المحكمة العليا تبرئ الاستاذة أمل هباني من القضية الخاصة بمقال اغتصاب الاستاذة صفية اسحق من قبل جهاز أمن حزب البشير..

برأت المحكمة القومية العليا الكاتبة الصحفية أمل هباني في قضية الناشطة صفية اسحق ..والشاكي فيها جهاز الأمن والمخابرات الوطني ،وكانت أمل كتبت مقالات تدعو جهاز الامن للتحقيق فيما قالته صفية واصفة أياها بالشجاعة والأقدام كونها تحدثت عن أمر تحجم النساء عن الحديث عنه خوفا ورهبة من المجتمع أن حدث لهن …
وكانت الاستاذة أمل قد أدينت بالسجن والغرامة تحت المواد 66 من القانون الجنائي والمادتين 26 و35 من قانون الصحافة وحكم القضية القاضي مدثر الرشيد المقرب من جهاز الأمن والمشتبه في انتمائه للجهاز بسبب تحيز احكامه لصالح جهاز الأمن في كافة القضايا التي كان جهاز الامن طرفا شاكيا …
الجدير بالذكر أن صحيفة الجريدة التي كتبت فيها المقالات قد برأت ايضا من الأدانة في تلك القضية ..واصدر قرار البراءة القاضي أحمد محمد عبد المجيد ،الأمين الطيب البشير والقاضي محمود محمد سعيد أبكم قضاة المحكمة العليا .
لقد عرفت القاضى العالم احمد محمد عبد المجيد فى ردهات المحاكم بكسلا وهو رجل متدين شجاع حافظ لكتاب الله ومجودا ممتاز … عرفته قاضى مديريه ثم قاضى بمحكمه الاستئناف ثم رئيسا للجهاز القضائى بولايه كسلا .. متواضعا وقورا لا يخاف فى الحق لومه لائم … واذكر ابان الايام الاولى لثوره الانقاذ وعندما حاول نائب الوالى التدخل فى استخراج شهادات البحث من سجلات اراضى كسلا فقد قام بطرده من المكتب الموظف هاشم عبد العزيز الرجل السوى بسجلات اراضى كسلا . طرد بشرى العبيد شر طرده وقال له بالحرف الواحد انا لا اتلقى تعليمات منك وتعليماتى من رئيس القضاء او المسجل العام او رئيس الجهاز القضائى وانت لا تعنى شىء بالنسبه لى ولا لمكتب تسجيلات اراضى كسلا . فما كان من بشرى العبيد الا الذهاب الى رئيس الجهاز القضائى ليشكو الموظف هاشم عبد العزيز وقد زجر مولانا احمد محمد عبد المجيد وقال له بانه ليس من حقه التدخل فى عمل السجلات لانه عمل قضائى . هذا هو مولانا احمد محمد عبد المجيد كما عرفته لايهاب فى الحق ابدا
الحمد لله البلد فيها امثال هؤلاء القضاة والحديث معروف عن قضاة النار وقضاة الجنة
يمكن القاضى المذ كو ر ما درسوه الحديث الف مبروك للاستاذة وللجريد ة الله يعينه على مروح
والله يبدو أن أن رجال زرائب أبقار شيخ جلال جاتهم صحوة ضمير ربما يكون السبب فيها وقف مرتبات دعم الولاة لهم في ظل الأزمة الإقتصادية الراهنة
نتمنى أن تستفحل الأزمة أكثر فأكثر حتى تصحى ضمائر باقي النفعيين في الخدمة المدنية و القوات النظامية ليوجهوا بنادقهم إلى عصابة المفسدين المخانيس بدلاً من توجيهها لصدور الأبرياء من الشباب والنساء والأطفال والعجزة بإستثناء جهاز الإغتصاب الوثني فهذا لاأمل في صحوة ضمائر أفراده لأنها ميتة و لابد من إبادتهم
تهنئة لكم ومزيد من الحريات واستقلال القضاء
تهانينا .. لك الوقوف والاحترام لا اخرس الله لك صوتا
يابت هبانى سماحتك دى سماحة مذنب حرم اكان ماكنتى معرسة كت بكاتل فيك عدييييييييل تسلمى و يسلم قلمك وتسلم اى حاجة فيك وتسلمى لى يمه.