التجار الشماليون العائدون من الجنوب يطالبون بحقوقهم
التجار الشماليون العائدون من الجنوب يطالبون بحقوقهم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
انا التاجر/ موسى عبدالله محمد عبدالله تاجر بولاية أعالي النيل جنوب السودان لإكثر من ثلاثين عاما نحول اموالنا عبر البنوك إلى الشمال أخر تحويل كان بتاريخ 7/7/2011 وتم إيقاف التحويل بتاريخ 8/7/2011 ثم بعد ذلك بقينا في حيرة من أمرنا وأصبح لدينا مبلغ من المال ولا توجد تحاويل وأضطررنا بعد ذلك إلى السفر عبر الطيران قادمين من ملكال إلى الخرطوم بتاريخ 25/7/2011 وكان هذا قبل إستبدال العملة وكانت مبرئة للذمة وعند وصولنا إلى المطار تفاجأنا بالجمارك تحجز أموالنا بحجة الفحص ومنحتنا إعلان حجز وقالو تعالوا بعد غدا بعد ما رجعنا ليهم اليوم الثاني وجوهنا بكتابة إسترحام إلى رئاسة الجمارك وقد حولتنا الرئاسة إلى إدارة المخالفات ومن إدارة المخالفات تم تحويلنا إلى بنك السودان المركزي وقد وجهنا البنك على أساس تكوين لجنة بعد تكوين اللجنة تم النظر في الامر وخرجت بالقرارات الاتية :
كل من لديه مبلغ العشرة وما دونها فليتوجه إلى الجمارك وكل من لديه مبلغ أكثر من ذلك فليتوجه إلى القضاء.
وما هو الفرق بين العشرة وما أكثر؟
أما انا لدي مبلغ 180.000 جنيه وأحمل كل المستندات التي تثبت ان هذه الاموال تم جنيها بطريقة مشروعة.
(الظلم ظلمات يوم القيامة) .
? مناشدة:-
إلى السيد / رئيس الجمهورية ونائبه وهل ترضون هذا الظلم في ظل رعايتكم وحكمكم ونناشد سيادتكم بفك حجز أموالنا مع العلم أن لدينا الكثير من الالتزامات ويجب الوفاء بها.
وهذه أرقام هواتفي:0912109021-0927066160-0123868016
المواطن (على حسن سلوكة)…..
يأخي الا تدري بأن المواطن لا يعني شئ لهذه الحكومة فهو ليس إلا مجرد وقود يجب ان يحرق من اجل تطبيق النظرية والنظرية اقتضت فصل الجنوب بالكامل والتضحية بمن فيه من الشماليين وكذلك التضحية بكل الجنوبيين الموجدين في الشمال…
احمد ربك انك رجعت سالماً لأهلك ولم تهلك والله يعوضك في مالك
ونشكر المواطن على حسن سلوكة …
اتمنى اللا يظلم المواطن الشمالى بجريرة انفصال الجنوب و صاحب هذه القضية تاجر عمل و عاش فى الجنوب ورزقه الله بالمال ليه عيزين تهمبتو قروشوا ؟؟؟؟ دا ذنبو شنو ؟؟؟
الله يخلف عليكم و يعوضكم فى أموالكم، أما حكومة المؤتمر الوطنى فلن تحصلوا منها على تعويض، هذه حكومة حرامية و شفوت و أي قرش دخل جيبها و جيوب زبانيتها فلا تنتظروا الحصول عليه مرة أخرى، أما اللجوء للقضاء فهذه أضحوكة و متى كان القضاء فى ظل حكومة المؤتمر الوطنى يستطيع أن ينصف المظلوم من الظالم أي من الحكومة و حتى اذا حدثت معجزة و حكم القضاء لصالح المظلوم فإن الظالم أي الحكومة لن تنفذ الحكم و هناك الكثير من الحالات رفضت فيها الحكومة تنفيذ الحكم الصادر ضدها لصالح مواطنين حتى يئسوا و تركوا حقهم و رفعوا شكايتهم لله.