أخبار السودان

الدعم السريع تحتجز ثلاثة مدافعين عن حقوق الإنسان بزالنجي

اعرب المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام عن بالغ قلقه بشأن السلامة الجسدية لأربعة مواطنين سودانيين، من بينهم ثلاثة مدافعين عن حقوق الإنسان محتجزين لدى قوات الدعم  السريع بمدينة زالنجي بولاية وسط دارفور منذ  10 أكتوبر الماضي . وبحسب بيان من المركز فان المحتجزين لم يتمكن افراد اسرتهم والمحامين من الوصول اليهم واضاف البيان ان استخدام قوات الدعم السريع الموثق جيدًا للتعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة ضد المحتجزين، لا سيما أثناء احتجازهم في أماكن معزولة، يثير مخاوف جدية على سلامتهم.

وابدي المركز مخاوفه ، بشأن السلامة الجسدية ورفاهية المحتجزين ، وأشار الي إن عدم إمكانية وصول المحامين وأفراد الأسرة إلى المحتجزين، إلى جانب استخدام قوات الدعم السريع الموثق جيدًا للتعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة ضد المحتجزين، لا سيما أثناء احتجازهم في أماكن معزولة، يثير مخاوف جدية على سلامتهم.

وقال ان الاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي يؤدي إلى زيادة كبيرة في التعرض للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة. وقد وثّق المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام مؤخرًا حالات تعذيب وسوء معاملة للمحتجزين على يد قوات الدعم السريع، بما في ذلك التهديد بالعنف الجنسي، والضرب بالسياط ومخاريط الخيل، والوقوف في الشمس لساعات طويلة، والحرمان من الطعام من بين أمور أخرى.

وكشف المركز ان المقبوضين هم على السيد آدم حسن، مدرس يبلغ من العمر 28 عامًا في معسكر للنازحين ومدافع عن حقوق الإنسان، من قبل مجموعة من أفراد قوات الدعم السريع في 5 نوفمبر 2023 في مدينة زالنجي بولاية وسط دارفور.

ومحمد إبراهيم عثمان تم القبض عليه من قبل مجموعة من عشرة أفراد من قوات الدعم السريع بقيادة الرائد أحمد دهب في حوالي الساعة 05:30 صباحًا من منزله بحي الثورة في زالنجي في 6 نوفمبر 2023.

والثالث عثمان مدرس في مدرسة ثانوية يبلغ من العمر 49 عامًا الذي اتهم بالعمل والتخابر مع الجيش السوداني. تم نقل السيد عثمان إلى قاعدة قوات الدعم السريع في زالنجي حيث يتم احتجازه حاليًا.

وتاج الدين الزبير خميس، مدافع عن حقوق الإنسان يبلغ من العمر 45 عاماً، من قبل مجموعة من ضباط الدعم السريع من الشارع العام بمدينة الدبكار بجوار محكمة زالنجي الشعبية بحي المحافظين بمدينة زالنجي بتاريخ 9 أكتوبر/تشرين الأول 2023. كما تم اعتقاله أيضاً ونقل إلى مركز احتجاز ألفونج حيث هو محتجز حالياً. والماحي موسى أحمد بوش، مدافع عن حقوق الإنسان يبلغ من العمر 29 عامًا.

دبنقا

‫3 تعليقات

  1. بالعلن للقنوات تعالوا تقصوا من يرتشي مرحب به ومن يرفض يحبس او يقتل المنظمات الاممية كذبة ياكلون الرشى من الانظمة اخر همهم الانسان لكن يتاجرون

  2. الجماعات المدافعة عن حقوق الانسان لها كل التقدير والاحترام و لجان الطواري بس الجماعة ديل ما سمعنا لهم حس في زالنجي عندما كانت المخابرات مبهدلة شباب في زالنجي وثانيا شغلة حقوق انسان دي شغلة ناس تانين و السؤال البطرح نفسه الشيوعيين ديل الوصلهم زالنجي شنو انا الشي البعرفة دارفور دي من اولها لي اخرها ال 6 مليون مواطن ما فيهم شيوعي او تقدمي واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..