فول بالفلول

شهب ونيازك
فول بالفلول
كمال كرار
وافق برلمان الفلول علي زيادة سعر البنزين وربما الجازولين وأرسل رسالة لوزير مالية الفلول مفادها أننا نقدر موقفكم الحرج .
وكانت حكومة الفلول ? بعد فشل قصة رسوم العبور ? قد اشتكت لبعثة صندوق النقد الدولي من نقص في الأموال والثمرات فقال لها الصندوق ( يحلّك الحلّ بلة ) .
ثم خرج بلة السادن علي الناس بحكاية رفع الدعم ? حد شاف الدعم ؟
ولو استورد أي بلة آخر باخرة بنزين من عرض البحر بنظام الدفع الآجل ، وباع الجالون بمبلغ خمسة جنيه فقط لا غير ، فسيحقق صافي ربح لا يقل عن 50% بعد دفع التكاليف ، هل عرفتم قصة الدعم ؟
وكان المراجع العام قد أشار من قبل إلي مواد بترولية تعادل 7 مليار جنيه جديد خرجت من مصفاة الخرطوم لجهات استراتيجية بدون دفع قيمة . من يدعم من ؟
وكلما دخلت الحكومة في زنقة مالية قال لها الصندوق ( أرفعي الدعم ) وزيدي الضرائب وخصخصي المصانع
وعندما ترتفع أسعار السلع في السوق يقول الفلول هذا ابتلاء من السماء ، بينما القرارات تصدر من السدنة علي ظاهر الأرض .
وفي ظاهر الأرض شركات وقصور وأبراج وبنوك تخص أفراداً شيدوها من المال العام ، ولما أصاب العجز الميزانية قالوا هذا بسبب الدعم !!
وفي الطريق زيادات علي الكهرباء والدواء والماء بحجة رفع الدعم ، وكلما أتي جنيه من هذه الحيلة تفرق دمه بين السدنة والتنابلة وقالوا ( الكاش يقلل النقاش ) .
ومن قصة الدعم الوهمي ننتقل إلي الهوس الديني في سبيل المصالح الدنيوية .
في الوسائط الإعلامية المملوكة للسدنة تعلن مدرسة ? عجيبة ? عن فصولها القرآنية المميزة .
وللترويج يقول الإعلان أن الفصل الأول والثاني يدرسان التربية الدينية بواسطة اللوح والمحاية .
ولم يسترسل الإعلان لتوضيح ما هي ( فكة الريق ) ومؤهلات شيخ الخلوة أو في رواية أخري ناظر المدرسة .
ولم يفصّل الإعلان رسوم التسجيل المليارية نظير اللوح الخشبي والمحاية والدواية .
وكان بنك مشهور ? في سالف العصر الإنقاذي ? قد جعل شرط ترقية الموظفين لوظائف أعلي حفظ أجزاء من القرآن ، بينما المدير نفسه لا يجيد حفظ ( جزء عمَ ) .
عندما يزداد البنزين ، وينخفض سعر الجنيه ترتفع الأسعار .
ويصبح سعر صحن الفول بالفلول عشرة جنيه فقط لا غير ، يعني عشرة ألف جنيه بالقديم ، يعني مية ألف صحن فول قبل الإنقاذ ، يعني مية ألف ح يطلعوا في ميدان جاكسون مش كدة ؟
الميدان
كلام فى المليان للعندو أضان
kamal i think if any party we will give pople one eat only the day we can say yes ok goverment in your hands now