الهلال يواصل نتائجه المهزوزة ويتعادل مع كادقلي بالدوري السوداني

أضحى الهلال فريقا بلا طعم أو رائحة ومكبا ومزبلة لفاقدي الموهبة والرواكيب من المحليين والأجانب وهجرته دون أسف النجوم المتلألئة أمثل بكري المدينة وعلاء الدين إلى حيث لا أمنيات تخيب في مرتع النجوم حيث الهواء الطلق وتنمية المهارات وجلب الكأسات ..فأرجو ان تستبينوا النصح اليوم ..لا صباح الغد فقد مات الهلال إكلينيكيا ويستحيل ضخ الروح فيه مجددا وحتى إذا تم عرضه في مزاد فلن يخسر فيه أحد درهيمات وأقول للهلالاب (شوفوا ليكم شغلانة تانية غير الكورة…غادرونا …و قومو لفوا !!!) وعاشت النجمة متلآلئة أبدا في سماء الكرة السودانية .

الله … الهلال ….. الوطن…
نهيم ونموت عشقاً في الهلال.. فنحنا نعشق الهلال اسماً ورسماً ومعنى.. وكفى.

لكن لا خير فينا أن لم نقلها:
لسنا من الذين يهللون ويكبرون عندما يفوز الهلال فقبل الفوز يعجبنا الأداء الفني المقنع.. ولسنا من الذين يلطمون عندما يخسر الهلال.. فلخسارة أيضا أسباب.. وأسباب مقنعة.
الهلال إلى الأن لم تتفجر امكانيات لاعبيه الفنية ولم تضاف لمسات فنية على ما كان عليه الهلال من قبل استلام الكوكبي للتدريب.
ولكن ما نرى الآن الهلال اصبح وضعه الفني فقط بــ[ البركة ودعاء الوالدين]

الكوكي مدرب مفلس والله والله العظيم فنياً ما عنده مقدرات اكثر من هذا. الهلال الأن الذي نراه لا لمسات فنية فيه لمدرب فهي اجتهادات لاعبين فقط؟
الروح المعنوية والنفسية للاعبين متدنية.. وأصبح اللاعبين داخل الملعب كل واحد يريد أن يمثل دور القائد حتى الذي لم تسمح له خبرته، ومدة انتمائه للكيان الهلال.. يريد أن يمثل هذا الدور.. فلذلك تشتت المقدرات الفنية بين ماهو مطلوب منه كلاعب وبين ما يريد أن يبرزه كاكابتن. وكل دا حاصل نتيجة لخلل في الجهاز الفني الذي يتعامل بالبركة. ولعدم وجود الكاريزما القيادية في اقدم اللاعبين امثال[مساوي وكاريكا]
والله والله اقولها الكوكي امكانياته توقفت عند هذا الحد.. ليس عنده اكثر من هذا لكي يقدمه..

الكوكي نعم مقدراته أن يدرب في الدوري الممتاز ولكن ليس مدربا على راس الجهاز الفني في نادي الهلال.. فمكانياته محدودة وقدراته ما اظن فيها اكثر من هذا..

مدرب منذ أن استلم التدريب لم يستقر على تشكيلة واحدة كل مباراة محلية أو افريقية لها تشكيل لم يخلق ثنائيات في الخطوط الثلاثة.. بيتعمد تشكيله للمباراة على ما تكتبه الصحف ويما يريده الجمهور في المدرجات.. فمدرب مثل هذا مكانه ليس على راس الجهاز الفني للهلال. ويعتمد على جلاس الكنبة الذين يمتاز

ليس عنده المغامرة أو بث الروح أو إضافة فنية يشعر بها لاعبو الهلال.. فالهلال لاعبيه امكانياته عالية جدا..

البطء والتحضير للهجمة وتدني اللياقة والاعتماد على مهارات بعض اللاعبين في احزاز الأهداف..

لم تكن هناك جمل تكتيكية أو لمسات فنية.. مدرب لا يتسطيع أن يقرأ فريقه والخصم في اثناء المباراة.

الكوكي بتعمد على حلول ومهارات اللاعبين.. مازالت العرضيات تمثل خطراً على الهلال. الهلال فقد ميزة التهديف من خارج الخط… وفقد الجماعية في اللعب. فقد الروح والحماس ..

وشي ثاني ملاحظ جداً أن الهلال يفتقد للقائد داخل الميدان.. القائد الموجه والقائد الذي يبث الحماس.

صارت السمة الأساسية فنياً في الهلال هي اللعب الفردي والحلول الفردية للاعبين هي التي تنقذ الكوكي وجماهير الهلال من هذه الورطات.

نبيل الكوكي ليس عنده ما يقدمه اكثر من هذا.

طالما أنها مغامرة فالأولى أن يقال هذا الجهاز الفني،، والفاتح النقر ليس ببعيد على الهلال.. فهو الرجل الذي يمكن أن يقود الهلال في المرحلة المقبلة.. فالشغلة محتاج لشجاعة ومغامرة من الإدارة.. مهما يكن حتى لو فقد الهلال هذه الكأس.

ما ممكن هلال كادوقلي 2008 و2009 و2010 عندما كان في قمة عنفوانه كان بيأخذ من الهلال 6/1 و5/0 و4/0 ما بالك اليوم وضع هلال كادوقلي.. الهلال في عهد الكوكي صار لاعبيه ينتشوا ويفرحوا للتعادل. أو أحراز هدف يتيم.

إذا كان كدة مع هلال كادقلى المنحدر للدرجة الأولى فكيف يكون الحال مع مازيمبى؟؟ رائحة ال 5 طافية في الجو الله يستر

هذا تشجيع أعمى ونقد غير فني ومداخلات غير بناءة، هل أحد يخالفني الرأي أنه الكورة فوز وخسارة؟؟ كل مشجع يتمنى الفوز، وهذا من المستحيلات وحتى لو حصل ذلك ح يكون الفريق بدون منافس يحلي ويجمل المباريات، فلماذا يزعل المهزوم عند انتصار الآخر؟؟ ولماذا ينتقد الآخر خسارة المهزوم؟ أليست دوريات أوروبا كذلك؟؟ انظروا لريال مدريد بكامل إمكانياته وهيبته الملكية خرج من الموسم بلا بطولة؟ هل معنى ذلك فريق ضعيف أو متهالك أو انتهى عليه الزمان؟؟
ارجعوا للماضي وقرأوا عن مشجعي الفريقين بل وعن علاقة لاعبي الفريقين ببعضهم البعض وشخصياً كنت أحضر تمرين الفريق الذي لا أنتمي إليه وأحرص على ذلك أكثر من حضوري لفرقي والله على ما أقول شهيد، وكانت تربطني علاقة بهم .. فلماذا هذا التعصب الأعمى، وهل انتهى مشوار البطولة، وقد يندم أحدهم حين يكتب مثل هذا الكلام ويفاجأ بأن الآخر قد فاق من كبوته …

نجمــــــــــــــــــــــة نجمـــــــــــــــــــــــــــة