عذرا أيها الشعب الأردني الشقيق …

على صفحات الفيس بوك : وعلى ضوء رفع الأسعار في الأردن وفرض مبلغ دينار كضريبة على من يزور العقبة… كتب الناشط السياسي الاعلامي شرف أبو رمان باسم أهالي مدينة السلط وهم يطالبون بفرض ضريبة دينار واحد على كل من يدخل مدينتهم … انه رد ساخر يبين سخط الأهالي وعدم رضاءهم عن ممارسات الحكومة …
وكتب آخر :
بدون أدنى شعور بالخجل أو التردد تداول الأردنيون صورة نادرة على الفيس بوك مصدرها مظاهرات الخرطوم في السودان, وفي الصورة يحمل أحد المتظاهرين السودانيين لافتة تقول بالخط العريض: ( عذرا لسنا الشعب الأردني)
فقال أحدهم:
هذه الصورة تبدو جارحة قليلا لكنها تعكس حسب الخبراء مستوى الصبر الأردني على مسلسل الأسعار وفرض الضرائب …
ولكننا نقول للشعب الأردني الشقيق عفوا: لقد أخطأت الصورة التعبير ولا أعتقد أن المقصود هو تجريحكم… ولم يكن مسلسل رفع الأسعار وفرض الضرائب في الأردن مسكوت عنه كما هو واضح من كتابات الاخوة أعلاه… ولكن فات على متظاهري السودان أن الحالة في السودان أكثر سوءا وفسادا وترديا في جميع أنحاء البلاد , لما أضافته لنا الحروب والانفصال وتجنيب الأموال وتهريبها بواسطة من هم في سدة الحكم … فصار السودان مستنقع وبؤرة من بؤر الفساد لا يمكن اصلاحها أبدا الا بزوال هذا النظام … لذلك لا أرى أي وجه شبه بين النظامين ولا مجال للمقارنة ونأسف مرة أخرى لما بدر من متظاهري السودان … ودمتم في حدقات العيون.
[email][email protected][/email]




لا اعتقد ان كاتبة المقال أجهدت نفسها بمعاينة الصورة موضوع المقال، فالصورة المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر احد الأشخاص حاملا للعلم السوداني في يده اليمنى بينما يمسك بكلتا يديه لافتة من الورق أمام صدره مكتوباً عليها عبارة “عفوا نحن لسنا الشعب الأردني”..
اولا: من خلفية هذه الصورة يبدو انها أخذت خارج السودان.
ثانيا: هذه العبارة في الغالب الأعم مفبركة، يعني ببساطة “فوتوشوب”.
الشعب السوداني لا يعنيه ما يحدث في الأردن او ما على شاكلتها، ولا اعتقد ان مثل هذه التصرفات الرعناء تصدر من المتظاهرين السودانيين العزل الذين واجهوا ويواجهون الرصاص و ارهاب الاسلام السياسي وأشباه الرجال.
قد جانبك الصواب في اعتذارك “نأسف مرة أخرى لما بدر من متظاهري السودان … ودمتم في حدقات العيون”.
كان الأجدى التحقق من الصورة ثم التعليق.
وهذا مثال للتريقة المقصودة على السودان والشعب السوداني في المواقع الالكترونية:
” الله يخرب بيتك يا نسور ,,, فضحتنا ,,,,, حتى صار يحكي فينا اللي بسوى واللي ما بسوى ,,,,,,,,,, اذا السودان صارت تعلق علينا ،،،، احلى اشي الصومال الشقيقة تعزم ارسال مساعدات فورية الى الاردن عفوا الى النسور وسحيجته ،،،، او بدنا نغير اسم الاردن من اسم دولة الاردن الى اسم دولة نسورستان ،،،، وبس تروح على دارك او على المقبرة ان شاء الله ،،،، بنرجع اسمنا الاردني ،،، اذا السوداني بعلق علينا ،،، شو ظل ؟؟؟”
فكما اعتذرت نيابة عنا في موضوع مدسوس، نرجو من سعادتك الاعتذار للمتظاهرين السودانيين وان يعتذر من هم في حدقات عيونكم.
ولمعلومياتك هذه العبارة جديدة قديمة، ومتداولة في النت، وهم يعرفون مصدرها.
نبارك للخضر نسور افريقيا عرضهم المشرف في بطولة كاس العالم!!!!
بمساعدة العم قوقل، تبين لي الآتي:
الصورة من امام سفارة السودان في فيينا، في فعالية التضامن مع متظاهري الداخل.
احد المتظاهرين يرفع لافتة مكتوب عليها ” مش حنخاف مش حنطاطي نحن كرهنا الصوت الواطي”، وهي العبارة التي تم تحويرها.
الشكر موصول للعم قوقل.
الرابط أدناه يوضح ان الصورة تم التلاعب بها بواسطة الفوتوشوب:
http://www.jordanews.com/mobile/jordan/21874.html
ده شنو هسه اعتذار ولا كسير تلج ولا شنو … منى خوجلي دي منو ؟!!
يعني يا منى خوجلي لو كنت تريثتين قليلا
وبحثتي ونقبتي ولم تتسرعي بهذه الطريقة
الغير مهنية… وخصما عليك…
لما كان في داعي لكل هذه الانبطاحية لشيئ
لا وجود له أصلا…
على كل حال غالبا لا يوجد درس مجاني…
الاخوة جاكس , البعاتي ومهند عندما علمتم بأن الموضوع كان فبركة وفيه تجني على المتظاهر السوداني ماذا كان دوركم تجاه المواطن السوداني وهل قمتم بالدفاع عنه؟؟؟!!!!
ألم تشر الكاتبة في مقالها الى أنه خطأ ليس المقصود منه التجريح ؟ ألا يعد هذا دفاع عن المتظاهر السوداني؟
الشخص الذي يحمل اللافتة ومكتوب عليها العبارة يبدو انه سوداني سوى كان خارج البلاد أو داخلها والعبرة بالقول وليس بالزمان والمكان …
وخلاصة القول: الاعتذار ليس ضعفا وانما هو قوة يتميز بها الأمين الصادق مع نفسه ولم يكن خصما عليه وانما يضيف اليه ولشعبه الكثير من الاحترام وشكرا…
“ولكن فات على متظاهري السودان” ….
الظاهر “بت البلد” هي كاتبة المقال…
كررررررررررررررررر