تخفيض الأسعار… عبقرية البصيرة أم حمد ..هناك نافذين ومتنفذين من أصحاب الجناب العالي يتحكمون في تجارة السكر والدواجن والأسمنت ولا يمكن الاقتراب من أبراجهم العاجية.

– أكلة اللحوم هم أولئك الذين زاوجوا بين السلطة والمال هؤلاء هم القادرون على شراء اللحوم بأي ثمن
– أكلة اللحوم ليسوا هم منتجو المواشي والفقراء وإنما هم أصحاب الحلاقيم الكبيرة وأصحاب النفوذ والحظوة الملحقون بهم والذين يرتبطون بهم ارتباط الحذاء بالقدم.
يوسف الشيخ آدم المحامي
الحملة التي تقودها كافة وسائل الإعلام هذه الأيام لمقاطعة اللحوم تثير من الأسئلة أكثر مما تبحث عن إجابات خاصة وأن الجهة التي تقود هذه الحملة هي جمعية حماية المستهلك وعلى رأس أمانتها العامة الأخ الصديق دكتور ياسر ميرغني ونحن نقول إن غلاء الأسعار لا ينحصر في اللحوم ويقض مضاجع أكلتها فحسب لقد طال غلاء الأسعار الحاد كل شيء تقريباً وقد فارق أهلنا البسطاء الفقراء أكل اللحوم منذ أمد بعيد وقاطعوا تلك السلعة الهامة والحيوية كرهاً منذ سنوات خلت وها هي ولاية الخرطوم تقر علناً وعلى رءوس الأشهاد إن مئات الآلاف من التلاميذ في مرحلة الأساس لا يجدون وجبة الإفطار فأنى لأسر هؤلاء التعساء أن تكون اللحوم ضيفاً عزيزاً على موائدهم إن وجدت تلك الموائد.
ثمة أسئلة تطرح بإلحاح لماذا تستهدف حملة مقاطعة اللحوم المحمومة منتجي المواشي والجزارين وتقصر وتتقاصر عن غلاء عشرات السلع الأساسية التي تتصاعد أسعارها يوماً إثر يوم.
لماذا لا تستهدف مثل هذه الحملات ومنذ فترة طويلة سلع أساسية كالسكر والدواجن والألبان والأرز والزيوت وحتى الأسمنت وهي التي قادت إلى غلاء أسعار اللحوم أم أن وراء الأكمة ما وراءها.
مما لا شك فيه أن هناك نافذين ومتنفذين من أصحاب الجناب العالي يتحكمون في تجارة السكر والدواجن والأسمنت وغيرها ولا يمكن الاقتراب من أبراجهم العاجية أما إخواننا في جمعية حماية المستهلك فهم يشوفو الفيل ويطعنو في خارج ضلو. ولنفترض أن حملة مقاطعة اللحوم نجحت وخفضت أسعار اللحوم وباع المنتجون مواشيهم بثمن بخس دراهم معدودة فمن يحمى هولاء من هجير الأسعار اللافح وغلاء أسعار بقية السلع الأخرى وماذا كان يضير جمعية حماية المستهلك إن كانت المقاطعة كلية ولجملة من السلع الأساسية في آن واحد ولمدة محدودة لننتهي من موضوع الغلاء ونخلص ونرتاح وبكل بساطة وسذاجة كما ترى جمعية حماية المستهلك.
المنتج الذي يشقى في تربية المواشي ويعيش أوضاعاً مأساوية وبلا ماء أو صحة أو تعليم هو الآخر لديه التزامات أسرية عديدة لديه الطالب في الجامعة على النفقة الخاصة في ظل سياسة تحرير التعليم من الأساس إلى الجامعة. إن أكلة اللحوم ليسوا هم منتجو المواشي والفقراء القابعون في الهامش وأطراف المدن من عامة الشعب وإنما هم ـــ بلا حسد ـــ أصحاب الحلاقيم الكبيرة من دستوريين تنفيذيين وتشريعيين وأصحاب النفوذ والحظوة الملحقون بهم والذين يرتبطون بهم ارتباط الحذاء بالقدم. أكلة اللحوم هم أولئك الذين زاوجوا بين السلطة والمال هؤلاء هم القادرون على شراء اللحوم بأي ثمن ولعله من مهازل هذا الزمان أن هؤلاء أول من تهافت وتقدم صفوف المقاطعة وكأنهم يحسنون صنعاً.
إن المقاطعة الهادفة لتخفيض الأسعار بالكاد لا تعني هؤلاء من قريب أو بعيد وإنما تعني الرابطين الأحزمة على البطون منذ أن جاءت الإنقاذ هؤلاء القابضين على الجمرة منذ اثنين وعشرين عاماً ولسانهم يلهج بالقول: قلم الظلم مكسور هؤلاء هم من يعنيهم أمر المقاطعة من قبل ومن بعد هؤلاء الفقراء المساكين هم الأولى بالرعاية والاهتمام من قبل الدولة ومسؤوليها ومن الغرائب أن هذه المقاطعة يمتطي موجتها فاقدو الخيال المتحمسون بلا خطة من دستوريين وعلى أعلى المستويات وهم من تسبب في كل هذا الدمار الشامل وقاد الشعب إلى هذا الجحيم الذي يتراءى معاناة ومأساة كل يوم.
كثير من قراء هذا المقال قد يستغربون وكأني أقف إلى جانب غلاء أسعار اللحوم ولكن للعدالة يجب أن نقف إلى جانب منتجي المواشي الذين نعلم الظروف الحقيقة التي يكابدون فيها العيش في حلهم وترحالهم بحثاً عن الماء والكلأ في رحلة الشتاء والصيف قبل أن نتهافت لتخفيض أسعار مواشيهم وهم الحيطة القصيرة. كما لا يمكن أن نرضى أن يكون خفض الأسعار من جانب واحد وبقية السلع الأساسية الأخرى في غلاء فاحش ومتزايد.
إنها سياسة المعايير المزدوجة وهي حكم القوي على الضعيف. إن غلاء الأسعار يرجع أولاً وأخيراً للدولة التي تفرض من الجبايات والإتاوات ما أنزل الله بها من سلطان ليرفل الدستوريون في ثوب الترف الباذخ وما يتبعه من صرف حكومي يقضي على الأخضر واليابس.
إن غلاء الأسعار الذي نشهده هذه الأيام يتم على مرأى ومسمع ورغبة الدولة وهي السبب الأساس فيه وكأن لسان حالها يقول مستهزئاً بالمواطن: ضربني بكى وسبقني اشتكى. إذا كانت الدولة جادة ــ وهي ليست كذلك ــ في تخفيض الأسعار فلماذا لا تشترى المواشي من المنتجين وتدعمها ومن ثم ترخصها كيفما شاءت وماذا عن سلعة السكر الذي يبلغ سعر الجوال زنة الخمسين كيلو أقل من مائة جنيه ويباع للمستهلك بضعف قيمة تكلفة الإنتاج بسبب الجبايات والإتاوات المترهلة التي تفرض على المستويين الولائي والاتحادي. أتدرون ما هو سر الحملة المحمومة التي تقودها وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة لمقاطعة اللحوم ومحاربة غلاء الأسعار بشكل عام؟ ولماذا فتحت الدولة وسائل إعلامها لدعم الحملة لكل من هب ودب القاصي والداني الضالع والمكسور ولماذا تقدم المسؤولون الصفوف في دعم هذه وكأنها تأتي عليهم برداً وسلاماً. هل الغرض أساساً من الحملة المواطن المغلوب على أمره والذي ظل يجأر بالشكوى لفترة طويلة؟!. إن البحث عن السر لا يحتاج لعناء أو ذكاء حاد ووقاد. النظام الحاكم كان وما زال وسيظل يعتاش ويرتزق من رزق اليوم باليوم ما زال يلهي الشعب بالاستهداف الخارجي والموامرة عند كل منعطف ما زال يشغل الناس في المحافل والمنتديات والتجمعات بنقاشات من شاكلة مثل هذه الحملة وأثرها وفي النهاية يبحث عن عمر جديد ومديد ولكن السر الأهم يكمن في حراك ثورات الربيع العربي الزاحف حثيثاً على الدول العربية المتبقية فمن تلك الدول من قضى نحبه ومنها من ينتظر. هل سياسة البراميل الفارغة تجدي نفعاً وتوقف زحف الشعوب العربية الهادر نحو الحرية والكرامة والعيش الكريم والقضاء على الفساد والاستغلال. يقولون البراميل الفارغة تحدث ضجيجاً (Empty barrels makes noise) وكذلك سياسة الضجيج الحالي فهي أعجز من أن تشبع جائعاً أو تحسم حرباً أو تسد رمقاً أو تغيث ملهوفاً وبالكاد هي قمة الفشل ووجب القول والفعل إرحل إرحل لقد هرمنا.
لماذا تصمت الدولة صمت القبور وتتبعها جمعية حماية المستهلك عن غلاء الأسعار ومنذ زمن؟! وهل المقاطعة هي نظرية اقتصادية جديدة تضاف لنظريات الاقتصاد الرأسمالي ولم يسمع بها آدم سميث؟!. حملة المقاطعة التي حشدت لها الدولة كافة إمكاناتها المادية والإعلامية وأبواقها في وسائل الإعلام المختلفة هي حملة تثير كثير من علامات الاستفهام وهي كلمة حق يراد بها باطل وهي مناصرة للجلاد ضد الضحية لأن أثرها محدود. فسياسات الإنقاذ هي التي أوصلت الشعب السوداني لحافة الفقر وهاوية المسغبة والجنون. قلت للأخ الصديق دكتور ياسر ميرغني تأخرتم كثيراً مع أننا نثمن جهدكم عالياً إلا أن البدايات الخاطئة تقود لنهايات ونتائج خاطئة ولكن لكم أجر الاجتهاد على غرار: )أن تأتي أخيراً خير من ألا تأتي). جاءت جمعية حماية المستهلك بعد أن بلغ السيل الزبى وبلغت الحناجر الحلقوم ولا حياة لمن تنادي.
ربيع الثورات العربية لا يستثني بلداً ونحن في السودان لسنا بمنجاة منه فقد مر هذا الربيع الجميل والعاصف بدول الجوار تونس ومصر وليبيا وها هو يدوخ اليمن وسوريا والكثير يترقب: من التالي والكل يتحسس صولجانه. مهما يكن من أمر فإن محاربة غلاء الأسعار لا تتم بهذه الغوغائية التي تتبدى هذه الأيام إنها تحتاج لمنهج وخطة وبرنامج وسياسات فالانتهازيون بلا ضمير والمتحمسون بلا خطة لن يفلحوا في إعادة البسمة لأبناء الشعب السوداني إنه الخواء الفكري والسياسي لا يقدم ولكن يؤخر ويراد منا أن نعود لزمن الكسرة.
إن المحاولات اليائسة والبائسة لتخفيض الأسعار باعتماد أسلوب هو أشبه بعبقرية البصيرة أم حمد عندما حلت معضلة الثور والجرة لأهالي قريتها ذات يوم غائر في سنوات الماضي البعيد.
التيار
لماذا لا يخفض المسئولون مرتباتهم الى الحد الادنى حتى نشعر انهم يشاركوننا الازمة؟هل هذا أمر صعب؟!
صباحاً]
لماذا لا يخفض المسئولون مرتباتهم الى الحد الادنى حتى نشعر انهم يشاركوننا الازمة؟هل هذا أمر صعب؟!
يا اخي مع احترامي لرايك ده حل فطير الحل الحاسم بس يطيرو انشاء الله ما ناكل بعديها
يا اخي كلام المقاطعه هذا شئ مضحك واستخفاف بالعقول من الذي اتى بالغلاء ومن الذي يطالب بالمقاطعه انا القاتل والمقتول والرهينه والاختشوا ماتوا
يديك العافيه يا ملاونا اوفيت
بس والله متين الربيع العربي يجينا
الربيع سيد
الاسم مالينا فيهو نصيب لموقعنا الجغرافي
اها ربيه الثورات منتظرنوا بفارغ الصبر
يارب حلنا من هذه الطغمه الفاسده المفسده
البشير بيرسل الابقار للمصريين ,, ويقول لينا قاطعوا اللحمه !!بالله هل يستقيم هذا الشئ ,, الى الله المشتكى
دوله البدرين وصاحبه المشروع الما حضارى قالت ناكل ممانزرع ونلبس ممانصنع والان تستوردالطماطم بعد مادمرت الزراعه فى السودان البيت بقى مثل عنقريب الجنازه سبعه شغالين مايشلوه
يا عزيزي المقاطعة كانت فكرة ايجابية بس استغرب انك عاوز تصور للناس أن منتج الماشية الغلبان هو سبب غلاء اللحوم .. هؤلاء المنتجين اساساً يبيعون ماشتهم بثمن بخس وشوف مين المتحكمين في الاسواق ..
مسألة غلاء اللحوم ومقاطعتها هذه لعبة قذرة من تجار النظام أفرض لم نتناول لحمة لمدة شهر كامل ماذا سيحصل ؟ لا شيىء بالطبع ولكن لماذا لا تكون هنالك حملة ومقاطعة ضخمة للسلع الاستراتيجية والتى لا يستغنى عنها كل فرد وخاصة الاطفال والرضع الا وهو سلعة السكر لماذا يتجاوز سعر الجوال ال 200 جنيه وهل هنالك اسرة تستطيع الاستغناء عن السكر لمدة يوم واحد ؟ دعك من شهر . سلعة الزيت ايضا لاتستطيع الاسرة الاستغناء عنها لماذا يصل سعر رطل الزيت الى مبالغ خيالية ؟ ( قالوا شرطنا فاتورة السكر والدقيق و……. ) لعنة الله عليكم ايها الكذابين المتاجرين بقوت المواطنين . لماذا الكلام فقط عن سلعة اللحمة والله عشان التجار والرعاة واصحاب البهائم غير كيزان ! ! 1 العبوا غيرها ياكيزان يا ابالسة تكلموا عن فسادكم وبلاويكم الثانية وخلونا من موضوع غلاء اللحمة . الــى متى يستمر هذا النفاق على الشعب الا تخاف الله ياكبير المنافقين الكذابين الا تذكر يوم يوارى عليك الثرى وترقد مشلولا فى لحدك يا بشير السوء كيــف تقابل رب العزة بهذه الذنوب والكبائر . اذا لم تخش الله ولم تستح فاصنع مـا تشـــــــاء .
الجيش الجرار من حيكومة بشبش يعيش علي الجبايات في ضرائب السلع اللتي يستهلكها المواطن , ذكرتنا فيلم \\"افواه وارانب \\" وحكومتنا تريدنا ان نظل …
:
:
:
……..
:
:
:
طول عمرنا نطعم افواه العقارب …
على اعلام السودان ان يدشين حملة اتجاه كل السلع الاستهلكيه وغيرها من الاشئ وعلى الفاسدين الموجودين فى السلطة ولذينه يمتصون دماء الشعب السودانى الغلبان من كل النواحى وعليه يجب على الاعلام ان يحرك الشارع فى مظاهرات عريضه . والعيب فى اعلام السودان مازال لايحرك ساكن ومازال يطبل للحكومة .اينا الشعب الذى قام بثورة ضد نميرى ان ذاك واطاح بحكمه واينا دور الاعلام فى هذه المرحله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالله شوفوا الناس ألما عندها زره من النخوه دي ، كانو مافي سلعه غلت الا اللح.
والله انتو يا كيزان لا بتخافو الله ولا بتختشو من دمكم …
بس ياحدي هنا كفايه …الجوع منطقه حمرا
و
ثوره الجوع سوف تقضي عليكم .
والله الحكومة فاشلة والمعارضة بائدة والشعب عاجز ليس من أجل لقمة العيش خرجت الجماهير العربية بل من أجل الحرية 0فالمعارضة والحكومة والكتاب المنافقين يدورون فى اسطوانة واحدة وهى الغلاء 0فالغلاء لايسقط حكومة ولكن الكبت والفساد والانحلال والبعد عن الله هى الكفيلة بزلزلة الارض تحت اقدام الحكومة 0فالرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم كان سبعة ايام لايوقد نارا والصحابة يربطون بطونهم فوق ذلك يقيمون الليل ولم ينل منهم المشركين وغيرهم ولكن شعب مشغول بموت زيدان الذى أصبح عند ربه انشاء يعذبه وانشاء يغفر له 0
فانظروا للكتاب كم كتبوا عنه فى الراكوبة وجميع الصحف تكتب وستظل تكتب عنه ولم تكتب قدر هذا عن حياة ووفاةسيد البشرية عليه افضل الصلاة والسلام فكلهم يضحكون على الامة وعلى راسهم الحكومة حتى الحركات الميئوسة منها يتبارون فى نعى مطرب بدل مايسألوا الله له المغفرة ويدعوا البقية للتوبة والغفران
فيا كتاب الغفلة الجوع لايسقط حكومة فالنميرى لم يسقطه الجوعى ولازيناوى ولامنقستو ولاميسفولينى فلاتضيعوا وقت البلاد والعباد
صلاة الجمعة فب بري
اعجبنى جدا هذا المقال وهذا الكمال فى الفهم والدراية ايها الشيخ المحامى ويسلم يراعك وسلمت يداك . وياربيع اسرع تعال نحنا فى رجاك وياايتها الكروش المكتنزة لحما وشحما كفاكم اعطوا فرصة للناس الغلابة وكفاية ضحك على الدقون .
جمعية حماية المستهلك فانها مســـكن ( اندومين ) لبس لديها علاج ناجع لانها فشلت في ضبط سعر السكر الذي تحت قبضة الحكومة فكيف تضبط سعر اللحوم في يد الراعي ,والراعي واعي واخشى ان تكون اداة لصرف الشعب وتخديره وما ترفعة من شعار ( على المواطن ان يتمسك بحقوقه ! الغالي متروك ) مضحكه ولعب على العقول !!! هل يستطيع ان يترك المواطن شراء السكر ــ الزيت ــ الحم ــ الدواء ــوالى متى ! ؟ والاخرون يتناولون عشاءهم في مطاعم خمس نجوم تحت الاضواء الملونة والموسيقة الهادئة !! كان الاجدر على الجمعية تفعيل حق البيع أو الاستيراد فهي من الحقوق الاصيلة لسياسة التحرير الاقتصادي .
فى بلدنا وفى أحيان كثيرة تسرى بين جموع الناس اشاعات وأقاويل وقصص..
ليس مهماً صحتها أو خطؤها.. بقدر ما هو مهم الأثر النفسى المريع الذي تحدثه في قِوام الدولة.. وفى هذا فالدارج عند الناس من أقاويل الفساد في الجهاز الإدارى والتنفيذى من فرط رواجه يكاد يحتل منزلة التسليم الكامل….
حكايات وروايات وأقاويل الفساد الإدارى والتنفيذى تطال شخصيات كبيرة وأسماء رنانة على مقياس (ريختر) ..
والمجتمع لا يتحدث بها سراً.. بل جهرًا كلما كان الجهر ممكنا.. خاصة فى مناسباتنا الاجتماعية وملتقياتنا العائلية والاجتماعية .. وما أكثرها في بلد مترابط (الاجتماعيات) كسوداننا الحبيب ..
ويروى الرواة ( وماآفة الاخبار .. الا رواتها) يروى ويحكى هؤلاء القوم أخباراً وقصصاً مهولة.. ليس في حجم المال العام المنهوب فيها.. بل في حجم (الغفلة) فى زمن الانتباهة ..
الراوة فى مجالس المدينة يروون هذه القصص عادة وكأنها واقع ووقائع صحيحة
قد تكون بعض القصص محتشدة بخيال رواتها (الخصب) الذين يتكرمون علينا بمزيد من الإثارة والجموح العاطفى
و لكن بحجم تداولها يزداد معدل الصدق فيها.. خاصة وأن الشعب السوداني مفتوح على مصراعيه للأسرار والمعلومات.. ويحوز على أسرع وأكفأ وكالة أنباء شعبية.. يتناقل الرواة الخبر بمنتهى الرشاقة والخفة…
الصورة التخيلية تزده فى محافلنا ومجالسنا تصور المال العام وكأنه (ضيعة) خاصة لمن استطاع اليها سبيلا.. والاستطاعة هنا ليست كاستطاعة (زمان) حينما كان التحايل على المال العام يحتاج الى (عبقريات) تسندها جرأة وشجاعة فذة قادرة على مواجهة مخاطر الفشل الغالب..
لكن استطاعة اليوم هي (سور) قصير ما أسهل تجاوزه..
يستطيع (سماحة ) وسعادة المسؤول (الاسلاموى) مهما كان صغيراً.. بل محاسيبه مهما بعدوا عنه.. بل حتى اصدقاؤه مهما خفت درجة الصداقة .. أن يقيموا ولائم على أعشاب البحر.. من مال الشعب المُخرَس اللسان ليوم القيامة ..
المشاريع الكبيره والصغيرة تمنح.. (عطاء من لا يملك لمن لا يستحق)
والهبات الرسمية على قدر أهل العزم تأتي العزائم.. ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون.. لا المراجع العام بقادر على أكثر من تقريره السنوي.. كقصيدة في مهرجانات (السمؤل خلف الله) ولياليه الساهرات التى جلبت عليه غضب (سلفيى) شيخ الهديه .. أنهم أرتال من المسميات الاسلامية الغريبه ..
وفى الختام :
من يقنع ألسادة (ولاة الأمر) البلد أن القضية ليست في فساد مالى وإدارى جارف.. بقدر ما هو في وجدان شعبى سيلطم الخدود ويشق الجيوب ويدعو بدعوى الجاهلية على كل شيء رسمى وحكومى ..
وجدان المواطن البسيط الفقير سيوقن أنه ليس بعد الكفر ذنب.. فيكفر بمرجعياته الاسلامية ويرخى لكل نوازع الشر والفوضى والتمرد في نفسه الحبل.. فيأتى يوم يصبح فيه الحق هو ما ملكت يمينك.. حتى ولو قطعت يسارك… .
لقد أدهشنى الأخ (على عثمان) وهو ينفى الفساد .. أدهشتنى جُرأته في تحريف الكلم والإمعان والاستمرار في سياسة القتل المهنى التى (ظل) ومن معه يمارسونها ضد تقارير المراجع العام ..
رغم أنه كتب وتناول موضوعاً مهنياً بحتاً بكل المهنية والموضوعية ولم يُشر لشخص أو جهة بعينها.. بل طالب بالتحقيق ومساءلة كل من يخطئ ويجرم في مجال العمل العام ..
وكعادته يختم المكرم المراجع تقريره بعباره (مايويه) معروفه أنه يراقب بعين ساهرة …..
وينسى (سماحة) المراجع (عليه سلام الله )..
أن السودان ووفق مركز الشفافية العالمية نال المرتبة الاولى في الفساد عربياً والخامسة عالمياً وتقاريره تكشف كل عام مخالفات واختلاسات مهولة ومخيفة في المؤسسات والهيئات العامة والمصارف واصبح الحديث عن الفساد واستغلال النفوذ من مشغوليات الشارع العام..
والمفاجآت لا ولن تنتهى ففى المتن والحواشى (الكثير) وما خفى منه ( أعظم) ..
والله هذه مهزلة لم يسبقهم عليها إنسان… ..
فكيف يسمح لك ضميرك ان تنام (وتشخر) بعد كل مأساة (سماحة) المراجع العام؟
اقول لك بكل صدق وأدب أيها الزميل المحترم انت رجل مهنى وقيمى واخلاقى معروف بالنزاهة والعفه ولكنك تحتاج لوقفة مع نفسك .. كى تًراجع تاريخ هذه المهنة وتقلب صفحاتها بكل حيادية وامانه كالعهد بك رجل شفاف .. أنها تساؤلات بريئه ومشفقه ..
* الســـؤال الهام والابرز :
هل سلك النظام (الاسلاموى) الشفافية الكاملة فى محاسبة من تتلبسه الاتهامات ؟
هل يستطيع النائب العام وضع(آلية) للمساءلة بلا أدنى حصانة؟ ..
ف ( الحصانات) الأزلية المبجلة التي تحيط بالرموز والقادة عصفت تماماً بمبدأ الشفافية والمحاسبة.. وصار ألكل (عُـمدة) فى جزيرته (مخيراً) بلا رقيب..
تدار مليارات الأموال العامة بحكم رجل فرد.. ينفق بيمينه ما لا تعلم به يساره.. فضلاً أن تعلم به وزارة المالية أو ديوان المراجع العام.. منهج جعل من السلطة العامة (ضيعات) خاصة..
كيف لوزير وقيادى (اسلامى) أن يتجرأ ويقوم ببناء مزارع ومصانع فهى ليست من عمل ساحر أو بدعاء في ليلة القدر.. بل هى (مال عام) يملكه شعب السودان خرج من خزينة الدولة فى الخرطوم.. كيف إذاً خرج هذا المال؟ ومن أمر بإخراجه؟ وعلى أى مرجعية أخلاقية وشرعية اعتمد هذا القيادات الفذة كى تبتنى المزارع والضياع الفخمة ؟..
فالشعب مالك هذا (المال) والذى جُمع ونُـهب منه جمعاً بكل أنياب ومخالب الجباية والبلطجه .. ويوم تأتى رياح التغيير وتقتلع النظام سيهجم على المزارع والاقطاعيات .. وحتما وقريبا سوف تضاء كل الانوار وسط كل هذا الظلام الدامس في السودان ..
معظم العمارات السوامق في العاصمة يمتلكها صغار (الاسلامويين الجدد) الذين اغتنوا ما بين يوم و ليلة .. يرسمون على وجوههم بعض اللحى و الابتسامات الصفراء. ويرددون شعارهم
( هى لله لا للسلطة .. و لا للجاه.)
أهتف معى قول يا أخى..
يحيا الكفاح وينبغى..
فليخرج الكوز الشقى..
ويرفرف العلم الحبيب ..
وللـــحـــديــث بــقـيـه ..
( والله نسأله ان يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، وان يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه)..
الجعلى البعدى يومو خنق ..
من مدينة الــدنــدر الـطـيب أهـلـها .. والـــراقِ زولا …
الاستاذ / يوسف هذه سياسة إستباقية التظاهر بغلاء الاسعار نوع من دجل المؤتمرجية حتى يقولو للمواطن الغلبان نحن الذين بدأنا بالاحتجاج ضد غلاء الاسعار حق ارادو به باطل أين حماية المستهلك من يوم إنشائه ويتحرك الان مع الظروف دى محاولة السيطرة على تجارة المواشى من المنفلتين تجار المواشى العشوائين ليس لهم إنتماء حزبى بل على الله والسوق بتحديد مستقبل مربى مواشى الانقاذين
فى نفس الوقت تحريك سوق الدواجن الخاص بمشاريع المؤتمرجية ورفع أسعاره مستغلين ظروف اللحمة المعدومة زيادة الضغط على المواطن ..ومن المفارقات العجيبة كيف وزير يجمع بين التجارة والمقاولات والاستيراد والتصدير لايعمل فى مشاريع إلا مشاريع الدولة ورسو المناقصة فيه مطمون كإستيراد الاسمدة الفاسدة ومبانى حكومية منهارة وإنشاء أنفاق بدون تصريف لمياه السيول فى مواسم الخريف وسدود مليئة بالطمى مشاريع فاشلة بمعنى الكلمة وخلل فى أى مشروع أقيمت .. يعنى فشنك بلغتنا . وتبجج سعادة الوزير بالنجاح الباهر فى مشاريعه الخاص والارباح المضمونة فى كل مشروع نفذ ويكافاء بمزيد المشاريع غير الراتب الذى يقبضة من رئاسة الوزارة هو مدير تنفيذى لعدة شركات النقاطة تدر حليبا دون توقف مر على هذا الحال 22 سنة نشف ريق المواطنين
أكل صحتهم ومالهم وضيع عقولهم والتنقل من وزارة الى وزارة بس هو الشغال طاقية ده فى راس ده
الله يكون فى عونك يابلدى من هؤلاء الفجار اللاعبين بقوت الشعب وتجويعه …عبقرية البصيرة أم حمد كما تكرمت ..
بشري للشعب السوداني كيلو اللحم يصل لمبلغ 60.000 جنيه
لمظاهرات بدأت من مدرسة برى الإبتدائية حيث إصطف تلاميذ المدرسة وهم يرفعون لافتة مكتوب عليها ( لا للغلاء) وكان ذلك فى نهاية اليوم الدراسى وبصورة سلمية جداً فإنضم اليهم سكان الحى ومنذ اللحظات الأولى احاطت بنا قوات الأمن ببكاسى بيضاء وهددونا وإنتهروا الأطفال بوحشية وأفزعوهم وعندما توسعت المظاهرة و بدأوا فى اعتقال الشباب تقدمت النساء وبدأن يناقشن عناصر الأمن ظناً منهن إن فيهم من يفهم وقامت إحدى النساء برفع ساندويتش فطور أحد الأطفال والذى كان محشو ( بملاح ويكة) فقط وحتى الويكة ليس بها صلصة (ويكة بيضاء ) بدون اى شى (موية وويكة بس) ? ونحن مجتمع متماسك ولدينا لجنة من الأمهات تتفقد أوضاع الأطفال وتحاول حل مشكلاتهم ولكنها صارت تعجز مؤخراً فالغلاء أكبر من قدراتنا ? فإنفجرت غالب النساء بالبكاء وبدلا ان يحزنهم هذا الواقع فاجأونا بان هجموا علينا واعتقلوا أمهاتنا كبار السن وعاملوهن بعنف وعدم إحترام لايمت للدين ولا للاخلاق السودانية بصلة :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
* شوف الاسم والمسمى ( مفوضية مكافحة الفساد ) فى دولة المشروع الحضارى …
.
.
فعلاً لسنا فى حاجة لمسمياتهم .. نحنُ فى حاجه ماسه لثورة شبابيه ثورة قول وعمل لوضع حد لنهب ثروات البلد .. بل لا بد من العمل على محاكمة سارقى وناهبى تلك (الثروات) سواء كانت (مادية) أو (معنوية) .. وسواء كان أولئك الناهبون لثروات المواطن البسيط وللمال العام ممن يسمون أنفسهم بالقيادات الاسلامويه ( والاسلام منهم براء) السادة حكامنا الاماجد ….
الفساد الإدارى قام على أساس تفشي المحسوبية … والإرشاء .. والارتشاء….فسادهم الإدارى مهد الطريق لعملية النهب الهمجية التى تعرضت لها أموال المواطن البسيط ..
ألفساد الاقتصادي هدف لتسريع تكديس (ثروات هائلة) في أيدى فئة قليلة من (المفسدين) قبل الفاسدين الجدد من (الاقتصاديين) الصغار ألذين كانوا قبل سنوات بالجامعات من الحفاة العُراة ..
وأما أخطر أنواع الفساد ( أخى عمر البشير ) هو الفساد الاجتماعى الذى استهدف مجالات (التعليم) و(الصحة) و(السكن) و(العمل) بهدف تحويلها لمجالات لنهب جيوب المواطنين الخاوية وعلى نطاق واسع..
حتى صار (التعليم) من بدايته لنهايته بالمقابل.. بالقروش (تعلمتم مجاناً) وعلى حساب المواطن .
وصارت (الصحة) كذلك بالقروش و( السكن) بعيداً عن متناول ذوى (الدخل المهدود) وصار التوظيف للخريجين فى حكم المستحيل.. إن لم تدفع (رشوة) أو واسطه (معتبره) من ذوى العزائم والهمم حتى تتمكن من الحصول على وظيفه عاديه فى الميرى ..
والسؤال لمن قرر الغاء ( المفوضية ) متى سيصير تلقي الخدمات الاجتماعية (ضرورياً ومتاحاً) لجميع المواطنين.. متى؟ باعتبار أن الخدمات الاجتماعية (حقاً) مكتسباً لجميع المواطنين..
* ومن ثم نتوجه ( للسمؤال خلف الله ) وزير ( الثقافه) .. لنحدثه عن أخطرأنواع ألفساد يا (سمؤال) ..
هوالفساد الثقافى الذى أدى لإفساد ألقيم الثقافية السودانية المعروفة و الموجهة لمسلكية الإنسان السودانى فى الداخل والخارج والتى لازلنا نفاخر بها …
ومن أجل أن يصير فساد (القيم) يا (سمؤال) فى المسلكية الفردية.. والجماعية.. وسيلة للقبول بكل أشكال (الفساد) الإدارى والسياسى والاقتصادى والاجتماعى والثقافى بصفة تلقائية…
فكأن ذلك الفساد قائم على أساس (قانونى) في واقع الإدارة العامة للبلد وفى الواقع السياسى للنظام الحاكم ….. مع أن الأمر ليس كذلك ……
ولذلك تجب (محاكمة) المسؤولين عن ( إفساد القيم الثقافية) فى البلد . والتي تقف بسبب فسادها القيمى وراء القبول بكل أشكال الفساد الأخرى.. هى التى وقفت وراء نهب ثروات البلد ..
لوضع حد للفساد الثقافى يا (سمؤال) ولأجل وجود (ثقافة جادة ومسؤولة عن إشاعة (قِيم الكرامة الإنسانية) التي يجب أن يتمتع بها كل إنسان فى بلدنا ..
ومن أجل وقوف قيم الكرامة الإنسانية.. وراء التصدى لكل أشكال ( النهب) الذى تتعرض له ثروات الاجيال القادمة ومن أجل أن لا يكدس المسؤولون المليارات من الثروات المنهوبة فى الحسابات الخارجية.. والداخلية.. ومن أجل أن لا يتم تجميدها في (العقارات) والفلل والمزارع والضياع التى ستزداد قيمتها ارتفاعاً كل يوم …. ليقترب سعر الدولار من ال 5 ج .. فى سوقهم الاسود …
عن أى( ثقافة) تتحدث وتستوزر يا( سمؤال) والناس تعيش (الإذلال والهوان) على مدار الساعة .. لو كنت مكانك لغادرت( للدويم) فى أول بص .. وتستغفر لذنبك ل20 عاماً ماضيات ..
أُشهدك الله أخ ( سمؤال) الم تسمع وتتسمععن ( الأموال السوداء) تلك المنهوبة من ثروات البلد والمخبأة فى حسابات سرية فى بنوك فى الخارج .. والتى قدتكون على شكل (أسهم وعقارات) و سبائك مودعة بتلك البنوك.. ونهب الأموال وإخفاؤها ليست بالمعضلة.. ياوزير الثقافة .. كانت كل الأبواب كانت مفتوحة على مصراعيها ( للجماعة) فلا يوجد حسيب أو رقيب غير (الله) …
ألســـــــــــؤال الكبير : كيف يمكن لشعب (معلم) ذى الشعب السودانى يضعف أمام أقلية حاكمة؟ كيف
ايها الشعب السودانى الفضل لنسأل الحكومة فى شخص السيد وزير العدل مع احترامى الشديد لشخصة نسألة اين اقرارات الذمة لكل افراد الحكومة والدستوريين.
كفانا جوع وفقر ومرض 90% منهم يمتلكون المزارع ويربون الماشية كيف لهؤلاء ان يشعرو بما يشعر المواطن ويتأذى من غلاء الاسعار.
اتحداة ان ينشر اقرار الذمة لهؤلاء اين نهج محاسبة الفساد؟
اقرارات الذمة لابد وان تشمل المال والعقارات والمتلكات بجميع انواعها بما فى ذلك ما يمتلكة الابناء والاقارب وازوجات.
الغلاء يطحن المواطن الذى (كان) يشترى ربع الكيلو ونصف الكيلو واجزاء من وحدة البيع لكل سلعة.
الشخص الذى يجلب الخراف من مزرعتة ويذبح بالجملة ويخزن فى (الديب فريزر) هل يشعر بما يشعر بة الذى يشترى الربع والنصف؟
هل يقرأ السيد الرئيس ما يكتب عن حكومتة وزبانيتة؟ ا1ا كان الرد بالنفى فهذة كارثة وا1ا كان بالنفى فالاكارثة افدح!!!!!!
يأمير المؤمنين راعى الله فيما تفعل واتقى الله مجمع مسجد النور لن يشفع لك يوم الحساب.
اسأل نفسك من اين لك هذا واسأل الذين حولك من اين لهم هذا؟
وان غدا لناظرة لقريب الم تتعظ من الذين مثلك وحولك اين كانو وكيف صارو؟
انت ما شايف ولا عرف ناسك بيعملو فى شنو؟
لك الله يا الشعب السودانى الفضل.
رايت الصدق يجمع حقائبه قلت الى اين الرحيل قال مللت العيش في زمن اضحى الكذب لي بديل واصبحت انا فيه كالقتيل–هذا شان حكومة المؤتمر الوطني كل دقيقة بكذبة حتى صار الكذب من صميم ايديلوجيتها اللا اسلامية
يتحدثون عن النفرة الزراعية ووزير الزراعة افاك اثيم جلب التقاوى الفاسدة
ومشروع الجزيرة اضحى يبابا خرابا اهله جياع وترعه تراكم عليها الطمي فاوشك محصول الذرة ان يشيط والالام كثيرة تنوء بحملها الجبال ومازالوا يكذبون ولاموال الشعب يسرقون
شعب مغلوب على امره
الفقراء هم اليبعوا الاغنام لكن ليس من اكلى الحوم عطبره تصنع الاسمنت نبنى منازلنه بالجالوص هيئة الاسكان تقول قاطع الاسمنت لكن ينظروا الى المساكن ولا ينظروا الى المساكين ونت قيس بعقلك
أسل ربنا أن يضيعو كل قرش نهبوهومن الشعب السوداني في المستشفيات والفحوصات ومايتعرف مرضون شنو:crazy: :crazy: :crazy: :crazy: :crazy: :crazy: :crazy: :crazy: :crazy: ;( ;( ;( ;(