اللجان الشعبية بالديوم تطالب باعتذار إمام مسجد عبد المتعال علناً
دفعت خمسة من اللجان الشعبية بالديوم الشرقية للخرطوم بمذًكرة شديدة اللهجة للجنة مسجد عبد المتعال مطالبة بإعتذار رسمي وعلني من إمام المسجد عما بدر منه من إساءة وتكفير لفقيد السودان محمد إبراهيم نقد السكرتير السياسي للحزب الشيوعي، واعتبرت اللجان الشعبية أن ظاهرة التكفير من الظواهر الدخيلة والغريبة على مجتمع الديوم الشرقية والشعب السوداني، مشيرة إلى الأثر السلبي لحديث الإمام التكفيري على نفوس المصلين بالمسجد والرد الفوري الذي بدر منهم وإستهجانهم وإحجام البعض عن الصلاة خلف هذا الإمام، وطالبت باستبدال الإمام إذا لم يعتذر من على ذات المنبر للراحل، وتغييره بآخر يفقه أمور الدين ولا يدعو للفتنة.
الميدان
قاطعوا مساجد التكفيرين … دعوهم ينعقو كالبوم لا يشاركهم الا اشباههم من الحاقدين
يجب ابعاد هذا الامام من هذا المسجد واستبداله بامام اخر فورا .. وشرط اساسى للامام الجديد يجب ان يخاف الله ويقول الحق ولايخشى لومة لائم .. والضرب يكون فى المكان الصاح .. وليس على الميت .. اذا لم يتم تغييره اتركوه يصلى لوحده واذهبوا الى مساجد اخرى بل الارض كلها مسجد وسوف يضاعف لكم الله الاجر والجزاء لانو المسجد الاخر سوف يكون ابعد من هذا .. الديم بلد عريق ومشهود ليه فى كل المواقف .. لا تسمحوا للمهوسيين وتجار الدين والمنافقين والساكتين عن الحق بدخول منطقة الديم لانهم سيشوهون المنطقة ويزرعون الفتنة .. اللهم اغفر لمحمد ابراهيم نقد وارحمه اسكنه فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء وحسن اؤلئك رفيقا واجعل قبره روضا من رياض الجنة
أيوة دا الكلام ….فلنحارب هذه البدع ….ولنقف صفا واحدا ولنعلنها حربا ضد
الأخوان المتأسلمين ….رحم الله مخمد ابراهيم نقد ….أعتقد أن هذه المذكرة
بداية شرارة لاجتثاث واقتلاع جرثومة الكيزان ….التحية للمناضلين في الداخل
والخارج ……
يعني بقت على الامام, هناك الكثير من الفتن التي مست حياة الملايين و لم تستنكر اللجان الشعبية و لم تطالب مثلا بإقالة والي الخرطوم أو المعتمد .أعتقد أن الامنجية يستخدمون اللجان الشعبية لاشغال الناس عن غلاء المعيشة و سوء الحدمات
على أهل الديم المصلين الشرفاء استجواب هذا الإمام من على منبر المسجد، عن رأيه وحكم دينه، في مقتل الشهيدة عوضية عجبنا، هل إزهاق روح بريئة والاعتداء الآثم على بقية أفراد اسرتها حرك شيئاً في غيرته كمسلم على حرمات الله..، ألا وهي دم المسلم؟ وماذا فعل أو قال في هذا الأمر؟ هل جهر بالحق وطالب أمير المؤمنين بالقصاصً؟ وهل استنكر جهاراً بيان الشرطة الكاذب في حق الشهيدة!؟ أم صمت عن الحق مثل بقية هيئة علماء الشياطين الذين ملأوا علينا الشاشات الفضائية…؟
فحرمة دم المسلم وإزهاق روحه ظلماً حكم الاسلام فيها واضح وصريح، خاصة وأن الجريمة قد شهد عليها جمع من الناس وقد وقعت في حيه الذي يؤم الناس فيه.
أما إيمان المرحوم نقد وإسلامه أو كفره فهو من السرائر التي يعلمها الخالق، وكل أهل السودان الذين يعرفون أن – المغفور له بإذن الله – نقد وغيره من شيوعي السودان يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، وهم أعف لساناً وأنظف يداً وأصدق قولاً وإيماناً من إسلاميي الانقاذ الذين ابتلينا بهم وبمثل هذا الإمام الفاسق الذي يرمي الناس بالكفر، وهو شيطان أخرس ساكت عن الحق في بحق دماء اهل حيه من المسلمين.
هـذا.. وليكن شعارنا أن حاربوا أئمة الدجل والنفاق والانقاذ وتجار الدين ولا تدعوا فرجة للشياطين في مساجد الله يا أهل الديم.. وقوموا إلى نصرة الحق ومحاربة الباطل الآن فرضاً كقيامكم للصلاة في وقتها.
ياتي زمان على امتي يبيع الرجل دينه بعرض من الدنيا الذين ينصبون من انفسهم حماة الدين و الحق هم ابعد ما يكون عن الدين لايحق لأحد ان يكفر مؤمنا وهو يشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله وعندما سئل عبدالله ابن مسعود عن الخوارج فقال انهم اخوتنا قد بغو علينا ولم يكفر اصحاب رسول الله والتابعين احد قط لا متأسلمي السودان وندعو للراحل ابراهيم نقد الرحمة اللهم ان كان محسنا فذد لاحسانه وان كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته اللهم لاتحرمنا اجره ولا تفتنا بعده
لا يجب إختزال الأمر في اللجنة الشعبية فهي من منظومة النظام البائس و هي ليست قيمة على دين الناس ، المسجد مؤسسة لها دورها و هو بيت من بيوت الله لا ينبغي الدعوة لهجره فعِمارته خير لذا يخاطب هذا الإمام بأنه غير مرغوب فيه من قِبل عدد من المصلين و يمكن الإعتصام أمام منزله في اي ساعة حتى يكف عن صعود المنبر مرة أخرى ، هؤلاء لا يعتذرون و تأخذهم العزة بالإثم ، لا رهبانية في ديننا تكفل للكهنة حق تفسير الكتاب المقدس لأننا نعلم أن كفى بالله حسيبا
مفروض يكون لهذا الامام ادلة تثبت تكفير هذا الرجل والا يعتبر جريمة نكراء فى حق الميت. انا لا اعتبر ان اطلاق كلمة تكفير على شخص بعينه فتنة أذا ثبت تكفيره لانه فى المملكة العربية السعودية يتم أطلاق هذه الكلمة على كل من كفر ويعتبر هذا تهديدآ للرجوع للصواب وليس فتنة.
فى معنى الحديث وليس نصه انه قال صلى الله عليه وسلم ايما رجل قال لاخيه انت كافر فقد باء بها احدهم.هل هذا الامام يجهل معنى الحديث او نص الحديث .ارجو ان لا يكون من علماء السلطان
مامعني كلمة لجان شعبية؟
معنى هذا الكلام فإن أهل الديوم بإسم اللجان الشعبية هم يمثلون الحكومة ما دام الإحتجاج يأتي
بإسم هذا التنظيم ,فقد أفرغوا المطالبة عن مضمونها.
المفروض يكون العنون ( خروج جماهير الديوم الشرقية في مسيرة هادرة لخلع الإمام من منبره وليس إعتذار)
المرحوم نقد أكبر من إعتزار هذا الإمعة المأفون.
ديل كلاب الحكومة هل من الافضل رفع مذكرة فى امام مسجد ام فى قتلة عوضية عجبنا ياتافهين
امة المساجد يفلحون في تكفير كل من جاهر بقول الحق
اصبح في الاونة الاخيرة من يسمون انفسهم علماء للدين لا يفتون الا في
اشياء اكل الدهر فيها وشرب كالحي
ض والنفاس والوضوء وماشابة ذالك ويقضون النظر عن مساوي خنازير المؤتمر الوطني
من فساد باسم الشريعة الاسلامية والاسلام منهم براءة كابراءة الزئب من دم بن يعقوب
يعني للأسف أغلب المعلقين في حالة هياج على هذا الامام و لا استعداد لهم لمناقشته .لماذا لا نناقش هذا الامام و نطلب منه مستنده في قوله في نقد و أدلته الشرعية فيما ذهب إليه فان كان مخطئا فذلك أشد عليه من هذه الاقوال العشوائية و ان كان مصيبا عرف الناس الحق.
لا أعتقد أن ثقافة الدق و الضرب و الشتم ستحل مثل هذه المشاكل.
هؤلاء ” اللجان الشعبية” الذين يدافعون الان عن نقد أين كانوا عندما دعا الرجل الى مظاهرة لأجل حقوقهم فلم يجد أحدا و كتب “حضرنا و لم نجد أحد” يعني هم الان فقط أصبحوا شجعان!!!
الاخوة المعلقين
لا يعلم ما في القلوب الا سبحانه تعالي وليس من حق مسلم ان يكفر مسلم اخر نطق بالشهادتين ..ولكن اورد لكم هنا معلومات عن الوهابية فربما كانت مفتاح للغز التكفير الذي صار علماء السلطان يمارسونه ضد كل من عارض حكومة الكيزان وهذا التعريف منقول من صفحات الانترنت ليحزر الجميع من امثال هؤلاء واليكم هذه المعلومات
الوهابية حركة إسلامية سياسية قامت في منطقة نجد وسط شبه الجزيرة العربية في أواخر القرن الثاني عشر الهجري، الموافق للثامن عشر الميلادي على يد محمد بن عبد الوهاب (1703 – 1792) ومحمد بن سعود حيث تحالفا لنشر الدعوة السلفية. وقد كانت بدايتهما في الدرعية إذ أعلن محمد بن عبد الوهاب “الجهاد” فشن سلسلة من الحروب (وكانوا يسمونها بالغزوات ) صادروا فيها أموال خصومهم (وكانوا يسمونها بالغنائم ) وخسر العديد من المسلمين أرواحهم نتيجة هذه الحروب، واعتبرتهم مصادر عديدة أنهم بذلك خرجوا على الخلافة الإسلامية التي كانت تحت حكم العثمانيين. بينما اعتبرها الوهابية إقامةً لدولة التوحيد والعقيدة الصحيحة وتطهيرًا لأمة الإسلام من الشرك، الأمر الذي جعل العديد من العلماء السنة يرى في اتهام محمد عبد الوهاب ومريديه للآخرين بالشرك مواصلةً لطريقة الخوارج في الاستناد لنصوص الكتاب والسنة التي نزلت في حق الكفار والمشركين وتطبيقها على المسلمين ، بينما يرى الوهابية أنهم هم أهل السنة الحقيقيون وهم الفرقة الناجية الوحيدة من النار، أما من خالفهم فإمّا كافر أو مبتدع ضال أو لديه أخطاء في العقيدة، ونتج عن هذه الحروب قيام الدولة السعودية الأولى، فاستطاعت أن تصل إلى دمشق شمالاً وعمان جنوباً. وفي عام 1818 حاصرت القوات المصرية بقيادة إبراهيم باشا بن محمد علي باشا الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى ودمرتها، إلا أن الدولة السعودية تأسست من جديد في أوائل القرن العشرين تحت قيادة عبد العزيز بن سعود (1902 – 1953) مؤسس المملكة العربية السعودية
جاءت الدعوة الوهابية بالمنهج السلفي بهدف ما تعتبره تنقية لعقائد المسلمين والتخلص من العادات والممارسات التعبدية التي انتشرت في بلاد الإسلام وتراها الوهابية مخالفة لجوهر الإسلام التوحيدي مثل التوسل، والتبرك بالقبور وبالأولياء، والبدع بكافة أشكالها. ويصفها أتباعها بأنها دعوة إلى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والرجوع إلى الإسلام الصافي وهو طريقة السلف الصالح في اتباع القرآن والسنة أي عمليا عدم الاعتماد الكلي على المذاهب الفقهية السنية الأربعة والاعتماد المباشر على النص من القرآن والسنة وأقوال السلف الصالح وإجماع العلماء مدللين على ذلك بأقوال للأئمة الأربعة
يكفى اسمة محمدابراهيم فليعرف الامام من هو محمد ومن هو ابراهيم
ما يد قو بس د ة لا ز م ا جر جر و ة من د قنو و ضعتو ها صو فة صو فة
امثال هولاء يفرضون نفسهم ائمة بالقوة بعدما يتمسكنون ويتمكنون ولهم اتباع يدعمونهم في الاحياء ولا اعتقد اذا طلب من المسمى اماما التنحي سيقبل لانه يعتبر قيامه بهذا المنصب واجب بل فرض عليه لانه على صواب والبقية على ضلال وحتى الحكومة المهادنة والمداهنة لامثال هولاء لن تستطيع ان تفعل شيئا لان لها مآرب في هذه الجماعات ولن تغضبهم باي حال من الاحوال ، اللهم لا اذا سعى اهل الوجعة لفرض ارادتهم بالطرق الاخرى ا
قال سيدناابوبكرالصديق رضى الله عنه عندماراجعه سيدناعمربن الخطاب رضى الله عنه فى حربه على اهل الردةقال له لاقاتلن من فرق بين الصلاةوالزكاة.واظن ان من يقول بان النظام الاقتصادى الاشتراكى افضل من النظام الاقتصادى الاسلامى عليه ان يراجع اسلامه.
و الله الحمد لله هنالك ثورة فكرية شاملة و الان المواطن السودانى لا يمكن خداعه بشعارات رنانة من الذين عرفناهم بالتجربة الطويلة حوالى عشرين سنة من الكذب و الخداع و تزيين القبيح و تشويه الاشياء الجميلة مثل المناضل نقد عفيف اليد و اللسان الى ان لقى ربه احسن من الكذابين و القتلة وكل ذلك باسم الديبن و باسم شريعة الله السمحة الان المواطن السودانى لا يمكن اللعب عليه من هولاء المجرمين و الحمد لله
المساجد بيوت الله للعبادة ولتعليم وتفقيه الناس في امور دينهم وتقويم دنياهم وليس ليحل الامام فيه مكان الخالق فيحكم بين الناس وتوزيع صكوك الغفران … بيوت الله اصبح بقالات لتجارة الدين في عهد الانقاذ واقاموا القيامة قبل يومها وبداوء يوزعون الناس بين النار والجنة … يا سبحان الله
الشيوعية لا تعترف بالدين و تعتبره افيون الشعوب و معها حق, بفتوى او بدونها انه شرف للشيوعى ان لا يدفن مع الجهلاء و المغتصبين و الحرامية و القتلة, فهل من شرف ان ترقد جوار هؤلاء. اذا اراد الشيوعى ان يرقد بجوارهم فهو ماركسى منافق لان المذهب مبدأ.
انا لست شيوعيا و لا احتاج الى فتوى, لن اقبل الدفن مع منتسبى المؤتمر الوطنى و لا القاعدة.
إعتذار شنو؟؟ ماتعملوا للناس ديل تو وشمار
قاطعوا المساجد التى يؤمها أمثال هؤلاء وسوف يتركونها من أنفسهم
الديامة راستات قلباالحاصل شنو زي الامام دا المفروض ياخد علفا تمام وبعد داك يغتسل ويحضرو تأبين الراسنا جو عينو وتاني مش يجي الجامع يخطب في الناس الديوم كلها تبقي حرمانة عليو مرور ساي مايجي فيها خلي يخطب بلا دقون بلاعفن
ظاهرة التكفير والعنف اللفظى التى باتت تسود الساحه الأجتماعيه الأن وتستفحل تكمن خطورتها البالغه فى كونها صادره عن أأمه ومنطلقه من منابر تجد لها أذانا صاغيه من جمهرة المصلين الذين يعتبر بعضهم ان خطب وأقوال رجال الدين أقرب للكلام المنزل منه للأسفاف والغلو وبالتالى جمهره من أولئك القابعين فى حرم المساجد يأخذون هذه الأراجيف مأخذ الجد وبفهم الغيره على دين الله ورسوله الأمر الذى سيؤدى الى التصرف الفردى وهنا الخطوره ، على أأمتنا الأفاضل أن يقدروا مسبقا مستوى فهم الرعيه ومن ثم توجيه الخطاب المناسب بعيدا عن التطرف وحفاظا على تماسك مجتمع جبله الله سبحانه وتعالى على حب الخير ومحبة رسوله والتراحم والتوادد بين كل فئاته وشرائحه ، نسأل الله العلى القدير أن يحفظ هذا البلد ويجنبنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن .