(إنت مش إنت.. وإنت جعان..)..!!

إخواننا المصريون يفوتوننا كثيراً في فن الدعاية والإعلان.. خاصة في الفضائيات والإذاعات.. أحياناً كثيرة أشعر بالإشفاق على الجهة المعلنة عندما أشاهد مقطعاً درامياً? أو هكذا أراد المنتج? في إحدى فضائياتنا.. وأكاد أجزم إن الإعلان يؤدي إلى نقيض ما هو مطلوب منه.. إذ يستفز المشاهد لدرجة (الغيظ)..
واحدة من أظرف اللقطات الإعلانية المصرية.. دعاية لمنتج الشيكولاتة.. يصور مشاهد لرجال ونساء يحاولون أداء بعض الأعمال لكنهم يفشلون لعدم القدرة على التركيز.. ثم فجأة يقدم لهم منتج الشركة صاحبة الإعلان.. فيتحول فجأة الرجل أو المرأة إلى وضعه الطبيعي.. فيعلق المذيع (إنت مش إنت.. وإنت جعان)..!!.
هذه العبارة الذكية تصلح لتشخيص واقعنا السياسي في السودان.. قبل يومين حضرت مجلساً لأحد الساسة المشاهير في حزب المؤتمر الوطني… النقد الذي وجهه السياسي إلى الحكومة وحزبها لا يقدر عليه عتاة المعارضة بمن فيهم حملة السلاح.. حديثه بصراحة أعجب الحضور.. فيه نقد جريء.. لكن.. وما أفجع (لواكن) هذا البلد الملكون.. على رأي الدعاية المصرية (إنت مش إنت.. وإنت طمعان) في الكرسي طبعاً.. نفس هذا الرجل سمعته بعد ذلك يتحدث في الإذاعة.. يا للهول.. رجل آخر (صنع خصيصاً لحزبه).. نثر درراً من العقد الفريد في مدح حزبه، والترافع بحرارة عنه.. صوته كان يتهدج بتأثير كبير.
الرجل? حسب معلوماتي الدقيقة- ينظر بعين مفتوحة إلى المتغيرات الجديدة التي يتوقع أن تأتي بها مؤتمرات المؤتمر الوطني، والترشيحات للمناصب.. هو نفسه.. ذات الرجل الذي كان قبل أيام يكيل النقد الجارح لحزبه، نقداً أقرب إلى (الشتائم) منه إلى الاتهامات.
مثل هذا الأنموذج? بكل أسف- صار هو القاعدة.. والاستثناء أن تجد بالكاد.. سياسياً قادراً على الجهر برأيه.. قدحاً أو مدحاً.. يظنون أن (الحربائية) تطيل العمر السياسي.. ولهذا بكل أسف تحول السودان إلى مزرعة كبيرة للنفاق.. بضاعة رائجة سهلة لا تتطلب أكثر من (ضمير نائم)..
افتحوا أعينكم جيداً? هذه الأيام- واقرأوا التصريحات المجانية في صحف الخرطوم.. وفي أثير إذاعاتنا وفضائياتنا.. ليت المعامل تنجح في إنتاج (جهاز صور مقطعية للضمير) يظهر الحالة الحقيقية للسياسي.. عندها سيكتشف الناس هول المسافة الفاصلة بين (اللسان) و(الجنان)..
واحد من أهم أسباب فشل السودان في الانطلاق واستثمار طاقاته هو فيروس (إيبولا) النفاق، الذي ضرب كل الأرجاء.. تسمع وتقرأ التصريحات في كل الوسائط الإعلامية فلا تملك إلا أن تصفق بكل حسرة، وتقول (إنت مش إنت.. وإنت طمعان).. في الكرسي..
يا أستاذ عثمان قبل مدح المصريين يجب المعرفة والإلمام حيث ان هذه الدعاية امريكيه ومترجمه للغه العربية
ولا للمصريين علاقه بها
يا أستاذ عثمان قبل مدح المصريين يجب المعرفة والإلمام حيث ان هذه الدعاية امريكيه ومترجمه للغه العربية
ولا للمصريين علاقه بها
للمرة المليون المشكلة عندنا تربوية وليست سياسية والي ان تقتنع ونسمي الأشياء بمسمياتها الحقيقية ستواصل الجعجعة التي لا ….
ما عايز أقول ليك ما جماعتك وكدة..
لكن مقدمة مقالك ما ظريفة أولاً
تانياً ما زي البقيت تخاف كده
غايتو انت متأثر بالمصريين ديل بصورة ماطبيعية حتى اعلاناتهم الدعائية حافظها
الدرب الماسكو ده نهايتو بتوديك لوين عارف ؟؟؟ نهايتو بتخليك بواب عمارة ياعصمان
ووظيفة البواب حماية سيدو وللا انت غاوى
لماذا لا تذكر اسمه ؟؟؟ مع أننا نعلم أنهم جميعهم منافقون …
حسبنا الله ونعم الوكيل …
انت مش انت بعد العلقة
النفاق بدا منذ ان استولي ناسك الاخوان المسلمين السلطة تذكر حكاية انا السجن وانت القصر وانت طبلت في البدايةوبعدك ناس ربيع عبد العاطي ومصطفي عثمان وغندور ومندور وطرتور
ما دخل الشعب اذا انتم كذابون ومنافقون
ببساطة شديدة هذا الداء لا يحتاج للمختبرات المتقدمة و التقنيين المهرة المدربيين على أحدث طرق التحاليل و لا يحتاج لفني خبير من منظمة الصحة العالمية بمجهر بعدسة واحدة ليكتشف هذا الفيروس .. لأن هذا الفيروس بهذه الاعراض تعاني منه البلاد من ستين عاما مضت و لكن خلال الخمس و عشرون سنة المنصرمة ذادت حدته حتى أصبح معروف لدى العامة و الخاصة و حتى العيادات الخارجية تعرف هذا الداء بدون اي عناء تشخيص فداء الكذب العضال عند الساسة ينذر بتفشيه في الدرجات السفلى من سلم المجتمع فأصبحت الشيكات الكذابة (الطايرة) على قفى من يشيل و تقف أمام كل من يدير شأن عام فالشبكة طاشة و لن تعود إلا آآخر الليل و أقف أمام أي مكان تسوق فلن تشبع إلا كذبا لما يبديه من الغزل العفيف في ظاهره لهذه الصينية الرخيصة .. ببساطة ما بني على الكذب فلا يورث غير الكذب و الخداع .. إعلامنا رياضتنا ..سياستنا .. قضائنا .. تنميتنا .. زراعتنا .. غزلنا .. نأكل مما نزرع و نلبس مما نصنع ..و نحن سلة الغذاء للعالم و نتراجع لنكون سلة الغذاء للعالم العربي و نستورد منتجات القمح من الصحراء و بالتسول .. الكذب سطناه و شربناه .. المجتمع الكاذب لا يفرز إلا ساسة كذابين .. و مسببات هذا الداء هي السياسات ..و من زمان يجوا يزرعوا لنا الصحراء و يحفروا لنا الآبار و يشيدوا لنا المدارس و العيادات في كل دائرة انتخابية حتى صدقنا ان دائرتنا ستصبح بإذن الله مثلها مثل حواري بيروت و ننتهي بالرماد كال حماد!! أنقذونا من أنفسنا جزاكم الله
يا خ خليلك شجاع وقول الزول ده منو
الغمز واللمز ده ما بنفع
انت خايف من شنو
المبدعون السودانيون يموتون متجمدين بالبرد علي الارصفة والفشلة هم من يراسون التحرير ويتحدثون في الندوات ويقدمون كباحثين ومتخصصين ورواد .. الابداع لا ينمو تحت سياط الديكتاتوريات يا هندسة.
حنوزع تاني هههههههههههههههههههههههه
يا عثمان ده ماانت بس كيفن تكون انت
خليفة المسلمين الرئيس الدائم ارسل بلطجيه جلدوا عثمان ميرغنى فى نص الخرطوم ..وعثمان مشى اتعالج على حسابه وفهم رسالة ( الجنرال ) وعرف معنى انقلاب لو كان اسلامى او كافر . لا فرق بينهما ..
فى الديمقراطية والمناقسة الحرة بيظهروا العمالقة والعظماء وفى الانظمة الديكتاتورية بيظهر الاقزام والمنتفعين والمنافقين وهلم جرا واى زول عارف الكلام ده !!!!!!!
الشيزوفرينيا السودانية
والله يا عمنا عصمان إنت الليلة مش إنت خالص هههههههه
لو محموم كفارة,,,,,,
اذا لم نكون صادقين ومتصالحين مع انفسنا اولا واخير فلن وثم لن نتقدم وطالما صار الكلام بالالغاز فنحن أمة خائفه ولا يرجى امل فى انسان خائف
عميل المصريين لا ينعدل ,, حتي بعد العلقه النضيفه,,,
يا عم عصمان حل عن سمانا وبالله ما تقرفنا بافعال واقوال اولاياء نعمتك المصريين
حل عن سمانا يا عصمان يا صاحب الراي البائس والقول الخسيس والدنئ (((السودان يملك اراضي شاسعه والمصريون يتكدسون علي شريط النيل فلماذا لا نفتح لهم ابواب السودان)))
الله يقرفك يا مقرف,,,
حدثنا يا عصمان كم قبضت من المصريين بعد كتابتك لمقالك البائس حلو عن سمانا؟؟؟
عاوزين الصورة المقطعية لضميرك وأنت تصل السودان كأحد ( كوادر ) تنظيم الأخوان المسلمين الرهيب الحاكم فى السودان وتتسلم قيادة صحيفة يومية بخبرة شهادة زراعية يحملها نصف الشعب المصرى !
المصريون مقتنعون تماما ان تاريخهم وحداقتهم ونكاتهم التي تدل علي ذكائهم هي الدافع السحري ليقودوا العالم العربي وفؤاد نجم قال غي نصر اكتوبر :
بالنكتالوجيا والحداقة والتاريخ
هجم الزناتي ع الخواجة
ولبسو العمة بصاروخ !
واحد من اهم مبدعي القصة في مصر كان يناقش موضوع النقاب فحكي قصة رجل كان يرتدي افخر الملابس مر بامرأة احترق كوخها عن اخره وهي جالسة بين انقاضه المحترقة ولما سالها عما حدث انهمرت دموعها ومن خلالها قالت : انه كوخي ياسيدي وكما تري لم يبقَ لي شيئ ولا اعلم ماذا افعل ! اخرج الرجل سيجارة وسالها : هل استطيع ان اشعل سيحارتي من ناره ! الشاهد ! ان الرجل كان سكران ومبشتنا كما في قصة ماشادو دو اسيس والطرفة يحكيها قسيس لتلميذه ليريه ان الذي يستغل كوارث المساكين لمنفعته لابد ان بكون غائب العقل ! القاص المحترم لوي الطرفة واخرجها من سياقها الاصلي دون ان يرف له جفن ليدلل ان الملابس لا تهم فتامل !
إنت مش إنت .. يا عثمان وإنت أحد الكيزان … إنت تعاني من الفصام .. حدد إنت مع من الكيزان أو شعب السودان .. إن كنت (توالي) الكيزان فهذا شانك فليرهنة الله منك ومن أولياء نعمتك ..أما إن كنت من شعب السودان فاكتب ما تعريف عنهم وفسادهم بشجاعة وأترك الجبن وإلى فحل عن سمانا
هم كده , انت كيف يا استاذ عثمان .
ما الذى منعك من ذكر اسم المسئول المنافق , ونقل الكلام الذى قاله , بصفتك الصحفية .
وللاسف ياستاذ غثمان :استشرى داء النفاق فى البر والبحر وستجده فى التداول اليومى فى القصر الجمهورى ,الوزارات, الئيس و الوزير , الشارع ,البيت ,المدرسه وكتب المدرسه,ال….!!والمصيبه لا يلدون الا فاجرا كفارا . السؤال لمن يتفاخرون بانهم النخب وانهم سيصلحون كيف وانت فاقدالشىء؟؟؟
هذه المقولة تنطبق علي حال الشعب السوداني الان
الشعب المستكين الصامت وسوف يتغير الي مارد يدك
حصون الطغاة ولا يبالي بالات البطش وسرعان ما تنهار
الحكومة والجعجاعين كلهم يفكرو يكبو الزوغة كيف
واكيد اكيد الثورة قادمة باذن الله وقد بلغ السيل الزبي
والطربقة البتسمعو فيها منهم ماهي الا فرفرة مزبوح