قبيلة العميل الخيبان ترك عميل السيسي ام اناس اخرون

    2. ترك اسد ترك لعبة فى يد الخونة والكيزان والشعب لن ينتظر اى عميل الحكومة فى مواعيدها وبلاش كلام فارغ وكمان فى الاخر ننتظر الذين عملوا علي دعم الانقلاب وضياع امال كل الشعب السودانى فى الحكومة التى عملت علي اخراج السودان من العزلة الدولية ومن قائمة الدول الراعية للارهاب واصبحت لنا دولة محترمة وحكومة محترمة واقبل العالم علي السودان واذا بأعداء السودان ومن ابنائه من الداخل يعملون علي الانقلاب وتدمير كل شئ ورجعنا تانى الى مرحلة الصفر الكيزانى لن ينتظركم الشعب السودانى

  2. اذا قبل العسكر قيام الحكومة المدنية أهلا وسهلاً وإلا فانتظروا الطوفان .. ثورة ترمي كل العاهات من الكتلة اللا ديموقراطية واللجنة الأمنية للبشير إلى مزبلة التاريخ .. لا خيار يا مرتزقة إلا أن توقعوا والثورة مستمرة

  3. المشكلة وين
    قالو حكومة حمدوك حكومة فشلت
    انقلبو عليها وجات حكومة جبريل وهي الافشل
    طيب في الامر ان العسكر كانو يظنون انهم بإمكانهم السيطرة على الشارع … بمساعدة حركات الارتزاق .. ومن حين ورايح مافي حاجة اسمها حركات الكفاح المسلح … حركات اللصوص المصلح … والعسكريين عرفو ذلك … توقف الدعم الدولي لانهم يعرفون هؤلاء المرتزقة وملفاتهم النتنة سطر سطر … وهم في غنى عن تجريب المجرب … ومن المؤكد لو اظهرو وطنيتهم وصدقهم لوقف معهم المجتمع الدولي ولساندتهم وكان يمكن ان يبرر ذلك … لكن المجتمع الدولي يعلم علم اليقين ان لا فائدة منهم … مجرد مرتزقة … الواحد فيهم يسرق خيمة . يا جماعة هو في رتبة وزير ولسع يزاحم النازحين في قوت يومهم … ثم معظم اوقتهم غائبين عن وعيهم … فكيف لمجتمع دولي أن يدعم مثل هؤلاء … والموضوع الآن انا لا اسميه تحول ديمقراطي ولا يحزنون لخيانة العهود من قبل العسكر … ومثل ما خانوا العهد مع حمدوك … الآن ادارو ظهرهم عن حركات الارتزاق … وبالتاكيد ليس للسيسي السوداني وزن حتى يقول العسكر نحن نقف مع التجاني وهو افشل من مناوي … والثاني ان الناظر ترك … ليس لاعبا مهما وليس اساسيا في الشرق حتى يملا الخانة المطلوبة … وناس الميرغني … دا رجل خارج ورجل داخل … اي ان وزنة مختل … طيب لماذا يقف العسكر في صف هؤلاء … العسكر انقلب على مجموعة جبريل كما انقلب على مجموعة حمدوك … وهي اللعبة التي ستستمر كما قال البرهان … اذا كانت مبتورة فلن تستمر … لقد خرج القحاتة منسوف اول يوم على انقلاب العيكر عليهم … وقد قتل الكثير وسجن الكثير واصيب ما هو اكثر … فاليجرب الكتلة الديمقراطية ويطلعو لينا مظاهرات من اول يوم يعلن فيه الحكومة … ويتم الزج بجبريل وعسكوري ومناوي واردول في السجون … ونشوف حكومة قحت تنجح ولا لا … اذا نجح خليكم في السجن … واذا لم ينجحوا سينقلب عليهم العسكر وسيتوا بكم … ما تخافو كل يوم يومين… بس يا ريدتكم تتحملوه كما تحمل القحاتة سنتين.

  4. يا اخواننا اسألوا الله اللطف… ناس الحرية والتغيير ديل حب السلطة عمي عيونهم الداخلين عليها ده يا هم راحوا في داهية يا ودوا البلد في داهية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..