أهم الأخبار والمقالات

مصدر مطلع يكشف عن تفاصيل خطة الإسلاميين للانقلاب على «البرهان»

كشف مصدر مطلع، عن تفاصيل خطة يحضر لها “الإسلاميون” في السودان «الكيزان» للانقلاب على رئيس مجلس السيادة الانقلابي، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونوابه ومساعديه في المجلس والجيش، بعد تطاول أمد الحرب ضد الدعم السريع.
وأكملت الحرب الدائرة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع منذ 15 ابريل الماضي، شهرها السادس، دون أن يتمكن أي طرف من تحقيق نصر ميداني حاسم، فيما تفاقمت الأوضاع الإنسانية والصحية وتزايد عدد القتلى والمصابين والمتضررين بالعاصمة الخرطوم وولايات أخرى.

واندلعت الحرب بتحريض من قيادات النظام البائد في إفطارات رمضانية هددت بالحرب واستنفرت المجاهدين استباقاً لتوقيع اتفاق سياسي بين الجيش والدعم السريع وقوى سياسية مدنية أبرزها “الحرية والتغيير” ينص على خروج المؤسسة العسكرية من السياسة والاقتصاد.

وكشفت قيادات سياسية كانت تقود “وساطة صلح” بين قائد الجيش وقائد قوات الدعم السريع بعد تصاعد الخلاف بينهما على خلفية “ورشة الإصلاح الأمني والعسكري” ثم تحريك الدعم السريع لقواته باتجاه مطار مروي، كشفت عن أن العمليات العسكرية صباح 15 ابريل بدأتها كتائب إسلامية بالتنسيق مع ضباط إسلاميين داخل الجيش دون علم البرهان لفرض الحرب كأمر واقع باعتبارها ستكون حرباً خاطفةً تطيح بالعملية السياسية وتتخلص من قوات الدعم السريع وتعيد الإسلاميين للسلطة- حسب مراقبين.

وكشفت الحرب عن ضعف في أداء الجيش الذي فقد عدداً كبيراً من المواقع الاستراتيجية على رأسها سلاح المدرعات والتصنيع الحربي والاحتياطي المركزي وأجزاء كبيرة من القيادة العامة والقصر الجمهوري ومطار الخرطوم والإذاعة والتلفزيون ومصفاة البترول فيما سيطر “الدعم السريع” على الجزء الأكبر من مدينة الخرطوم.

وتصاعد الهجوم على البرهان من المنصات الإعلامية التابعة للإسلاميين باعتباره السبب في الهزائم التي لحقت بالجيش.
إزاحة البرهان
وكشف المصدر المطلع لـ«التغيير»، أن «الكيزان» يحضرون لانقلاب يزيح البرهان ويكون مجلساً عسكرياً بدون نائبه شمس الدين كباشي ومساعديه ياسر العطا وإبراهيم جابر ورئيس هيئة الأركان محمد عثمان الحسين بالرغم من أن أغلب هؤلاء خدم أجندتهم في الانقلاب على ثورة ديسمبر.
وقال إن الانقلاب والمجلس الجديد سيتم بالتنسيق بين سلاحي المدرعات والطيران «وستكون أغلبيته من الكيزان، لكن برئاسة شخصية مقبولة غير معروف انتماءها لهم»، وأضاف بأنهم يفكرون في “قائد العمليات خالد الشامي وربما عمر زين العابدين أو عماد الدين عدوي أو نقد”.

ونبه إلى أن القوة الحقيقية خلف المجلس ستكون نواتهم الصلبة في الجيش التي تشمل “الداروتي ونصر الدين وحسن بلال والخضر وغيرهم”.

وكانت الوسائط تداولت أمس الاثنين، بياناً منسوباً إلى من أسموا أنفسهم “شرفاء القوات المسلحة” أكدوا فيه أن الجيش لم يبدأ الحرب ولم تكن خيارهم، وأعلنوا أنهم على قلب رجل واحد، وأمهلوا القيادة الحالية للجيش 72 ساعة لاتخاذ القرارات الحكيمة التي تخرج البلاد من الوضع الحالي، وإلا أنهم مضطرون لاتخاذها بأنفسهم.

وشدد المصدر على ضرورة الحذر من الخطة التي يعد لها الكيزان، وقال إنه لا يمكن الدفاع عن البرهان الذي يعتبر أكثر من دمر الانتقال ورهطه الذين قادوا للحرب بحسابات إمكان إنهاءها في ساعات، لكنه أكد ضرورة الإصرار أن يكون بديل هؤلاء أفضل منهم وليس أسوأ منهم على حد تعبيره.

وأشار إلى “أن عدداً كبيراً من متوسطي وصغار الضباط هم نتاج التمكين القمئ وإذا تحركوا فليس لازماً أن يكون تحركهم إيجابياً”، وأضاف: “وإذا تم التنسيق مع الدعم السريع فإن قيادته ترجح الحسابات القبلية أكثر من أي اعتبار آخر، ولهذا السبب لغموا الانتقال بعدد من الكيزان لمجرد أنهم من عرب غرب السودان مثل إبراهيم جابر ومفضل مدير جهاز الأمن الحالي”.

ضرورة إيقاف الحرب

وحذر المصدر من التعويل على الإطاحة بجنرالات الحرب والفساد واستبدالهم بقادة مهنيين ملتزمين جانب الشعب لأن “التطور الهابط في السودان ينذر بأن القادم انقلابياً سيكون أسوأ”، وأكد أن مساعي الإسلاميين الانقلابية لو نجحت فلن تجلب لهم نصراً عسكرياً لأن عجز الجيش عن تحقيق انتصار حاسم هو عجز بنيوي، وبهذا فإن تغيير القيادة لن يحدث فرقًا يؤبه له”.
وتوقع المصدر أن أقصى ما يستطيعونه هو إطالة أمد الحرب ومعاناتها، ورجح أنهم في خاتمة المطاف سوف يرهقهم القتال وسيتجهون إلى تسوية قائمة على تقسيم البلاد.

المصدر: صحيفة التغيير الالكترونية

‫14 تعليقات

  1. اعلان الحركة الإسلامية تنظيم ارهابي وقتلهم وقتل كل من يتعاطف معهم ثم اعلان الانفصال بين دولة سنار ودولة دارفور واقليم جبال النوبة
    هذا هو الحل الوحيد والناجع والنهائي لكل هذه المشاكل

    باختصار لن يكون هناك امن وامان وسلام ولو ليوم واحد الا بالتخلص من البلوتين (الكيزان ودارفور)

  2. الاخ theman ذكرت ان الحل هو قتل الكيزان وانفصال دارفور انا اتفق معك بشده في فصل دارفور اما قتل الكيزان هذا امر مستحيل لان الكيزان يمتلكون قوة اقتصاديه وعسكرية وكوادر بشرية مدربة وهم ينادون بالانتخابات ويجب هزيمتهم عبر صندوق الانتخابات اما ممارسة العنف ضدهم سوف يطيح بدولتك التي سوف تنفصل عن دارفور

    1. أهو ياTheman رد عليك كوز بموافقته على فصل دارفور والكيزان دائما يحبوا فصل أى أرض فى السودان على شرط أن يحكموا ما تبقى من دوله كانت أسمها السودان بخيار الأنتخابات المضروبه وأذا عملت أنتخابات شفافه وخرجوا عن دائرة الحكم فأخوانهم فى الجيش وكتائبهم الأرهابيه جاهزون لقلع الحكم بالسلاح كما حدث عام 89م .الكيزان أصبحوا قوة أقتصاديه وبأعترافهم بس السؤال من أين لهم هذه الأموال والشاطر يجاوب طالما كانوا موظفين دوله قبل سرقتهم لأموال الشعب وخصصة مشاريع الوطن لتؤول لهم ويشتروها بأموالنا..

    2. الكوز النجس المدعو الطاهر انت نسيت اهم صفة من صفات جماعتك الكيزان الارهابيين الانجاس الملاعين وهي انكم مخانيث ومافيكم راجل واحد

  3. يا الطاهر هزموا قبل كدة في الانتخابات عندما سقط شيخهم الترابي في دائرته.. وكانت النتيجة انقلابهم في 1989م.. الكيزان عندهم الغالية تبرر الوسيلة والدليل قتل الناس في فترة حكمهم بأشدة انواع العنف… وايضا اتخاذ الدين مظلة يستخبوا خلفها. سبحان الله يخادعون الله ورسوله… ولا يعلموا ان اليوم الآخر قادم..

  4. اولا تالحرب لم تبدا يوم 15 ابريل حتى ولو تم اطلاق اول طلقة من المدينة الجامعية في ذلك اليوم الاغر لان ذلك كان تحصيل حاصل ليس الا الحرب بداها الجنجويد وقائدهم الهالك حميرتي بتوصية وتعاون ومبرمة من بعض قيادات قحت الفاشلة عندما تم محاصرة مطار مروي وتم التحضير للعملية بقواتهم الموجودة في القيادة والقصر وكل مفاصل مواقع القوات المسلحة
    بالعقل كدة
    لا يمكن ان يفكر الجيش او الحركة الاسلامية المدعاة بالحرب وهم يعلمون ان قوات العدو اكبر منهم بكثير ووجودهم اكبر في كلالمواقع على الاقل كان رتبوا في ذلك قليلا
    الحرب حرب قحاتة +جنجويد قاتلهم الله

    1. اول طلقة من المدينة الجامعية في ذلك((((( اليوم الاغر)))))) ذلك اليوم الاغر يا كوز يا فاشل؟

  5. سوف يتم تنفيذ هذا المخطط فى حالة واحدة وهي ذهاب البرهان الى منبر جدة للتوقيع علي انهاء الحرب مع الدعم السريع وليس التفاوض وهنا سوف يجد الكيزان السبب المقنع للجيش والشعب النازح والذى تأثر من عمل المدعم السريع أثناء الحرب من تدمير وتخريب وسوف يقف مع الجيش وطبعا السعودية لن تسمح للبرهان من العودة للسودان لان الوضع لا يسمع بذلك وطبعا فى زل هذه التخبطات سوف يجد الدعم السريع الفرصة لكي يسيطر علي باقي الخرطوم لان اعلان الانقلاب علي البرهان يحتاج الى وقت حتي يجد المؤيدين فى باقى الولايات .
    الشىء الثاني الجيش ليس علي استعداد لهذه العملية ولكن الكيزان سوف يسعون لتنفيذها بسرعة حتي ولو كلفتهم كل المستنفرين فى كل السودان .

    والبرهان لا يسق فى الجيش والدليل كان الحراسات فى كل مواقع الدولة من الدعم السريع لذلك سوف لن يخاطر بعمل هذه الخطوة الا فى حالة واحدة وهي معرفته بان خروجه من السودان سوف يكون من غير عودة من أجل الحفاظ علي ما تبقى من السودان وتوقيع السلام وانهاء الحرب وتسجيل اسمه بعمل بطولي من أجل السودان وهذه الخطوة تحتاج الى شجاعة .
    وكدا يكون تكرار لي ماحدث مع الرئيس النميرى والمشير سوارالذهب مع اختلاف بسيط مع الظروف .

  6. الطاهر يا كوز وقسما لن نرضي إلا بابادة اخر كوز علي أرض السودان هؤلاء الاراذل الكيزان الدجالين كالسرطان لابد من ازالته حتى يتعافي جسد الأمة السودانية

  7. عمر زين العابدين أو عماد الدين عدوي ديل كيزان واضحين جدا ، القادمين سيكونوا من كيزان مجهولين للشعب . على قوى الثورة اليقظة و الإستعداد لما هو آت من الآن ، امامنا عمل طويل و شاق ، الا ان النصر للحق وقد بات قريبا . اعدوا العدة وجهزوا مليوناتكم ..
    الثورة مستمرة .. والردة مستحيلة .
    الجيش للثكنات (بعد الهيكلة والتنظيف) ..الجنجويد ينحل .
    الكيزان لكوبر .

  8. التعويل على تغيير عبر بوابة عسكرية مهما كانت خيار يصادم رؤى الثورة ومجريات السياسة الدولة فيما يتعلق بالانحياز لخيار الكجتمع المدنى الذى ىوفر البيئة الصالحة للانتقال المدنى شريطة وقوف القوى الدولية لتأمين الانتقال….الاقتتال الحالى هو للاحتفاظ بالمصالح بل ربما الافلات من العقاب وهو وارد حسب القانون الدولى الانسانى مالم يحدث تعافى وتراضى كالذى تم فى جنوب افريقيا ولكنه امر مشكوك فى مقبوليته…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..