أزمة حلايب: مصر تتخوف من انقلاب سوداني بشأن سد النهضة

تملك الخرطوم بعض الأوراق القوية للضغط على مصر في ما يتعلق بقضية منطقتي حلايب وشلاتين اللتين يقول السودان بتبعيتهما له، ولعل إحدى أهم هذه الأوراق ملف سد النهضة الإثيوبي الذي يؤرق القاهرة.
العرب
الخرطوم – ترى أوساط سودانية أن القرار المصري بإخضاع حلايب وشلاتين لتقسيم إداري جديد يعد ردا حاسما، وقد يكون استفزازيا، على مطالبات سودانية تصاعدت في أبريل الماضي بإعادة المناطق المتنازع عليها مع مصر إلى السيادة السودانية.
وتملك الخرطوم أوراقا للضغط على مصر بشأن هذا الملف، ولعل من أهمها مشروع سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل.
ويشكل المشروع صداعا مزمنا للحكومة المصرية خاصة وأنه يهدد بتقليص حصتها السنوية من مياه النيل (55.5 مليار متر مكعب).
وكان وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور قد أعلن أمام المجلس الوطني (البرلمان) أن حكومته لن تتخلى عن سيادة السودان على مثلث حلايب، مضيفا أنه قد ?اتخذنا الإجراءات القانونية والسياسية بما يحفظ حقوقنا?.
وتحتج الخرطوم على إدارة مصر لحلايب وشلاتين الواقعتين على البحر الأحمر اللتين يؤكد السودان سيادته عليهما منذ استقلاله عام 1956.
وتطل منطقة حلايب على ساحل البحر الأحمر على الحدود بين البلدين، وتضم حلايب وأبو رماد وشلاتين، وتتجاوز مساحتها الـ20 ألف كيلومتر مربع، ويناهز عدد سكانها الـ27 ألفا.
والمنطقة متنازع عليها تاريخيا بين مصر والسودان وقد ارتفع منسوب هذا النزاع منذ عام 1995، حين قامت القاهرة بمحاصرة وطرد القوات السودانية من حلايب وفرض إدارتها على المنطقة، إثر اتهامات للسودان بالوقوف وراء محاولة لاغتيال الرئيس حسني مبارك.
وكانت الخرطوم طالبت القاهرة بالتفاوض المباشر حول مثلث حلايب وشلاتين، أسوة بما اتفقت عليه مع السعودية في الثامن من أبريل الماضي بإعادة ترسيم الحدود البحرية بينهما وما تضمنه ذلك من نقل لجزيرتي تيران وصنافير إلى السيادة السعودية، وهو اتفاق أثار ردود فعل كبيرة في مصر.
ولوحت الخرطوم باللجوء إلى التحكيم الدولي من أجل حسم النزاع، في حال عدم قبول التفاوض المباشر.
واتخذت مصر في السنوات الأخيرة قرارات ذات صبغة إدارية تكرس سيادتها على حلايب، ومنها قرارها بضم المنطقة لدوائرها في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في مايو 2014.
وقبلها كانت وزارة التعليم، في عهد الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور قد اتخذت إجراءات عدت الأولى من نوعها في تاريخ التعليم المصري، وتقضي بطبع أغلفة مرسومة على الكتب المدرسية عليها خريطة مصر، وتضم منطقتي حلايب وشلاتين.
كما اتخذت الرئاسة في ذلك الوقت قرارا بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية بالتعاقد مع الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية، وشركة شلاتين للثروة المعدنية، للبحث عن الذهب والمعادن المُصاحبة له واستغلالها في مناطق، (جبل إيقات، وجبل الجرف ووادي ميسح، وجبل علبة ومنطقة أسوان)، بالصحراء الشرقية.
وعندما أجريت الانتخابات الرئاسية في مصر، أصرت الحكومة المصرية على وجود لجان انتخابية في حلايب وشلاتين، الأمر الذي تسبب في أزمة داخل البرلمان السوداني، واتهم عدد من أعضاء البرلمان الحكومة السودانية، بالتهاون والتراخي مع السلطات المصرية، في ما يتعلق بالمثلث.
والظاهر أن السودان، ولأسباب تتعلق بأولوياته الإقليمية، أهمل هذا الملف أو جمّد إثارته بانتظار توافر ظروف أخرى.
ويرى مراقبون أن هذه الظروف باتت متوفرة وتقف وراء مطالبة وزير خارجية السودان، الشهر الماضي، بتسليم بلاده نسخة من الاتفاقية المصرية السعودية التي بموجبها تخلت مصر عن جزيرتي صنافير وتيران إلى السعودية، موضحا أن بلاده تريد أن ترى ?تأثير هذه الاتفاقية على حدودنا البحرية?.
وتلقي الأزمة بظلالها على مسألة المفاوضات المتعلقة بسد النهضة الإثيوبي. فقد اعتبرت أوساط إعلامية مصرية أن حديث الرئيس السوداني عمر البشير للتلفزيون الإثيوبي عن إيجابيّات السدّ لبلاده وإثيوبيا الشهر الماضي جاء بمثابة رد سوداني يعكس تصاعد أزمة مثلّث حلايب من جديد بين القاهرة والخرطوم، لا سيما أن تصريحات البشير تلت مباشرة مطالبة الخارجية السودانية بالتّفاوض المباشر (أو التحكيم الدولي لحلّ الأزمة) على منوال ما تم مع السعودية بشأن جزيرتي تيران وصنافير.
وتدور أسئلة في القاهرة حول مآلات التفاوض حول سدّ النهضة في حال تراجع الموقف السوداني.
يذكر أن اجتماع الّلجنة الثلاثيّة لسدّ النهضة في الخرطوم في فبراير الماضي قد شهد توتّرا بين الوفدين المصري والسوداني بعد اعتراض مصر على استخدام الشركات الفرنسيّة المنفّذة للدراسات خرائط تظهر وقوع منطقة حلايب وشلاتين داخل الحدود السودانيّة.
وكانت تقارير متابعة للمفاوضات بشأن سد النهضة قد توقعت أن ترضخ مصر أمام التحالف السوداني ـ الإثيوبي، متوقعة أن يستخدم الرئيس البشير ملف حلايب لاستعادة شعبيته المتآكلة في البلاد، معتبرة أن البشير يستخدم بمهارة ورقة سد النهضة للضغط على القاهرة.
وتقول التقارير إن الأوراق التي تملكها مصر ضعيفة، في حال فقدت الدعم السوداني، ما سيضطرها إلى القبول بالمواصفات الإثيوبية للسد دون أي تعديل.
وترى أوساط متخصصة أنّ موقف السودان الذي عبّر عنه الرئيس السوداني شخصيا بات يجاهر بالتمايز عن الموقف المصري، وأن القاهرة تخسر بذلك موقفا سياسيا أساسيا، وأنه لم يعد أمامها إلا انتظار تقرير الجهات الفرنسية الاستشارية كمرجع دولي لإثبات أضرار سد النهضة.
ويعتبر مراقبون أن السودان ينتهز هذه القضية للضغط على مصر في مسألة مثلث حلايب، كما ينتهز مسألة الاتفاق الأخير حول جزيرتي تيران وصنافير مع السعودية لاستدراج مقاربة مثيلة. وتتحدث أوساط مصرية مراقبة عن ظهور تحالف سوداني إثيوبي كانت مصر تشعر به وتدرك أن الخرطوم تحاول إخفاءه قبل ذلك.
وتحذر مصادر دبلوماسية من تفاقم الأزمة بين البلدين حول هذا النزاع، كما تحذّر من تداعي ذلك على التحالفات الاستراتيجية التي تسعى السعودية إلى تفعيلها.
غرقوا ليهم حلفا لبناء السد العالي واختفت كثير من اثار الحضارة النوبية, عايزين ايه؟
الصراع حول حلايب بدأ في العام 1958 حينما دخلت القوات المصرية المنطقة وبعدها تحركت القوات السودانية وقطع محمد احمد المحجوب حينها حملته الانتخابية في الدويم وقابل جمال عبد الناصر وقال له ماذا تريد يامحجوب قال له اريد ان تسحب قواتك من حلايب فرد عليه عبد الناصر ان مصر لم تنشأ جيشا لتحارب به السودان فضحك المحجوب وقال له لكي تحرر به فلسطين
وسخبت القوات المصرية من حلايب ثم هادت من جديد بسبب محاولة اغتيال حسني مبارك في اثيوبيا
يجب على السودان الضغط بورقة مياه النيل ليس بسد النهضة وانما البدء في التوقيع على اتفاقية عنتبي والاتجاه افريقيا واستغلال مياه النيل اكبر قدر ممكن وحينها سيعلم المصريون كم اخطأ خين وصعوا يدهم على ارض سودانية وسكانها ملامحهم ليست مصرية
يا اخوانا فى هذا الموقف بالذات يجب ان نقف موقف وهبة رجل واحد لان البشيير ذاهب والحكومات ذاهبة فيجب ان نظهر للعالم اجمع باننا نقف يد واحدة ولا تفريط فى شبر واحد من اراضينا لان المسالة مسالة وطنية فلتذهب كل الحكومات غير اسفة عليها ولكن لا يذهب ولا شبر واحد من اراضينا المصريون اخطر ما يكونون علينا على مدى الازمان وعيونهم ترقب كل السودان وليس حلايب وشلاتين وحدهما هم يعيشون بعقلية فاروق ملك مصر والسودان بالرغم من ان هذا الفاروق اصوله البانية احذروا مصر يا ايها السودانيون اكرر وقفوا صصفا واحدا عندما تؤول المسالة عن ارض السودان سواء كان البشيير حاكما او غيره لابد من ان نحمى اراضينا وهذا هو الاهم والا ستاكل مصر كالذئب من الغنم القاصية بتفرقنا … فلا تفرقوا فتذهب ريحكم خاصة ان أل الامر الى الوطنية قفوا صفا واحدا لان البشير ولا حكومته ليست دائما فان فقدنا البشيير فسياتى غيره ولكن ان فقدنا ارضنا فلرماد كال حماد فرقوا بين الوطنية وحب او معارضة الحكومات هذا كوم وذاك اكوام اخرى فيها مصيرنا ومستقبلنا
الشعب السوداني يعلم ان حلايب ارض سودانيه ميه الميه
ويعلم ان الحكومه المصريه تحتلها لاسباب سياسيه ومنذ حكم الرئيس المصري حسني مبارك وظلت الاسباب تتجدد بل اصبحت اكثر الحاحا وذلك بتاييد من دول اقليميه اولها السعوديه ودول الخليج واخرين والول هذه الاسباب واهمها ان النظام الحاكم في السودان الذي ينتمي تنظيميا الى جماعة الاخوان المسلمين التى تعتبرها هذه الدول مهدد خطير لامنها القومي شانه شان تنظيم القاعده وداعش وغيرها من حركات ارهابيه كحماس التى تتهم اسرائيل النظام السوداني بدعمها مما جعلها توجه ضربات عسكريه مباشره لهذا النظام ومن غير المستبعد ابدا ان يكون عمل عسكري او استخباراتي متقدم جدا بجانب العمل السياسي تفعيلا لقرارات مجلس واخطرها القرار 1593 الذي منح المحكمة الجنائيه اختصاصا قانونيا للقبض على بعض قادة الحكومه السودانيه وم زالت الايام حبلى بما لا يمكن توقعه او حسابهوانها نار تحت رماد قد تتاجج بعد ترتيب اوضاع دولة جنوب السودان ما بين سلفا ومشار وبعد ان يبلغ سد النهضه الاثيوبي الصهيوني مرحله معينه من البناء
لذلك فان حلايب ازمه افتعلتها مصر بتاييد من بعض الدول الاقليميه لتحقيق هدفها الاخير ومعركتها ضد تنظيم الاخوان المسلمين لذلك مهما حاول النظام انكار تبعيته لتنظيم الاخوان المسلمين ومشاركته في عاصفة الحزم ومغازلته الفاضحه لامريكا ومحاولة وضع قناع على وجهه الا ان خصومه يدركونبانها مجرد تكتيكات وادوار لا يمانعون ان يتقبلوها من النظام السوداني مرحليا
بعد عشرين سنه من الاحتلال المصري يادوب صحيتوا ياحكومة الهنا وجايين تتكلموا عن حلايب وشلاتين وابورماد ……
بعيدا عن المناورات السياسية سد النهضة يعتبر مشروعا تكامليا بين السودان و إثيوبيا يعود بفوائد عظيمة على الشعبين اﻷثيوبي و السوداني اقلها توفير الطاقة للسودان و اﻷمن الغذائي ﻷثيوبيا.
المصريين لهم نظرة إستعلائية على دول وادي النيل . خليهم يستمتعوا بالشمس و الرمال في حلايب.
من حسنات اﻹنقاذ أن حررت السودان من سيطرة بني فرعون.
يجب أن يفهم الكل أن مصر الدولة كانت و مازالت العدو الاول للسودان وبطلوا العبط بتاع العلاقات الازلية و التفاهم المشترك
ليس سهد النهضة وحده هو ورقة الضغط وانما الكمية من المياه التى تقدم هدية لمصر من حصة السودان فى مياه النيل منذ عهد عبدالناصر وايضا يمكن المطالبة بتعويضات تهجير وادى حلفا واقتسام مياه بحيرة النوبة وكهربة الشمالية .
هذا ويمكن مطالبتها بخولها مستعمرا مع الانجليز الذين كانوا يستعمرونهم . حيث كان وجودهم بمثابة الخادم للإنجليز لتسهيل استعمارهم للسودان
لدى الحكومة السودانية ان كانت قوية وهو سلاح الماء يجب استخدامه لارغام مصر للخروج من كل الأراضي التي تحتلها الآن ، وكذلك على الحكومة السودانية السماح لكل من يريد زراعة ان تصله الماء ومجانا وايصال المياه لكل منطقة بالسودان حتى لو كانت على مئات الاميال حتى يستفيد السودان من كل قطرة تذهب مجانا لمصر وحسب علمنا بان 18مليار لتر تذهب لمصر سنويا دون ان يستفيد منها اهل السودان والشارع بيقول اشرب واعطي الماء لغيرك لذلك على حكومتنا عدم التساهل في حقوق اهل السودان المائية وايصال الماء لكل محتاج لها سواء زراعة او شرب يجب ان تصل لهم أينما كانوا ؟
لدينا سلاح خطير وهو الماء عليكم به ضد مصر وستركع لاي مطالب لاهل السودان؟
واذا تراخت الحكومة السودانية فسيظل الوضع أسوأ مما هو عليه الآن؟
إن كانت لنا دولة قوية يجب ان تستخدم سلاح الماء ضد مصر ، والسماح وايصال الماء لكل شبر في السودان سواء كان زراعيا او سكان أينما كانوا ومجانا والسماح بالري لكل مناطق الزراعة بالسودان وتزويدها بالماء.
حتى لا تستفيد مصر من الفائض الذي يذهب لها سنويا وقدره 18 مليار لتر مكعب
والمطالبة باراضي السد العالي وبحيرة النوبة التي أقيمت على أراض سودانية.
ويكون ذلك حتى لو خرجت من حلايب و شلاتين يجب على الحكومة عمل ذلك حتى تعرف مصر قوة الحكومة السودانية وسيركع الجميع في حال تطبيق ذلك يا بلد؟
البشير اضعف من أن يفاوض او يضغط على مصر وذلك بسبب ملف محاولة اغتيال حسني مبارك الذي يمكن فتحه في أي لحظة بالاضافة الى قرار الجنائية بالقبض على البشير .
خلط أوراق و لعب على العقول ، و النظامين المصري و السوداني يتلاعبان بمكتسبات و مصالح الشعب السوداني.
و النظام الحاكم الذي يرهن أراضي السودان مقابل قروض مالية ذات فوائد مجحفة للصين ، لا يهمه إسترداد حلايب التي فرط فيها بسبب عقليتهم الخسيسة و جريمة أديس ١٩٩٥ ، و هو يعلم إنه مهما فعل لن يجد قبولاً من الشعب ، فحسابات الدم و الأرواح و ملايين السودانيين الذين ماتوا بحسرتهم في عهد الإنقاذ ، كل هذا يضع الشعب السوداني أمام خيار واحد فقط ، إزالة النظام و محاسبته.
بكل المقاييس ، الشعب السوداني مقتنع يقيناً ، أن مصر (شعباً) ، و حكومة ، تتعامل مع السودان وفقاً لمصالحها ، و لا يهمهما الشعب السوداني في شئ.
و بكل الحسابات أيضاً ، يعلم النظام المصري إنه بزوال الإنقاذ ، سيخسر كل الإتفاقيات الجائرة و الإمتيازات التي حصلوا عليها ، و أن كل ذلك سيتوقف عندما يتحرر شعبنا ، و هذا بإذن الله سيحدث طال الزمن أم قصر.
لا علاقة بين ملف سد النهضة و ملف حلايب ، فحلايب حق من حقوقنا و لا نحتاج فيه لأوراق ضغط قد تزول لأي أسباب ، و هذا تآمر و خذلان من النظام ، و خبث و فهلوة من النظام المصري ، و تضعيف لحقوق أمتنا في أرضنا (حلايب).
لو كانت لدينا حكومة ديمقراطية تمثلنا حقاً ، لما تجرأ مصري للدخول في حلايب ، و لو تجرأوا و فعلوا و أصدرت قياداتنا الشعبية فقط نداءاً للمقاومة ، فسيعلم المصريين حينئذٍ أي شعب و أي أمة هم السودانيين ، و سيضطرون لكتابة التاريخ الحقيقي ، بدلاً من هذا التاريخ المزور الذي يحشون به أمخاخ أجيالهم ، أجيال (خرم التعريفة).
مهما لفينا و دورنا! المصريين لو ما أخدوا علقة عمرهم ما حيستعدلوا! تاريخهم يقول هذا و هذه طبيعتهم للأسف.
ليس امام المصريين سوى اللجوء الى حلولهم التقليديه الت اتخذوها لازالة الديقراطيه فى ايام عبدالله خليل وتمكين عبود من السطه . وازلتها مرة اخرى فى أيام الصادق ونسليمها ألى نميرى وما يسمى بالضبأط الاحرار خاصة وان الامر فى هذه المرة ليس حلايب فقط كما كان فى المرتين السابقتين فقد أضيف اليها هذه المره موضوع سد النهضه الذى تستغله حكومة الكيزان كورقة ضغط قويه حتى لو تضرر السودان من السد . فهل تفلح مصر للمرة الثالثة ؟؟؟
لن نكون ضعفاء ولن نغرق شبرا من ارضنا لاي كائن كان لقد استوعبنا الدرس حتي اثيوبيا تضمن مصالحنا نضمن مصالحها .
اقتباس:
ولوحت الخرطوم باللجوء إلى التحكيم الدولي من أجل حسم النزاع، في حال عدم قبول التفاوض المباشر.
ما قلتوا رجال, ما تندرشوا مع مصر ونشيف رجالتكم البتعملوها للشعب دى, قال تحكيم دولى ؟ أنتم مطلوبين دوليا بجرائم ابادة شعبكم وقلتوا ما معترفين بالمحكمة الدولية تانى تقولوا ماشين لتحكيم دولى طز فيكم وفى أمهاتكم الجابنكم.
اقتباس:
ولوحت الخرطوم باللجوء إلى التحكيم الدولي من أجل حسم النزاع، في حال عدم قبول التفاوض المباشر.
ما قلتوا رجال, ما تندرشوا مع مصر ونشيف رجالتكم البتعملوها للشعب دى, قال تحكيم دولى ؟ أنتم مطلوبين دوليا بجرائم ابادة شعبكم وقلتوا ما معترفين بالمحكمة الدولية تانى تقولوا ماشين لتحكيم دولى طز فيكم وفى أمهاتكم الجابنكم.
مصلحة السودان أولا.
غرقوا ليهم حلفا لبناء السد العالي واختفت كثير من اثار الحضارة النوبية, عايزين ايه؟
الصراع حول حلايب بدأ في العام 1958 حينما دخلت القوات المصرية المنطقة وبعدها تحركت القوات السودانية وقطع محمد احمد المحجوب حينها حملته الانتخابية في الدويم وقابل جمال عبد الناصر وقال له ماذا تريد يامحجوب قال له اريد ان تسحب قواتك من حلايب فرد عليه عبد الناصر ان مصر لم تنشأ جيشا لتحارب به السودان فضحك المحجوب وقال له لكي تحرر به فلسطين
وسخبت القوات المصرية من حلايب ثم هادت من جديد بسبب محاولة اغتيال حسني مبارك في اثيوبيا
يجب على السودان الضغط بورقة مياه النيل ليس بسد النهضة وانما البدء في التوقيع على اتفاقية عنتبي والاتجاه افريقيا واستغلال مياه النيل اكبر قدر ممكن وحينها سيعلم المصريون كم اخطأ خين وصعوا يدهم على ارض سودانية وسكانها ملامحهم ليست مصرية
يا اخوانا فى هذا الموقف بالذات يجب ان نقف موقف وهبة رجل واحد لان البشيير ذاهب والحكومات ذاهبة فيجب ان نظهر للعالم اجمع باننا نقف يد واحدة ولا تفريط فى شبر واحد من اراضينا لان المسالة مسالة وطنية فلتذهب كل الحكومات غير اسفة عليها ولكن لا يذهب ولا شبر واحد من اراضينا المصريون اخطر ما يكونون علينا على مدى الازمان وعيونهم ترقب كل السودان وليس حلايب وشلاتين وحدهما هم يعيشون بعقلية فاروق ملك مصر والسودان بالرغم من ان هذا الفاروق اصوله البانية احذروا مصر يا ايها السودانيون اكرر وقفوا صصفا واحدا عندما تؤول المسالة عن ارض السودان سواء كان البشيير حاكما او غيره لابد من ان نحمى اراضينا وهذا هو الاهم والا ستاكل مصر كالذئب من الغنم القاصية بتفرقنا … فلا تفرقوا فتذهب ريحكم خاصة ان أل الامر الى الوطنية قفوا صفا واحدا لان البشير ولا حكومته ليست دائما فان فقدنا البشيير فسياتى غيره ولكن ان فقدنا ارضنا فلرماد كال حماد فرقوا بين الوطنية وحب او معارضة الحكومات هذا كوم وذاك اكوام اخرى فيها مصيرنا ومستقبلنا
الشعب السوداني يعلم ان حلايب ارض سودانيه ميه الميه
ويعلم ان الحكومه المصريه تحتلها لاسباب سياسيه ومنذ حكم الرئيس المصري حسني مبارك وظلت الاسباب تتجدد بل اصبحت اكثر الحاحا وذلك بتاييد من دول اقليميه اولها السعوديه ودول الخليج واخرين والول هذه الاسباب واهمها ان النظام الحاكم في السودان الذي ينتمي تنظيميا الى جماعة الاخوان المسلمين التى تعتبرها هذه الدول مهدد خطير لامنها القومي شانه شان تنظيم القاعده وداعش وغيرها من حركات ارهابيه كحماس التى تتهم اسرائيل النظام السوداني بدعمها مما جعلها توجه ضربات عسكريه مباشره لهذا النظام ومن غير المستبعد ابدا ان يكون عمل عسكري او استخباراتي متقدم جدا بجانب العمل السياسي تفعيلا لقرارات مجلس واخطرها القرار 1593 الذي منح المحكمة الجنائيه اختصاصا قانونيا للقبض على بعض قادة الحكومه السودانيه وم زالت الايام حبلى بما لا يمكن توقعه او حسابهوانها نار تحت رماد قد تتاجج بعد ترتيب اوضاع دولة جنوب السودان ما بين سلفا ومشار وبعد ان يبلغ سد النهضه الاثيوبي الصهيوني مرحله معينه من البناء
لذلك فان حلايب ازمه افتعلتها مصر بتاييد من بعض الدول الاقليميه لتحقيق هدفها الاخير ومعركتها ضد تنظيم الاخوان المسلمين لذلك مهما حاول النظام انكار تبعيته لتنظيم الاخوان المسلمين ومشاركته في عاصفة الحزم ومغازلته الفاضحه لامريكا ومحاولة وضع قناع على وجهه الا ان خصومه يدركونبانها مجرد تكتيكات وادوار لا يمانعون ان يتقبلوها من النظام السوداني مرحليا
بعد عشرين سنه من الاحتلال المصري يادوب صحيتوا ياحكومة الهنا وجايين تتكلموا عن حلايب وشلاتين وابورماد ……
بعيدا عن المناورات السياسية سد النهضة يعتبر مشروعا تكامليا بين السودان و إثيوبيا يعود بفوائد عظيمة على الشعبين اﻷثيوبي و السوداني اقلها توفير الطاقة للسودان و اﻷمن الغذائي ﻷثيوبيا.
المصريين لهم نظرة إستعلائية على دول وادي النيل . خليهم يستمتعوا بالشمس و الرمال في حلايب.
من حسنات اﻹنقاذ أن حررت السودان من سيطرة بني فرعون.
يجب أن يفهم الكل أن مصر الدولة كانت و مازالت العدو الاول للسودان وبطلوا العبط بتاع العلاقات الازلية و التفاهم المشترك
ليس سهد النهضة وحده هو ورقة الضغط وانما الكمية من المياه التى تقدم هدية لمصر من حصة السودان فى مياه النيل منذ عهد عبدالناصر وايضا يمكن المطالبة بتعويضات تهجير وادى حلفا واقتسام مياه بحيرة النوبة وكهربة الشمالية .
هذا ويمكن مطالبتها بخولها مستعمرا مع الانجليز الذين كانوا يستعمرونهم . حيث كان وجودهم بمثابة الخادم للإنجليز لتسهيل استعمارهم للسودان
لدى الحكومة السودانية ان كانت قوية وهو سلاح الماء يجب استخدامه لارغام مصر للخروج من كل الأراضي التي تحتلها الآن ، وكذلك على الحكومة السودانية السماح لكل من يريد زراعة ان تصله الماء ومجانا وايصال المياه لكل منطقة بالسودان حتى لو كانت على مئات الاميال حتى يستفيد السودان من كل قطرة تذهب مجانا لمصر وحسب علمنا بان 18مليار لتر تذهب لمصر سنويا دون ان يستفيد منها اهل السودان والشارع بيقول اشرب واعطي الماء لغيرك لذلك على حكومتنا عدم التساهل في حقوق اهل السودان المائية وايصال الماء لكل محتاج لها سواء زراعة او شرب يجب ان تصل لهم أينما كانوا ؟
لدينا سلاح خطير وهو الماء عليكم به ضد مصر وستركع لاي مطالب لاهل السودان؟
واذا تراخت الحكومة السودانية فسيظل الوضع أسوأ مما هو عليه الآن؟
إن كانت لنا دولة قوية يجب ان تستخدم سلاح الماء ضد مصر ، والسماح وايصال الماء لكل شبر في السودان سواء كان زراعيا او سكان أينما كانوا ومجانا والسماح بالري لكل مناطق الزراعة بالسودان وتزويدها بالماء.
حتى لا تستفيد مصر من الفائض الذي يذهب لها سنويا وقدره 18 مليار لتر مكعب
والمطالبة باراضي السد العالي وبحيرة النوبة التي أقيمت على أراض سودانية.
ويكون ذلك حتى لو خرجت من حلايب و شلاتين يجب على الحكومة عمل ذلك حتى تعرف مصر قوة الحكومة السودانية وسيركع الجميع في حال تطبيق ذلك يا بلد؟
البشير اضعف من أن يفاوض او يضغط على مصر وذلك بسبب ملف محاولة اغتيال حسني مبارك الذي يمكن فتحه في أي لحظة بالاضافة الى قرار الجنائية بالقبض على البشير .
خلط أوراق و لعب على العقول ، و النظامين المصري و السوداني يتلاعبان بمكتسبات و مصالح الشعب السوداني.
و النظام الحاكم الذي يرهن أراضي السودان مقابل قروض مالية ذات فوائد مجحفة للصين ، لا يهمه إسترداد حلايب التي فرط فيها بسبب عقليتهم الخسيسة و جريمة أديس ١٩٩٥ ، و هو يعلم إنه مهما فعل لن يجد قبولاً من الشعب ، فحسابات الدم و الأرواح و ملايين السودانيين الذين ماتوا بحسرتهم في عهد الإنقاذ ، كل هذا يضع الشعب السوداني أمام خيار واحد فقط ، إزالة النظام و محاسبته.
بكل المقاييس ، الشعب السوداني مقتنع يقيناً ، أن مصر (شعباً) ، و حكومة ، تتعامل مع السودان وفقاً لمصالحها ، و لا يهمهما الشعب السوداني في شئ.
و بكل الحسابات أيضاً ، يعلم النظام المصري إنه بزوال الإنقاذ ، سيخسر كل الإتفاقيات الجائرة و الإمتيازات التي حصلوا عليها ، و أن كل ذلك سيتوقف عندما يتحرر شعبنا ، و هذا بإذن الله سيحدث طال الزمن أم قصر.
لا علاقة بين ملف سد النهضة و ملف حلايب ، فحلايب حق من حقوقنا و لا نحتاج فيه لأوراق ضغط قد تزول لأي أسباب ، و هذا تآمر و خذلان من النظام ، و خبث و فهلوة من النظام المصري ، و تضعيف لحقوق أمتنا في أرضنا (حلايب).
لو كانت لدينا حكومة ديمقراطية تمثلنا حقاً ، لما تجرأ مصري للدخول في حلايب ، و لو تجرأوا و فعلوا و أصدرت قياداتنا الشعبية فقط نداءاً للمقاومة ، فسيعلم المصريين حينئذٍ أي شعب و أي أمة هم السودانيين ، و سيضطرون لكتابة التاريخ الحقيقي ، بدلاً من هذا التاريخ المزور الذي يحشون به أمخاخ أجيالهم ، أجيال (خرم التعريفة).
مهما لفينا و دورنا! المصريين لو ما أخدوا علقة عمرهم ما حيستعدلوا! تاريخهم يقول هذا و هذه طبيعتهم للأسف.
ليس امام المصريين سوى اللجوء الى حلولهم التقليديه الت اتخذوها لازالة الديقراطيه فى ايام عبدالله خليل وتمكين عبود من السطه . وازلتها مرة اخرى فى أيام الصادق ونسليمها ألى نميرى وما يسمى بالضبأط الاحرار خاصة وان الامر فى هذه المرة ليس حلايب فقط كما كان فى المرتين السابقتين فقد أضيف اليها هذه المره موضوع سد النهضه الذى تستغله حكومة الكيزان كورقة ضغط قويه حتى لو تضرر السودان من السد . فهل تفلح مصر للمرة الثالثة ؟؟؟
لن نكون ضعفاء ولن نغرق شبرا من ارضنا لاي كائن كان لقد استوعبنا الدرس حتي اثيوبيا تضمن مصالحنا نضمن مصالحها .
اقتباس:
ولوحت الخرطوم باللجوء إلى التحكيم الدولي من أجل حسم النزاع، في حال عدم قبول التفاوض المباشر.
ما قلتوا رجال, ما تندرشوا مع مصر ونشيف رجالتكم البتعملوها للشعب دى, قال تحكيم دولى ؟ أنتم مطلوبين دوليا بجرائم ابادة شعبكم وقلتوا ما معترفين بالمحكمة الدولية تانى تقولوا ماشين لتحكيم دولى طز فيكم وفى أمهاتكم الجابنكم.
اقتباس:
ولوحت الخرطوم باللجوء إلى التحكيم الدولي من أجل حسم النزاع، في حال عدم قبول التفاوض المباشر.
ما قلتوا رجال, ما تندرشوا مع مصر ونشيف رجالتكم البتعملوها للشعب دى, قال تحكيم دولى ؟ أنتم مطلوبين دوليا بجرائم ابادة شعبكم وقلتوا ما معترفين بالمحكمة الدولية تانى تقولوا ماشين لتحكيم دولى طز فيكم وفى أمهاتكم الجابنكم.
مصلحة السودان أولا.
لا يدرك المصريون أن جيلا سودانيا جديدا كاره لمصر قد أخذ في النمو والتبلور فهذا الجيل غير جيل الإستقلال الذى سلم مقاليد مستقبل البلد لمصر وتنازل لهم عن منطقة وادى حلفا بثمن بخس ما زالت الأجيال المتعاقبة المنتمية لتلك المنطقة تدفع ثمنها كما إن البلاد لم يحصل وحتى هذه اللحظة على كيلوواط/ساعة واحدة من إنتاج السد العالى من الكهرباء إضافة إلى الثروات الزراعية والآثار ومقابر الأجداد والأحباب التي غرقت تحت السد ولم تلتفت مصر لكل تلك المآسى بل واصلت سياساتها النفعية وصارت كنار جهنم كلهما أخذوا قالوا هل من مزيد،، لكن جيل اليوم إستوعب كل ذلك فهو جيل لم يبع نفسه للمصريين ولا يعرفون إذاعة صوت العرب أو ركن السودان أو جامعة الفرع أو البعثات التعليمية وهذه هي سر قوة السودان تجاه مصر مع حقيقة أن مصر ليس لها مستقبل غير التعاون مع السودان فمياه النيل يمر من عندنا وكذلك توفر الغذاء والأرض والسكن يجانب أن تواصل مصر التجارى والثقافى مع أفريقيا يمر عبر السودان وعليه نقترح الآتى ضمن سياسة ضغط متدرجة إن لم يتنازل المصريون عن حلايب وشلاتين وأبورماد ونتؤ وادى حلفا:
1/ البدء بإلغاء مقترح الحريات الأربعة بالكامل مع إعطاء هذا الحق لنصفنا الآخر جنوب السودان وتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل لدخول المصريين للسودان وهذه الاتفاقية يطبق اليوم من جانب واحد فقط هو السودان بينما يطالب المصريون بإضافة بند يسمح بتملك الأراضى الزراعية وريها من نصيب السودان من مياه النيل قبل التطبيق الكامل من جانبهم بجانب تجريدهم من كل الأراضى والمشاريع التي حصلوا عليها.
2/ التوقيع على إتفاقية عنتيبى مع دول حوض النيل بعد أخذ ضمانات بعدم تأثر حصة السودان من مياه النيل إن لم يكن زيادتها وتطوير شراكة استراتيجية مع أثيوبيا في كل المجالات خاصة الزراعية والإستثمار في بناء السدود داخل إثيوبيا.
3/ في أي محاولة مصرية كرد على ذلك يجب قفل القنصليات السودانية بمصر في الإسكندرية وأسوان وتقليص السفير إلى قائم بالأعمال بجانب قفل كل القنصليات والمدارس المصرية بالسودان بالإضافة إلى بعثات ومراكز الرى المصرى بجانب تحويل ملف العلاقات الدبلوماسية مع مصر من وزارة الخارجية إلى جهاز الأمن والمخابرات كما يفعل المصريون مع السودان.
4/ تمادى مصر في عداوتها وإستفزازاتها سيقابل بقفل المعابر البرية والنهرية والبحرية في وجه الحركة والتجارة وسيقطع ذلك تواصلها مع أفريقيا وتجارة الكوميسا مع إمكانية منع الخطوط الجوية المصرية من التحليق فوق الأجواء السودانية خصوصا في سفرياتها إلى العمق الأفريقى.
5/ منع زوارق صيد السمك المصرية من الإبحار جنوبا في بحيرة السد وإمتلاك حق الصيد للزوراق السودانية فقط.
6/ التجديد الدورى لشكوى السودان لمجلس الأمن وتعميمها لمحكمة العدل الدولية والجامعة العربية ومنظمة التعاول الإسلامي والإتحاد الأفريقي وكل المنظمات الدولية ذات الصلة.
7/ تحييد السعودية ودول الخليج وكل الدول الصديقة لمواجهة أي إدعاءات مصرية فهم مشهورين بالخبث والمؤامرات والفهلوة.
8/ تسيير هذه المقترحات بحاجة إلى رجال دولة متجردين لخدمة الوطن وليس هؤلاء الذين همهم المال والنساء مع الحذر في حفظ الوثائق الأساسية والخرائط التي تدعم طلبنا برد حلايب خاصة وإن من بيننا من يسارع ببيع البلاد رخيصة لمصر ولا شك في أن المصريين يحاولون بشتى السبل الحصول على تلك الوثائق وتدميرها خاصة وإن دار الوثائق المركزية عندنا لا تتمتع بحماية كافية ولا ننسى أننا ساعدناهم في إسترداد قطاع طابا من إسرائيل بفضل وثائقنا.
9/ إنشاء مركز متخصص لوضع سياسات استراتيجية للتعامل مع مصر ومن المؤكد أن المستقبل سيأتى بالمزيد من المشاكل معهم نسبة لطبيعة قناعتهم بأن السودان ملكا لهم أو كما قال سعد زغلول (السودان سودان مصر نفعل به ما نشاء)!!!!.
10/ حتى وإن لم يتمكن نظام الإنقاذ البائس من التعامل الجدى والذكى مع هذه المسألة فسوف يأتي قوم آخرون ذوى بأس شديد للتصدى للمؤامرات المصرية.
شكرا لدكتور سلمان على تنويرنا بأبعاد هده المشكلة.
اولا المواطنين الفى المنطقه انحازوا برغبتهم لمصر واكيد مصر فى وضع افضل من حكومة الكيزان لتنمية المنطقه..كدى حرروا الخرطوم وباقى البللد وبعدين جعجعوا .. مصر حاليا يعيش فيها الملايين من اهلنا لو طردوهم يمشوا وين ؟؟ انطموا
ولكنه قبل أن يحرك شفتيه، كان أبو بكر الصديق قد شرع يتكلم فاطمأن المقداد كثيرا.. وقال أبو بكر فأحسن، وتلاه عمر بن الخطاب فقل وأحسن..
ثم تقدم المقداد وقال:
” يا رسول الله..
امض لما أراك الله، فنحن معك..
والله لا نقول لك كما قالت بنو اسرائيل لموسى
اذهب أنت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون..
بل نقول لك: اذهب أنت وربك فقاتلا انا معكما مقاتلون..!!
والذي بعثك بالحق، لو سرت بنا الى برك العماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه. ولنقاتلن عن يمينك وعن يسارك وبين يديك ومن خلفك حتى يفتح الله لك”.. انطلقت الكلمات كالرصاص المقذوف.. وتلل وجه رسول الله وأشرق فمه عن دعوة صالحة دعاها للمقداد.. وسرت في الحشد الصالح المؤمن حماسة الكلمات الفاضلة التي أطلقها المقداد بن عمرو والتي حددت بقوتها واقناعها نوع القول لمن أراد قولا.. وطراز الحديث لمن يريد حديثا..!!
* رد على الحقيقة*
شكرا لك على هذا التعليق الجميل الكافي الشافي واني لاستغرب كثيرا من هؤلاء الذين يسيسون البلد كم ان هذا الشعب عظيم وعمالقة في الفكر بينما حكامه اقزام
نعم لسنا قي حاجة ان نطلق طلقة ولا نحمل بندقية واحدة لدينا سلاح الماء وجاء في الحديث اسقي يازبير وخذ حقك كاملا ثم ارسل الماء الي جارك
ما هو السبب للاحتلال هل حقيقة نحن متورطين فى محاولة اغتيال حسنى مبارك؟؟؟؟؟؟؟؟
1- الحل فى رأي انه بموت حسنى مبارك تنتهى المشكلة||||||ننتظر موته؟؟؟؟؟؟؟
2-
حافظوا على هذه الوثائق بطباعة نسخ منها وتوزيعها على اماكن كما هى خرائط وبطعا فى سى دى لان التوقعات التى لا محالة ستكون اشعال حريق فى دار الوقائق كما يجب تزويد مبنى دار الوقائق بكمرات وتوزيع الخريطة القديمة على كل المحافل والمنظمات والمؤسسات الدولية لان تامنوا مكر المصريين وللاسف سوداننا يعج بمن هم خونة تنقصنا الوطنية لذى لا نستبعد المؤامرات فلنتضامن مع اثيوبيا لكسر شوكة المصريين وايضا مع اتفاقية عنتبى لمياه النيل لم ارى فى حياتى شعبا اقبح من الكثير من المصريين ولا اعمم ولكن الخبث والتمثيلية كما فى افلامهم تجرى فى عروقهم ان كان هؤلاء يستحون لما رفعوا عيونهم تجاه السودان ناهيك عن احتلال حلايبب وشلاتين بما حصل من قبلهم اغراقا لحلفا العريقة صحيح الاختشوا ماتوا وصدق عمرو بن العاص بما وصفهم به المصرى على العموم وعلى مستوى الفرد ناهيك عن جماعتهم او جمعهم على الاصح لا يمشى دغرى الا بالضغط ومن لا يصدق اسالوا من خالطوهم من المغتربين ف6لتذهب كل الحكوماتنا الى الجحيم ان فرطت فى شبر واحد من اراضينا وعلى حكومتنا ان تعلم بان بسمات السيسى انما هى بسمة صفراء هم دائما يظهرون ما لا يبطنون
لو كنت مكان مصر لوضعت في بطني بطيخة صيفي من ناحية البشير وعصابته، فالبشير وعصابته أشد فساداً وخيبة وجبناً من أن يفعلوا شيئاً غير الركوع لكل من يغتصب جزءاً من السودان أو يحتله! هذا طبعاً إن لم يكن نظام البشير قد باع حلايب أصلاً بمبلغ 6 مليارات دولار كما نشرت مجلة أماراتية نقلاً عن جريدة فرنسية ولا نزال نذكر أن وزير مالية البشير علي محمود الفاسد جاء مرة بمبلغ 2 مليار دولار ورفض الإفصاح عن مصدرها ولم يسأله رئيس الدولة الهمام عن مصدرها (ربما لأنه كان يعرف) وقد تكون جزءاً من ثمن بيع حلايب! ملعون أبوك نظام يا نظام البشير حيث يأتي وزير المالية بملياري دولار ويرفض الإفصاح عن مصدرها ولا يسأله برلمان أو رئيس أو أي خائب آخر!
نصر دينك ابن عمى كلنا حلايب كلنا حلفا وكلنا شندى وعطبرة ونيالا وهيبان والقضارف وقيسان ومدنى وكودة
المصريين كلاب ملاعين لازم تدوهم بالجزمه ,, لانهم شعب تافه متملق , يجب على السودان أن يتحد مع أثيوبيا ضد مصر , عشان يعرف أبن الرقاصه قيمة السودان ,, كل يوم يكيلوا لنا في السباب لاخجل ولاحياء
وزير الخارجية غندور صرح “علاقة السودان مع مصر خط أحمر ومسألة حلايب لن تفسدها” انتهى نقطة على السطر.
لماذا يتمسك السيسي بكلام امه في ما يخص تيران وصنافير ولا يسمع كلامها بما يختص بحلايب وشلاتين ؟!. قام السيسي بتسليم تيران وصنافير لأن امو آلتلوا .
بعد قيام سد النهضة اصبح السودان هم مصر الاول لذلك شرعت فى وضع الكثير من الخطط للاستفادة من السودان وفى جميع المجالات ومن أهم هذه المجالات الاتى:-
1- احتلال السودان: لما لا والبلد فقد قوته العسكرية والاقتصادية واصابه الهزال حتى اصبح مغتربوه لاجئون فى دول العالم.. اضافة الى كثرة الخونة من السودانيين الذين تهمهم مصالحهم حتى لو تلاشى البلد…اضافة الى فئة ليست بالسهلة لها حنين قديم للانضمام لمصر…اضافة الى تلبيس السودان تهمة الارهاب (التى اعلنتها امريكا صراحة) والاستفادة منها لغزو السودان…وفوق كل هذا وذاك ان تكون مصر دولة مواجهة مع اثيوبيا
2- تحاول جهات قانونية مصرية فتح قضية فى محكمة العدل الدولية بأن السودان ارض مصرية…ويمكن ان تتعاون مع امريكا وبريطانيا وفرنسا وحتى روسيا على اقتسام الكعكة بابرام اتفاقيات استفادة من موارد السودان تحت مظلة الاحتلال المصرى
3- الاستفادة من النوبة المصريين فى تشكيل جيش الغزو حتى يكون المحتل من جنس المغتصبة حقوقه
4-مصر تأخذ الموضوع بجدية لانه موضوع حياة او موت…والسودان غافل يرى أن ذلك اوهام حسب رؤية غندور وزير الخارجية
5- مهما يكن فان هم مصر الاول والاخير حاليا السودان…وكل الطرق تؤدى الى السودان
المصريون دائما لا يعرفون سوى مصالحهم .وعلينا التعامل معهم بالمثل .نشوف مصلحتنا وين ومع من.ونمش عليها عديل .فهم لايحترمون المواثيق ولا يراعون العهود ولا يقدرون التحالفات .والا
لم يستولوا على حلايب.وحلايب سودانية وستبقى كذلك طال بنا الزمن او قصر .
هل ياترى ان الحكومة ستتمسك بموقفها ام انها ستهادن زى العادة اذا تقدم الطرف الثانى بحيلة جديدة وبدء يدعم المعاضة المسلحة لتاجيج الوضع انا لو محل المعارضة نلتف حول ارجاع الاراضى السودانية وهو ممايكسبها دعم جماهرى اما اذا وقفت فى الجانب الاخر فلتذهب وغير مأسوف عليها وحلايب سودانية
دولة النوبة واحدة بين مصر والسودان من اسوان لمنطقة حلفا والكل تربطهم علاقات تاريخية ومصر دولة تنمية وفي تطور
(والمنطقة متنازع عليها تاريخيا بين مصر والسودان وقد ارتفع منسوب هذا النزاع منذ عام 1995، حين قامت القاهرة بمحاصرة وطرد القوات السودانية من حلايب وفرض إدارتها على المنطقة، إثر اتهامات للسودان بالوقوف وراء محاولة لاغتيال الرئيس حسني مبارك).
** من هنا..بدأت المشكلة وتداعياتها الحالية.. لقد تم “طرد” لاحظوا كلمة”طرد” القوات السودانية منها..( ما أسوأ ذلك..وأين الكرامة والعزة والشرف!!!) فأين كان النظام؟؟ وهو المسئول عن حماية الارض!!! بل كان وقتها يقتل في مواطنية في جنوب السودان وجبال النوبة!!!!!
** أين خطباء المساجد.. وعلماء السلطان..الذين يحشدون الجمع ويسيرون التظاهرات والمسيرات لنصرة غزة!!!
** المؤسف لقد افقدنا هذا النظام الخايب..الحس الوطني !!!
أنا المواطن البسيط لو،،،قالوا لي كيف تصرف في موضوع حلايب
إجابتي قطع العلاقات بكل أنواعها طرد السفير وأي مصري موجود في السودان
إلغاء إتفاقية المياه ألإستفاده من حصة المصريين بفتح مجاري وإنسياب المياه إلي كل الصحاري منع السودانيين من السفر إلي مصر رفع الموضوع إلي المحكمه الدوليه ،،،أنا ماعارف الكيزان ديل خائفين من شنو؟
انتم جنرالات الكلام كلام وبس شاطرين في التنظير والدعاء الى الله الذى لن ينصركم لا على البشير ولا على المصريين لان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا مابانفسهم
ليس لكم قبل بالمصريين لا عسكريا ( القوه العاشره في العالم والسودان نهائيا خارج التصنيف ) عشان بس نحطها من الاخر
ولا اقتصاديا فهى تستطيع تجويع السودان فقط بطرد 3 مليون سودانى من مصر وتخيل مدى الازمه اللى حاتكونوا فيها
لا البشير ولا اى حكومه بعد البشير تستطيع الوقوف امام مصر فيما صممت ونفذت عشان عندنا دوله وشعب وكيان
وقد صدق هيكل عندما قال ان السودان مجرد جغرافيا والناظر الى واقع الحال سيرى ذلك بوضوح
المصريين حطوا رئيسين بكامل التشكيل الوزاري لهم في السجن كان البشير يبول في لباسه من سماع اسمهم اين انتم منهم
انتهى الكلام ياوهم ساكت
وكالعاده لن يتم نشر ماقلت كسابقه من الردود اللاذعه اللى تحط كل قزم في مكانه
عندنا حكومة خايبة تتخلصت من ثلث السودان بسهولة من أجل إبعاد أصوات الجنوبيين التي ستكون ضدها في أي إنتخابات ، فمثلها لا تذرف دمعه في حلايب ، لو كانت لها كرامة وعزة لأتخذ إجراءات حاسمة عندما قتل الجيش المصري ثلاثة جنود في حلايب فالنفس أغلى من الكعبة ناهيك عن حلايب ولا غيرها ، ولكن للأسف حاكمنا راقص و من حوله لصوص و منافقين ، فمن أين تُحفظ العزة والكرامة
موضوع سد النهضة خلاص طلع من يد السودان ومصر بإرادة المرحوم ملس زناوي المغدور
الان السودان مفروض يهدد مصر بالموافقة علي اتفاقية عنتيبي وكذلك يجب فتح باب المطالبة بحقوق اهل حلفا في موضوع السد العالي
ونشوف المصرين كيف حا يجقلبوا ويرقصوا في القنوات الفضائية التافهة
السودان يمتلك كل الاوراق التي يستطيع ان يسير بها المفاوضات في موضوع حلايب وشلاتين وابو رماد
كانت حكومة المخلوع خادم الاميركان والصهاينة حسني مبارك تبتز حكومة الكيزان بقضية المحكمة الجنائية الان اشوف البشير تحرر نوعا ما من هذا الضغط وبدأ يتكلم بصراحة في موضوع تبعية حلايب وشلاتين للسودان
نحن فى حلفا لا يهمنا هذا القرف زمان بعتو حلفا و جنوب السودان ودرارفور وجبال النوبه والنيل الازرق الا ترى ان اهل البلد قاعدين يتباعو ليبقى السودان فى مثلث حمدى الجقه …. والله اذا سقطت الخرطوم تحت ايدى الشيطان ما بيهمننننااااااا