أعلن المكتب التنفيذي لتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، عن عقد اجتماع غير رسمي بين وفد من التحالف وآخر من المكون العسكري، وذلك في لقاء هو الأول من نوعه منذ انقلاب 25 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال المكتب التنفيذي في بيان، إن الاجتماع غير الرسمي يأتي بدعوةٍ من مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية مولي في، وسفير المملكة العربية السعودية بالسودان، علي بن حسن بن جعفر، فيما لم يحدد التحالف موعد ومكان اللقاء.
وأوضح البيان أن الاجتماع غير الرسمي سيتناول إجراءات إنهاء الانقلاب وكل ما ترتب عليه من آثار، وموضوع تسليم السلطة للمدنيين والتنفيذ الفوري لاستحقاقات تهيئة المناخ الديمقراطي جميعها ودون استثناء.
كذلك سيتناول وقف الإجراءات الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية، في جمع قوى مؤيدة للانقلاب وعناصر النظام البائد في العمليةِ السياسية، على أن يناقش إضافة لتلك الموضوعات كيفية جعل العملية السياسية شاملة بعد اتفاق قوى الثورة والمقاومة والانقلابيين على كيفية وإجراءات إنهاء الانقلاب.
وتعهد التحالف بطرح ما سيجري في الاجتماع بكل شفافية لقوى الثورة والتغيير المقاومة للانقلاب والمؤمنة بالتحول الديمقراطي والمدني وإكمال مهام ثورة ديسمبر المجيدة.
وكانت قوى إعلان الحرية والتغيير قد قاطعت أمس دعوة الآلية الثلاثية للجلسة الأولى لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد بحجة أنها لا تنهي انقلاب قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
العربي الجديد
