في خطوة مفاجئة..الميرغني يعلن تأييده لمرشح الحركة…احتدام الصراع بين حزب البشير و «الشعبية» حول منصب والي جنوب كردفان

سناء شاهين
احتدم الصراع على منصب والي جنوب كردفان، بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم بزعامة عمر البشير، وحزب ?الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال? برئاسة مالك عقار، وتبادل الحزبان التهديد والوعيد بالعودة إلى الحرب لحسم الولاية، في وقت أعلن رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد عثمان الميرغني دعمه لمرشح الحركة الشعبية لمنصب والي جنوب كردفان عبد العزيز آدم الحلو على حساب مرشح المؤتمر الوطني أحمد هارون في خطوة وصفها مراقبون بـ?المفاجئة?.وبلغ الصراع أوجه عقب خطاب الرئيس عمر البشير بالمجلد، والذي أكد خلاله أن المنصب سيؤول لحزبه بالانتخابات أو بالبندقية، وأثار الخطاب موجة عارمة من انتقادات وهجوم لفظي شنه قادة الحركة الشعبية قطاع الشمال في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ضد البشير وحزبه.
واتهم رئيس الحركة الشعبية بشمال السودان والي النيل الأزرق مالك عقار المؤتمر الوطني بمحاولة جر المنطقة إلى أتون الحرب دون حساب للنتائج، ودعا عقار الذي كان يخاطب حشداً جماهيرياً بمدينة الدلنج، ?مؤيدي حزبه? إلى عدم الانجرار خلف الاستفزازات، وقال ?نحن إذا أردنا الحرب، نعلم تماماً متى نعلنها ولن نترك للمؤتمر الوطني أن يحددها لنا? . وأضاف أن الحرب هذه المرة ستكون ساحتها الخرطوم وليست جبال النوبة. وأضاف :?إذا حاول المؤتمر الوطني الحضور للجبال سندخل القصر الجمهوري ونقعد في المكان الحلو والبارد?.
وقال :?حال عودة الحرب ستكون معنا حركة مناوي المتمردة في دارفور?، لكنه أردف قائلاً ?إن الحرب لم تخلف سوى الدمار والشتات?. ويطالب عقار بالحكم الذاتي لولاية النيل الأزرق وهي الخطوة التي يعتبرها حزب البشير بداية لانفصال جديد في الأراضي السودانية عقب انفصال الجنوب.
وأكد عقار في بيان صدر عن مكتبه أن المطالبة بالحكم الذاتي حق دستوري وقانوني، ومن حق أي مواطن سوداني أن يطالب بأي شكل من أشكال الحكم ما لم يتجاوز الدستور واتفاقية السلام والقانون أو أن تضر مطالبته هذه بالأمن الوطني أو سيادة الدولة?.
وتكتسب انتخابات المنطقة خصوصيتها باعتبارها أول انتخابات لاختيار والٍ للمنطقة، حيث إن الولاة السابقين جاءوا إلى المنصب عبر التعيين السياسي. وتأجلت الانتخابات العام الماضي بسبب خلاف حول الإحصاء السكاني. وتعد جنوب كردفان منطقة حدودية بين الشمال والجنوب تقاسمت مع جنوب السودان سنوات الحرب ضد الحكومة في الخرطوم، وأي انفلات أمني قد يؤثر سلباً على المنطقة وعلى السكان في المناطق المتاخمة لجنوب السودان.
ومن جانبه، أعلن رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) محمد عثمان الميرغني، دعمه لمرشح الحركة الشعبية لولاية جنوب كردفان عبد العزيز آدم الحلو في خطوة وصفها المراقبون بالمفاجئة والمعارضة لحديث البشير، الذي أكد أن منصب والي جنوب كردفان سيكون لحزبه بالانتخابات أو بالبندقية. وأكد القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) التوم هجو دعم الميرغني لترشيح الحلو، وقال إنه جاء بطلب منه لإعلان مباركته لحملة الحلو. وأكد ياسر عرمان القيادي بالحركة الشعبية قطاع الشمال أن خطاب البشير بالمجلد دفع عدداً كبيراً من شباب المنطقة للانحياز للحركة الشعبية، موضحاً أن أحمد هارون مرشح المؤتمر الوطني لا يتمتع بأي ثقل جماهيري. وأضاف: ?لديه مشكلة كبيرة، عليه حلها قبل أن يصير والياً?، في إشارة إلى مذكرة التوقيف الصادرة لجلب هارون من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
جريدة الاتحاد
عليكم الله ياناس الراكوبة الصورة دي غيروها اوصغروها اوشيلوها ماقدرنا نقرا المقال بسبها
أحمد هرون والله ذكرتني بتاع الترمس بلبستك دي وبالمناسبة دي ليه ما تستثمروا في الترمس
اخيرا بديت تصحى يا مولانا وتعرف انو ناس المؤتمر الوطنى كانوا بيخدعوا فيك.
أصيل يا مولانا محمد عثمان الميرغنى
والخطوة ليست مفاجئة فالأتحادى مكانة مع الحركة الشعبية وحزب الأمة وثوار دارفور وأسود الشرق.
حين تتمايز الصفوف تظهر الخيول الأصلية والإتحادى حزب وطنى أصيل.
التحية لمولانا محمد عثمان الميرغنى واللعنة على البشير والمؤتمر الوطنى.
لا للحرب نعم للسلام
لا للعنف اللفظى من أبوجاعورة الرقاص
ونعم للرأي السديد والحكمة من مولانا الميرغنى
جنوب كردفان بلد الامان تحرم عليكم يا كيذان وهي صمام امان للشمال وابنائها هم ابطال ويعرفهم كل من خاض العمليات والان هم ادركو تمثيلية الحرب بالوكالة وجنوب كردفان فقر وجهل وتردي في الخدمات واما الان تغيرت النظرية وهم جاهذين لحماية ارضهم وكرامتهم وفهمو اللعبه ومن يخدم جنوب كردفان واهلها جميعا من كل الاجناس عرب ونوبه وكل سوداني قائم هناك فهو من يستحق الفوز بمنصب الوالي وكل من اتي لينفذ اجندة خاصة بنناس اخرين لبس من سكان هذه الولاية فهو خائن ولا يستحق الفوز ونحن ضده وحتي لو فاز
الموتمر الوطني لا يحترم شعب جنوب كردفان يرا نهم مجرد بشر ياكل ويشرب ويموت بمختلف وسائل الموت كيف يعقل ان يرشح ابادة جماعية فيهذه الولاية بعد دمر دارفور الان جبال الوبة الله كبببببببببببببببر علييييييييييييييييييك 7 مرااااااااات ياابو الوجة اللعين الله ياخذ حق المظلمين انشاء الله
سيظل ابوهاشم كبير ولن يخدعوة من استوردوا التقاوى الفاسدة بمبلغ 6 مليون يورو من قوت الشعب الجائع ليفوزوا بالخداع
جرب البشير الحرب 20 عاما فى الجنوب فى النهاية انفصل الشمال واعطى الاخوة الجنوبين دولة جديدة
واذا ظن الرئيس الراقص ان الرقيص بة مصلحة السودان فعلية ان يعين قيقم وزير الثقافة والاعلام
اجمل تعليق لانضمام العجوز مرغنى لمرشح الحركة الحلو اتلم التعيس الى خائب الرجاء
اما تهديد عقار فهو مضحك القصر الجمهورى لم تدخله يا ابا كرش ومعك قرنق وجماعته بل لم تستطيوا دخول جوبا ولا ملكال ولا واو طوال 21 عاما اذن القصر الجمهورى انت واثالك اهون من دخوله ايه المعتوه
الصورة بدأت تكتمل —- هذه أمنية كنت اتمناها وأتوقعها من مولانا الميرغني —- ولا نقول للحلو اذهب انت والحركة وقاتلوا جراثيم الخرطوم الخبيثة ولكن نقول له قاتلوا الله معكم ونحن معكم مقاتلون —— تحسبوهم جميعا وقلوبهم شتى —– اما نافع فقد جهزنا السيناريو الذي يناسبه وقريبا تتونس به مجالس الخرطوم
الكل يريد ان يذهب هذا الرجل واعني البشير ……. والرجل مصر على البقاء ولو على جثث من تبقى من الشعب السوداني …… اما من عاقل من اهل المؤتمر لينصح هذا الرجل المهووس بالسلطة ليذهب حتى يبقى ما بقي من السودان واحدا موحدا ……
عجيب امر هذا الرجل ….لماذا كل هذه الاستماتة والتشبس بالسطلة …..اما كفاه ماغنمه واخوته وزوجاته وزوي القربى …..
فلتذهب يارجل ان بك مثقال عقل ليلملم اهل السودان ما بقي لهم من ارض ……
اما كفاك فتنا وحروب اهلكت الملاين من شعب السودان وانت منعم مترف في قصرك …….
كفاك يارجل ….وكفانا نحن اثنان وعشرون عاما وانت جاسم على صدورنا ….
اذهب يارجل كفانا زلا وهوانا اذهب بالله عليك اذهب
هو الزول الزى شامى ( فسيتو ) الفى الصورة دا …مش مطلوب للجنائية؟
الناس البشتمو ديل نسو شتائم المؤتمر الوطنى — داهيه تحرق المرتبات
بعدين بعد العمر ده دايرين الميرغنى يدعم قتال كتلا ومطلوب من المحكمه وما قادر يبرئ نفسه
وبعدين ناس المؤتمر الوطنى ديل عايزين يثبتوا شنو
سجنو الصحفى لانه اثبت ان عمر البشير ساقط فى الانتخابات
وبعد ما يسقط ود هارون ماذاهم فاعلون
ما هذا الاسفاف هادي
يبدو انك من اهل المؤتمر ومن تربية نافع البزيئ القول والفعل ….. فلو كنت سودانيا اصيلا لما صدرت منك مثل هذه العبارات في حق رجلين يكبرانك سنا وهامة ……..
يبدو انك لم تعلم بان قوات الدكتور خليل قد سبق وان طرقت ابواب القصر من قبل وكان امنكم في سبات عميق …… ويبدوا انك لا تعلم ان رئيسك يومها قد فر هاربا على عجل الى السعودية حينما تيقن ان الامر قد انتهى ….
اذا كان اخوتنا الجنوبين قد نالوا الجنوب باكمله بواوه وملكاله و جوباه بعد ان اجبروا مؤتمركم الوطني التوقيع صاغرين على فرمان استسلامكم وانهزمكم بنيفاشا فكيف تقول لنا انهم لم يستطيعوا …….
استحي يارجل فحديثك مخجل …..هداك الله واصلحك
يا ابا عماد
حقيقة انا سودانى اصيل جدا لانى من الشمالية سليل نوبيين وعرب والاول هم سكان السودان الاصليين والعرب دخلوا السودان فبل الاسلام بالاف السنين كما يذكر ذلك البروفسير قريب الله فى كتابه السودان ارض الهجرتين وذكر ذلك بروفسر عبد الله الطيب فى محاضراته ولذلك لم نتمرد ولم ولن نتعامل مع الاجنبى ضد بلادناكما هو الحال عند قبائل الحدود والنازحين لبلادنا منذ بضعة مئات من السنين اما باقى مقالك ملئ بالمغالطات المضحكة فمن هو خليل الذى يطرق باب القصر ؟ لم ولن يحدث طبعا دخل ام درمان ودحر هناك فى سويعات اما فى نيفاشا لم يكن الجيش منهزما وكانت كل المدن الكبيرة فى يد الحكومة ووقعت الحكومة على الاتفاقية بقناعات محددة منها ان لا داعى لازهاق ارواح اكثر من اجل وحدة فاقدة لعناصرهاوذلك بعد حروب ونقاش طويل والرئيس قبل الاحداث كان بالسعودية وعندما سمع بها رجع وهذه معروفة للجميع ولا داعى للكذب وواهم من يظن ان الجهويين يمكنهم ان يهزموا المركز
وخاصة اذا كان التمرد فى الجنوب بكل جيوشه وقبائله ودعمه الخارجى من امريكا واسرائيل والمزكز تحت العقوبات والضغوط الامريكية لم يستطيعوا دخول اى مدينة كبيرة فى الجنوب خلال 21 عاما فحديثك مخجل هدانى الله واياك واصلحنا جميعا
والله اهم من الموضوع صورة بتاع الترمس فوق الديباجة –