أخبار السودان

تاور يدعو حركات دارفور لنشر ثقافة إحترام القانون وحسم المتفلتين

أشار عضو مجلس السيادة صديق تاور إلى أهمية التشاور الواسع بدارفور ومناطق السودان الأخرى قبل إجازة قانون إقليم دارفور لأهمية ما يترتب عليه داعياً الحركات الموقعة لإتفاق جوبا للسلام لنشر ثقافة إحترام القانون ومحاصرة السلوك المتفلت.

جاء ذلك لدى مخاطبته تدشين ورشة تحديات إقليم دارفور في ظل التحول الديمقراطي التي نظمتها المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات بالتعاون مع وزارة الحكم الاتحادي وهيئة محامي دارفور اليوم بفندق السلام.

وعبر تاور عن أهمية تغيير لغة الخطاب من لغة الناشط والمعارض السياسي إلى لغة المسؤول والتركيز على البلاد والجمهور التي هي أمانة ومسؤولية وطنية متفق عليها مشيراً إلى أهمية تجاوز فكرة المركز والهامش على المستوى السياسي.

من جانبها وصفت وزيرة الحكم الإتحادي بثينة علي دينار قضية الديموقراطية بأنها متجذرة في السودان منذ الإستقلال حيث يعاني السودان في كيفية صنع ديموقراطية تتناسب مع التنوع الموجود في السودان ولم تكن ثورة ديسمبر المجيدة الا إجابة لكيفية التعامل مع هذه التحديات.

أشارت وزيرة الحكم الإتحادي إلى أن إقليم دارفور هو أحد مناطق السودان التي دارت بها رحى الحرب لعقود حيث يجب ترسية حق الحياة والمواطنة قبل مطالبتهم بممارسة الديموقراطية مؤكدةً أن حكومة الفترة الإنتقالية ساعية في طريق السلام وإحلاله على أرض الواقع مع نزع السلاح وتحقيق الترتيبات الأمنية.

وتوقعت دينار أن الورشة ستخرج بتوصيات جيدة تمثل كخارطة طريق لتخطي تحديات الوصول إلى الديموقراطية ومناقشة قضايا نساء دارفور والشباب الذين كانوا هم شعلة التغيير.

بالمقابل أكد مدير مكتب السودان بالمؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات سامي عبدالحليم على أهمية الشراكة مع هيئة محاميّ دارفور وكافة المكونات بالإقليم من أجل التصدي للتحديات التي تواجه التحول الديمقراطي ودعم الفترة الانتقالية في البلاد.

‫2 تعليقات

  1. يا هؤلاء جاء وقت العمل جاء وقت فصل دارفور، يكفي اننا عانينا وضحينا بأكثر من نصف قرن من أجل جنوب السودان لقد شبنا وانقرضت الأجيال ونحن نحاول معالجة مسألة الجنوب حتى أنفصل ولكن بتلك الطريقة المؤسفة والمحزنة. الشعب السوداني ليس مستعدا لتضييع نصف قرن اخر من اجل دافور، والشعب السوداني يرفض اتفاقية جوبا المهينة للسودان والتي سلمت فيها الخرطوم للجماعات المسلحة الفوراوية، قضية دارفورتخصهم هم وحدهم، وهي واضحة كالشمس في رابعة النهار، دارفور لم تكن جزءا من السودان في يوم من الأيام والانجليز هم من فرضوا علينا درافور نكاية في سلطان علي دينار الذي انحاز للتركيا في الحرب العالمية الاولى. على دارفور ان تذهب غير محزون ولا مأسوف عليها ولا لتضييع الوقت فيما لا يفيد الوطن على الدارفوريين أن يحلوا مشاكلهم المعقدة بانفسهم ويحكموا انفسهم بانفسهم ويستغلوا موراد بلدهم لصالحهم، فدارفور الغنية بزعمهم اولى بها ابناؤها الذين يتقاتلون من اجل الثروة والسلطة فليهنأ عيال دارفور بثرواتهم وليتركوا السودان الفقير لاهله فهم راضون بذلك. على جماهير الشعب السوداني الاصيل العريق تكوين جبهة عريضة لفصل دارفور اليوم قبل غد. الشعب السوداني نرفض اتفاقية جوبا الفاشلة التي اعطت الدرافوريين ما لا يستحقون، لتذهب دارفور من حيث اتت ويحيا السودان القديم حرا مستقلا بعدا بعدا لدارفور لا دارفور بعد اليوم. ملحوظة: ويحب سحب الجنسية من كل الفوارة الذين سكنوا السودان من 1917 وترحيلهم فورا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..