مقالات سياسية
حركات الكفاح المسلح.. الفيكم اتعرفت

ماوراء الكلمات –
طه مدثر
(1) إن هذه الأرض التي تغطت بالتعب، تخبرك اننا قاتلنا عليها سنين كثيرة واقتتلنا، وأيضاً تخبرك بأننا فقدنا اعزاء لنا، مضوا إلى ربهم، في سبيل ما أمنوا به من مبادئ واخلاق وقيم فاضلة ودفعوا حياتهم ثمناً لها، وآخرين منهم ظلوا أوفياء لتلك القيم الفاضلة، ولأولئك المناضلين والرفاق الذين رحلوا، وطرف ثالث اتضح أن جهاده من أجل المواطن ومن أجل استرداد حقوق الهامش والمهمشين، كان كذبا صريحاً، وكان مكاءً وتصدية، وكان مكراً وخداعاً، وأثبتت الايام ووقائع الأحداث ذلك، فهم قد خرجوا من أجل دنيا يصيبونها ومنصب يتقلدونه وثروة يحصدونها وشهرة يبتغونها، وجاه يسعون إليه آناء الليل واطراف النهار.
(2) فغالبية المليشيات المسلحة، والتي دللناها ودلعناها، ومراعاة لمشاعر أصحاب تلك المليشيات، أطلقنا عليها حركات الكفاح المسلح، فهؤلاء صدعوا رؤوسنا، ببطولاتهم الزائفة ونضالهم الكذوب، ومعاركهم الخاسرة، بل وأخيراً جداً، ظهر وبان وجههم الحقيقي توعدنا بالرجوع إلى الحرب، اذا نحن تقاعسنا أو تكاسلنا أو حتى رفضنا دفع المنصرفات المالية لاتفاقية جوبا للسلام، وكأنه يقول، ادفعوا لتنعموا بالسلام، وهنا نسأل رئيس هذه الحركة، أين هذا السلام الذي تتشدق بالحديث عنه؟ هل توقفت الحرب في دارفور؟هل توقفت الحرب في جنوب كردفان، ؟هل أصبح المواطن في تلك المدن أمن في سربه (دعك من امتلاكه لقوت يومه)؟و يامن تهدد بالعودة إلى الحرب هل تستطيع الذهاب الى اي معسكر من معسكرات النازحين في دارفور؟ أؤكد لك انك إذا استطعت ذلك، فانت سترى وتسمع مايسوءك ومايجعلك تندم على تلك الزيارة، لذلك فانت وغيرك من قادة تلك المليشيات، تفضلون البقاء في الخرطوم.
(3) نعم ندرك أن تكلفة السلام الحقيقي، أكبر من تكلفة الحرب ولكن وبفضل ما تأتون به من أفعال وأقوال، يؤكد لنا أن تكلفة الحرب أقل من تكلفة السلام المزعوم والمتوهم، الذي جاءت به اتفاقية جوبا للسلام.
(4) الخلاصة
أحاديثكم عن العودة للحرب، هي أحاديث مكررة وممجوجه تعودنا عليها، ولكن يجب أن نقيم لها وزنا، فيا من اتخذتم قضية الهامش والمهمشين وسيلة لتحقيق أهدافكم ومطامعكم، اذهبوا للحرب، فقد جربتموها من قبل، وماحصدتم من ورائها، حتى المرور من أمام القصر الجمهوري، او الإطلالة عبر الفضائيات السودانية، ومن يتحدث عن الحرب هو أكثر الناس فراراً منها، وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم.
الجريدة
أبن القضارف البار لك كل الود وعاطر التحايا
انا اسميهم بنادق للإيجار واتحداهم جميعا ان يتحركوا في الخرطوم دون حراسة والله لاتحس باحد منهم او تسمع لهم ركزا هؤلاء القتلة بأسهم بينهم شديد جبناء الا عبدالواحد الذي مازال صامدا اما ناس فكي جبرين سرقوا ونهبوا وهم من قتلوا جنودهم الذين ليسوا من زغاوتهم وتشاهدهم قتلوهم في الميدان
مني طايح من بعير يهرف بما لا يعرف حجر ووبر ومطر اصبح وايل فتركتة صلدا
كفيت ووفيت بارك الله فيك
افضل ما قيل عن سلام جوبا قالته الأستاذة القامة رشا عوض وبحضور بعض أعضاء الحركات المتمردة.
قالت رشا أن اتفاق جوبا لا داعي له لان لم تكن هناك حرب في دارفور وان الحركات لم تكن تسيطر ولا علي متر مربع من أراضي دارفور لأنها كانت مهزومة عسكريا من قوات الدعم السريع وتشتت هذه القوات وذهب أفرادها الي ليبيا وعملوا كمرتزقة في الحرب الليبية وقادة الحركات ما بين أوربا وجوبا.وانهم لم يكن لهم أي دور في ثورة ديسمبر وبالتالي ما حصلوا عليه من حصة في السلطة لم يكن يستحقونه بل كان عطاء مجانا ولذلك انقلبت هذه الحركات اللا مسؤؤلة علي الثورة وانضموا الي الجناح الانقلابي بل حتي بافراد قواتهم المسلحة لقتل الشباب.
وفي الاخير قالتها بالوضوح أن اتفاق سلام جوبا كان عبارة عن صفقة لتعديل موازين القوى السياسية في الخرطوم وان الحركات كانت مجرد أداة في هذه اللعبة.
يعني المفاوضين من الحرية والتغيير كانو طراطير…الحمد لله بقت على اتفاق جوبا والبنك الدولي.. كان تكون مصيبة لو تفاوضوا مع الدول الأجنبية على أكبر من ذلك.
غايتو العساكر البلادة والغباء شعارهم وحتى البعينوهم للردود ابلد من العينوهم
هسي ذي الحشرة دا يقول ليك خبير امني او مغتصب تخصص عيال فقط