أخبار السودان

القصاص لمجدي وجرجس بعد ما جاء في لقاء البشير بتاجر العملة

د محمد علي سيد الكوستاوي

بعد اعتراف الرئيس بتعامله مع تاجر العملة الشهير والذي زاره في بيته كما ظهر في الشريط المتداول بين جمهور وسائل التواصل الاجتماعي , والذي قال فيه البشير بالحرف الواحد امه كان وواحد مدعو كمال ياتون بالقروش مربوطة بحبال عناقريب الي التاجر المشهور وطبعا ليس ليشتروا منه شيئ غير الدولار وغيره من العملات الصعبة اذ ان هذا التاجر في العملة المشهور لايبيع ويشتري الا دولارات واسترليني والذي جمع من تجارته هذه اموالا طائلة كاافية لتغطية جبل كجبل مرة . ولا يهم ان كان البشير وكما هذا كانوا يتعاملون مع تجار العملة قبل او بعد مجيئ الانقاذ لان المبدا هو ان كان البشير يتعامل مع تجار العملة في اي وقت فلا يجوز له ان يصادق علي اعدام بريئ مثل مجدي المعروف قصة اعدامه في اول سنوات الانقاذ المشؤومة ولا تزال . فقد ازهقوا روحه لانهم وجدوا معه دولارات اتضح في ما بعد انه من حلال مال والده الذي يعمل انذاك بالسعودية . ولم تنجح تشفعات امه والتي قابلت حرم الرئيس في انقاذ رقبة فلذة كبدها فراح الي الاخرة وبعد شهر او اثنين من اعدامه تم السماح بتداول الدولار واخواتها في الاسواق وكان شيئا لم يكن.
اما الطيار جرجرس المسكين فقد لاقي نفس المصير وبذات الاسباب او السبب الاوحد وهو تعامله في العملة الصعبة والتي هي حراما علي الجميع حلال علي الانقاذيين من كل لون ولازالوا هم القابضين علي سوق الدولار بل وسوق اي شيئ يمكن ان يدر مالا حتي اتوا بخراء اليونانيين نقلوه عبر البحار في سفن لان اليونان عجزت عن التخلص من مخرجاتها الادمية بمعالجتها بيولوجيا وتحويلها الي سماد نسبة للصعوبات الاقتصادية التي المت بها فبحثوا عن جهة تاخذ عن كاهلهم هذه النتانة فما وجدوا غير تجار الدين هؤلاء وياللفضيحة .
اوالان وبعد هذا الاعتراف الصريح والمشهود من مئات الالاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ما علي اولياء دم المرحوم مجدي وجرجس الا ان ياخذوا حكومة الانقاذ كلها الي المحاكم الدولية والاقليمية والمحلية ويكفي هذا الاعتراف كدليل مادي لياخذ البشير وصلاح كرار وغيرهم من الانقاذيين في ذلك الوقت جزاءهم ولا جزاء الا حبل المشنقة قصاصا لمن ذهبت ارواحهم ظلما وبهتانا وبتشريع او قانون مجحف لااساس له في الشريعة ولا في اي قانون ارضي .

د محمد علي سيد الكوستاوي

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ومرة أخرى أنطقه الحى القيوم بقول الحق ! فماذا تنتظرون؟ من ماذا أنتم خائفون؟ من الموت ؟ فأنتم ميتون وتتلون من لالجوع والمرض والعطالة والجهل!!

  2. منع التعامل التجاري بالنقد الاجنبي بدون ترخيص كان قائما عند ارتكاب الكيزان لجريمة الحرابة للاستيلاء على الحكم الشرعي ولكن العقوبة غرامة ومصادرة فقط ولكن الكيزان هم الذين ادخلوا عقوبة الاعدام ! جاءوا رافعين شعار الاسلام وبنية قتل النفس التي حرم الله الا بالحق وهو القصاص او النهب المسلح أوالحرابة ولا شيء غير ذلك يهدر دم الانسان مسلما كان ام غير مسلم وكان ينبغي الخروج عليهم منذ بدايتهم في ذلك الوقت الذي قتلوا فيه الشاب مجدي رغم لم يكن يتعامل بالنقد بيع وشراء وانما كانت بعض العملات محفوظة بالخزنة ملكا لوالده المتوفي ومن هذه الحادثة انكشفت مفارقتهم للدين وبان زيف زعمهم تطبيق شرع الله

  3. معروف عن البشير أنه أبله وعوير ولكن ما كنا قايلين عوارته قدر دا ، زول بدرجة رئيس جمهورية يعترف بكل بلاهة بتعامله مع تاجر العملة الأمي الجاهل ود الجبل وكمان في مقطع فيديو يشاهده الغاشي والماشي، أها في عوارة يا أخوانا أكتر من كدا؟

  4. والد مجدي هو رجل الأعمال الراحل محجوب محمد أحمد .. الذي صادر املاكه النميري .. ولم يكن يعمل بالسعودية كما ذكر الكاتب ..كما أن البشير صحيح أقر بأنه هوومن ذكره كانوا يترددون لبيع الدولارات عند بابكر حامد الجبل .أما وحكاية الفلوس المربوطة بحبال العناقريب قال البشير انه كان يشاهدها داخل محل ودالجبل .و.ليس كما ذكر الكاتب بأن البشير كان يجي بها بتلك الكميات و الكيفية !!

  5. لقد أرجع كلام البشير الغير مسؤول مع تاجر العملة ود الجبل,, أرجع مواجع ومقتل تلك الانفس البريئه,مجدى ذلك الشاب الخلوق ,, وجرجس الطيار ,, والاخ الجنوبى الذى يدرس في جنوب أفريقيا ,,

    كان اللقاء غريبا ,, رئيس جمهوريه ,, يذهب إلى تاجر عمله في بيته ,, ويزوره ويتكلم ,, هكذا , ويبث كلامه عبر أدوات التواصل
    وقبلها زار الفنان حمد الريح ,, وأطلق عقيرته بالغناء في منزله ,,, والشعب يعانى من شظف العيش ,, ليته ,, زار السوق المركزى ,, ليرى العفن ,, وليته زار المواقف ليرى معاناة المواطنين ,, وليته زار المستشفيات ,, وليته زار المدارس التي تفتقد كل المقومات ,,

    كانت زياراته في الفارغه والمقدوده

  6. ومرة أخرى أنطقه الحى القيوم بقول الحق ! فماذا تنتظرون؟ من ماذا أنتم خائفون؟ من الموت ؟ فأنتم ميتون وتتلون من لالجوع والمرض والعطالة والجهل!!

  7. منع التعامل التجاري بالنقد الاجنبي بدون ترخيص كان قائما عند ارتكاب الكيزان لجريمة الحرابة للاستيلاء على الحكم الشرعي ولكن العقوبة غرامة ومصادرة فقط ولكن الكيزان هم الذين ادخلوا عقوبة الاعدام ! جاءوا رافعين شعار الاسلام وبنية قتل النفس التي حرم الله الا بالحق وهو القصاص او النهب المسلح أوالحرابة ولا شيء غير ذلك يهدر دم الانسان مسلما كان ام غير مسلم وكان ينبغي الخروج عليهم منذ بدايتهم في ذلك الوقت الذي قتلوا فيه الشاب مجدي رغم لم يكن يتعامل بالنقد بيع وشراء وانما كانت بعض العملات محفوظة بالخزنة ملكا لوالده المتوفي ومن هذه الحادثة انكشفت مفارقتهم للدين وبان زيف زعمهم تطبيق شرع الله

  8. معروف عن البشير أنه أبله وعوير ولكن ما كنا قايلين عوارته قدر دا ، زول بدرجة رئيس جمهورية يعترف بكل بلاهة بتعامله مع تاجر العملة الأمي الجاهل ود الجبل وكمان في مقطع فيديو يشاهده الغاشي والماشي، أها في عوارة يا أخوانا أكتر من كدا؟

  9. والد مجدي هو رجل الأعمال الراحل محجوب محمد أحمد .. الذي صادر املاكه النميري .. ولم يكن يعمل بالسعودية كما ذكر الكاتب ..كما أن البشير صحيح أقر بأنه هوومن ذكره كانوا يترددون لبيع الدولارات عند بابكر حامد الجبل .أما وحكاية الفلوس المربوطة بحبال العناقريب قال البشير انه كان يشاهدها داخل محل ودالجبل .و.ليس كما ذكر الكاتب بأن البشير كان يجي بها بتلك الكميات و الكيفية !!

  10. لقد أرجع كلام البشير الغير مسؤول مع تاجر العملة ود الجبل,, أرجع مواجع ومقتل تلك الانفس البريئه,مجدى ذلك الشاب الخلوق ,, وجرجس الطيار ,, والاخ الجنوبى الذى يدرس في جنوب أفريقيا ,,

    كان اللقاء غريبا ,, رئيس جمهوريه ,, يذهب إلى تاجر عمله في بيته ,, ويزوره ويتكلم ,, هكذا , ويبث كلامه عبر أدوات التواصل
    وقبلها زار الفنان حمد الريح ,, وأطلق عقيرته بالغناء في منزله ,,, والشعب يعانى من شظف العيش ,, ليته ,, زار السوق المركزى ,, ليرى العفن ,, وليته زار المواقف ليرى معاناة المواطنين ,, وليته زار المستشفيات ,, وليته زار المدارس التي تفتقد كل المقومات ,,

    كانت زياراته في الفارغه والمقدوده

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..