فاطمة عبدالرحمن أولى المساق الفني ، بنت الابيض !!

*الأبنة فاطمة عبد الرحمن التى تبوأت المرتبة الأولى للمساق الفنى ، من مدرسة الأبيض الثانوية الفنية بنات ، فتفوق هذه الطالبة يأخذ مذاقا مختلفاً ، إذ انه قد مثّل صفعة قوية للتخطيط التعليمي الذي عمل بشكل ممنهج على تركيز الخدمة التعليمية فى الخرطوم والبيئة الدراسية فى الخرطوم ، وفى الخرطوم نفسها تختلف المدرسة فى دار السلام عنها فى المنشية ، والوزيرة تمارس ذر الرماد على العيون وهى تشير ببجاحة الى ان الولايات دخلت المنافسة ، وهى تعلم ان هذه اكذوبة كبرى وللاسف الوزيرة تحاول مع شق الانفس ان تحيل كارثة التعليم الحكومى الى عيد ..حين تقول ان المدارس الحكومية تفوقت على المدارس الخاصة ، ووزارتها تسمي هذا التمييز الطلابي (بالمدارس النموزجية ) وماهى الا حاضنة طبقية للعملية التعليمية ، وحاضنة استثمارية يجمع لها الطلاب المتفوقين ومايقلون عن النسبة المحددة يدفعون ملايين الجنيهات..
*فى ظل هذا الواقع المذري ظهر اسم الطالبة فاطمة عبد الرحمن لتلقم الوزيرة حجرا وتقرأ اسمها المنير كاولى القطر على المساق الفني ، وماهى الا ابنة صول المدرسة التجارية وتسكن مع اخوتها وكل الأسرة فى غرفة ملحقة بالمدرسة خصصتها الادارة سكناً للصول ، وهاهى ابنته التى لم تعرف استاذا خصوصيا ولا حصص تركيز ولامذكرات فكان النبوغ اكبر من المؤامرة على التعليم .. شكراً لفاطمة وهى تصفع طبقية التعليم بهدوء اعصاب ..وتناوش الاعلام الذى لم يكلف نفسه عناء الذهاب للابيض ليلتقي فاطمة ويشاهد موقف فاطمة وبيئة فاطمة وزغاريد ام فاطمة وتصميم فاطمة التى تحدت الواقع المؤلم لتصنع المستقبل الباسم ليس لأسرتها فحسب انما لكل هذا الوطن المحزون ..فالمؤسف حتى اعلامنا بات ينساق خلف مؤامرة ان السودان هو الخرطوم ، ويستنكف عن ان يقطع المسافة الى الابيض ، ليؤكد على ان النبوغ سوداني لاجهوى ولامكانى ..
*والأستاذ احمد هارون عندما ذهب لهذه الاسرة البسيطة فكيف فات عليه هذه المرة استثمار هذه الطالبة الكنز التى رفعت اسم طلاب الهامش عاليا وارسلت رسالة مفادها ضرورة عدالة التخطيط التربوي لكل ابناء السودان والعمل على إنهاء التمييز بين ابناء السودان ، ساعتها سنكتشف ان التميز في بقية ولايات السودان اعلى قامة من المركز ، وسنكتشف ان هذه الامة الفتية قادرة على اظهار النجابة .. شكرا لك فاطمة عبدالرحمن وشكرا لكل النوابغ فى بلادنا والتهنئة لكل الناجحين والناجحات والتحية لمن لم يحالفهم الحظ وهم يستعدون لصناعة المستقبل بروح جديدة ..
سلام يا
رحم الله الدكتور / محمد عبد الرازق كبير الجراحين بمستشفى الخرطوم الذى راح ضحية حادث حركة مؤسف بالامس ، اللهم ارحمه رحمة واسعة واجعله مع ومن المتقين.. وسلام يا
اولا زيارة احمل فاروع لاسرة الطالبه فاطمه عبدالرحمن ليست للتهنيه وانما لجعلها كوزه …وكوزه مقدوده… على اسرة الطالبه المتفوقه عدم استقبال ذلك الدعي المنافق وتاهيل بنتهم لمقاومة التكوزن والبعد عن هذه الافات البشريه نهائيا.
قلنا بمثل هذا فكفرتونا واخرجتمونا من ملة محمد ولكن الحفائق تفرض انفسها حتى على اعتى المنكرين.اما عني فسوف اعود مرة اخرى الى كردفان واكمل مشروع الهجرة العكسية من الخارج الى الداخل ومن الخرطوم الى اكردفان فلا نامت اعين السفهاء والله ولي التوفيق
ياخى مافى داعى لحكاية ( بنت الابيض ) وبنت عطبرة .. يكفى بأنها (سودانية ) وبس !