د. كرار في رفع الستار

د. كرار في رفع الستار
ابراهيم الصافي
أُُعلِن “رفع الستار” الذي تقدمه (أم وضاح) في قناة الخرطوم؛ فأطل الدكتور كرار التهامي قمة هرم جهاز شؤون العاملين بالخارج، ودكتور كرار هو الرجل المناسب في المكان غير المناسب، رجل يتمتع بحصافة ودبلوماسية وبُعد نظر، ولذلك فقد اضطره الموقع الرسمي أن (يُسقط) جُلَّ إخفاقات الجهاز، أو لنقل حركته البطيئة في (إكرام المغترب) على الوحدات الأخرى داخل الجهاز (ضرائب، داخلية، ديوان زكاة إلزامية وخلافه)، ولعله الآن واقع في براثن التجاذب أو (الصراع) مع هذه الوحدات. كما (فرملتْهُ) تجربته الذاتية مغتربًا في المملكة العربية السعودية من أن يكون عونًا لهذه الجهات على من كان معهم وبينهم قبل سنوات قليلة ومعنيٌّ بإدارة شؤونهم، ولذا فقد اتَّسمت إجاباته على أسئلة مقدمة البرنامج والمتصلين بدبلوماسية رفيعة، ولعل كل من تابع البرنامج قد لاحظ أن المنصب أو (الموقع) قد ألزمه استخدام مفردات غاية في الإتقان، وسَوْقَ (التطمينات) وتغليبها على (المثبِّطات)، وإيراد مبرِّرات تعفيه من الملامة والنقد، وقد كانت هذه الإسقاطات والوعود في جوهرها مقنعة ومرضية للمغترب الذي تفاءل بقدرته على المنافحة عن قضاياه والذَّبِّ عمَّا لحقه ويلحقه من (منغصات) ومكدرات.
نعم، ندرك تمامًا أن الدكتور كرار واقع بين مطرقة العاملين بالخارج وسندان وحدات (الجباية) القسرية داخل الجهاز، ولذلك لا نظلمه حين نؤكد أن التجاذب ـ ولا نقول الصراع ـ قيَّد حركته وعطَّل خُططه وأضعف طموحاته؛ بل وجعله خارج دائرة الإنجاز الملموس والمحسوس، غير أن المأمول فيه ـ كشخص مجرِّبٍ ومكتوٍ بمعاناة المغترب، ثم معايش واقعًا يوميًّا حيًّا لبيروقراطية أداء موظفي الإدارات الأخرى داخل سور الجهاز ـ أن (يُقاتل) من أجل برنامجه وطموحاته، ويسعى إلى إخراج توصيات مؤتمرات المغتربين من (الأدراج) ويعمل على تطبيقها بقوة، فالمرونة أحيانًا تتحول إلى ضعف، ومن ثم تحرِّك وتُذكي مشاعر الاستعلاء وشموخ الأنف لدى موظفي الوزارات الآخرى خدمية كانت أو (جبائية) وكأن هذا المغترب لا جنسية له، ولا ولاء له لوطنه.
“لقد هرمنا” ونحن نعاني ويلات تلك المساحة المستطيلة التي تًسمى (جهاز شؤون العاملين بالخارج)، ونشعر بالرهبة والتوتر ونحن نلج أسوارها، ونتلمظ مرارة الإهانة ونحن نغادر بوابتها، يجتاحنا الحنق والغيظ رغم أننا نسعى بأرجلنا لردِّ بعض الدين على وطن ربَّانا وعلَّمنا وغرس فينا قيم الصدق والعفوية والحياء والوداعة والأريحية.
فيا دكتور كرار.. محاولة صياغة أو إعادة تربية الفكر الإداري في مواقع الخدمة المدنية في السودان تبدو مهمة مستحيلة، وربما هناك أسباب ومسببات رفعت وترفع درجة (لامبالاة) الموظف العادي في كثير من الإدرارات، وتدفعه إلى الاستهانة بواجباته إزاء مراعاة حقوق الآخرين، وعليه فإن الموقع أو المنصب يستلزم (قوة الشخصية) وكفاءة الاقتراحات والتوصيات ومعقوليتها، ثم بعد ذلك متابعة إصدار القرار الصائب والمنصف للمعنيين، وليكن الهمُّ تطبيقه فوريًّا ودون تعطيله خرط القتاد… يكفينا توصيات وتطمينات وتبريرات ومعالجات تبدو وطأتها أشد علينا من مكابدات الغربة… والثقة في هرم جهازنا كبيرة وممتدة، وهو أدرى بـ (فذلكات) لجان الضرائب والمالية والإلزامية ومعادلات التعليم العالي وفروض الجامعات برسومها العالية وبالعملات الصعبة.. نربأ بجهازنا أن يكون مجرد (شعار) يستهدف جيوبنا وعواطفنا، نريد جهازًا يجعلنا نتبسم حين نتبيّن مستقبلاً لنا مشرقًا وآمنًا.
نريد من د/كرار أشياء ملموسة حول قضايا المغتربين الكثيرة وقبل ذلك وتسهيلا للإجراءات نأمل أن ينسق الجهاز والإدارات المختلفة (مالية- ضرائب – زكاة- خدمات- جوازات) مع البنوك لإعداد قاعدة بيانات بالمغتربين توضح المبالغ الواجبة السداد وخيارات السداد (كامل – جزئي) ليستطيع المغترب سدادها مباشرة من منافذ البنوك المختلفة(فروع – صراف آلي- أونلاين)ويتجه المغترب مباشرة في سفره للمطار ليراجع مسئول الجوازات حالة السداد ومن ثم يختم تأشيرة الخروج.
وبهذا الاقتراح تكون هذه الإدارات الحكومية وفرت هذا العدد الكبير من الموظفين بالجهاز ووفرت الوقت وضمنت السداد الموثق إلكترونياوتجنبت مشاكل التعامل بالنقد.
ويبقى موظف واحد فقط لمعالجة أي حالات أخرى
آمل أن نسمع من الدكتور عن الصعوبات التي ممكن أن تحول دون هذا الإجراء خاصة وأن بيانات كل المغتربين متوفرة بالجهاز منذ عشرات السنين.
ولكم الشكر
يجب مراجعة النظام الأساسى فى سياسات الجهاز وإختيار كوادر مؤهلة قبل كل شئ
بعد كلام الأمين فى التلفزيون أصبح جهاز “تصدير” المغتربين. 3 ألف تأشيرة خروج فى اليوم؟ يا بخت العاملين بالجهاز: علاوات وترقيات وحوافز بالكوم
الي الذين يكتبون عن كرار ولايعرفونه او يعرفرنه ولكن مستآصل بهم نفاق معظم مدعي الثقافه في السودان- كرار باختصار شديد الخصه في ٣ جمل قصيره
ا- مايوي متسلق جبان
٢- صيدلي فاشل اكمل الكليه بالدفر في ٧ سنوات
٣- كوز او بالاحري متكوزن متملق مصلحجي لا يرجي منه مثقال ذره من خير