مِينْ يا بَهْنَسْ غَطَّاكْ بالْبَرْدْ ….؟!

مِينْ يا بَهْنَسْ غَطَّاكْ بالْبَرْدْ ….؟!
(…. وها أنا أموتُ، أيُّها الْعالَمُ الْبارِدُ الْقَلبِ …. والنَّاس، أوهكذا لَوَّحَ “محمَّد حسين بَهنس” لنا وللعالَمِ بِكفِّ وداعِهِ الْحَزين ……)
(بَ)
….. ومَشيتْ،
يااااااا خي الدُّنيا دي قاسيه بَشكْلْ ….!!!!!
سَبَعه وسَبعِينْ لَفَّهْ …. ولَفَّيتْ
حِفْيَتْ رُوحكْ
ما لقِيتْ الْبَيتْ
ولا أوضَه عشانْ
تِتلَمَّ عليكْ جُدرانا العاريه فيْ آخر الليلْ
والليلْ بَرْدانْ ……..
قاسيه “أمُدرمانْ”،
زي الْحاكمين بلَدكْ بالزِّيفْ ….. والسِّيفْ
“باريس”، ما بلَد النُّور، طارْدَاكْ ياْ ملاكْ
و”القاهْرَة” رصيف بارِدْ للْموتْ ……
(هـْ)
مِينْ يا بَهنسْ غَطَّاكْ بالْبَرْدْ ….؟!
الْفِي “أُمدرمان” …..؟!
فاتْنَةْ “باريس” …..؟!
ولَّا الْجارحِينْ زي صَقْر الْجو …. (1)؟!
شَكْلَكْ ما قريتْ أغنيةْ الْبَردْ ….. والشِّتاءْ ….. والْخوفْ ….
قُبَّالْ ما تدُّقْ باب الدُّنيا ….. (2)
لو كنتَ قريتْ،
كانْ جَدْ لفَّيتْ الْكونْ ….
وخِتِيتْ “النِّيلْ” و “السِّينْ” …..
أو كُنتَ خِتِيتْ أنهار الأرض اليابسَه يبَاسْ
مِنْ جِنْسِ حَنانْ …..
صَدِّقني كَمانْ …. وكَمانْ،
جَدْ كُنتَ خِتِيتْ الْجِنّ الإسْمُو الْكونْ ……
وكأنْ ما كانْ………
(نَ)
الْعالَمْ آآآآآآخْ بائسْ ….. بائسْ
باللهِ عليكْ،
عاشِقْ زَيَّكْ
يِرحَلْ في الليلْ ….
يااااااا “أبو ذِكرى”: لمتينْ ترحَلْ في الليل …..؟! (3)
عاشِقْ زَيَّكْ
يرسُمْ أحلامْ الطَّيرْ …. الشَّجَرْ …. النَّجمة هِنااااكْ بالضَّيْ
يِمسِكْ جيتارو يغنِّي:
“سِهرتَ ليالي طِوالْ …..
سِهرتَ ليالي طِوالْ ……” (4)
سهرانْ
تغزِلْ عالم تاني
أسمَرْ ….. وحَنينْ
عالَمْ أرحَمْ مِنْ بَردْ النَّاسْ
فيهو الإنسانْ إنسانْ
مُشْ جِتَّه وماشيه على رِجْلينْ
إنسانْ زيّكْ
مليانْ ألوانْ …….
مليانْ بغُناكْ …. وأحاجيكْ دِيكْ
إنسانْ زيّكْ
وأْيهْ الإنسانْ
لو ماتْ جُوَّاهو الدِّفء
أو سكنو البَرْدْ …. ومواتْ الرُّوحْ ….؟!
(سْ)
“بهديك ولا شِيْ
وأْقطع وِديانْ السَّهو مَشِيْ” (5)
بَسْ يا بَهْنَسْ
أهديتْ روحَكْ ….. ومشيتْ
خلَّيتْ ضَيَّكْ …. جِيتارَكْ ….. وأْلوانَكْ
ترسم ضُلَّكْ في الأرْضْ
آسيانْ آسيانْ
تفضَحْ زِيفْ الدُّنيا ….. زِيف الإنسانْ
زِيفْ أشعارنا …… والْماها لِحافْ دَفيانْ
ولا بيتْ ….. ورغيفْ
آآآآهـْ مِنَّكْ بَسْ
وقتين ترحلْ
ورصيف الْغُربة وِسادْتَكْ آآآآآآآهـْ
وغُطاك السَّماءْ عِريانْ
تَحْلَمْ بالنِّيل الْخانا قَصيدتَكْ
أو بـ “السِّينْ” …….
بَيْ ضَيْ الأُمْ ….. ووجَيها النُّورْ …….
خَيَّكْ ….. وصحابَكْ …. وينُمْ ويييييييينْ ……؟!
تَحْلَمْ،
وغُناكْ بردانْ
بردانْ
بردانْ ……..
عصام عيسى رجب ? الْجمعة 20 ديسمبر 2013 م
يعني منو الح يكون غطاه بالبرد؟؟؟؟
يا ناس… ما تتقوا الله الخلقكم وبكرة ح ترجعو ليهم… ويوم داك كلامكم ده ح يكون ليكم بمبي.
يديك العافية يا عصام ورحم الله بهنس رحمة واسعة ..