نائب رئيس المؤتمر السوداني وتجربته اعتقاله وقصة تعذيب رامي وأبوبكر

م/خالد عمر يوسف نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني
تم اعتقالي يوم 4 نوفمبر واطلق سراحي يوم 26 ديسمبر لم أتعرض لتعذيب بدني لكن شاهدت تعذيب طالبين وهم رامي وابوبكر ولقد تم احضارهم لسجن كوبر وكانوا فى نفس الزنزانة التي نحن فيها ولقد كانوا فى حالة سيئة للغاية ورفض الطبيب الخاص بالمعتقل علاجهما.
لقد مكثت أقل من أسبوع بسجن كوبر فى زنزانة مكتظة بالمعتقلين لا تتجاوز مساحتها 4×8 وعدد المعتقلين 28 معتقل يشترك كل اثنين ( مرتبة واحدة للنوم ) كذلك يوجد حمام
تم تحويلي لسجن شالا بالفاشر والذي تم حبسي به انفرادياً لمدة ثلاثة اسابيع في زنزانة ضيقة مساحتها 3×2 ومن ثم تم نقل د. جلال مصطفى لسجن شالا لنتشارك هذه الزنزانة لشهر سوياً حتى تم الافراج عنا ونقلنا للخرطوم
التعذيب ممارسة مهينة وغير انسانية يتبعها النظام باستمرار كاداة لكسر معارضيه وصدهم عن نضالهم ضد الفساد والاستبداد وهو امر يستدعي وقفة من الجميع لفضحها.
لا شيء يمكن ان يثنينا عن المضي قدماً في دربنا الذي اخترناه وهذه الممارسات تمنحنا دافعاً اكبر لبذل الجهد المضاعف لتخليص البلاد من هذه العصابة التي تجثم على صدور اهلها..
اشكركم كثيراً على هذا الجهد المقدر المبذول في توثيق هذه البشاعات والتي سيأتي يوم يقتص فيه الشعب السوداني من كل من انتقص من كرامته وامتهن حقوقه الأساسية.
حملة ( صحافيون ضد الاعتقال ) للتضامن مع المعتقلين
#المعتقلات_مقبرة_النظام_لدفن_حريتنا