عبّود جابر: لسنا صنيعة ” حزب البشير”.. دا كلام غير موفّق

الخرطوم – آدم محمد أحمد
عتبة أولى
** بما يشبه الظاهرة تنامى اسمه بكثرة في وسائل الإعلام الرسميّة، متحدّثاً عن كلّ شيء؛ من لدن أحوال الداخل حتى العالم الخارجي، في وقت لم يجد المعارضون فيه ثغرة ينفذون بها إلى تلك الوسائل. شاء الناس أم أبوا يدير عبّود جابر، ومجلسه، الذي هو أمين عام له، شؤون الحكومة، تحت حماية حليفهم؛ المؤتمر الوطني.. يشكلون قوّة قادرة على خدمة مصالحهم وأجندتهم.. المعارضون وبعض الناس ينظرون إليه كرجل صنعه الحزب الحاكم، لخلق موازنة سياسية يضعف بها مواقف معارضيه، بينما هو يدرأ عن نفسه الاتهام، ويقول أن همّه الوطن لا سواه.. في موقع – لا يبعد كثيراً عن شارع أفريقيا قبالة المطار – يجلس عبود داخل مكتب يبدو عادياً، لا تحيط به أجواء الفخامة.. في الخارج يجلس (نفر.. نفرين) أمام باب المكتب، في انتظار دورهم.. هم إما قيادات منضوية تحت قبّة المجلس الحكومي، أو وافدون جدد، يريدون أن يعلنوا انضواءهم في المجلس.. الكل هنا مقتنعون بما يقومون به، وإن اختلف البعض معهم.. لا ينظرون لدورهم من باب إنّهم محض “كومبارس”، كما يرميهم بذلك الكثيرون، ولكنهم يملكون حجّتهم التي تزيل الضباب عن مواقفهم.. يتمتعون أحيانا بحصانة السلطة للحديث أو الفعل.. تلك هي أحزاب الحكومة التي آثرنا أن نجلس إلى أمينها العام:
* عبود جابر دا منو؟
– أنا عبود جابر سعيد، أمين عام مجلس أحزاب الوحدة الوطنية، ورئيس هيئة الأحزاب والتنظيمات السياسية، ورئيس حزب الجبهة القوميّة السودانيّة.
* المهنة ضروريّة يعني؟
– طبعا بالضرورة.. تعرف المهنيّة؟ أنا محامي، وهي مهنتي الأساسيّة.
* محامٍ ضلّ الطريق إلى السياسية؟
– ما ضلّيت طريقي، بقدر ما أن السياسية جزء أساسي من عمل مهنة القانون والمحاماة، كما أن الدبلوماسيّة هي من صميم أعمال مهنة القانون والمحاماة بصفة خاصة.
* من الآخر؛ أنتم صنيعة المؤتمر الوطني!
– هذا الكلام طبعا لا يتوافق مع القانون، ولا يتوافق مع مسيرة الحقوق والدستور، لأنّ الأخير أتاح للشعب السوداني أن ينظّم نفسه في شكل جماعات أو مجموعات؛ سياسيّة، مدنية، ثقافية أو اجتماعية.. نحن مجموعات سياسيّة ارتضت بالدستور، حسب المادة (40)، التي أكّدت على أنّه من حقّ المواطن أن يكوّن تنظيمات سياسية. أحزاب الوحدة الوطنية أصيلة، تكوّنت بناء على رغبة المواطنين فيها، وكوّنوا أحزابهم؛ كل حزب ينتمي إلى الهيئة هذه لديه شهادة رسمية، صادرة من مجلس الأحزاب، يحمل لافتة قانونيّة ولديه فعّالية وأرضيّة وكلّ شيء متاح، لكن المعلومات حول إنّنا صنيعة افتكر دا كلام غير موفّق ويسلب حقّ المواطن في ممارسة عمله.
* طيّب و(أحزاب الفكّة) ديل منو؟
– دي عبارة كذلك غير متوافقة مع من هم أصلاً سودانيّون. فكّة دي معناها تبسيط لقدرة المواطن، أو كياناته السياسية، بالتالي هذه العبارة لن نقف فيها كثيراً، لأن السياسة فيها (الضدّ والمع)، والذين يقولون أحزاب الفكة هم مع الضد، نحن كناس نعرف السياسة نتوقّع أشياء كثيرة تقال، لكن العمل هو أن نستمر، دون أن نكترث للأشياء هذه في سبيل المحافظة على الوطن.
* بعض أحزابكم عضويتها نفر نفرين.. “ركشة ما بيملوها” حسب بعض التوصيفات الساخرة في الشارع السياسي!
– هذا الكلام محله صندوق الانتخابات. عندما تأتي الانتخابات بعدها ممكن نشوف؛ هل في ركشة أو غيره؟! وهي أيضا عبارة لا تشبه العمل الاجتماعي ولا السياسي، لأنّ المعيار في الفعاليّة والقوّة هو صندوق الانتخابات.
* خلينا واقعيين؛ الانتخابات الفاتت عملتوا فيها شنو؟
– معظم الأحزاب – بناء على العهد والميثاق الوطني- خاضت الانتخابات، منها من فاز، ومنها من لم يفز، خاصة الانتخابات التي تمت في (2010)، وهي جاءت بناء على اتفاقيّة نيفاشا التي بموجبها تمّ انفصال الجنوب، لكن نحن كأحزاب مسجّلة نحمل أفكارا حول أهمية العمل الانتخابي، كونه من صميم حقوق المواطن السوداني، والحزب – طالما هو حزب – ينبغي أن يخوض الانتخابات، باعتبارها العملية المشروعة في العمل السياسي.
* ندّخر بعض التوصيفات الأخرى مما تمشي به مجالس الإعلام والأنس السياسي بصددكم؛ أنتم “ملكيّون أكثر من الملك”؟
– ضحك.. حقيقة هذا كلام غير صحيح. نحن ناس عهد وميثاق، ونحترم تعهداتنا. ما يربطنا مع المؤتمر الوطني كأحزاب هو عهدنا الذي يحفظ الوطن، ونسعى بقدر ما يمكن للمحافظة على كينونته كوطن، وشعب، وارض، بما فيها من شعوب، وبالتالي هذا يحتاج لعهد قوي جداً وتماسك.. بل نسعى مع الآخرين الذين لم ينضمّوا حتى الآن إلى هذا العهد؛ يدنا مع الوطني هي يد الوطن مع المواطنين.
* لماذا دائما رؤية المؤتمر الوطني هي الأغلب على عملكم؟
– كله عهد وميثاق.. نحن كل ما يربطنا مع المؤتمر الوطني من عهد هو الوطن ومطلوباته، وسنمضي في هذا الاتجاه ولن نتوقف، طالما أن الرسالة وطنية تؤكد أن جهد الناس هو الوطن. لا توجد غالبية آراء للمؤتمر الوطني، أو الأحزاب.. يوجد عهد وميثاق.
* ثمّة من هم في الحزب الحاكم، ويرونكم عبئاً على الحكومة؟
– المجلس هو مكون للأحزاب السياسية، وكل يوم نشهد انضمام حزب أو حركة أو مجموعة منظمة، تؤمن برسالة المجلس، بالتالي حركة المجلس حركة جماعية.
* حركة جماعيّة وبيدّوكم قروش وحوافز طبعاً؟
– لا نتقاضى مرتباً من الحكومة ولا حوافز، وبندفع من جيونا.
* ومن أين لك هذا؟ المقر يقع في منطقة غالية نسبياً وإيجارو ساي بالشيء الفلاني؟
– يدنا مع بعض ومساهماتنا.. كل ما في الأمر أن الناس تعاهدوا وتواثقوا وأقاموا المقر وهو عبارة عن مساهمات.
* إذا كان..؟
– (مقاطعاً).. هذه نقطة مهمة جداً، ركّز عليها عليك الله؛ “نحن في المجلس دا كدا، والدولة ما عندها علينا…”
* لكن رغم..؟
– (مقاطعاً مرّة أخرى).. لكن نعمل في نفس الوقت بدافع قوي يصب في مصلحة الوطن.
* قناعة المؤتمر الوطني بكم قلت، بالتالي اتجه للبحث عن المعارضة؟
– أي حزب ينبغي أن يسعى للآخرين، وهذه رسالة تتوافق مع المبادئ الإسلاميّة، “إنت وأخوك تتكاتفوا”، وسعي المؤتمر الوطني مع الآخرين لا يعني إنّه رفض للناس الذين معه! نحن باستمرار نتشاور مع الوطني والمنظمات المدنيّة التي ارتضت بعهدنا وميثاقنا.
* تبدو خائفاً من الانفتاح المقبل.. هل سيقضي عليكم؟
– نحن نرحب بالمعارضة، وهي تحمي وتحافظ وتتواثق وتهدف إلى جمع الصف الوطني. نحن نسعى لأنّ تكون أحزاب المعارضة جزءاً من العمليّة الوطنيّة، بالتالي وجودها مهم جداً، خاصة في الوقت الراهن، وهناك مطلوبات تلزم المعارضة وغير المعارضة، لأنها رسالة، ويد الجميع هي المطلوبة.
* عندكم رؤية محددة لخلاصة الحوار الذي يجري الآن؟
– أنا حقيقة قبل ما ادخل في الخلاصة عايز أرحب بالمبادرة التي أطلقها الرئيس، وهي تحمل في طياتها ما هو مفيد ومرغوب، ومقبول للكافة. في الوقت الراهن مجموعة أحزاب المعارضة لم ترفض الحوار بل طالبت بأشياء معينة والآن الرئيس استجاب للمطالب الأساسية ممثلة في إطلاق الحريات وفك اعتقال الموقوفين سياسيا، الآن نستطيع أن نشهد أن المعارضة نفسها أقرت بأن منسوبيها تم إطلاق سراحهم من السجون، وقرأت أن ساطع الحاج اقر بإطلاق سراح 160 من منسوبي الحزب الناصري، بالتالي نرحب بما صدر من قرارات وما تبقى مقدور عليه، من خلال الجلوس حول الطاولة.
* ليه دائما دوركم ترحيب وتثمين فقط؟
– نحن لا نرحب، بل نبادر، ودونك المجلس الآن شغال في حراك واضح، وفي آراء جريئة جدا في ما يلي المرتكزات المطروحة؛ السلام، الحريات، الاقتصاد، العلاقات الخارجية والهوية، بل نحن نتوافق الآن حول منهج الحوار، وهذه آراء مستقلة، سنخرج بمنهج نقود به الحوار، فأين الترحيب هنا؟ قطعنا شوطاً كبيراً جداً حول أشياء عمليّة في موضوعات الحوار، بل نحضر نفسنا للدخول المباشر في الحوار.
* كيف يتم ذلك وأنتم فوّضتم الرئيس باختيار أعضاء الآلية نيابة عنكم؟
– نحن فوضنا الرئيس لأن رؤيته كانت واضحة جداً.. فوضنا الرئيس بالتشاور في اختيار الآلية.
* إذاً، أنتم عاجزون كأحزاب من أن تختاروا ممثليكم فاستعنتوا بالرئيس؟
– نحن ثقتنا كبيرة جدا في الرئيس؛ باعتباره رئيسا قوميا، ومنتخبا، ومن خلال تعاملاتنا خلال الفترة الماضية كلها شعرنا أن توجهاته قومية، وبناء على ذلك فوضناه في اجتماع بقاعة الشهيد الزبير. تم التفويض بالتصويت -من ناحية ديمقراطية- بالتالي ثقتنا كبيرة أنّه سيختار من هو قادر ومطلوب ليصبّ كل ذلك في مصلحة الوطن.
* أنتم شركاء تنعمون بالسلطة، بالتالي لا تحتاجون للحوار لكونكم موافقين على الواقع؟
– الواقع ياتو؟ أنا بسألك سؤال…
* واقع الحكومة والدولة الموجودة الآن، بما فيها قضايا المواطن؟
– قضايا المواطن ترتكز على السلام، ونحن نمضي إلى السلام؛ كيف يتم؟ المسألة الاقتصادية عملنا لقاء جامعا، وأصدرنا توجيهات حول كيفية معالجة الوضع الاقتصادي، فيما يلي الهوية السودانية، هناك هجرة من الدول المجاورة وهذا يحتاج تعريف من هو المواطن ومن هو المجاور للسودان، وكيف تكون الهوية وما هي التزامات المواطن… و..
* يملون عليكم بعض الأشياء؟
– آراؤنا في المجلس حرّة بما يخدم السودان، لا توجد إملاءات بقدرما هناك عملية ديمقراطية تشاوريّة بيننا والوطني.. أقول ليك، وأنا أمين عام مكلف مباشر؛ يوم واحد ما رفع المؤتمر الوطني سماعة التلفون وقال لي اعمل كذا وكذا! كل العمل داخل المجلس يتم بناء على مشورة، ما بين الأحزاب كلها، بما فيها الوطني.
* لكن هناك من يقلل من عملكم؟
– البعض حر في أن يقلل، لكن نحن مقتنعون جدا برسالتنا.
* صحيح لأنكم راضون عن شكل الأوضاع الراهنة في الدولة والحكومة؟
– الحكومة جزء من الدولة ونحن كسياسيين آلية من آليات الدولة، لأن الدولة تعني الأرض المواطن والمؤسسات ونحن مع الشعب ونلتزم بالدستور، بالتالي هذه رسالة نحن نعمل من أجلها. الآخرون لديهم آراء وأفكار ولم نصادر حقهم في الحديث.
* تقسيم آلية الحوار سبعة زائد سبعة غير منصف للمعارضة؟
– نحن نمثل أكثر من 90% من الأحزاب المسجلة والمخطرة والحركات، ونحن مقتنعون إذا جاء (نفرين) عندهم الفهم الوطني يمكن أن يقودا العمل كله، بالتالي “جاء منو أو الرئيس اختار منو”؟ هذا ليس موضوعنا، الموضوع كيف نجمع الناس في بوتقة واحة، تقود لحوار صادق، يؤسس لعمل وطني متماسك، وبالتالي لا مجال للمقارنة بظلم المعارضة، حقيقة نحن في المجلس نتلقى آراء مختلفة وكثير من الآراء لا تتوافق مع رأي المؤتمر الوطني، لكن بناء على الديمقراطية يأتي خيار منهج المجلس القائم على رأي الأغلبية.
* لا زال السؤال حول رؤيتكم لنتائج الحوار الوطني قائما؟
– نتوقع أن يخرج الحوار بمخرجات مفيدة للعملية الوطنية والسياسية لأن الراهن يتطلب أن يقود الناس العملية الحوارية بشكل انسجامي وفيه نوع من القناعة، كل من يتخلف عن الحوار نطلب منه أن يقود الحوار ويجلس مع إخوانه للوصول إلى حلول.
* لم أفهم، هل وضعتم نتيجة محددة يفترض أن يفضي إليها الحوار؟ أم أن الأمر مفتوح؟ المعارضة مثلا قالت إن الحوار يجب أن يقود لحكومة انتقالية!
– لم تبدأ إحداثيات وفعاليات الحوار بعد، وأي كلام هو توقع.
* نعم توقعات، لكنها تمثل رؤيتكم بالضرورة؟
– رؤيتنا أن الحوار إذا انطلق يجب أن يخرج برؤية وطنية تكون هي برنامجنا.
* البرنامج شنو؟ أليس هذا كلاما مبهما؟
– أولا نتفق على القضايا ومنهج حلول لها ونتفق على أن الأمور يجب أن تكون لصالح الوطن.
* لصالح الوطن دي كل جهة عندها رؤيتها؟
– هذا هو المطلوب؛ كل زول يطرح رؤيته، وفي النهاية العمل يكون توافقيا، نحن نتوقع أن يكون العمل داخل الآلية التي يرأسها الرئيس عملاً توافقياً وليست تشاكسياً، وبالمناسبة المعارضة نفسها رغم طرحها تنظر لاستقرار الوطن.
* رأيكم شنو في الوضع الانتقالي؟
– هذا كله يحسم من خلال الحوار، بالنسبة لنا أي شيء قبل الحوار سيكون مجرد كلام ظني، أو طموحي، لكن عندما نجلس في الحوار وما توافقنا عليه سيكون هو البرنامج.
* أنتم مقربون للرئيس، هل أسرّ لكم بأيّ شيء عن مآلات الحوار؟
– قناعتنا في حكومة انتقالية أو قومية تتم بناء على اتفاق الناس، أي كلام قبل الحوار يكون مجرد تخمين.
* هل نتوقع أن تأتي رؤيتكم مخالفة لطرح المؤتمر الوطني في مراحل متقدمة من الحوار؟
– لا أقول نخالف أو نؤيد، إذا جلسنا للحوار فالنتائج التي نتوصل إليها ملزمة لنا كمجلس أحزاب، وسنضع يدنا مع كل من يقتنع بها، سواء المعارضة أو الحكومة.
* سر تصريحاتك في كل يوم (جمعة) شنو؟
– أنا لا أتحدث عن يوم الجمعة، هذا الكلام جزء من الأشياء، لدي حراك كل يوم، نتحدث كثيرا ونتوافق ونسمع آراء الناس، والكلام عن جمعة ما جمعة دا ما عندو أساس!
* طيب باختصار وجودكم إعلامي فقط؟
– ليس إعلاميا فقط، لكن أن تأتيك يوميا الصورة منقولة، ليس من عبود وإنما للمجموعة هذا يؤكد أن حراكنا جماعي، وحراكنا ليس إعلاميا وإنما عملي، الآن نحن نتناقش في القضايا المطروحة للحوار، العلاقات الخارجية وقضايا المواطن وعلمنا فيها توصيات.
* عندكم علاقة بالمواطن البسيط؟
– نحن مواطنون ونعبر عن رؤية الوطن كله، وعندما نتحدث عن الوطن نعني المواطن ونعني ما يليه سواء مدخرات أو مستقبل أو علاقات خارجية.
* مع ذلك انتم أول من أيد قرارات رفع الدعم الأخيرة؟
– حالنا السياسي والاجتماعي في ذاك الوقت كان لابد معه من قرارات شجاعة، ورغم قسوتها إلا أنه كان لابد منها، الآن هناك مساع وصدرت توجيهات من الدولة للتخفيف من المواطن، تعلم أخي العزيز أن هناك حظرا اقتصاديا وضغوطات خارجية، وبالتالي القرارات كان لها الأثر الإيجابي في المعيشة.
* هل تتذكر أي قرار أو موقف في الشأن العام وقفتم فيه ضد رأي المؤتمر الوطني؟
– ياخ أنت حقّو تفرق ما بين نحن كسياسيين وبين نحن كحكومة، الأخيرة عندها آلية اسمها مجلس الوزراء، ورئاسة الجمهورية، وما يعنيها تقوم بعمله، ونحن ما يعنينا كسياسيين أن نوصل رسالتنا بل ونوجه وزاراتنا في شكل توافق في أن المطلوب لصالح الوطن شكله كذا كذا

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. مصنوع ومنجور ف الانقاذ دائما تاتي بالعناصر الرخوة وتطلق عليهم اسماء لتضليل الراي العام المحلي والدولي لم نسمع بك يوما وذاكرتنا قوية وتفرق بين الاسماء المقلده والاصلية انت مقطوع في اعتبارنا حاليا وبوق وشيطان ب قرنين قبيح يريد تجميل وجة النظام البشع

  2. تلفون عملة …كيسو فاضي وفؤاده افرغ من فؤاد ام موسى والذي قام بالحوار عبارة عن دردشة لم تلامس صميم المرحلة المطلوبة
    اين هو من احداث سبتمبر
    اين السؤال عن الفساد والمفسدين
    لماذا لم يقيفوا ضد الزيادات ؟ الا يعرف بصفته محامياً ان الحكومة خرقت الدستور
    الا يعرف بصفته محامياً ان الحكومة تقيد الحريات
    اين سؤاله عن الامر الرئاسيي
    لماذا لم تقم احزاب المؤلفة قلوبهم هذه باي مبادرة من تلقاء نفسها لجمع الكلمة ولم الشمل لماذا سيرون في ظل المؤتمر الوطني ويقتاتون من العظام التي يرميها لهم المؤتمر الوطني؟

    قال فوضنا الرئيس لانه منتخب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    هذه الانتخابات كان المقصود بها الوصول فقط لمرحلة الاستفتاء لفصل الجنوب وقد كان
    اما شقها المتعلق بالشمال فلا يرجي منه ولا فائدة فيه وهي انتخابات ظلم وانتخابات تجيب فريقين فقط الحركة الشعبية في مناطق الحركة والجنوب والمؤتمر الوطني في بقية بقاع السودان وبعد دا يقول حكومة منتخبة
    سيدي عبود جابر شوفلك شغلة تاني او انضم للمؤتمر الوطني وريح بالك

  3. لا لاعماء الحقيقة انتم صنيعة المؤتمر الوطني بل انتم في الاصل مؤتمر وطني وظللتم تعيشون تحت جلباب المؤتمر الوطني وانشققتم عن احزابكم الرئيسية بغية اضعافها وتقديمها فريسة سهلة وممتعة للمؤتمر الوطني وهذا ما حصل بالضبط
    لا تتباكوا كثيرا ولا تطمحوا لاي دور قادم انتم واحزابكم الام التي انشققتم منها
    الشعب السوداني لا يثق في اي حزب حكم السودان من قبل وسيكون شعار ثورته لا حكم لمن حكم فوفروا على انفسكم عناء الدفاع عن مواقفكم التي يعلمها الصغير قبل الكبير فقد مضى عهد اللماضة والسفسطة والان الشعب السوداني يستشرق صباحا جديدا ولا يريد ان يشتم الروائح القديمة ابدا

  4. ليس صنعت الكيزان فقط انتم سبايا وخدام الكيزان يلقنوكم ماذا تقولون وماذا تفعلون وكل بثمنه يا عب ود

  5. النظام حرم الشعب من الحرية وقتله في الشوارع وحرقه بالنار حرقا وداس علي كرامته وقسم السودان ونهب امواله وافسد الحرث والنسل ولم نسمع لكم صوتا ولم نجدكم في صف الشعب المقهور يوما فماذا تكونون؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..