العنف الطلابي بالجامعات .. من يقف وراءه

العنف الطلابي بالجامعات ..الأسباب والحلول..
✍ المؤسسات التعليمية وخاصة الجامعية، تمثل قبلة لمختلف الأحزاب السياسية لتجنيد الطلاب في منظومتها واستخدام الطاقات الشبابية في توصيل الأفكار الحزبية والمناهج السياسية لهذي القوى، وفي رأي الشخصي هنا مربط الفرس، فالبيئة التعلمية ليست منابر سياسية لعرض نشاطات حزبية تحرف الطلاب عن مسارهم الأكاديمي، وتتسبب في شحن هذه العقول بالعصبية الحزبية البغيضة، التي ربما تؤثر حتى في السلوك الفردي للطلاب من تصرفات عدوانية اتجاه زملائه المناهضين لحزبه.
✍ بالاضافة لهذا يجب منع الممارسات السياسية واركان النقاش تماماً وسط الطلاب
والتركيز علي الاكاديميات، اذا كانت الندوات السياسية خارج الجامعات تحتاج لتصاديق وموافقات أمنية من السلطات المسؤولة وذلك تخوفاً من تصاعد الاحداث والشغب والعنف، فالجامعات اولي بالاهتمام واتخاذ كافة التدابير الأمنية لحماية الطلاب من التكتلات السياسية والحزبية، فالجامعات منابر علمية متخصصة ينبغي أن تكون بعيدة تماما عن هذه الاحداث السياسية، ويجب أن تكون هنالك سياسات صارمة من الدولة في هذا الشأن، وابعاد النشاطات السياسية وتكتلات الأحزاب السياسية تماماً عن البيئات الأكاديمية العلمية.
✍ أركان النقاش وما أدراك ما أركان النقاش، هذه نقطة الإنطلاقة للعنف الطلابي بالمؤسسات التعليمية، وهي السبب الرئيسي لتوليد الضغائن الحزبية، وإنفعالات الكره والإنتقام بسبب التهكم والسخرية اللازعة والإساءات الصريحة والمغلفة من هؤلاء الطلاب الناشطين، والمشحونون ممن يمثلونهم، وخاتمة الصراع أن تنعكس كل هذه المعطيات في استهداف واضح قد يصل لحد العنف والقتل للمناهضين لهم سياسياً.
✍ إن خطوات الحلول الناجعة لهذا الأمر، هي قرارات قوية ناجعة تتمثل في أولا: إيقاف أركان النقاش فورا وعدم السماح بأي ممارسات سياسية داخل البيئات التعليمية، وكذلك منع أي ناشطيين سياسيين من اقامة أي ندوات وأنشطة سياسية داخل الحرم الجامعي، وعدم استضافتهم نهائيا لتقديم أي ندوات داخل الجامعة.
✍ ومن الحلول التي لا بد منها ما يعرف ب (اتحاد الطلاب)، هذا الصرح الاداري لمشاكل الطلاب، والذي غالبا ما تنتج اعمال العنف بسبب انتخاباته التي تؤدي لشحن الأجواء وتأليب النفوس واثارة الفتن وسط الطلاب، هذا الجهاز (اتحاد الطلاب) يحتاج لفهم عالي وتخطيط كبير من أجل وضع صورة متكاملة وعلمية للحفاظ على حقوق الطلاب في تمثيل أنفسهم للحفاظ على حقوقهم، ولابد من عرض تجارب خارجية لاتحادات الطلاب العربية والعالمية بجامعات خارج السودان والاستفادة القصوى من كيفية هيكلتها وتكوينها وتسيير نشاطاتها الطلابية.
✍ وينبغي على الأسر تنبيه أبنائها وبناتها الطلاب والطالبات وابعادهم تماماً عن التكتلات الحزبية وخاصة وهم في هذه المرحلة الدراسية الحرجة من حياتهم، ويجب مراقبتهم اليومية ومتابعة ومعرفة برامجهم الأكاديمية، حتى يتسنى لهم التفوق الأكاديمي ونيل التخصصات العلمية المرموقة.
✍ كما أن للإدارات الجامعية دوراً مهماً في الإستقرار الأكاديمي للطلاب والطالبات بالجامعات وذلك عبر توفير كافة الخدمات الأكاديمية والصحية والخدمية الأخرى حتى يتسنى لهؤلاء الطلاب الإهتمام بأكاديمياتهم بدلاً من اللهث خلف المطالبة بأبسط حقوقهم، وحقيقة معظم المسؤولين عن ادارة الجامعات ممن أتى بهم النظام الحاكم يفتقدون لأبسط مقومات الإدارة الناجحة من حكمة ومرونة في التعامل وحيادية وعدالة في تناول شئون الطلاب بكل شفافية ومصداقية وبعيداً عن التوصيات الحزبية البغيضة التي يقوم بها الحزب الحاكم والتي أضعفت الكفاءة الادارية والعملية بمختلف المؤسسات العلمية بالبلاد.
✍ حقيقة لو كانت الممارسات السياسية راشدة ومبنية علي قبول الرأي الآخر والحكمة في التعامل بأدبيات الخلاف، لما نادينا بإبعاد النشاطات السياسية عن الجامعات والطلاب، للفائدة القصوى التي يمكن أن يجنيها الوطن من اعداد كوادر مأهلة وذات كفاءة عالية، ولكن الممارسات السياسية في بلادنا (خربانة من كبارا)، ناهيك عن الطلاب الأقل خبرة ودراية بالأمور السياسية.
✍ ختاما، السادة المسؤولين، نناديكم ونحن نعلم أن أصواتنا حتي وان بلغت مسامعكم، فلن تجد لها قبولا عندكم، عليكم بمراجعة اللوائح والقوانين بالداخليات، واصدار قرارات صارمة، فيمن يُدخلون الأسلحة البيضاء الى داخل الحرم الجامعي، وعليكم باعداد أفراد متخصصين بالأمن والنظام الاداري لإدارة داخليات الطلاب، وتأهيل هؤلاء الأفراد من أجل حماية سكن الطلاب والطالبات قبل أن تحدث كارثة لا يحمد عقباها.
✍ ختاما.. قال تعالي (يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهماليريهما سوءاتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون (27). – سورة الأعراف.
✍ علي بابا
1-9-2017م
[email][email protected][/email]
العنف الطلابي بالجامعات .. من يقف وراءه؟
العقل الرعووي طبعا
كاتب المقال سطحي وعميل لأنو الجامعات ليست للاكاديميات فقط حيث تتشكل شخصيات الطلاب وفقا للقناعات. فهذا الكاتب الجبان يريد إفراغ الحركة الطلابية من مضمونها وسلب دورها في التعبير عن قضايا الوطن والمواطن فتبا لك وللإنقاذ وتبا للفساد وشراب الذمم تبا لمخنثي الحركة الاجرامية
المجد والخلود لشهداء الحركة الطلابية والموت والدمار لمخنثي المؤتمر الوثني
ابوخالد
العنف الطلابي بالجامعات .. من يقف وراءه؟
العقل الرعووي طبعا
كاتب المقال سطحي وعميل لأنو الجامعات ليست للاكاديميات فقط حيث تتشكل شخصيات الطلاب وفقا للقناعات. فهذا الكاتب الجبان يريد إفراغ الحركة الطلابية من مضمونها وسلب دورها في التعبير عن قضايا الوطن والمواطن فتبا لك وللإنقاذ وتبا للفساد وشراب الذمم تبا لمخنثي الحركة الاجرامية
المجد والخلود لشهداء الحركة الطلابية والموت والدمار لمخنثي المؤتمر الوثني
ابوخالد
العسكربندرية و لوازبها ……!!
العسكربندرية و لوازبها ……!!