بمشاركة عاطف السماني وهاجر كباشي ..إنطلاقة بروفات (أغاني وأغاني)

حتكون افظع أغاني وأغاني تلك التي يشترك فيها حسين الصادق واخوه وشكر الله فأصواتهم أصوت حمير وهدى عربي التي ليس لديها ذرة من صوت فني ولو لينا قاسم بس لو تم تلقينها كيفية القرارات الصوتية لأن عندها تأخر زمني خفيف مثل أدائها لهذه الجزئية من أغنية شرحبيل قلبي دق فتقول جرحتك (كاسرت) جناحو مما يخرجها من التايم ولو نبهوها لتنطقها كما يفعل المعلم شرحبيل لكان البرنامج أفضل في رفع مستويات الأداء الصحيح وألا يكتفي السر قدور فقط بهايلة وهايل فهذا يشجع المجعرين على الاستمرار في جعيرهم وأصواتهم المزعجة ولاغرابة في أنه بذلك خرج الكثير من الناهقين والناهقات المزعجات كالحمير مثل مكارم وانصاف فتحي وخلافهن اللائي لا يعرفن ترك مساحة للمستمع لكي يهضم اتساق اللحن مع مع الصوت الأدائي – باستثناء اللاتي دربهن بابكر صديق مثل أفراح ورماز نادية ذات الصوت الجرَسي الفريد!؟ ولو كان السر يستعين بحضور وتعليق الأستاذ بابكر صديق وأصحاب الأغنيات المقلدة إن كانوا أحياء وحتى الأموات من الكبار لهم أخطاء لغوية أو نحوية مثل سيد خليفة لم يكن يقرأ قصيدة أشعر شعراء السودان جماع فيقول (تَسعِدُ) الروح المعنى بدل (تُسعِدُ) وتغريباً أغلبهم عندهم مثل هذه الهنات ويا حبذا لو البرنامج يصححها عبر هؤلاء المؤدين الشباب حتى يصيروا فنانين فعلاً!